طريقة فن الحديث
أس فن الإتيكيت مجموعة من الركائز الأساسية لفن الحديث، الذي يعتبر إحدى ضرورات السلوك السليم، وفيما يلي بعضاً من تلك القواعد.
يعتبر الحديث و إجادته إحدى ضرورات المجتمع المتحضر، و يتطلب فن الحديث متابعة المستمعين ، و الرغبة في سماع الحديث من خلال كل كلمة يقولها المتحدث . و قد أس فن الإتيكيت مجموعة من القواعد تعتبر من الركائز الأساسية لفن الحديث نجملها فيما يلي : يجب على المتحدث أن ينظر إلى وجه الشخص الذي يتحدث إليه ، لأن عادة النظر إلى اتجاه آخر أن دلت على شيء فإنما تدل على البعد عن الذوق كما يجب التحدث بصوت معتدل فلا داعي للحديث بصوت جهوري و كأن الطرف الأخر شخصا أصم ، فالتحدث بصوت عالي يجعل مصدره شخص غير محتمل. عدم الاقتراب كثير من الشخص المتلقي لحديثك. يجب عدم الكلام بسرعة كبيرة تزعج المستمع ، ولا تتحدث بطء مما يجعل الملل يتسرب إلى المتلقي. من الأفضل أن يقتصر الحديث مع شخص واحد ، ولا تتحدث مع أخر في نفس الوقت. عدم مقاطعة من يتحدث إلا إذا كان هناك شيء خطير يستدعى ذلك، فمن الفظاظة الحديث في ذات الوقت و أن تقاطع شخص يتحدث إليك ، اتركه ينتهي من حديثه أولا فيزيد ذلك من احترامك ، و سيتمكن الشخص الأخر إن يستمع و يفهم ما تقوله ، و السر في أن تصبح لبقا هو أن تكون مستمعا جيدا. أن يقتصر استخدام اللسان فقط في الحديث ، و لا داعي مطلقا استخدام الايدى أو الرأس أو العين كأدوات مساعدة. إذا أصابك الم و أنت تتحدث مع الآخرين ، فلا داعي لان تشعر المتلقي بآلامك. اختيار موضوع الحديث بإجادة بما يتفق و ميول الحاضرين ، و بأسلوب يتفق مع مستواهم العلمي و يتمشى مع معلوماتهم و اهتماماتهم ، فالحديث مع أشخاص في سن الكهولة غير الحديث مع بعض الشباب ، كما و أن الحديث مع رياضين يختلف كل الاختلاف مع رجال الأعمال . الابتعاد عن التطويل الممل أو الاقتضاب المخل لان الاكتفاء بكلمات مبتورة تشعر المستمعين إليك بالاستخفاف بهم . عدم احتكار الحديث طوال الوقت ، و ضرورة ترك الفرصة في أن يبدى الآخرين أرائهم تجاه موضوع الحديث. إذا اظهر المتحدث جهله فتجاهل حديثه و كأنك لم تسمعه إلا إذا كان حديثه سيؤدى إلى وقوع الحاضرين في ضلال ، في هذه الحالة يجب أن تجابهه برأيك ، و لكن في رفق و هدوء و ليس في قوة و انفعال . يجب التغاضي عن الهفوات الصغيرة التي يمكن أن توجه إليك خلال حديث الآخرين إذا كان ذلك بحسن نية لعدم إثارة ضجة قد تفسد الجلسة و مراعاة الداعي. الاعتراف بالخطأ ليس ضعفا ، بل يجعل المستمعين ينظرون إليك نظرة احترام. ابتعد عن الدخول مع الثرثار في أية مناقشة لان ذلك يعطيه فرصة ذهبية. إذا لمست عناد محدثك أو مكابرته فلا تعطيه الفرصة ، و لا تناقشه لأنه سوف يجادلك بل وافقه على رأيه "اعتباطا" حتى لا تثير أزمة مع إنسان يتصف بالحماقة فتلتصق هذه التهمة بشخصك . لا تجعل من حديثك استعراضا لمعلوماتك العريضة ، و لا تكثر من الاستشهاد بالمؤلفين و الشعراء خاصة في أنصاف المتعلمين ، فالشخص الذي يتصف باللباقة و سعة الاطلاع لا يقول انى اعرف معلومات كثيرة ، و لكن يجب أن تدع الجالسين معك يستنتجوا ذلك . اختيار الألفاظ التي تعبر عن الموضوع بطريقة محددة مع البعد عن الألفاظ السوقية. " فكر قبل أن تتكلم " ، و لكي ينجح المتحدث يجب انه يتغلب على الفظاظة التي تشوه جمال صوته . السخرية و الازدراء في الحديث من الأمور التي لا يمكن احتمالها من الآخرين. غير مستحب الإكثار من طرح الأسئلة أو التحدث بلهجة الجزم و التأكيد. لا تغرق موضوعا تافها بالتفاصيل و الأحداث التي لا تهم الآخرين . قدم رأيك دون خجل ، و لكن بمنطق دون شط ، و ألا تقتصر على إطلاق تعبير الموافقة. حاول أن تشارك في النقاش و أن تثريه. راقب بانتباه معاني الكلمات ، و المصطلحات التي تستخدمها ، و خاصة عند نقاش متعارض. تجنب استخدام الكلمات الفضفاضة ، أو استخدام كلمات و مصطلحات من لغات أجنبية عند المناقشة لمجرد الاستعراض و ليس لأداء مدلول معين في الحديث. تجنب الحديث في موضوع تجهله ، و عليك أن تجمع كافة المعلومات و البيانات الحديثة إذا كنت ترغب الاشتراك في نقاش موضوع مهم. منقول وياريت تقيموني اذا عجبكم موضوعي |
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:28 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.