ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - تتساقط الدموع من العين

تساقط الدموع من العين

تدفق من القلب

تغرق في أعماقها الذات

تحمل في مجراها ... ملحاً يكوي الجراح

مازال يذكر حديث جدته يوماً ...

لا تكون كذاباً

بادر بالإحترام للصغير قبل الكبير

لا تتيح للحقد لداخلك سبيلاً

و أبتسم في وجه الجميع

و كن دائما للمحتاج عوناً

لا تفعل هذا ... يجب أن تفعل هذا

خلقت بداخلي ملاك

يحب الحب ذاته

يملك قلب ينبض من أجل الحب

لا يقوي علي الحياة من دونه

يملك في حقيبته

أحلاماً وردية

متحفزاً لتحقيقها

فخرج مقبلاً ... لينطلق في بستان الحياة ...

و حين خطي أولي خطواته

كان هناك من يتربص به

ليضع له قدما في طريقه

فيعرقله ...

يبتسم ... لسقوطه

لقتل تلك النظرة السعيدة

التي كانت ترسم ... ملامح وجهه

لكنه ينهض ... مستمراً في طريقه

حاملاً ذات الإبتسامة

يثير ذلك عضبه

فيتبع الطريق خلفه

فيجد هناك من يتربص الطريق له غيره ...

يتفقا علي الاشتراك في عرقلته

فيتألم عن المرة السابقة

و تدوي في داخله ... صدي تلك الإبتسامة

التي تعلن عن إشباع الرغبة

لكنه يتذكر حديث جدته

فينهض مستمراً في طريقه

محتفظا بجزء من إبتسامته

يثير ذلك غضبهم

يتابعوه متربصين مرة أخري

فيقابلوا العديد بإنتظاره

ليعرقلوه ...

فيشتركا معهم ... لينالوا منه

فيسقط متألما في حده

لا يقوي علي الحركة

كانت أليمة

فتساقطت دمعة

تبحث عن جدته

لتسألها ... لما أخبرتيني

و لم تخبرهم جدتهم

تبعتها دمعة

محتارة لأمرها

هل تلوم جدته

أم تشكرها

لأنها جعلته مختلفا

فتبعها دمعة

تعلن التمرد

فينهض ... مسترداً تلك الإبتسامة

ليتابع في طريقه

يعرقلوه و يتابع

و تبقي الإبتسامة

لا تغتالها أقدامهم