ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

دعوة حب للحياة

الإحساس بالأمان في هذه الحياة هدف يسمى نحو كل إنسان ..ولكنه
هدف ليس سهل المنال لان الإنسان يعيش أبدا في الحرب .
فالذات الإنسانية عبارة عن قائد لجيش صغير يحارب ما يحيط به فحالة السلام
استثنائية وإذا حدث أن شخص ما أعطاه حالة الشعور
بالأمان فهي واقعة متميزة يتعين علينا حمايتها للحفاظ عليها تحت شعار الحب .

والشخص الذي يهب الأمان من كان قلبه على لسانه فلا ينطق إلا بالبراءة والوضوح .
من كان هادئاً كالليل وثائر كالعاصفة ليناً كالحمل وكاسرنا كالنسر .

شيء رائع ان نجد قبل نهاية رحلتنا في الحياة عقلاً يشدنا وروحاً تأسرنا تفجر في
أعماقنا مشاعر لا نجد لها تفسيراً واضحاً ولا نملك لها رداً في ذاتنا تتحكم بالروح والجسد
وتهب الحب والأمان وتنشر الفجر ألزنبقي وعبق الرياحين .

الحب يشيد جسراً من التفاهم بين الخلق .. تتلاشى عندها حدود الزمان
والمكان والألوان .. وتذوب في بحره الغربة والطبقيات .. يلغي رتابة الحياة ..
ويفجر الوعي والأمل بغدٍ أفضل.. من خلاله يندمج بالكون .. ويتصل بالملا الأعلى
ويتجرد من حدود الجسد ومن حدود الأرض إلى المغلق اللامحدود .
الحب ينتمي إلى نواميس الكون العليا . وينتمي الى الإنسانية جمعاء.

الذي يحرم من مشاعر الحب لا تتأثر فيه مشاعر الشوق العلوي ويمر مرواً آلياً على الوجود
وتضيق عليه المنافذ ويعيش في نطاق ضيق وتلبد النفس لديه ولا يستجيب استجابة خاصة لما
يربطه بالله والكون والحياة من صلات .

:icon_idea::icon_idea: