" بشرتي فاتحة " " بشرتي داكنة " : هل من فارق ؟
في الواقع لكل نوع من أنواع البشرة حسناته وسيئاته ، يعود إلينا إذاً أمر التصرف بذكاء وحكمة ، لكي نفيد من " الإيجابي " ونخف من " السلبي " !
لو اقتدت بشرتنا برغبات قلبنا لهانت علينا المسلة وسهل الإعتناء بها ، إنما ولسوء الحظ ، تختلف حاجات وتطلعات كل بشرة حسب اختلاف نوعها ! ربما يعود ذلك إلى اختلاف المناخات في بقع العالم ! أصحاب البشرة البيضاء مثلاً ، في " أستراليا " ، عرضة كثيراً لأشعة الشمس وبالتالي ، عرضة الأكثر للإصابة بسرطانات جلدية في حين أن أصحاب البشرة السوداء الذين يعيشون في ظل مناخ أوروبي ، أكثر استعداداً للإصابة بفطريات جلدية أو بقع داكنة ( كلف ) والحالة هذه ، هل من الممكن استعمال المستحضرات عينها على البشرة الفاتحة والبشرة الداكنة بلا تميز ؟؟ من الممكن ، شرط أن نجيد الإختيار .. البشرة السمراء .. ؟ لا تخشى أشعة الشمس ولا التجاعيد لكنها بالمقابل حساسة وقد تنتج البقع ! كيف نعتني بها جيداً لإبراز إيجابياتها وإخفاء سلبياتها ؟ · الترطيب ( Hydration ) : من الأفضل ألا نصرّ على إزالة النقاط السوداء مهما كلف الأمر ، كما ألا نعمد إلى " تقشير " البشرة كل مرة ! كلما تعرضت للتعديا ، تجيب البشرة السمراء أو الداكنة بظاهرة التهابية تنتهي بظهور بقعة داكنة . لذا ، فلنعمد صباحاً إلى إنعاشها بلطف ، ذلك بواسطة غسول بالأزهار أو الفاكهة ورد ، بنفسج ، مشمش ، تفاح . من ثم ، فلندهنها بكريم مرطب غير دسم ( غير دهني ) خاص بالبشرة الحساسة . هل نستعمل القناع ؟ من الممكن أجل ، إنما والحالة هذه يجب أن نختاره رقيقاً ولطيفاً مصنوعاً من الصلصال الأبيض مثلاً . إزالة الماكياج : تميل البشرة الداكنة إلى اللمعان ، هي تملك عدداً أقل من الغد المفرزة للعرق بيد أنها تتواجد مباشرة ما تحت الطبقة الجلدية ، لذا قد نستعمل مستحضرات كثيفة ومغطية بغية إخفاء اللمعان . تجنباً لتكدّس الأوساخ وبقايا المساحيق في المسام ، نصح بإزالة الماكياج ضمن مرحلتين ، يمكن استمال حليب ( سائل ) ، يدهن بالأصابع ومن ثم يزال بالماء ، فتكرار العملية إنما باستعمال جل ( هلام ) المرة هذه . وفي الختام ، يمكن رشّ البشرة بماء حراري ( ساخن ) ، ذلك لشلّ تأثيرات الكلس . البشرة الفاتحة ؟ تمتاز برقتها وإشراقها ولكن .. بالمقابل . سرعان ما " تذبل " أو " تشحب : . كيف نعاملها لتحافظ على رونقها ؟؟ الترطيب سرعان ما تظهر التجاعيد الصغيرة على البشرة الفاتحة ، والحل ؟ الفيتامينات ، سواء في الغسول الذي نستعمل لحظة نهوضنا صبحاً أو الكريم الذي ندهنه لاحقاً .. الفيتامين أ ( A ) ( ريتبنول ) يعيد تجديد فراش الكولاجين الذي يشكل دعامة البشرة . الفيتامين ج ( C ) يعيد تنشيط الخلايا والفيتامين ه ( E ) يبقيها بكامل الصحة لمحاربة الجذور الحرة ، وإن تجاوزنا سن ال 40 ، يمكننا استعال الكريم المصنوع من الصويا فهو يساهم في الحفاظ على تماسك الخلايا الجلدية . إزالة الماكياج : حذار استمال المستحضرات " الزائفة " خاصة إن كانت البشرة عرضة للإحمرات أو التقشيرات . يجب أن يتمتع المستحضر المزيل للمكياج بمؤشر حيادي ( Neutral PH ) في حال كنا لنكثر من ماكياج العينين ، فلنعمد إلى تنظيفهما على حدة ، ذلك باستعمال مستحضر خاص لعدم إثارة التهيج ، في حين نزيل الماكياج عن باقي الوجه بواسطة مستحضرنا الإعتيادي وللحؤول دون فرط جفاف البشرة ، نصح بغسلها بالماء فتجفيفها فوراً مع استعمال مادة ماصة ( Absorbant ) . |
رد: " بشرتي فاتحة " " بشرتي داكنة " : هل من فارق ؟
cooooooooooollllllllllllllll merci
|
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:36 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.