و تواصوا بالصبر - إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
بسم الله الرحمن الرحيم فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ( سورة الشرح الآية: 5, 6 ) مَعَ: تأمل قول الله مَعَ , فهو جل شانه لم يقل بعد, بل قال مع, أي أن العسر فيه بذور اليسر, و أن الفرج يسكن في قلب الضيق، و أن مع الفقر الغنى، ومع المرض الصحة، و في هذا تسرية عن المبتلى. الْعُسْرِ: العسر معرف بأل ، وهذا تعريف الاستغراق، أي كل أنواع العسر، صغيرها وكبيرها ، المادي والمعنوي . يُسْرًا: · جاءت نكرة, والتنكير هنا للتعظيم، ويعني يسراً كبيراً، يسراً سريعاً. · فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا جاءت مكررة لفظا, وليس معنى, و خلاصة المعاني وراء التكرار أن مع العسر يسراً في الدنيا، ويسراً في الآخرة, أي يسرين, وبالتالي سعادة في الدنيا، وسعادة في الآخرة, ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : ( لن يغلب عسر يسرين ) (الطبراني عن جابر) المصدر: حلقات تفسير القران الكريم - للدكتور محمد راتب النابلسي |
رد: و تواصوا بالصبر - إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
شكرلك
|
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:59 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.