ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   قصص و روايات (https://fashion.azyya.com/81)
-   -   قصة طالبه في جامعه امريكيه (https://fashion.azyya.com/229209.html)

اصايل نجد 03-23-2011 02:50 PM

قصة طالبه في جامعه امريكيه
 
قصه عن الحجاب . لعلها موعظه
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قصه الى كل فتاه ترفض الحجاب الى كل شاب يسخر من الحجاب الى كل من يعتبر ان الحجاب لايتماشى مع الديمقراطيه

قصه فتاه قالت لن أخرج إلا وأنا منتقبة



وهذه قصة أخت متحجبة ، تقية ، طاهرة ، شريفة ، كانت مع زوجها في باخرة السلام التي غرقت وهي في طريقها من السعودية إلى مصر ، يقول زوجها ويقسم بالله :- والله يا شيخ لمّا سمعت أن السفينة تغرق ، وأنّ الناس تصرخ وتبكي ، قلت لزوجتي وأنا معها في الغرفة : قومي هيا بسرعة هيا اخرجي ، إن المركب يغرق .

قالت :- كلا ، انتظر ، قلت : ماذا انتظر ، اخرجي بسرعة ، قالت :- انتظر حتى ألبس النقاب ، قلت :- أهذا وقت نقاب ؟! ، قالت : والله لن أخرج إلا وأنا منتقبة حتى إن مت ألقى الله وأنا على طاعة .

والله ما خرجت إلا بعد أن لبست ثيابها ، إنهُ الحياء هكذا يصنع الإيمان بأهله أيها الأحبة ، أيها الشباب والفتيات ، قال :- لبِست ثيابها ، ولبِست نقابها ، ولبست قفازيها ، ولبست سروالها ، ولبست الثياب كاملة وخرجت مع زوجها .

يقول زوجها :- والله لمّا صعدنا على سطح المركب ، وعلمت أننا هالكون وأن المركب غارقة ، يقول :- وجدت امرأتي تتعلق بيّ ، وتقول :- أستحلفك بالله هل أخطأت في حقك قبل اليوم .

قال :- لا والله ، قالت :- سامحني ، قال لها :- سامحتك ، يقول :- والله إذا بها تقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله " ، ثم نظرت إلي وقالت :- أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة

انه الثبات ايها الاحبه الكرام انه الثبات ايها الاحبه الكرام على دين الله عز وجل صنف كريم مبارك يثبته الله لانه عاش على الايمان وعاش على التوحيد والله سبحانه اسرى عادته بكرمه ان من عاش على شى مات عليه ومن مات على شى بعثه عليه

القصة ذكرها الشيخ :: محمد حسان
السلام عليكم هذه القصه على لسان طالبة جامعية تدرس في احدى جامعات الولايات الامريكية المتحدة تقول:
قبل أربع سنوات, ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و يظهر شعائره للعيان؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام.


وشن حربا شعواء عليها, و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها,فبدأ يحاربها عبر طريق آخر,حيث الترصد لها بالدرجات, و إلقاء المهام الصعبة في الأبحاث, و التشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها. و كان قرار الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور و الطالبة لسماع وجهتي نظرهما و البت في الشكوى.


و لما جاء الموعد المحدد. حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس, و كنا متحمسين جدا لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة.


بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها. و لأجل هذا يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت أمثلة عديدة لهذا, و طلبت الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها, وكان من بينهم من تعاطف معها و شهد لها, و لم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها. حاول الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن نفسه, و استمر بالحديث فخاض بسب دينها.

فقامت تدافع عن الإسلام. أدلت بمعلومات كثيرة عنه, و كان لحديثها قدرة على جذبنا,حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات. فتجيب فلما رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع و النقاش خرج من القاعة.فقد تضايق من اهتمامنا و تفاعلنا. فذهب هو و من لا يرون أهمية للموضع.

بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث, في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان " ماذا يعني لي الإسلام؟" الدوافع التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم, ثم بينت ما للحجاب من أهمية و أثر.و شرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب و غطاء الرأس الذي ترتديه. الذي تسبب يكل هذه الزوبعة.


لقد كان موقفها عظيما, و لأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف, فقد قالت أنها تدافع عن حقها, و تناضل من أجله, وعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن تبذل المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة نوعا ما, لقد كان موقفا قويا, و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها.

و كم أذهلنا صمودها أمام هذا العدد من المدرسين و الطلبة, و بقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل أروقة الجامعة.


أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أحل تغيير الديانة ,فما عرفته عن الإسلام حبني فيه كثيرا, و رغبني في اعتناقه, و بعد عدة أشهر أعلنت إسلامي, و تبعني دكتور ثان و ثالث في نفس العام, كما أن هناك أربعة طلاب أسلموا.

و هكذا في غضون فترة بسيطة أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف بالإسلام والدعوة إليه, و هناك الآن عدد من الأشخاص في طور التفكير الجاد, و عما فريب إن شاء الله ينشر خبر إسلامهم داخل أروقة الجامعة. و الحمد لله وحده


حكاية سارة والحجاب



قصة / صلاح الدين نعمان المقرمي


سارة فتاة في الرابعة عشر من العمر ، تعيش مع والديها في الضاحية الجنوبية للمدينة ، لا تختلف كثيراً عن بنات جنسها ، فلها وجه جميل ، وقوام رائع ، وطلعة بهية ..
منذ صغرها وهي مميزة .. كانا أبواها حريصين على أن تتميز في كل شيء .. فهي غالية على قلبيهما .
تربت على الغنج والدلال منذ نعومة أظفارها .. تطلب .. فيهب والدها ( لبيك يا أميرتي ) ( طلباتك أوامر ) .. فتُلبى طلباتها بأسرع الأوقات مما جعلها تنفخ صدرها زهواً وغروراً .
زهوها وغرورها كبرا معها .. وصلا إلى زميلاتها في المدرسة اللاتي كن يتأفن منها .. لكن لم تجرؤ أي واحدة منهن على مصارحتها.
في وقت الفسحة تجلس ، فتلم حولها بنات الفصل ، وتحدثهن عن آخر تقليعات الموضة ، وآخر ما نزل الأسواق من تسريحات وصبغات للشعر ، من عباءات وفساتين .. وكثيراً ما تردد ( نحن ما زلنا متخلفين عن العالم .. ستصعد نساء العالم الى سطح القمر ونحن هنا مختبئات تحت جلابيبنا السوداء . محرم علينا أن نستمتع بنور الشمس أو بنسمات الهواء .. متى سنتحرر من كل هذه القيود ؟ متى ؟ متى ؟ )
يقفن الفتيات مشدوهات أمامها .. مندهشات من جرأتها على العادات والتقاليد .. لا يتفوهن بكلمة واحدة تردعها أو ترد على قولها .. فمن هي التي تجرؤ على الوقوف أمام سارة ؟ الفتاة المدلة التي لا يرفض لها طلباً .
كل يوم تتسع حلقة سارة من الفتيات ، كن الفتيات يتلذن بحديثها ، لأن في أنفسهن ميول إلى ذلك لكنهن لا يملكن الجرأة على الحديث عنه .. وتعتبر سارة هي المتحدثة الرسمية لما في نفوسهن .. مما جعلها تقول وقد وصلت بها الجرأة مبلغها ( لماذا خلق الله لنا الشعر الطويل ؟ هل لكي نخفيه تحت حجاباتنا؟ )
تتحدث عن كل ذلك وهي ما تزال تلبس الحجاب .. لا لشيء .. وإنما لأنه الزي الرسمي للمدرسة ، وعليها الالتزام به .. إنها تحاول جاهدة أن تجمع أكبر قدر ممكن من الفتيات اللاتي تسحرهن بكلامها المنفتح ، وفكرتها الواهية للخروج من هذا النمط الممل والرتيب في الزي المدرسي ، ونقله الى عالم التطور والتغيير .
في الجهة الأخرى من نفس المدرسة كانت بشرى تتوسط مجموعة من الفتيات الصالحات ، يتدارسن بعض القصص والعبر من سيرة الخالدات .. ويتداولن بعض المفاهيم الصحيحة في المعاملة والتعايش ..
لكن سارة لا تطيق بشرى .. تكره النظر اليها لأنها كما تزعم تنافسها على زعامة الفتيات في المدرسة . والحقيقة أن بشرى تفوقها ذكاءً واجتهاداً في المدرسة .. كما أنها استطاعت أن تجذب إليها قلوب كل من في المدرسة من مدرسات وطالبات ، فهي تتميز عن الجميع بأدبها الجم ودماثة أخلاقها وحسن تعاملها مع الآخرين .. والتمسك بالمفاهيم الصحيحة للإسلام.
انتشرت أخبار سارة ومفاهيمها المغلوطة في المدرسة انتشار النار في الهشيم .. كما أن مجموعة لا بأس بها من الفتيات انجذبن إلى صفها وافقنها في كثر من الأراء.
وصل الخبر الى بشرى وصديقاتها ، فكرت بشرى كيف تقف لتصدى لهذه الدعايات المغرضة ، وطرحت الأمر على صديقاتها للتشاور ، واتفقن على الوقوف صفاً واحداً لردع هذه الدعايات التي ستنخر المجتمع المدرسي وستؤثر سلباً بالمحيط الذي حولهن ..انطلقن الى مديرة المدرسة يطلبن منها الإذن في الرد على هذه الدعايات ، فأذنت لهن ..
كانت المديرة تعرف رجاحة عقل بشرى ، وتؤمن بأنها وصديقاتها سيتغلبن على هذه الشائعات وسيسكتنها ..
اتفقت الفتيات على تجهيز برنامج إذاعي متكامل يلقينه في طابور الصباح .. تُخصص فقراته بالتعريف بأهمية الحجاب وضرورة الالتزام به ..
كانت الإذاعة الصباحية جميلة ومميزة .. أشادت بها مديرة المدرسة في كلمة ألقتها بعد الطابور .. وشدت فيها على الاستفادة من هذا البرنامج المليء بالفوائد العظيمة.
لم يعجب سارة هذا القول .. واتهمت البرنامج بأنه ممل ورتيب ، وأنه يقف عائقاً أمام التقدم والحضارة الذي تدعو إليه بين رفيقاتها ..
قالت سارة : أنا أعرف من يقف وراء كل ذلك !! إنها بشرى .. تلك الفتاة المتخلفة التي ما تزال تعيش في العصور البدائية .
قالت الأخرى : نعم .. إنها بشرى .. فهي تبحث عن الزعامة !!
قالت سارة : لكني أستطيع أن أوقفها عند حدها .. وسأفعل !
وعندما جاء وقت الفسحة.. انطلقت سارة ورفيقاتها الى الزاوية التي تجلس فيها بشرى ، قالت سارة دون أن تلقي السلام : هيه .. أنت !! ما هذا الكلام الفارغ الذي سمعناه اليوم في الطابور .؟
قالت بشرى بكل أدب : سامحك الله يا أختي !! أتسمين كلام الله ورسوله كلاماً فارغاً ؟
قالت سارة ، وقد أحست بوقوعها في الخطأ : أنا ما قصدت كلام الله والرسول .. بل تلك القصص الخرافية التي حكيتيها لنا في الطابور .. أنتم ما زلتم تعيشون في عصوركم الابتدائية القديمة .
قالت بشرى : وهل الحجاب من العصور القديمة ؟ عجباً إن هذا الحجاب سيبقى ما بقت كرامة الأمة الإسلامية الى يوم القيامة .!
قالت سارة وهي تضحك: هاها .. هذا الكلام قديم قد مللنا منه .. نريد التغيير .. نريد التجديد .. نريد أن نستمتع بهذه الحياة.. أن نحس بالتحرر من السجن والقيود والضوابط ..
قالت بشرى : هل تسمين الحجاب سجن وقيود وضوابط .. كلا يا أختي سارة .. إنما الحجاب طاعة لله ولرسوله .. وهو عفة وستر وتقوى .. الحجاب يا أخيتي .إيمان وحياء وغيرة .. الحجاب حفظ لك من الحسد . أطلقت سارة ضحكة هستيرية وقالت : انظرن يا رفيقاتي .. إن لدينا صحابية هنا ..
ضحكن معها .. وانطلقن .. ساد الصمت وجه بشرى .. أما صديقاتها فقد علا وجوههن الغضب فقالت إحداهن : لماذا سكت عنها يا بشرى ، وهي تسخر منك ؟
قالت بشرى بكل هدوء : لا عليكن يا صديقاتي .. فلندعو لها بالهداية .
قالت الأخرى : لكن يجب إيقافها عند حدها .
قالت بشرى : نعم .. ولكن دعوني أفكر بطريقة سليمة لذلك .
في فسحة اليوم الثاني كانت بشرى متجهة الى الزاوية التي تجلس فيها سارة ورفيقاتها .. لمحتها سارة وهي تقترب منهن وقالت : انظرن من جاءت إلينا !!
التفتن فإذا بها بشرى .. اقتربت منهن وسلمت ، لم يرد أحد السلام .. فقالت سارة : هل جئت لتحدثينا عن الحجاب مرة أخرى ؟
قالت بشرى : هل تسمحين لي أن أكلمك على انفراد ؟
فأشارت سارة الى بقية الفتيات بالانصراف ، فانصرفن ،فقالت سارة : والآن ماذا هناك؟
قالت بشرى بكل أدب : لقد جئت للاعتذار لما بدر مني صباح أمس في حقك .
قالت سارة بشيء من الزهو : لا بأس .. أرجو أن لا تكرريها ثانية .
قالت بشرى : هل لي أن أضيفك على شيء من العصير تعبيراً عن اعتذاري .
قالت سارة : لا بأس بذلك .
واتجهت بشرى ناحية المطعم .. وسرعان ما عادت تحمل قارورتين من الشراب ، إحداهما مفتوحة ، والأخرى محكمة الإغلاق .. وقدمت الزجاجة المفتوحة لسارة .
شكت سارة في الأمر ، ورفضت الزجاجة قائلة : لا بد وأنك وضعت فيها شيئاً ؟ هل تريدين قتلي يا بشرى ؟
قالت بشرى بكل عفوية : معاذ الله أن أقتل صديقتي .. هل تشكين في يا سارة ؟
قالت سارة : لماذا لا تعطيني الزجاجة الأخرى المغلقة ؟
قالت بشرى : صدقيني .. لا شيء في تلك القارورة .
قالت سارة : أنا لا أقبل شيئاً مكشوفاً .
قالت بشرى وهي تبتسم : ألا تقبلين شيئاً مكشوفاً ؟ لماذا ؟
قالت سارة: لأنها أكثر عرضة للأوساخ والملوثات .
قالت بشرى : بالتأكيد .. حتى أنا لا أقبل شيئاً مكشوفاً .. وكل من في المدرسة لن تقبل هذه الزجاجة .. بل وكل الناس يهربون من الأشياء المكشوفة .
قالت سارة : ماذا تقصدين بكلامك ؟
قالت بشرى : اسمعي مني يا صديقتي ولو لمرة واحدة فقط .. انظري كيف هربت من هذه القارورة المكشوفة ، ورفضتيها ، وهنا تكمن أهمية الحجاب .. هذه الزجاجة التي في يدي تمثل الفتاة المحجبة .. تحافظ على نفسها بالعفة والطهارة والنظافة .. والجميع يريدونها .. لانها في مأمن من الأوساخ والملوثات ..
وقفت سارة مشدوهة بكلام بشرى وهذا التشبيه الرائع .. أحست بشرى بأن كلامها يجد قبولاً في قلب سارة فواصلت : وانظري الى تلك التي أمامك لأنها مكشوفة لا أحد يريدها لأنها عرضة للأوساخ والملوثات .. يتركها الجميع .. حتى الطفل الصغير لا يريدها . إن الحجاب هو الغطاء الآم لسلامة الاشياء التي تحويها القوارير ، ونحن النساء القوارير كما أخبر بذلك الرسول الكريم .. أرجو أن تعي نصيحتي هذه يا صديقتي .
انصرفت بشرى ، وتركت سارة تتقلب بين أمواج من الحيرة والخجل .. تحدث نفسها ( هل كل ما قالته بشرى صحيح؟ هل أنا مثل هذه القارورة المفتوحة عرضة للأوساخ والملوثات، كيف لم أفكر بهذا ؟ كيف لم يخطر على بالي ، يالي من فتاة غبية ، كيف لا أكون مثل بشرى حكيمة عاقلة .. متواضعة .. تبتسم لكل الناس .. كل ذلك بسبب غروري .وكبريائي ..كل ذلك بسبب بحثي عن التميز .. أريد أن أظهر نفسي متميزة ، وأنا الآن أنظر الى حقيقة نفسي .. قارورة مفتوحة تتعرض للأوساخ والملوثات ..الكل يتشك بها .. لقد صدقت بشرى ) ثم صرخت بأعلى صوتها منادية :
- انتظري يا بشرى ، وهرولت نحوها ..
وصلت سارة الى بشرى وقفت أمامها .. كانت تشعر بالذنب فقالت:
- سامحيني يا بشرى .. لقد كنت فتاة طائشة .. غبية .. انخدعت بالتطوير الزائف وما يسمى بالتقدم.. إني أعلن توبتي على يديك !!
قالت بشرى : كنت على يقين بأنك ستعودين إلى الطريق الصحيح .. فأنت فتاة ذكية ومجتهدة .
قالت سارة : أخبريني ما علي فعله لأكفر عن ذنبي ؟
قالت بشرى : إن الله غفور رحيم .. وما عليك إلا أن تعيدي رفيقاتك الى الصف .. فما أجمل أن نكون يداً واحدة تجاه كل أنواع الغزو الفكري ، ولن نرضى بغير الحجاب بديلاً .
قالت سارة بحماس : من الآن أفعل إنشاء الله ..
قالت بشرى وهي تناولها كيس صغير كانت تحمله في يدها : أرجو أن تقبلي مني هذه الهدية المتواضعة كعربون صداقة .
تناولت سارة الهدية وقالت : نعم أقبلها ..
ثم فتحتها .. كانت الهدية عبارة عن حجاب إسلامي .. فرحت به أشد فرح وضمته الى صدرها وهي تقول :
شكراً لك يا بشرى .. إنه أجمل هدية أُهديت إلي ... شكراً لك..
انتهت،،،

__________________

شيء من خاطرتي ..
شيء من ذاكرتي ..
شيء مني ..
أضعه هنا ..
دون أن يعلم به أحد


صلاح الدين المقرمي

الصمت هيبه 04-16-2011 07:31 AM

رد: قصة طالبه في جامعه امريكيه
 
يشرفني اول من يرد عليك ...

تسلمين على القصة الروؤوعة ...


صل على محمد...


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:37 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0