ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

( أيها الصباح ) .. لن تتفجر من دوننا
رحلة الفجر : نعيش في جنانك جنان الدنيا

رحلة الفجر

أعلم بعد انقضاء الرحله .. عن حال قلبك
يلازمه رذاذ متطايراً في ربوعه .. وأيضاً أخبرني عن مدى بروده

هل سمعت عن الجنه ؟
فعلمت بجمالها وحسنها .. وأن الله تعالى في كل يوماً يزيدها حسناً وجمالاً ويقول لها : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المأونه والأذى ثم يصيرو إليك

سعاده لا يلحقها شقاء .. وقصور لا يهددها فناء .. حيات لا يعقبها ممات .. ومحققه من قبل أن نتمناها الأمنيات ..
ثم نظرت إلى أعمالك !!
فرأيت أنك .. قد غرقت في لج المعاصي والأثام .. وقد زلت بك القدم في ركب الفتن والشهوات .. ضاعت منك الأعمال الصالحه .. وبعد عنك طريق الإلتزام ؟
أي أمر دخولك لتلك الجنه شاق
إذا اركب معنا .. لنسهل من أمر دخولها
أن رحلتنا لقصيرة وجميلة ومن ثم مآلها جنات النعيم
سنقف في أربع محطات فقط .. وطول الرحله أربع ساعات فقط

ولكن انتبه !!

وما يُلقاها إلا الذين صبروا وما يُلقاها إلا ذو حظٍّ عظيم

هيا استعد .. سنطلق

بسم الله مجريها ومرساها

المحطه الأولى : الوضوء يلحقه الذكر بعد الوضوء ثم صلاة الشفع والوتر والمكث في المصلى مع الإستغفار انتظاراً لصلاة الفجر

معلومات تفيدك عن المحطه
الوضوء = موجب للجنه
الذكر بعد الصلاة = موجب للجنه
الشفع والوتر = موجب للجنه
المكث في المصلى مع الإستغفار انتظاراً للصلاة = موجب للجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مامنكم من أحد يتوضأ ، فيسبغ الوضوء ، ثم يقول حين يفرغ من وضوئه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمد عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنه الثمانية ) صحيح الجامع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا توضأ العبد المسلم "أو المؤمن" فغسل وجهه ، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء "أو مع آخر قطر الماء" فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئه كان بطشتها يداه مع الماء "أو مع آخر قطر الماء" فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء "أو مع قطر الماء" حتى يخرج نقياًمن الذنوب ) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ وضوئي هذا ، ثم يصلي ركعتين لا يحدث نفسه فيهما بشيء إلا غفر له ماتقدم من ذنبه ) رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن الصلاة الليل المشهودة ، وذلك أفضل ) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الملائكه تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ، ما لم يحدث ، تقول : اللهم اعفر له ، اللهم ما ارحمه ) رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليله إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له ) رواه مسلم

المحطه الثانيه : سماع الأذان والترديد معه ثم الذكر بعد الأذان و الدعاء بين الأذان و الاقامه

معلومات تفيدك عن المحطه
سماع الأذان = موجب للجنه
الترديد مع المؤذن = موجب للجنه
اذكار الأذان = موجبه للجنه
الدعاء بين الأذان والإقامه = موجب للجنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) متفق عليه
قال صلى الله عليه وسلم ( من قال حين يسمع النداء "اللهم رب هذه الدعوة التامه ، والصلاة القائمه ، آت محمداً الوسيله ، والفضيله ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامه ) رواه البخاري
قال صلى الله عليه وسلم ( من قال حين يسمع الأذان "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ، غفر له ذنبه ) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل مايقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه وسلم بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيله فإنها منزله في الجنه لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجوا أن أكون أنا وهو فمن سأل لي الوسيله حلت له الشفاعه ) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامه ) رواه ابو داود وصحه الالباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ، إلا اعطاه الله بها إحدى ثلاث " إما أن يُعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخره ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ) أخرجه أحمد

المحطه الثالثه : سنة الفجر ثم صلاة الفجر ، (( وما أدراك ما الفجر ))

معلومات تفيدك عن المحطه
سنة الفجر = موجبه للجنه
صلاة الفجر = موجبه لمرضات الله تعالى ، وخير الدنيا والآخره ، والجنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم
ركعتا : أي سنة الفجر الراتبه ، خير من الدنيا وما فيها " أي خير من متاع الدنيا "

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على الصلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ، ثم قرأ " وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غُروبها ) رواه البخاري
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه ، قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح ، فلما سلم قال " أشاهد فلان ؟ قالوا : لا ، قال " أشاهد فلان ؟ قالوا : لا ، قال " إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ، ولو تعلمون مافيهما لأتيتموها ولو حبوا على الركب ، وإن الصف الأول على مثل صف الملائكه ، ولو علمتم ما فضيلته لا بتدرتموه ، وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ، وما فهو أحب إلى الله ) رواه أبو داود والنسائي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يتعاقبون فيكم ملائكه بالليل ، وملائكه بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم الله – وهو أعلم بهم " كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى البردتين دخل الجنه ) رواه مسلم
قال تعالى " إن قرآن الفجر كان مشهودا " ... أي انه تشهده الملائكه ، فلا تنسى الإطاله بالقراءه ، فإن استطعت الصلاة بجزء حزب في كل ركعه فلا تمتنع

المحطه الرابعه : الذكر ( اذكار الصلاة ، اذكار الصباح ، قراءة القرآن ) الى طلوع الشمس

معلومات تفيدك عن المحطه
الذكر الى شروق الشمس = موجب للجنه
الذكر بعد الصلاة = موجب للجنه
اذكار الصباح = موجبه للجنه
قراءة القرآن = موجبه للجنه
صلاة ركعتين = موجبه للجنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الغداة في جماعه ثم قعد يذكر الله حتى طلوع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له أجر حجه وعمره . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تامه ، تامه ، تامه ) سن الترمذي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليكم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضه ، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقكم قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " ذكر الله عز وجل " ) رواه أحمد
قال رسول الله عليه وسلم ( يقول الله تبارك وتعالى " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ) في الصحيحين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامه شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم

ابدأ بهذه الرحله يومك ... وشد عليها وعض عليها بالنواجذ ...
اجعلها العهد الذي بينك وبين الله تعالى لا تنكثه ...
و اعلم أن ابليس قد تحدى الله عز وجل بأن يجعل عباده يتقلبون في حمم جهنم ...
فأجابه إذا أن هناك ثلة لن تقدر عليهم ، فاستسلم ابليس وقال " إلا عبادك منهم المخلصين "
فلتكن منهم أُلئِك من ثلة الله تعالى التي أحبهم وأحبوه فتعبوا في هذه الدنيا من أجله .. فتحضى بالأجر في الدنيا قبل الآخره

اجعلها زادك في الدنيا ، فإن أتاك خطاب الله عز وجل " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " ... أجاب لسان حالك " سمعنا وأطعنا "

الملتقى الجنه .. حيث نتبادل هناك الحديث عن جمال رحلتنا

( رحلة الفجر )