ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - عندما يغضب التتار ... مصافحه أولى

عندما يغضب التتار ... مصافحه أولى

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

مصافحه أولى في هذا الصرح الشامخ ... وعل وعسى بأن تروق لذاقتكم ( الصعبة )

التتار عندما يغضب يبطش بمن حوله أولا من رعاة وعبيد وجاريات إلي ما خلافه من ممتلكاته التتارية
وبعد ذلك ينتقل بطش التتار من السرداب إلي مجلسه الذي يضم المطبلين وأشباه الرجال و(العفن) كما يطلق عليها في زمننا هذا (بالبطانة الفاسدة)

فا لا تجد من أشباه الرجال من يستطيع بأن يقول له (يا طويل العمر وراك معصب) لأن الفئة الموالية للر من اهم مميزاتها بأنها لا تسأل ولا تسمع ولا تتكلم إلا بنعم (طال عمرك)

فلو كان من بينهم كثير السؤال والقيل والقال لكان يقبع في مستوي منخفض تحت الهضاب والجبال المرتفعة في سيبيريا

وبما إني شخص أجد في نفسي الحكمة الكبيرة والكبرياء قررت إن أخوض تجربه بيني وبين ذاتي مع ذاك التتار وارسم في مخيلتي ما يدور في ذهن التتار ولكن قبل ذلك فضلت ارسم للر شخصيه تحاكي واقعه

لكي تكون القصة قريبه لواقعنا ولا أجد نفسي في مستوي منخفض تحت الهضاب والحمد لله بأن لا يوجد لدينا هضاب وجبال مرتفعه حتي لا اشعر بالاختناق والوحدة

فا بعد إن رسمت شخصيه التتار في مخيلتي قررت طرحها عليكم من اجل إن تشاهدوا روعه المنظر ولا اعلم اين الروعة في المنظر

هذه القصة تعود إلي عصر التتار في سنه 1900 (وما فيه ناس)

عندما كان التتار يبطش وينهب ويستولى ويستبيح لنفسه كل شي

فلا يوجد من يوقف التتار آنذاك واصبح التتار قوه ضاربه لا يتنازل عن أي حق من حقوقه كما يدعي

فكان يستولى على حقوق الضعفاء والأقوياء بغض النظر هل يستفيد من هذا الشي أم لا

وكان يملك شخصيه شريره قاتله ولا يشبع رغباته إلا الدم والقتل والنهب (يعني حرامي مع مرتبة الشرف)

حتي إن البعض اصبح يخاف من مجرد ذكر اسم التتار ولا اعلم هل الناس اصبحوا جبناء..؟ أم إن التتار اصبح اقوي من أيام الشباب..!!

العجيب بشخصيه التتار بأنه بالرغم من انه طاغي ويبطش ويظلم الناس إلا انه يرى في نفسه الملاك البريء الذي لا يخطئ أبدا

وعندما نقرأ قصص التتار وهو يتحدث عن أعماله وأفعاله في امبراطوريه بلاد التتار تقول في نفسك (يارباه) كيف لرجال مثل التتار إن يكون لديه وقت لكى يصنع مثل هذه الإنجازات

ولكن لسان حال التتار يقول أيضأ (أفلقني) فالمصائب سوف تأتي عليكم تباعه ولن تجدوا من يتقذكم مني سواء عزرائيل

شطحة::
بالسابق البدو كان أيام الغزوات من يستولى ويسرق وينهب من القبيلة بعد قتل رجالهم وهزيمتهم هو الفارس ويذاع صيته إلي أخر حدود كشمير

الآن من يسرق بيبسي يسجن سنه ومن يسرق مليار يطلق عليه لقب مكافح ومطور للبلاد.!

اعتذر أعزائي فالشطحة أت (لقافه) مني ولغرض في نفسى لنعود إلي التتار

اصبح التتار يملك كل شي من سيبيريا إلي أخر بقاع العالم ( ورث من امه ماهي سرقة )

ولكن هذا التتار لم يجد لنفسه مكانه بين علماء قبيله امبراطوريه التتار لأنه لا يملك المؤهلات التي تجعل منه شخص مفيد بالمجتمع فهو يملك (الكفاءة انتساب)

واصبح بقدرة قادر خلال سنه يملك 22 شهاده من دكتوراه إلي علم نفس إلي (طباخ) إلي مسميات لم اسمع بها من قبل لا اعلم هل هي جهل مني ام غباء من كاتب مسمى الشهاده

فاصبح هو المفكر وهو الناضج وهو الشخص الوحيد بالامبراطورية الذي يحل المشاكل وهو في نفسه مشكله على الامبراطورية

فأين ذهبوا علماء سيبيريا ...؟؟ هل قتلهم التتار لكى يبقى وحيدا أم انهم انظموا إلي قائمه (العفن) أسف اقصد البطانة الفاسدة..؟

حقيقه لا اعلم ولكن لسان حالي يقول إني (جبت العيد بدري)

ولكن يبقى سؤال وحيد ولا اعتقد بأنه توجد له اجابه

هل نجد في عصر تتارنا المغوار من نطلق عليه لقب القيصر إيفان الرابع لكى يدمر التتار...؟؟