ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - أوقدت فوانيسهم فأخمدونى!

ܓܨ

؛., السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.؛

https://photos.azyya.com/store/up2/081119142305f0Dj.gif

كَم مِن مَرَّةٍ احتَرَقنا ووهبنـا لهُم أنوارَ صدورِنـا كَي تُضيءَ لهُم عتمَةَ أرواحِهِم فألقمُونـا لُقمَة الإجحَـادْ ؟!

وكم مِن مَرَّةٍ أوقدنـا فوانِيسَهُم
فكانَ جزاؤُنـا الإخْمَـادْ ؟!
هُنـا بعضُ أسطُرٍ لم يَشأ قَامُوسُ المشاعِرِ تصييرَهـا شِعرا
فكانَت محضُ حبرٍ ..
كمـا يَتبدّلُ الحطُبُ القاسِي بلظَى النارِ إلى رمَــادْ !

-...]{ فانُوسُ أخوّة }[...-

https://photos.azyya.com/store/up2/081119142306uzWU.gif

فِي زَحمَةِ العُمرِ التقينـا

كَانَ الماءَ العذَبَ الذِي كُنتُ أعدُّهُ وأخبّئهُ ليومٍ تظمئُ فِيهِ نفسِي
فأجيئهُ وألقِي بكلِّ صحرائِي عليهِ كَي يُطفِئَ جحيمِي بـ/ أخوّتِه !
وحِينَما أتيتهُ وكلّي جفَافٌ واصفِرَارْ > أحرَقنِيْ !

-...]{فانُوسُ عِلمْ}[...-

https://photos.azyya.com/store/up2/081119142307Vuu1.gif

حِينَ أطاحَت بهِ سنينُ الـ جهلِ لسحيقِ فَشَلِه, جاءَ والضوءُ الأحمَرُ يعتَرِضُ طريقَهُ أينمـا حلَّ لِيجتازَهُ ينتابهُ الـفشلْ !

فأهديتهُ إخضرارَ الإجتيازِ وعلّمتهُ من علمِيَ مالَم يكُن يفقَههُ أو يُدرِكه
وكنتُ كتاباً مفتوحاً يقرأنِي وقتمـا أرادَ لـيسمو بعلمِه
وعندَ أوّلِ مفترقِ طريقٍ بيننـا > هجرنِي !

-...]{فانُوسُ قلَمْ}[...-

https://photos.azyya.com/store/up2/081119142308DzQN.gif

أحسَستُ بهِ يُراقِبُ ماأكتُبهُ من بعِيـد
يقرأنِي كلّمـا سنحَت لهُ فُرصَةٌ ويقتاتُ من لحمِ قلمِيْ تطويرَ قلَمِه !
لستُ بالأدِيبِ الألمعيّ لكنّهُ كانَ يعتقدُ ذلِك أو لِنقل يُهيّأُ له
كنتُ أبتَسِم وأنـَـا أرَى قلمَهُ يكْبُرُ بنفسِهِ وهوَ يعتقدُ أنَّ غذائهُ قلمِيْ !
الانتِظَار كانَ يسحقنِي بسنابِكِهِ كَي أرَى إنجازَاتَ ذلِكَ الطالِب النجِيب الذِي استحيَى حتّى ممن يعتَبِرَهُ أستاذه ولم يطلُب منهُ تدريسَه
وحينَ أحسستُ أنّهُ قد تمرَّس فِي الكِتابَة, بحثتُ قليلاً فِي الشبكَة
لأراهُ وقد > سرقَنِي !

-...]{فانُوسُ وَردْ}[...-

https://photos.azyya.com/store/up2/081119142311OeMY.gif

حِينَ رأيتُهُ للمرَّةِ الأولَى كانَ بياضَهُ يشعُّ فاقعاً يسرُّ الناظِرينْ
ونورُهُ يخطِفُ المراقبِينَ لابتِسَامَتِه !
لا أدرِي كيفَ لم أنتبِه إلاَّ وأنـا أريدُ أن أضمَّ ذاتِيَ بذاتِي لقائِمَةِ أصدِقَائِه
ضارباً بعرضِ الحائِطِ كلَّ نصائِحِ المقرّبينَ منّي بعدَمِ مخالَطَةِ الغُرَباءْ
وحينمـا أهممتُ بالحديثِ معَه كنتُ ألقِي معَ أنفاسِ هوائِيْ
وروداً فيِ كلّ الأمكِنة, وروداً كانت كفِيلَة لحصولِي على مبتغَايَ من استقطابِ ودّه ..
وكم من ظنٍّ يخيبُ مابينَ الظُنونْ,
فعندَ أقرَبِ بُستانٍ من وَرد التقَى بهِ > سحقنِي بشوكِه !

منقـــــــول