ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - تلآميذُنا و التَيآرات المُضادة ~؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن امة عريقه ذات حضاره وقيم ومثل عليا وقد خصها الله من بين جميع الامم وجعلها امة وسطا
غرس الرسول الاعظم في هذه الامه صفات واخلاق حميده لاتعد ولاتحصى اراد بها صلى الله عليه وسلم ان تكون هذه الامة امة الاخلاق والقيم والمبادىء وفعلا التزمت هذه الامه بتلك القيم والاخلاق المستنبطه من سنة النبي المستنبطه من كتاب الله العزيز
لقد اوصى النبي محمد بتعليم الصغار على مكارم الاخلاق وبث روح الاخوه والتعاون بينهم والاتجاه الى مايريده الاسلام والابتعاد عن كل مايضر بتلك الاخلاق
ومانراه اليوم من دخول تيارات وافكار غريبه علينا ولاتمت لديننا واخلاقنا باي صله ومما يحز بالنفس ان البعض من شبابنا قد استسلمو لتلك الافكار والتيارات التي تهدف الى هدم كل مابناه الرسول الكريم والاسلام
مانلاحظه اليوم هو الابتعاد من بعض التلاميذ عن التعاليم الاسلاميه والانصياع لتيارات معاديه حتى ان اغلب من ابتعد عن تعاليم امته قد فشل في دراسته وغرست في نفسه عادات تافهه
ان المطلوب منا كمربين اولا ومعلمين ثانيا ان نبذل قصارى جهدنا من اجل تحصين ابنائنا التلاميذ بالمثل والقيم التي يريدها الله والرسول وافهام التلاميذ بان هدف هذه التيارات هو واحد وهو القضاء على هوية هذه الامه من الناحية التربويه والاخلاقيه
المشكله في شبابنا بانهم ياخذون القشور ويتركون اللب على العكس من مصدر تلك التيارات الذي ياخذ اللب منا ويترك القشور ان وجدت
لاحظ التقنيه الحديثه كيف سخرها الغرب لخدمته اخذ منها مايفيده ونحن اذنا مايضرنا وتركنا المفيد
اخواني المعلمين ايها المربون الافاضل كونوا يقظين على ابنائنا الاعزاء حصنوهم علموهم بان امتنا هي حاملة الاخلاق ولم تاخذ اخلاقها من امة اخرى منذ ان وجد العرب في هذه الدنيا
وفي الختام ابنائنا هم بناة الغد والمستقبل فلتتحد الايدي وتظافر الجهود للسير بهم الى بر الامان