ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - إرسال مسبار سريع إلى كوكب بلوتو:

إرسال مسبار سريع

إلى كوكب بلوتو

بدأ المسبار "نيو هورايزون" ، وهو أسرع مسبار تطلقه وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) رحلة سيقطع خلالها مسافة 4.8 مليارات كيلومترا، باتجاه كوكب بلوتو.
ومن المقر أن يدرس هذا المسبار الكوكب الوحيد ضمن المجموعة الشمسية الذي ما زال مجهولا لحد الآن ولاسيما المنطقة الجليدية منه التي يكتنفها الغموض.
وأطلق المسبار بواسطة صاروخ الدفع المعروف باسم أطلس 5 الخميس مساء للقيام بمهمة ستكلف 700 مليون دولار أمريكي، نقلا عن الأسوشيتد برس.
ورغم سرعة المسبار الكبيرة التي يمكن أن تصل إلى نحو 58 ألف كيلومتر في الساعة، فإن الرحلة قد تستغرق تسع سنوات ونصف السنة للوصل إلى بلوتو والمنطقة الجليدية التي لا تصل إليها أشعة الشمس داخل المجموعة الشمسية.
وتم تزويد المسبار الذي يصل وزنه إلى نحو 478 كيلوغراما بسبع آلات لتصوير سطحي الكوكب بلوتو والقمر الكبير الذي يدور في فلكه ثم تحليل طبيعة الجو السائد في بلوتو.
ويُذكر أن المسبار "نيو هورايزون" يحمل بقايا رماد عالم الفلك، كلايد تومبوك، الذي كان أول من اكتشف الكوكب بلوتو عام 1930.
ولم تتمالك أرملة كلايد تومبوك التي تدعى، باترسيا تومبوك، نفسها عندما شاهدت عملية إطلاق المسبار حيث ترقرقت الدموع في عينيها وهي تتابع منظر انطلاق المركبة باتجاه الفضاء.
ويذكر أن أرملة عالم الفلك الأمريكي البالغة من العمر 93 سنة تقطن بمنزلها الواقع على بعد أربعة أميال من مقر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بولاية فلوريدا.
وصرحت السيدة تومبوك قائلة: "لقد غمرتني مشاعر جياشة..لم أستطع أن أقاوم...لقد كان أمرا جميلا...انتظرنا إرسال المسبار إلى كوكب بلوتو لمدة طويلة."
وكانت ناسا قد أجلت إطلاق المسبار ليومين كاملين بسبب الرياح العاتية في منصة الإطلاق وانقطاع التيار الكهربائي عن مركز المراقبة والتحكم بماريلاند.
ويعتبر بلوتو أبعد كوكب في المجموعة الشمسية وألمع جسم سماوي في منطقة تعرف ب"الحزام كويبر" التي تتكون من آلاف الأجسام الصخرية الجليدية بما في ذلك كويكبات لم تتطور إلى وضع كواكب لأسباب ما زال العلماء يجهلونها لحد الآن.
ويعتقد العلماء أن دراسة هذه الكويكبات من شأنه أن يساعد في معرفة كيفية تشكل الكواكب.