♣♣♣ الاقتباس وما اشْتُقّ منه من فروعٍ ♣♣♣
الاقتباس وما اشْتُقّ منه من فروعٍ وهي: التضمين - العقد - الحلّ - التلميح الاقتباس: أن يُضَمِّنَ المتكلّم كلامه من شعر أو نثر كلاماً لغيره بلفظه أو بمعناه، وهذا الاقتباس يكون من القرآن المجيد أو من أقوال الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو من الأمثال السائرة أو من الْحِكَم المشهورة أو من أقوال كبار البلغاء والشعراء المتداولة دون أن يعزوَ المقتبِسُ القولَ إلى قائله. والاقتباس مِنْهُ ما هو حسن بديع يقوي المتكلّم به كلامه ، ويُحْكِمُ به نظامَه، ولا سيما ما كان منه في الخطب والمواعظ وأقوال الحكمة ومقالات الدعوة والإِرشاد ومقالات الإِقناع والتوجيه للفضائل في نفوس المؤمنين بكتاب الله وكلام رسوله. وبعض الأدباء يقتبس من القرآن المجيد أو من أقوال الرسول مستنصراً بما اقتبس لتقوية فكرته أو لتزيين كلامه في أغراض مختلفة كالمدح والهجاء والغزل والإِخوانيات ونحو ذلك ، فإذا لم يُحَرّف في المعنى ، ولم يكن في الاقتباس سوءُ أدبٍ مع كلام الله أو كلام الرسول فلا بأس باقتباسه ، وإذا كان في اقتباسه تحريف في المعنى أو سوء أدب فهو ممنوع ، ويأثم به المقتبس ، وقد يَصِلُ بعض الاقتباس إلى دركة الكفر والعياذ بالله. أمثلة على الاقتباس : 1) قال عبد المؤمن الأصفهاني : لاَ تَغُرَّنَّكَ مِنَ الظَّلَمَةِ كَثْرَةُ الْجُيُوشِ وَالأَنْصَارِ {إِنَّمَا نُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}. (2) قول ابن نُباتة في بعض خطبه: فَيَا أَيُّهَا الْغَفَلَةُ الْمُطْرِقُون . أَمَا أَنْتُمْ بِهذَا الْحَدِيثِ مُصَدِّقُون . مَا لَكُمْ لاَ تُشْفِقُونَ {فوَرَبِّ السَّمَاءِ والأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}. ------------------------------------------- </strong></strong></strong></strong></strong></strong> |
رد: ♣♣♣ الاقتباس وما اشْتُقّ منه من فروعٍ ♣♣♣
م/ن
|
رد: ♣♣♣ الاقتباس وما اشْتُقّ منه من فروعٍ ♣♣♣
|
رد: ♣♣♣ الاقتباس وما اشْتُقّ منه من فروعٍ ♣♣♣
|
رد: ♣♣♣ الاقتباس وما اشْتُقّ منه من فروعٍ ♣♣♣
منؤووؤرين يالغوآإإلي
|
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:06 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.