ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   منتدى اسلامي (https://fashion.azyya.com/56)
-   -   الناس كالإبل المائة (https://fashion.azyya.com/275413.html)

أمل بعد ألم 08-10-2011 12:20 AM

الناس كالإبل المائة
 
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة" [رواه البخاري 6498، ومسلم 2547].
قال الحافظ ابن حجر في شرح هذا الحديث: "قال الخطابي: تأولوا هذا الحديث على وجهين:

أحدهما أن الناس في أحكام الدين سواء، لا فضل فيها لشريف على مشروف، ولا لرفيع على وضيع، كالإبل المائة التي لا يكون فيها راحلة وهي التي ترحل لتركب، والراحلة فاعلة بمعنى مفعولة، أي كلها حمولة تصلح للحمل، ولا تصلح للرحل والركوب عليها.

والثاني: أن أكثر الناس أهل نقص، وأما أهل الفضل فعددهم قليل جداً، فهم بمنزلة الراحلة في الإبل المحمولة، ومنه قوله تعالى (ولكن أكثر الناس لايعلمون) ".
ورجح الثاني الأزهري، والنووي، والقرطبي وغيرهم. ولاشك أن المعنيين ثابتان بأدلة أخرى، ومرادنا هاهنا المعنى الثاني، وسواء أكان هو المراد بهذا الحديث أم المراد غيره فهكذا شأن الناس؛ فالقليل منهم هو الذي يعتمد عليه، وأكثرهم دون ذلك. وفي هذا المعنى وقفات عدة:

الوقفة الأولى:

أن على الدعاة والمربين الاعتناء بالعناصر الفاعلة المتميزة؛ إذا هم قليل في الناس، عزيز وجودهم، وأثر استجابتهم للدعوة لايقاس بأثر غيرهم. ولهم في ذلك أسوة حسنة بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يقول : "اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب". [رواه أحمد 5363، والترمذي 5681].
وقد كان السلف يعنون بأمثال هؤلاء، ومن صور هذه العناية ما رواه الخطيب في الجامع بإسناده عن إسماعيل بن عياش قال: كان ابن أبي حسين المكي يدنيني، فقال له أصحاب الحديث: نراك تقدم هذا الغلام الشامي وتؤثره علينا؟ فقال إني أؤمله، فسألوه يوماً عن حديث حدث به عن شهر: إذا جمع الطعام أربعاً فقد كمل، فذكر ثلاثاً ونسي الرابعة، فسألني عن ذلك، فقال لي: كيف حدثتكم؟ فقلت: حدثتنا عن شهر أنه إذا جمع الطعام أربعاً فقد كمل: إذا كان أوله حلالاً، وسمي عليه الله حين يوضع، وكثرت عليه الأيدي، وحمد الله حين يرفع. فأقبل على القوم، فقال: كيف ترون؟" [ الجامع 1/312].

الوقفة الثانية:

حين يدرك الداعية والمربي هذا المعنى، يدعوه ذلك لأن يكون واقعياً في ما يطلبه من الناس وينتظره منهم، فالناس لن يكونوا كلهم رواحل، ولا يسوغ أن نرسم صورة مثالية وننتظر من الناس جميعاً أن يصلوا إليها.

الوقفة الثالثة:

حين نرى صورة واقعية من أحد من الناس، فلا يسوغ أن نتخذها نموذجاً نقارن الآخرين به، وننتظر منهم أن يصلوا إلى ما يصل إليه، ومن الصور الشائعة في ذلك مايصنعه بعض الآباء مع أبنائه، أو بعض المعلمين مع طلابه حين يعجب بأحدهم فينتظر من الآخرين أن يكونوا مثله، وأن يصلوا إلى ما وصل إليه.

الوقفة الرابعة:

ليس معيار الاختلاف بين الناس قاصراً على القدرات العقلية والذهنية وحدها، فهم يتفاوتون في تحملهم للأعباء، وفي جديتهم، وفي تضخيمهم للمخاطر، وفي قدراتهم النفسية…..إلخ هذه العوامل، وهي كلها مما لابد من أخذه في الاعتبار.

الوقفة الخامسة:

إدراك هذا المعنى يجعل المسلم عالي الهمة، متطلعاً للمزيد، ينظر -في العلم والصلاح- إلى من هو فوقه، ولاينظر إلى من هو دونه.


قلب ناعم 08-10-2011 04:30 AM

رد: الناس كالإبل المائة
 
https://forum.nooor.com/imgcache/94563.imgcache.png

الكحلاء 11-19-2011 08:11 PM

رد: الناس كالإبل المائة
 
مشكووؤره ع الموؤضوع ,, الحلوؤ يآإ حلوؤه ,,//,, تسلمين يالغلا :)




سبحآأن الله و بحمده ,, سبحإأن الله العظيم


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:16 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0