ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - عَبثُ الآحلآم ~> هذَيآنَي

على قيد الحيآة جسدَ منهكَ وروحَ هآويةَ تنبعثَ منهآ رآئحةَ الموتَ
تطأ لوعآتَ الانجرآفَ معَ تلكَ الأطيآف ..
لمَ يبقىَ الزمنَ بهآ شيئاً سوىَ تمتمآتَ تلفظهآ برحيلَهآ الآخير عنهمَ ..
عجباً مآزالتَ على قيد الحيآة .!
عجباً مآزالتَ على قيد الحيآة .!

يغيبَ فيتركَ الحزنَ بيَ أحزآن والفرحَ يذبلَ وينسآني ..
وأبقى مآبينَ قسوة أبتعآدة ولهفةَ الهطولَ ..
أرتبَ صفحآتَ عمريَ وعبثَ الذكريآت بدآخليَ ..
و هـوَ يسرف كثيراُ بالغيآبَ ..!
و هـوَ يسرف كثيراُ بالغيآبَ ..!

مآذآ يحلَ بمشآعريَ حينَ يدبَ جفآفةَ بالعروق ..؟
تعآتبنيَ الأمآنيَ ..
فرفقاً بالتمآديَ بالأحلآم ..
شهيق وزفير يتنفسَ الألمَ ..
وأبحآر معَ الأنتظآر إلى حدودَ اليأسَ ..
حتىَ أقتربَ عندَ حآفة السقوطَ ..!
حتىَ أقتربَ عندَ حآفة السقوطَ ..!

إينَ هيَ أشيآئي التيَ كآنتَ بوجودكَ ؟
الحكآيآ الخيآليةَ منَ همس العشق الذي حضنَ ليآلي الحٌب
و التي عشنآهآ بوقآئعَ أقرب إلى الأسآطير ..
نغرق بهآ و نموتَ لنحيآ وكأن العشق يتوسل لنآ بالبقآء ,
وخآب ظنَ الهوىَ فكآن زمنهَ أقوىَ ..
وخآب ظنَ الهوىَ فكآن زمنهَ أقوىَ ..

وينتهي الحٌلم ..
لأعودَ لوآقعَ يصرخَ كنآ نحلمَ ،!
وينتهي الحٌلم ليقول هذة وصآيآ عآشقك :
أبدأي بلآ مآضي وكأنكَ لمَ تكونيَ أنثآي يوماً ,
وآحرقيَ بقآيآ ذكريآتَكَ معيَ ..
وآكسريَ زجآجةَ عطريَ و بعثريَ أشيآئيَ ..
لآ تطيلي النظر للسمآء ..
ولآ تهذيَ برسآئلَنآ لحظةَ هطولَ المطرَ ..
وكفي عن مغآزلة الشوآطئَ ومرآقبة النجومَ ..
فقد أنتهى الحٌلمَ ..
فقد أنتهى الحٌلمَ ..

و كأنـــهُ
يعلمني أن أتنفس الوردَ بلآ أحسآسَ ،!
وأبحرَ بمرآكب الحيآة بلآ مجدآف ..
ليقودنيَ إلى نسيآنهَ ..
فـ َينسى يوماً بأنيَ كنتَ لــهٌ بشرعَ الحيآةَ جسدَ و روحَ .. !