ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   روايات مكتملة (https://fashion.azyya.com/118)
-   -   رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha (https://fashion.azyya.com/278129.html)

سوناي 10-05-2011 12:56 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
يسلموا
ايديك
ومشكوره

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:46 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
رقبته متصلبه ... ومو قادر يحركها .. مرر ايده بكسل عليها وحاول يعدلها من ميلانها ... وبسبب حركته وضيق الكرسي.. انتبه من نومه ... وقف على طول .. وطاحت عيونه على سارا ... كانت منسدحه على جنب وظهرها له .. مقابله النافذه ... فما عرف هي صحت او لا... قام يمدد عضلاته ...ومسح ايده على وجهه ... رفع ايده .. وشاف الساعه قريبه 11... نام حول الساعتين .... اكيد سارا قايمه .. بس لو كانت صاحيه كان حست بحركته ولفت عليه... راح للجهه الي سارا ملتفته عليها ...
لازالت نايمه .. بس هالمره وجهها فيه شي... قرب منها ولاحظ اثار الدموع الموجوده عليه .. غير الدواير السود حول عيونها ... كان لونها مره شاحب ...جلس على حافة السرير.. مر ظهر كفه على طول جبهتها ... وبطريقه شال الخصل المتمرده ودخلها تحت الحجاب... التناقض كان واضح بين اللون الاسود للشيله والبشره الصفره لسارا ..
وهو في جلسته طق الباب وفتح .. دخلت لطيفه ام محمد...اول ما شافها عبدالعزيز قام من مكانه وراح لعندها
لطيفه وهي تدخل: هلا يمه عبدالعزيز شخبارها الحين
عبدالعزيز وهو يسلم عليها : الحمد لله عمتى الحين احسن..
راحت لطيفه لعند بنتها ..
لطيفه: من متى وانتوا هنا ؟؟
عبدالعزيز: من اول الصبح ..
لطيفه وهي معقده مابين حواجبها يوم شافت الانابيب على سارا: وليه هالامر كله..
عبدالعزيز: يقولون دمها ضعيف ولازم يعوضونها شوي ...لا تحاتين عمتى
لطيفه جلست جنب بنتها وحطت ايدها عليها: ياحياتى انتى ياسارا .. حتى مابعد تفرحين بالحمل
كان عبدالعزيز لازال واقف .. ولاهو متكلم .. مو بس سارا الي مابعد تفرح ... ماكان متوقع انه راح يكون مشتاق يكون عنده طفل الا يوم سمع بتسقيط سارا .. ياترى شلون بتقابلني بعد ما تصحى ...
عبدالعزيز: من جابك عمتى؟؟
لطيفه التفت عليه: عمك صالح ...
وجاوبت على السؤال الي بعيون عبدالعزيز قبل لا يساله: هو الحين عن الطبيب ... اول ما اتصلت على امك وقالتى جينا على طول
عبدالعزيز: اهلى يعرفون
دخل صالح عليهم قبل لا ترد لطيفه ..
صالح: السلام عليكم ...
عبدالعزيز: هلا عمى ..
لطيفه: بشر ايش قال الطبيب...
صالح : يقول انها ماكانت مهتمه بنفسها .. من اجهاد وسوء تغذذيه وهالشي خل دمها يوصل لثمانيه
لطيفه: وايش يعنى ثمانيه؟
صالح: يعنى واطي ... مو الطبيعي من 11 الى 13 ...
والتفت على عبدالعزيز وبنظره تأنيب: وانت ليه مو مهتم فيها ...
ماعرف بايش يرد عليه عبدالعزيز خصوصا انه كان طول الوقت ماخذ موقف المتفرج
لطيفه: ايش تقول صالح .. ما تشوف الرجال شلون هلكان الحين.. اقول ياولدي ليه ما تروح البيت ترتاح
عبدالعزيز: اعترف انى كنت مقصر عمي .. بس ماخطر ببالي اراقب اكلها... ولا يا عمتى ما بي اروح .. ابي اكون موجود اذا صحت سارا
صالح: عمتك معها حق.. شوف نفسك شلون ...
عبدالعزيز: صدقنى عمي مو تعبان ..

الاصوات الي كانت تدور حول سارا صحتها من النوم ... ظلت مغمضه عيونها وتسمع الي يصير حولها .. ماكانت تبي تفتحهم وتقابل عبدالعزيز.. مو الحين هي مو مستعده له .. كافي الصدمه الي عرفتها توها ... هدت الاصوات حولها وعرفت ان الكل فضل السكوت .. والي ضايقها ان عبدالعزيز ما رضى يروح .. تبي تكلم امها بس مو قدام عبدالعزيز ... تبي تسمع احد يواسيها ويهون عليها بس مو عبدالعزيز ولا حتى قدامه ...

.............................. ....


يــــــتـــــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:47 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
تقلبت بالفراش والنوم مو راضي يجيها .. يوم شافت الوضع كذا قامت ودقت على عمر ياخذها للمستشفى مثل ما وعدها ... وهي نازله شافتها فوزيه...
ام عمر: على وين منيره؟؟
منيره: بروح لسارا؟؟
شافت فوزيه الساعه من اول ما جات منيره ما رضت تنام جلست مع امها وقالت لها كل شي الي ضاق صدرها مرره .. ومن صعدت فوق عشان ترتاح ما كملت الساعتين والحين نازله تطلع
ام عمر: ما ارتحتى .. روحي لها العصر
منيره: لا يمه ابي اشوفها .. لازم اكون موجوده جنبها
ام عمر: كلنا نبي نشوفها ... وتراها بتجي الليله ماراح تطول هناك
منيره: خلاص عمر جاي بالطريق..
ام عمر: في حفظ الله .. بس لا تطولين تراك تعبانه انتى بعد ..
منيره: انشالله يمه
ام عمر: وسلمي على سارا .. كان ودي اجيها .. انتى عارفه نوره وولدها .. ولو انها مطوله رحت لها
منيره: سارا تقدر يمه ..
ام عمر: الله يخليها ويسلمها
بعد ما طلعت منيره لعند عمر بالسياره اخذها للمستشفى ..
...........................

لطيفه: انا مو مرتاحه .. ليه مابعد تقوم لحد الحين
صالح: تعبانه يا مره
لطيفه: عبدالعزيز ما قامت ابد
عبدالعزيز: مادري عمتى .. انا نمت لى ساعتين .. بس ما شفتها تقوم
لطيفه: نادوا الطبيب خل يشوفها ليكون في بنتى شي...
وقامت تهز سارا: سارا يمه .. ردي علي..
تحركت عيون سارا وكانها استجابت لنداء امها ......
لطيفه: قامت ...
صالح: لا تزعجينها خل ترتاح ...
لطيفه اول ما شافت سارا ترجع تسكر عيونها قالت بصوت يقطع القلب : لا سارا .. كلمينى طمنى قلب امك عليك
شدت ايد سارا على ايد امها ...ومررت لسانها على شفايفها الجافه ..
وبهمسه وهي لازالت مغمضه عيونها: انا بخير يمه
قرب عبدالعزيز من السرير يوم سمع صوت سارا ...
لطيفه: حمد الله على السلامه
فتح عيونها بشوي ... وتجاوز نظرها امها وطاح على الرجال الي واقف ورى امها شعره مو مرتب ... ولحيته ناميه وتبي لها حلاق ... والخطوط الي بوجهه زادت عمق .. طالع وكانه كبر عشر سنين ..على طول حولت نظرها وابتسمت ابتسامه مرتجفه لامها ...
موقف صعب .. ما يصير يظل ساكت .. طيب ايش يقول ... لو كان وحده معها كان احسن ... بس لطيفه ما تركت له مجال .. انهدت اساله ..
لطيفه: شخبارك الحين .. بايش تحسين ... تبين شي معين .. مو جايعه ؟؟
صالح: شوي شوي عليها يا مره ... خل ترتاح لا تزعجينها ...
لطيفه: ابي اعرف ايش تبي...
اخذ له كاس ماي وراح لعند سارا .. قرب من فمها الكاس
عبدالعزيز: اشربي لك ماي بتحسين انك احسن...
رفعت سارا نظرها له ... ولازالت مسكره فها .. حط طرف الكاس على شفايفها .. وهو يشوفها بنظرات ماعرفت ايش تفسرها ...
لطيفه: اشربي ...
فتحت فمها وانساب الماي البارد بحلقها .. حست ببروده تمر لداخل جسمها ... ولانها كانت منسدحه انسكب بعد الماي من طرف فمها .. ومر ببطى على طول خدها وبلل حجابها ... ومثل ما تسوي الامهات لاطفالهم .. اخذم عبدالعزيز يمسح الماي الي طلع .. ورفع الكاس وحطه على الطاوله ... طول الوقت كانت عيون سارا معلقه بعيون عبدالعزيز وكان في سحر او رابط بينهم .. خلاهم ما يقدرون يحولون نظرهم ...وفجاه حولت راسها عنه .. ولفت من الجهه الثانيه ... وكانها ذكرت هي ليه هنا .. حركتها كانت مثل الصفعه بوجهه عبدالعزيز.. العلامه الوحيده الي تدل ان قدامه طريق طويل عشان يرضي سارا ... كانت لطيفه وصالح لاهين ولا لاحظوا التوتر الي ساد على المكان ...
دق الباب وفتح .. دخلت منيره الي كانت مغطيه لوجود صالح بالغرفه ... سلمت بصوت واطي ...وراحت لعند سارا ...
منيره: حمد الله على السلامه ...هلا خالتى لطيفه شخبارك..
لطيفه: الحمد لله ...
منيره: عبدالعزيز عمر برى يبيك ...
صالح: ها سارا تبين شي ؟؟
هزت سارا راسها بلاء
صالح: اجل انا استاذن ...وانتى لطيفه لمتى جالسه هنا
لطيفه: سلمان بيرجعنى ... هو قايل انه بيمر
عبدالعزيز: بطلع معك عمي...
وطلع عبدالعزيز مع صالح ... راحوا لعمر بعد ما سلم صالح عليه .. استاذن ورجع للشركه ...
سارا: سلمان بيجي
لطيفه: اول ما تنتهي محاضرته بيجي..
منيره: سارا امي تعتذر لك لانها ما قدرت تجي الحين
سارا بصوت لازال التعب واضح عليه بس مو مره لانها بدت تحس الحين انها احسن بكثير: لا عادي .. مااظن انى مطوله هنا...
عبدالعزيز وهو داخل: بيدخل عمر يسلم ...
تغطت كل من لطيفه وسارا عشان عمر داخل ...
عمر: الحمد لله على السلامه يام سالم
سارا: الله يسلمك
عمر: الله يعوضكم انشالله
سارا: تسلم بو مي...
عمر: اوكي منور انا ماشي ... تجين معي
منيره: لا بجلس...
عمر: وانت عزيز .. روح ارتاح لك وارجع
عبدالعزيز: بوصلك للسياره ....
وطلع مع عمر من غير ما تعرف سارا اذا كان بيرجع والا لا ....
عمر: جد عزيز روح رتب نفسك على الاقل...
عبدالعزيز: لازم اكلم سارا
عمر: وانت تقدر تكلمها وكل هالناس حولها ...
عبدالعزيز: بمر الطبيب بشوف متى بتطلع بعدين بقرر
عمر: اوكي بجي معك ...
وهم رايحين عن الطبيب دق رقم غريب على جوال عمر ...
عمر: ادخل انت ... انا برد على التليفون
دخل عبدالعزيز عند الطبيب ... اما عمر رد على المتصل..
المتصل: الووو
كان للمتصل صوت انوثي ناعم مره ...
عمر: السلام عليكم
المتصله: وعليكم السلام ... الاخ عمر
عمر وهو مستغرب مين هالحرمه الي تبيه: ايه نعم ...
المتصله: اسفه على الازعاج ... معك معلمه بنتك مي
نزل عليه اسم بنته مثل الصاعقه ... شاف الساعه 2 ونص وموعد خروج الطالبات 2 الا ربع ... شلون ينسى بنته .. اول مره يصير له هالشي
عمر: انا الي اسف انا جاي الحين ..
المتصله : وحنا بانتظارك
وقبل لا يرد عمر سكر الخط بوجهه ... واضح على هالمراءه انها محترمه .. بس صوتها مره ناعم وفيه لمسه خجل نادر تسمعها بصوت انثى هالايام ... انا ايش قاعد افكر خل الحق على بنتى احسن ....
طلع عبدالعزيز بالوقت الي كان عمر يستعد يروح
عبدالعزيز: على وين عمر؟؟
عمر: نسيت مي ما اخذتها من المدرسه ... بروح اجيبها
عبدالعزيز: اوكي ما اعطلك
عمر حس بقله تهذيبه اخوه مو هاين عليه ... على الاقل المفروض يساله ايش قال الطبيب .. مي ماراح تطير
عمر: ها ايش قال الطبيب
عبدالعزيز: يقول بيمر يشوفها الحين بعدين يقول لى
عمر: الحمد لله .. طيب ليه ما تروح ترتاح بعدين ترجع
عبدالعزيز: اشوف.. انت روح الحق على مي احسن لك
عمر: خذ بالك على زوجتك .. فمان الله ...
وطلع عمر .. اما عبدالعزيز رجع لعند الغرفه الي كانت منيره ولطيفه يسولفون مع سارا .. ومن صوتها عرف انها الحين احسن بكثير....
عبدالعزيز: الطبيب جاي الحين
لطيفه: وايش قال.. بتطلع اليوم
عبدالعزيز: بيشوفها اول ...
سارا كانت تتجنب انها تشوف عبدالعزيز طول الوقت .. ومنيره ملاحظه هالشي من اول ما جات وما عجبها ابد ...بعد فتره قليله دخل الطبيب عشان يشوف سارا ...
الطبيب: لا الحمد لله انتى احسن كثير ... راح نشيل المغذي منك ونجيب لك الغدا ونبيك تكلينه كله
عبدالعزيز: لا خلاص دكتور راح نتابعها الحين مو مثل اول
الطبيب: ايه لازم ... هالمره فقتى الجنين بس... المره الجايه يمكن تكون اشد.. لازم تنتبهين على نفسك
سارا: انشالله دكتور.. اقدر اطلع دكتور اليوم
الطبيب: اذا اكلتى الاكل الي بنرسله لك
سارا: انشالله
الطبيب: طيب... عبدالعزيز تقدر تجي معي شوي
وطلع عبدالعزيز مع الطبيب ...
الطبيب: تدري لو دمها اقل بشوي كان اضطرينها ننقل لها دم .. خصوصا انها فقدت جزء كبير اثناء التسقيط
عبدالعزيز: خلاص دكتور راح اراقب اكلها
الطبيب: مو بس اكلها ... زوجتك مجهده نفسها كثير ...والحاله النفسيه لها دور كبير في التغذيه لو تبي تكون عندك زوجه صحيحه الجسم وتقدر تجيب لك عيال لازم تهتم فيها اكثر ..
عبدالعزيز : ماراح يصير هالشي مره ثانيه باذن الله ..

.....................

يــــتـــــبــــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:48 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
الحمد لله ان الحر راح ودخلنا باالربيع .. والا اكيد كان مي ماتت حر ... الحين بشوفها مرتبكه وتصيح لانى تاخرت عليها .. انا ايش جانى اليوم ..ز شلون انسى بنتى .. ولى اكثر من شهرين ولا عمري تاخرت عنها دقيقه ... قربت سيارة عمر من عند المدرسه الى كانت فاضيه من السيارات ... شافت الحارس واقف برى عند الباب ومن الجهه الثانيه كانت في مراءه طويله متحجبه وجنبها بنت صغيره... عرف انها بنته ... وقف السياره عندهم ونزل .. اول ما شافته مي ركضت عنده وطبت بحضنه .. وعكس ماكان متوقع .. ماشاف وجهها احمر وعيونها غرقانه دموع... الابتسامه هي الي كانت محتله وجهها ...
عمر وهو يشيل بنته: تاخرت عليك كثير
التفت االذراعين الصغيرتين حول رقبة عمر: ايه مرره يا بابا
عمر: اسف حبيبتى ...
شاف من ورى مي المراءه الي كانت واقفه تبتسم لهم .. طاحت عينها بعين عمر .. واول ما شافته احمر وجهها ولفت عيونها ... كلمت الحارس بعدين قربت سياره كابرس بسواق هندي ركبتها وراحت... مرت السياره من عند ماكانوا واقفين ... قامت مي تاشر لها ...وتسلم عليها ...
عمر وهو ينزل مي ويمسك ايدها: ليه انتظرتوا برى المدرسه؟؟
مي: خلاص سكروها وقفلوا الباب... مابقى الا انا وابله جواهر
عمر: هذي ابله جواهر
مي بفرحه: ايه .. جلست تنتظرك معي.. يوم تاخرت مرره وانا كنت بصيح ابيك تجي .. اعطيتها رقم جوالك
كانوا يتكلمون وهم يركبون السياره
عمر وهو يشغل السياره: يعنى انتظرتك
مي تهز راسها بقوه تاكد كلام ابوها: قال عمو محمود تتركنى معه لين تجي انت .. بس ابله جواهر ما رضت ..

هذا هي ابله جواهر.. الي طول هالشهرين ما يمر يوم الا لازم ينذكر اسمها على لسان مي .. ابله جواهر قالت وابله جواهر سوت وابله جواهر كانت وغيرها ... هذي جواهر الي سحرت بنتى وصارت قدوتها بكل شي... يعنى هي الي كلمتنى ... بالاول من كلام مي عن معلمتها كان يتخيلها وحده سمينه وقصيره.. يعنى مثل ابله عطيات ... بس المراءه الي شافها الي كانت عكس توقعاته ... طويله وواضح انها نحيفه ... ومع انها لابسه نظرات وشافها من بعيد الا ان هالشي ما منعه يشوف جمال عيونها الواسعه ... مين قال ان النظرات تخبي الجمال ..
مي: بابا ايش فيك؟؟
التفت مي لبنته: هاه
مي: اكلمك من زمان... شوف
وطلعت ورقه كانت ماسكتها
مي: االيوم علقوا رسمتى على السبوره عشان البنات يرسمون مثلي
شاف عمر رسمه بنته ...الي كانت عباره عن بنت صغيره في حديقه
عمر: انتى سويتيها
مي بفخر: ايه .. ابي اصير رسامه مثل عمتى منيره
مدت ايدها له بالورقه: خذها بابا هديه
اخذها عمر وهو يبتسم لبنته: واحلى هديه ...
.........................
بعد محاولات من لطيفه ومنيره .. وافق عبدالعزيز يرجع للبيت عشان يبدل ... ويرتاح له شوي ... اول ما رجع راح لغرفه على طول ... تروش وحلق..نزل على طول عشان يرجع للمستشفى .. بس فوزيه ما رضت له واصرت انه ياكل له شي ويرتاح بالاول ...

وهي راجعه للبيت من الجامعه .. دقت على منيره تشوف اذا كانت تطلع الحين تمرها في مبناها ...
رهف: منور يقول نزار انه ما بعد ترجعين للبيت ... تبينى امرك
منير ه: انا مو بالجامعه رهف
رهف: متى رجعتى
منيره: مارحت ... سارا بالمستشفى وانا عندها
خافت رهف من جد اليوم طلعت للجامعه من غير ما تعرف عن الي صار شي.. خصوصا ان جدولها يختلف عن منيره وسارا فطلعاتهم مو مع بعض....
رهف: ليه ايش فيها سلمات؟؟
منيره: لا تخافين ... بس تعبت شوي
رهف: باي مستشفى بجيكم
منيره: ما يحتاج بتطلع اليوم
رهف: الا بجي ما يصير... قولى أي مستشفى
قالت منيره اي مستشفى ورقم الغرفه وسكرت .... وهي تكلم كانت واقفه عند النافذه بغرفه سارا اما لطيفه جالسه عند بنتها تقنعها تاكل من الاكل الي جايبينه المستشفى
سارا: يمه اكل المستشفى ما احبه
لطيفه: عبري نفسك انشالله اول ما ترجعين البيت اسوي لك الاكله الي تبينها
منيره:ايه سارا حافظي على صحتك ما يصير كذا
سارا: شوفي الاكل ابد مو حلو
لطيفه: بلا دلع ..شوفي ايش صار لك من هالدلع .. والا لو انك ماكله ماصار لك كل هذا...
دق الباب بهالوقت ...
منيره: مااسرع جات رهف ...
سلمان: احممم .. اقدر ادخل ...
لطيفه: لحظه سلمان
تغطت منيره بسرعه ....
سارا: تفضل سلمان..
دخل سلمان وسلم على اخته ..وجلس عندهم حست منيره ان وجودها غلط ... فطلعت من الغرفه
سارا: على وين؟؟
منيره: بروح كافتيريا المستشفى .. يمكن القى لك شي احسن من هذا
ابتسمت سارا لمنيره ....جلس سلمان يسولف معهم
سلمان: ها يمه ترجعين للبيت الحين
لطيفه: لا بجلس مع بنتى
سارا: ما يحتاج يمه تعبتك كثير معي اليوم
لطيفه: ما تعبت ..
سلمان: والغدا يمه
لطيفه: الي يسمعك يقول ما تحب اكل المطاعم ... توقف الغدا عليك اليوم
سلمان: افا يمه في شي احسن من اكلك
لطيفه: لا تلعب بعقلي بكلامك
سارا: جد يمه روحي ارتاحي اصلا انا جايه الليله لكم
سلمان: بتجين لبيتنا
لطيفه: ايه احسن عشان اهتم فيها هالفتره...
ودخلت الممرضه عشان تشيل صينيه سارا الي ما لمست منها الا شوي بعد الحاح امها ...
الممرضه: في كوايت .. عشان صير كويس.. لازم سليب
سلمان: شفتى يمه ... خل سارا بعد ترتاح .. وبعدها بتجي عندك وتشبعين منها
لطيفه: طيب برجع معك
سلمان: شوفي انا نازل تحت .. بسلم على واحد اعرفه يشتغل هنا اول ما اخلص راح ادق عليك
لطيفه: خذ راحتك
سلمان: ها سارا تبين شي
سارا بدى التعب يتملكها: سلامتك
وطلع سلمان .... ورجعت منيره وهي جايبه لها كرواسون مع عصير...
منيره: جبت لك معي سارا
سارا: مو مشتهيه
منيره: مو كيفك كافي اكل المستشفى ما اكلتيه
لطيفه: ايه منيره عليك فيها ما تسمع الكلام ابد ....
سارا: يممممه
منيره: خلاص انا وخالتى متفقين عليك مافي يدك حيله

....................


يــــــتـــــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:49 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
نزلها السواق وقالت له ينتظر لانها مو مطوله ... بس بتسلم على سارا وتطلع ..نزلت من السياره وراحت لعند المصعد ... بعد ماراحت للدور المطلوب ماعرفت أي غرفه بالضبط .. توها بتطلع جوالها الا تشوف لوحه كبيره قدامها مكتوب عليها ممنوع استخدام الجوال لراحه المرضى ... يووه ايش هالبلشه لو هالممرضه مو قدامها كان ما اهتمت ... قامت تمشى على باب باب عشان تشوف اسم سارا ... المشكله سله الزهور الكبيره الي شايلتها ... الحين ليه ما خلت نزار يشيلها عنها ... هي على بالها تعرف مكان الغرفه وعلى طول بتروحها ... بس الحين ايش تسوي والسله بايدها .. وبدت تتعب منها ......
وهناك شافته .. واقف عند باب غرفه .. وويضغط في جواله ... عرفته حتى قبل لا تشوف ملامح وجهه زين ... اكيد هذي غرفتها ...والا ايش يوقف سلمان هنا الا اذا كانت الغرفه غرفه اخته ... بس الحين شلون تتصرف.. ما يصير توقف بمكانها .. لازم تروح للغرفه .. وحتى لو راحتها شلون تمر جنبه .. يعنى الحين هو الي بيعرفك .. زين اذا ذكرك .. مرى من عنده ولا عليك منه .. وادخلى الغرفه على طول ....

بعد ما شاف صديقه .. رجع يستعجل امه يرجعون ... طلع من الغرفه عشان ما يحرج منيره .. وله الحين خمس دقايق بره والى الحين امه ما جات ... حس باحد يشوفه وواقف قدامه .... رفع راسه وشاف باقه ورد كبيره ووراها شي اسود صغير ... واقف قدامه بتردد ايش تسوي واقفه وليه شايله هالسله الكبيره .. مو ثقيله عليها ... وكانها استجابت لافكاره قربت من عنده بخطوات متباطئه ... بعدين رجعت وقفت يوم قربت من عند باب الغرفه الي واقف قدامه سلمان ... كان لازم يروح على جنب عشان تدخل ...وبدافع الرجوله الى عند كل شاب ... ما قدر يترك هالجسم الصغير يشيل الحمل الثقيل... قرب منها وحمل عنها السله ..وها تحرك شي بقلبه يوم عرف الي قدامه مين تكون ....

اول ما شافته وبعد عزم تقدمت منه ...المشكله انها ما تقدر تدخل الا اذا راح عن طريقها ... وقفه عشان يفهمها ويبعد .. فجاه قرب منها ... حركته اجفلتها وشلتها في نفس الوقت ... تجمدت ايدها على السله الي بينهم ... وما حست الا وهو يسحبهم منها وويخفف الحمل عنها ....ظلت مشدوهه في مكانها وفاتحه فمها وعيونها على الاخر ... والحمد لله انها مغطيه والا كان مات من الضحك على وجهها ...
سلمان اول من افاق من الحاله الي كانوا عايشين فيها ....رجعت له جراءته المعهوده
سلمان: ذوقك حلو ... اقدر احتفظ لى بوحده منهم
طلعت من رهف همهمه ماعرف سلمان هو جواب بنعم او لا .. ظلت واقفه مكانها ... وقح ما يستحى قليل ادب .. ايش قاعد يقول...لا وبعد شلون يشوفنى بهالطريقه ... وهالحاجب الي رافعه .. ينقال لك ينتظر جواب ... ليه على باله انا لمى ... لمى ... تردد اسم لمى في بالها .. ورجع لها الالم الي كانت تحسه ... غلطان ياسلمان اذا كنت تظن انى اهتم فيك ...ومن غير رد عطته ظهرها وتو ايدها على مقبض الباب .. الا تحس باحد يمسك ايدها
سلمان : لحظه رهف

وكانه استوعب الحركه الي سواها نفض ايده من ايدها واطلق سراحها ... اما رهف الي انصدمت اكثر منه ... ايش قاعد يسوي .. وصلت فيه الجراءه انه يلمسنى ... باي صفه .. على أي اساس... حست بالارض تتزلزل تحتها ... دار المقبض الي لازال بايدها لوحده وانفتح الباب .....وتشوف لطيفه واقفه في وجهها ...
لطيفه: هلا والله .. ماكنت ادري انك وري الباب
رهف وصوتها مو طبيعي لظهور ام محمد بوجهها فجاه : هلا خالتى ....
ودخلت على طول وهي تحمد ربها على غطى وجهها الي مغطيه ومخفى تعابيرها ... لو احد شافها كان انفضحت .....
منيره: واخيرا جيتى
رهف: ايه .. هلا سارا حمد الله على السلامه
وقربت منها تسلم عليها
سارا: الله يسلمك ....اللللله يا سلمان .. تجنن الورود ...اموت انا على الروز الابيض
حط سلمان السله الي تحمل ورود الروز بسيقانها الطويله..
سلمان: هههههههه مو انا الي جايبهم ....
عقدت سارا بين حواجبها .. معقوله عبدالعزيز يسوى هالحركه ويجي رد سلمان الي خاب امالها قبل لا تكمل
سلمان: شلتها عنها لانها ثقيله ...
رهف بصوت واطي: انا الي جايبتهم
تنقلت نظرات سارا من رهف لسلمان .. واستقرت على سلمان .. خزته خزه .. ليكون مسوي شي ... ابتسم لها بخبث والتفت على امه الي كانت مو حاسه بالي يصير
سلمان: ها يمه نمشي
لطيفه: ايه .. اوانتى سارا اهتمى لنفسك وارتاحي .. ارتركوها تنام يابنات
منيره : لا تحاتين خالتى

وطلع كل من سلمان وامه من الغرفه ....
لطيفه: ايش قد احب هالبنت؟؟
سلمان: مين؟؟؟
لطيفه: منيره .... بعد مين غيرها .. تدري لو ماكانت مخطوبه كان خطبتها لك
سلمان: طيب اختها موجوده اخطبيها لي
لفت لطيفه لسلمان: خلك بدراستك احسن .. واذا تخرجت نتكلم بالموضوع
سلمان: مو انتى الي فتحتيه
لطيفه سلمان اعقل .. مافي لعب بهالسوالف...
سلمان: هههههههههه.. انشالله ولا يهمك يالغاليه
..................

رهف بسذاجه : تعالى تصدقين الى الحين مو عارفه ليه انتى موجوده هنا؟؟

من اول ما قامت سارا محد فتح معها الموضوع ولا كان سارا كانت حامل وفقدت الجنين .. الكل يتعامل معها على اساس انها تعبانه ... وسارا كانت مرتاحه لهذا التدبير ... لان الموضوع كان مضايقها من جد .. وكانت شاكره لاهلها مراعاتهم لمشاعرها ....
منيره: رهف احد يتكلم بهذا الاسلوب
رهف استغربت: ليه انا ايش قلت
سارا: عادى منور ماقالت شي .. ورهف انا سقطت
حطت رهف ايدها على فمها : انتى حامل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا بابتسامه حزينه: كنت
رهف سكتت ماعرفت بايش ترد ... يوم قالت لها منيره ان سارا تعبانه على بالها دوخه ومن هالسوالف بس.. ما توقعت ان الموضوع كبير كذا ... شرت زهور استهبال ...بس تكون سارا حامل وتسقط كل هذا يعتبر صدمه لرهف... تذكرت كلامها الليله الي فاتت ...ياعمري انتى يا سارا.. طيب عبدالعزيز وينه ليه ما تشوفه جنبها .. هالاخو يبي له احد يعدله ....حبت تلطف الجو
رهف: يالخاينه تحملين ولا تقولين لنا؟؟
منيره: على بالك بتكحلينها عميتيها
سارا: هههههه.. لا منور ما عمتها .. بالعكس ضحكتنى...
رهف: وشخبارك الحين؟؟
سارا: الحمد لله زينه .. كنت تعبانه بس الحين احسن بكثير
منيره: ولازم تنامين
رهف: ايه صح عيونك تحتهم اسود ...لازم تنامين
منيره: نزار تحت رهف؟
رهف: ايه .. ترجعين معي
منيره: لا
سارا: انا بنام منور تقدرين تروحين
منيره: انا خلاص نمت بجلس معك ...
رهف: اوكي سارا تقومين لنا بالسلامه .. انا استاذن الحين..
سارا: مشكوره رهف على الورود...
رهف: العفو حبيبتى...

................

يــــتــــبــــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:49 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
قبل لا يروح عبدالعزيز لسارا كلم منيره على جوالها وقالت له لا يجي لان سارا نايمه الحين ..
عبدالعزيز: الا بجي الحين وبحاول اطلعها
منيره: ليه؟؟
عبدالعزيز: ماله داعي جلوسها بالمستشفى اكثر..
منيره: بالعكس هنا احسن
عبدالعزيز: لا بالبيت بتكونين انتى وانا وامي والكل حولها
منيره: قصدك بتاخذها لبيتنا
عبدالعزيز: طبعا
منيره: بس...
عبدالعزيز: ايش يا منيره سارا قالت لك شي ثاني
منيره: مو سارا بس.. حتى خالتى لطيفه
عبدالعزيز: قصدك بتروح بيت اهلها
منيره: هذا الي فهمته
عبدالعزيز بعصبيه: ليه؟؟
منيره: مادري .. اكيد عشان تهتم فيها خالتى
عبدالعزيز: وحنا ما نقدر
منيره: عزيز لا تعصب... اذا جيت تفاهم مع سارا
عبدالعزيز: وانا لاقي فرصه ... على العموم انا جاي الحين يالله مع السلامه
منيره: باي

فوزيه ونوره كانوا جالسين جنب عبدالعزيز وهو يكلم منيره ...
فوزيه: سارا مو جايه هنا؟؟
عبدالعزيز وهو يقوم عشان يطلع: هذا الي تبيه هي وامها
نوره: خلها تروح عادي
عبدالعزيز: ماله داعي تروح
فوزيه: ليه عزيز.. اكيد امها تبيها جنبها عشان تهتم فيها
عبدالعزيز: وحنا ما نعرف نهتم ... وثاني شي ماهي تعبانه الى هالدرجه
نوره: هذا انا عند اهلى لى شهر ما قال احمد شي
عبدالعزيز: احمد غير وانتى غير... هي ماهي والد
فوزيه: ومسقطه ما تفرق..
عبدالعزيز: يمه اذا متضايقه تهتمين بزوجتى براحتك انا اهتم فيها لوحدي
فوزيه: ماقلت كذا ... انت ايش فيك
عبدالعزيز: اسف يمه مو قصدي ..
نوره: لانك ما نمت تقريبا ... ليه مستعجل تروح المستشفى الحين
عبدالعزيز: لانى ابي اروح .. عن اذنكم
بعد ما طلع عبدالعزيز من البيت التفت نوره لامها...
نوره: هذا الي كان معارض الزواج شوفي شلون صاير عليها
فوزيه: مو زوجته
نوره: .. اخر شي كنت اتوقعه ان عزيز يحب
فوزيه: روحي لولدك احسن اسمعه يصيح ...
...................



مستحيل تروح بيت اهلها .. مو الحين والوضع بينهم متوتر.. لو كان الوضع طبيعي ماعارض.. بس هو يخاف تروح ولا ترضى ترجع ...لازم يتفاهم معها بالاول .. لازم يستقر الوضع.. وتحط النقاط على الحروف ...وقف السياره خارج المستشفى ... وقبل لا يروح لغرفه سارا راح لعند الطبيب ... الي وافق انها تطلع بعد ما يشوفها ... على ان تجيهم بعد شهر عشان يشوف صحتها ...

الغرفه كانت ظلام الا نور بسيط يدخل من ورى الستاره ... كانت منيره جالسه على كرسى جنب السرير... بدت تحس بالخمول والنعاس.. تحركت سارا وفتحت عيونها .. لفت وشافت منيره
سارا: لازلتى هنا
منيره: وين تبينى اروح؟؟
سارا: تعبتك معي منور
منيره: هيه ايش قاعده تقولين ترى ازعل
ردت عليها بابتسامه كسل ...
سارا: كم الساعه الحين
منيره: خمس العصر...
سارا: طيب متى اطلع من هنا ..
منيره: الحين بيجي عبدالعزيز ويطلعك
على طاري عبدالعزيز تغيرت تعابير سارا..
سارا: مايحتاج يتعب نفسه يجي احد اخوانى ويطلعنى
منيره: انتى ايش قاعده تقولين؟ ايش خوانك
سارا وهي تعدل نفسها وتجلس على السرير: ليه هو قد مره تعب نفسه عشانى
منيره: ادري انك متضايقه منه .. بس صدقينى انتى ماشفتى حاله وانتى تعابنه
سارا: اكيد بكسر خاطره .. اصلا هو المسؤول .. عبدالعزيز هدم اخر امل كان بيننا
منيره: لا تقولين كذا
سارا: لانها الحقيقه ماتبين تسمعينها ... خلاص مليت .. زهقت من هالعيشه
جلست منيره على طرف السرير.. وحطت ايدها على ذراع سارا ...
منيره: كل شي بيصير بخير انشالله
شافتها سارا بعيون غرقانه دموع .. وبدت لحيتها تهتز .. شوي وتصيح ...
سارا: لا منور ماراح يصير ... خلاص راح ...
وحطت ايدها على بطنها: بس انا ابيه ... ليه راح
انصدمت منيره ماكانت تظن ان موضوع التسقيط ماثر بساره كثير... حاولت تواسيطها
منيره: مو يمكن هالشي يكون خير لك
تمردت دمعه من عين سارا ونزلت
سارا: شلون يكون خير لى... انا انا
ماعرفت تكمل جملتها بسبب ارتجاف صوتها ...
منيره: يووه سارا خلاص عمري لا تصيحين ... مو زين انك ماكنتى تعرفين انك حامل والا كان تضايقتى اكثر
سارا: انا صح ماكنت اعرف انى حامل .. بس كنت انتظر هاللحظه
منيره: وليه مستعجله ... لك اربع شهور من تزوجتى ... غير الجامعه
سارا بصوت فيه صياح : كنت ابيه... منور انتى ما تدرين ايش كان الحمل بالنسبه لى ... انى اجيب ولد او بنت من عبدالعزيز ... يكون ببطنى جزء منه .. اعيش معه يوم بيوم ... اكون مساهمه فيه .. شي من عزيز .. ومنى بنفس الوقت ...
منيره: والله بيعوضك غيره انشالله
سارا: ماظن ...
منيره: هيه ايش تقولين ...
سارا: خلاص انا بروح لبيت اهلى
عبدالعزيز: ليه ماعندك بيت عشان تروحين لبيت اهلك ...
التفت سارا ومنيره على طول عند الباب .. من متى عبدالعزيز كان موجود ... وايش الكلام الي سمعه ... قامت منيره بارتباك
منيره: عبدالعزيز.. من متى انت هنا؟؟
عبدالعزيز وهو يشوف سارا : من وقت ... الدكتور جاي يشوفك سارا تحجبي عدل ..

خلص عزيز كلامه سمعوا صوت الطبيب يقرب.. عدلت سارا حجابها .. بعد ما دخل الطبيب وتاكد من كل شي .. وافق ان سارا ترجع بيتها بشرط ترتاح لمده اسبوع .. واعطاها عذر عشان الجامعه ....


يــــتــــبــــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:50 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
الفصل العاشر

الجزء الثاني


تصرفه اليوم مو مقبول ابدا .. مهما كان عذره ما توصل فيه الجراءه انه يمسك يدها وهي ما تقرب له ولا تعنى له أي شي... شلون ما تعنى لي لا انا احبها ... واليوم تاكدت من هالشي .. اول ما شفتها قدامي ما حبيت تغيب عن نظري...وهذا الشي الي خلانى امسك ايدها .. ما بغيتها تروح ... بس حتى لو كنت ابيها تجلس المفروض الزم حدودي.. الي سويته ما يتوافق مع تعاليم ديننا ومجتمعنا ... ومن متى انا اهتميت بالمجتمع او الدين في هذي المساله ... ولمى ودلال وغيرها ... الي اسويه معهم ايش يسمى .. هو صح غلط بس انا طول عمري ما خليتها تعدي المكالمات التلفونيه والطلعات البسيطه باماكن عامه .....
ظلت الافكار تدور بعقل سلمان من اول ما نزل امه للبيت ... والى الحين ماستقر على شي... ساعه يندم على الي سواه .. وساعه يحس عادي لان قصده نبيل...واثناء ما هو يفكر دقت عليه لمى بعد فتره من الانقطاع ....اول ما شاف رقمها اطلق زفره حاره من نفسه .. هذي ايش تبي .. انا ما صدقت تغيب فتره وعلى بالي ناسيتنى .. ايش عندها تدق الحين ... ماحب يرد عليها وترك الجوال يدق لين قفل لوحده ....واقل من خمس دقايق يجيه يدق جواله بنغمه المسج ....فتح الرساله
" اول ما تشوف المكالمه او الرساله دق علي ضروري .. ابيك بموضوع ما يتحمل التاجيل "
لمى
في ايش تبينى ... اكيد الموضوع مهم والا ماكان ارسلت هالرساله .. توه بيتصل الا تذكر كلامه لبندر وعن توبته ... لالا ماراح يضعف .. هو قبل لا يعطي بندر وعد اعطي ربه .. واذا بندر مو هنا عشان يمنعه ربه موجود ... وهالموضوع الضروري ماراح يغرينى .. انشالله ما اعرفه طول عمري....وماراح اتصل

.........................

رهف من الجهه الثانيه من بعد ماصار لها موقف المستشفى وهي عايشه احلام ورديه مع سلمان ... التيار الي مر لها يوم مسك ايدها شعور اول مره تجربه ... شعور لذيذ تمنت ما يختفى .. وتبقى يدها طول الوقت بيد سلمان .. صح انها جمدت بمكانها وانصدمت ... ومع كذا استمتعت .. اكيد انا اعنى لسلمان شي.. اكيد يفكر فينى .. لا حتى يعرفنى .. مع انى مغطيه عرف انا مين .. ونادانى باسمي .... يالله ايش قد انا فرحانه ....
هدف صوت لمى ... لمى ... انتى ناسيه لمى ... ناسيه انها له وهو لها ... ناسيه انها حبيبته ...
صراح بين قلبها وعقلها ... القلب يهتف باسم سلمان والعقل لمى .... ايش راح يكون نهايه هذا الصراع ... ومين الي راح يتغلب؟؟

.....................



يــــتــــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:50 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
عبدالعزيز: اوكي منور خذي مفتاح السياره وروحي لها .. بتشوفينها اول ما تطلعين على يدك اليمين ..اول ما تخلص سارا تجهيز اغراض راح نجي
سارا الي ماكانت تبي تجلس مع عبدالعزيز لوحده : لا منور اجلسى ساعدينى
منيره: ايش اساعدك من كثر اغراضك الحين .. اذا بغيتى مساعده هذا عزيز عنك..
وراحت لعند عبدالعزيز الي طلع المفتاح من جيبه وعطاه منيره وبعيونه شكر لان اخته فهمت ايش كان يبي منها...اخذت المفتاح وابتسمت لسارا وطلعت ...

وتو سارا حطت رجولها على الارض وقامت من على السرير .. الا يحط عبدالعزيز ايده على كتفها ويرجعها تجلس من جديد .. وجلس جنبها
عبدالعزيز: لحظه سارا خل نتكلم اول
ماردت عليه سارا وراسها كانت منزلته ...
عبدالعزيز: سارا حنا لازم نتكلم ما يصير ناجل الموضوع اكثر من كذا .. انا ادري انك متضايقه منى مرره .. بس سكوتك وتهربك ماراح ينفعك ..
تضايق منها عبدالعزيز لانها ابدا ما عبرته ولا لفت عليه ...
عبدالعزيز وهو يمسك ذقنها ولفه من جهته: ممكن تشوفينى وانا اكلمك ...
رفعت له عيون غرقانه دموع .. اوووه سارا ما مليتى من الصياح .. انا ما اقدر اصبر اكثر قدام دموعك ... شافها بنظره حنان...وحط ايده ورى كتفها .. قربها منه بحيث طاح راس سارا على كتفه
عبدالعزيز: خلاص سارا الله بعوضنا انشاالله .. بس لا تصيحين ..عشان خاطري.. ماقدر اشوف عيونك الغاليه تنزل دمعه منها
كلمات عبدالعزيز بدل ما تهدي سارا زادتها .. قامت تعدلت بجلستها ورفعت راسها من على كتفه .. وبيد مرتجفه مسحت دمعه نطبعت على خدها ...
سارا بصوت مرتجف وواطي: ابي اروح الحين البيت
عبدالعزيز: بنروح .. بعد ما نخلص كلام
ارتجفت شفة سارا التحتيه مثل طفل يهدد بالصياح: ابي الحين
بهاللحظه ماكانت سارا بنت 20 سنه الي تكلم عبدالعزيز ... وجهها الطفولى .. بعيونها اللامعه بالدموع .. وتعابيرها البريئه .. رجعها عشر سنين ورى .. خل عبدالعزيز يحس انه يكلم طفله من زوجته ... طفله تهدده اذا ما سويت الى ابيه راح اصيح ...
عبدالعزيز وهو يقوم: طيب الحين نروح..
وراح عنها عبدالعزيز وقف مقابل النافذه وظهره لسارا .. الي قامت تلبس عبايتها وهي تكتم عبراتها ... دق الباب عليهم وفتح ..
محمد: اقدر ادخل..
حاولت سارا تمسح وجهها عشان ما يبين عليه أي اثر من الصياح ...اما عبدالعزيز يوم سمع صوت محمد راح لعند الباب وفتحه


يــــتـــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:51 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
الحين وين بروح ... ولمتى يظل وضعي كذا ... لا ما يصير .. ما يصير اسوق السياره وانا بهذي الحال من العصبيه ... داور بالسياره ورجع للبيت ... وبدل ما يدخل داخله .. راح لورى البيت لعند المسبح ... والطاقه الي فيه لازم يتسهلكها .. وايش احسن من الرياضه .. بعد مالبس شورت السباحه .. راح يسبح على طول المسبح .. وفي كل ضربه من ضرباته على الماي تهدى اعصابه ... مر عليه فتره على هذا الوضع .. ولانه من زمان ما سبح حس بالالم يسير على طول ذرعانه ...وقف سبحه .. وخلى جسمه يطفوا على سطح الماي بسترخاء وهو مسكر عيونه...
اذا كانت ما تبينى ليه اتضايق .. خلاص راح اتركها وانشالله ما اجيبها من بيت اهلها .. خل اهلها ينفعونها اذا كانت مفضلتهم علي ... بعكس حياتى ماراح تتغير بذهابها ... راح افتك من صياحها ودلعها الي ماله نهايه ..
اصوات بدت تعكر مزاجه .. والهدوء الي كان مسيطر على الجو .. فتح عيونه بتردد ... عمر واقف وهو مكتف ايده على صدره ويتامله
عبدالعزيز وهو يطلع من المسبح: من متى وانت هنا؟؟؟
مد عمر المنشفه لاخوه بحكم انه اقرب لها منه: من فتره...
جفف عبدالعزيز وجهه وصدره .. بعدين ربط المنشفه على خصره وجلس على الكرسي
عمر وهو يرفع حواجبه: من زمان ما شفتك تسبح
عبدالعزيز: اشتهيت اسبح والا حرام
عمر وهو يجلس على الكرسي الي جنب اخوه: لا مو حرام ...
حس عبدالعزيز بجفاوت رده: في طاقه ابي استهلكها
عمر: وليه مقفل جوالك والاهل هناك خايفين عليك ويحاتونك
عبدالعزيز: هذا انا هنا .. وليه يحاتونى والا مو شايفينى رجال
عمر: ماتبي اهلك يسالون عنك
عبدالعزيز: يسالون بس بحدود مو يخنقونى
عمر: ايش فيك عزيز ليه تتكلم كذا
عبدالعزيز: وباي لغه تبينى اتكلم
عمر: عبدالعزيز....
كمل كلامه وهو يتنهد: مو تتضايق كذا على الي صار .. الله بيعوضك انشالله
قام عبدالعزيز يشوف اخوه ويقول: على بالك متضايق على سالفه التسقيط .. هو انا عرفت بالحمل عشان اتضايق
عمر وهو يرفع حاجبه بتساؤل: يعنى ماهمك الموضوع ابد
عبدالعزيز: قلت لك شلون يهمنى وانا ماكنت ادري عنه
عمر: مادري مو مصدقك
عبدالعزيز: صدقنى... ما انكر انه تضايقت شوي .. بس مثل ما قلت ماكنت شافي او مشتاق ...عشان احس بخيبت الامل
عمر: اوكي .. طيب ايش مضايقك اذا هذا الموضوع عادي بالنسبه لك
عبدالعزيز وهو يحاول ما تكون عيونه بعيون اخوه لانه عارف ان عمر يوصل لهدفه من عبدالعزيز بكل سهوله ويعرف الي يدور بداخله بنظره منه لعيونه
عبدالعزيز: مين قال لك انى متضايق
عمر: تدري كنت شاك بس جوابك هذا اكد لى
عبدالعزيز: شلون
عمر: عبدالعزيز ناسي انى اخوك واعرفك عدل ..
تنهد عبدالعزيز وهو يقول: سارا اتركتنى
وبكل بساطه رد عمر: كنت متوقع هالشي
رفع عبدالعزيز راسه بدهشه وشاف اخوه ...ايش يقول هذا ... شلون كان متوقع
عبدالعزيز: ليه
عمر: قصدك ليه توقعت .. بسيطه يا اخوي من طريقتك معها ... انتبه لعيونك لا تطلع من مكانها .. (قالها يوم شاف اندهاش عبدالعزيز)
وكمل عمر:انا صح ما اعرف اسراركم الزوجيه وايش يصير بينكم بالضبط .. بس صراحه يا اخوي طريقتك معها ابدا مو حلوه .. والكل بالبيت لامس هالشي تصرفاتك وكانك لازلت اعزم .. خروجك من البيت ورجوعك متاخر ... ماتجلس معها لوحدكم ابدا... ولا عمري دخلت البيت وسالت عنك قالوا طالع مع زوجته ... كل هالامور الي تصير قدام نظرنا وتشوفها ..
عبدالعزيز: وحياتى الزوجيه تحت المجهره عشان تشوفونها
عمر : انت المجهر فيها ومو مخفيها ... وتبي الصراحه لو انا زوجتك ما صبرت عليك
عبدالعزيز: حلو ذا
عمر: عبدالعزيز.. انا اتكلم معك من سابق تجربه .. لاتنسى انى مريت على الامور .. وكنت متزوج قبل
عبدالعزيز بحزن: وشوف الزواج ايش سوى فيك
عمر: ايش سوى بعد .. عيشنى اسعد ايام حياتى ...
عبداالعزيز: والحين؟؟ شوف ايش سوى فيك حبك لزوجتك
عمر: ايش سوى فينى ... بالعكس هالحب هو الي اوجد مي عندي .. وهالحب هو الي خلانى اعيش احلى اربع سنين مرت بحياتى ...
عبدالعزيز: والحب هو الي دمرك بعد موت فاطمه
عمر: عزيز لا تخلى الي صار لى يحكم حياتك ويحطمها
عبدالعزيز: وهذا الي انا ناوي عليه ... مستحيل اطيح بالخطا الي طحت انت فيه.. مستحيل احب انسانه من الممكن تروح وتتركنى .... مستحيل امنح قلبي لاحد ياخذه ويرميه بوجهي ...
عمر: لحظه عزيز بسالك .. تتوقع لو عاد الزمن وقبل لا اتزوج فاطمه عرفت انها بتروح عنى بعد فتره قصيره .. تتوقع انى ماراح احبها وابعدها عنى .....
عبدالعزيز شاف اخوه نظره حيره : مادري
عمر: تدري.. بالعكس بحاول احب فاطمه اكثر .. واستغل كل لحظه عشان اوضح لها حبي ... الشي الوحيد الي اندم عليه لحظات ضيعتها كان في امكانى اقدم لها اشياء كثيره.. بس كنت لاهي ....انا ما انكر انى افتقد فاطمه .. وفقدها يعذبنى ... وفي نفس الوقت ذكرها تفرحنى ...الحين كل مره استرجع فيها ذكرى من اللحظات السعيده الى كنت عايشها ترجع لى الفرحه الي كنت احسها ....
عبدالعزيز: انت مو فاهمنى عمر .. مو فاهم
عمر: فهمنى ...
نزل راسه عبدالعزيز ومرر ايدنهم الاثنين بشعره الرطب
عبدالعزيز: ماعرف ماعرف كيف
عمر: اذا ماكنت تعرف انا اعلمك ... روح الحين لزوجتك وراضها طيب خاطرها تراها خسرت اليوم شي مو قليل.. اذا مثل ما تقول الحمل ما كان هامك اكيد هو هامها .. انا ما اطلب منك تحبها .. على الاقل اهتم فيها.. حسسها باهميتها بحياتك .... روح لها تراها تحتاجك...
عبدالعزيز: بس هي ما تبينى
عمر: اذا كانت تحبك فتاكد انها تبيك...
مارد عبدالعزيز على اخوه .... ظل جالس ساكت وهو سرحان بالشجره الي موجوده قدامه حول المسبح ....وكلمات عمر تتردد في باله .. اذا كانت تحب ... اذا كانت تحب ....
فجاه اختفت الغشاوه الي كانت عاميه عيونه .. وافاق من نومه الطويل... قام وكانه استدرك شي ..
عبدالعزيز وهو يلتفت على جهت عمر : عمرر
قابله الفراغ .. من متى راح عمر ... وليه ما حسيت فيه ... الله يااخوي ... جيت مثل الملاك ورحت مثله ...دليتنى على الطريق الصح بعدين اختفيت .. انا محظوظ بوجودك حولى ...
دخل البيت وهو مصمم على فكره في باله لازم ينفذها ...

............................


يـــــتــــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:52 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
لمى: هذا انا سمعت نصيحتك ولا نفعت...
كانت جالسه على الكنب وهي تلعب بالقلم بيد والتليفون باليد الثانيه .. تكلم وحده من صديقاتها المقربات لها ..
هيله: مادقيتى ابد ..ليه؟
لمى بتافف: اقول لك مر الاسبوع كله ولا كلمته انتظره هو يدق .. اخاف شاف له وحده ثانيه
هيله: طيب ارسلتى له الرساله الى قلت لك ترسلينها له
لمى: اييييه ... ولا رد... هيله ايش اسوي بصيح ما ابيه يضيع من يدي
هيله: وانشالله ما يضيع ... المفروض انتى تشدين حيلك
لمى: وايش اسوي اكثر من كذا
هيله: امم... ماعندك رقم واحد من اصدقاءه
لمى: لا
هيله: طيب عطينى اسمه وانا اطلع رقمه
لمى: وايش اسوي مع صديقه
هيله: هو يرتب ويصلح الامور بينكم... والا اقول انتى عطينى رقم سلمان وانا اكلمه
لمى: لا حبيبتى اخاف تاخذينه منى
هيله: ما تثقين فينى
لمى: في هالموضوع اسمحى لى ... انتى عارفه مين هو سلمان هذا ..
هيله: ومادمتى ميته عليه كذا ليه ما عطيتيه الي يبيه يوم طلبه منك
لمى : ماكنت ادري انى لو ما طلعت معه انه بعافنى ..
هيله: لقيتها
لمى: ايش قولى
هيله|: ليه ما تدقين على بيته .. وتكلمينه
لمى: والله فكره حلو... بس لحظه اذا ردت علي امه
هيله: سكري الخط ياخبله
لمى: يمكن عندهم كاشف
هيله: طيب سهله سوي نفسك غلطانه
لمى بتردد: مادري
هيله: خلك كذا محتاره وفي الاخير بيطير منك الولد
لمى بعصبيه: لا سلمان لى والي يفكر ياخذه بتكون نهايته على يدي
هيله: اعصابك يالحلوه ... وين حنا فيلم مصري...
لمى ولازالت معصبيه: مصري والا سعودي المهم سلمان لى
هيله: خلاص لك بس انتى هدي
............................

دخلت لطيفه على بنتها في غرفتها القديمه ... شافتها منسدحه وصنيه الاكل جنبها ولا مأكول منها شي..من اول ما جات مع محمد راحت غرفتها تبي ترتاح ... ويوم حطوا العشا مارضت تنزل تقول انها لازالت تعبانه .. ومع الصينيه لهااكثر من نص ساعه من جابتها الخدامه لسارا لازالت مو ملموسه .....
لطيفه: سارا يمه ما اكلتى عشاك
سارا بصوت مبوحوح: كنت اكلم امي فوزيه على التليفون ....
لطيفه: ليه ماجاتك للمستشفى
سارا: ماقدرت لان نوره عندها.. وبعدين انا ما طولت هناك.. تقول بتجينا بكره انشالله
لطيفه: حياها باي وقت ... يالله الحين اكلى عشاك لا يبرد عليك
سارا: مابي مو مشتهيه
لطيفه بدت تعصب: مانتي ببزر ساروه ... قومي يالله كلى واسمعي كلام الدكتور
تعدلت سارا وجلست على السرير: باكل بس مو الحين
لطيفه وهي تقرب من عند بنتها وتحط ايدها على جبهتها: تحسين بتعب يمه
سارا: شوي ..
لطيفه: فيك شده تنزلين
هزت سارا راسها بنفي
لطيفه: خلاص رتبي حالك وبخلي عبدالعزيز يرقى لك
وكانها صفعه بوجهه سارا .. استقامت في جلستها
سارا: عزيز هنا
لطيفه: ايه يبي يشوفك
سارا بترجي: لا يمه لا تخلينه يجي
لطيفه: ايش هالكلام .. انا نازله اناديه
وطلعت من الغرفه من غير ما تنتظر رد لسارا.... ياربي عبدالعزيز جا.. واكيد معصب ويبينى ارجع معه ... يوووه ايش اسوي .. اصلا هو ما يقدر يجبرنى اروح معه ... قامت من على السرير... وشافت انعكاس صورتها بالمرايا ... هالها منظرها ... شعرها مو مرتب ووجهها لازال اصفر... ويبي له لون يصفيه ...ما يصير يشوفها عبدالعزيز بهذا الشكل..... اخذت ترتب شعرها باصابيع يدها.. لاحظت انها بدل ما تكحلها عمتها ... اخذت شنطتها بسرعه مشطت شعرها ... وبالكحل كحلت عيونها ... وهي تحط الروج فتح الباب ومن الارتباك طاح شنطتها على الارض وتناثرت ادوات المكياج على كبر الغرف...حست نفسها مثل الصغير الي صاده ابوه يسوي عمل مانعه منه ... نزلت على الارض عشان تلم الادوات المرميه ... شافت رجوله واقفه عند راسها ... وهو ينزل وياخذ منها الشنطه الي رفعتها عن الارض.... وباليد الثانيه مسك ذراعها وساعدها على الوقوف ...
عبدالعزيز: انا الي بلمهم ..انتى ارتاحي
ظلت واقفه مكانها وهي تشوفه بذهول وهو يلم الاغراض ... بعد ما انتهى وقف وهو يبتسم لها .. ماقدرت تمسك نفسها تبخر كل الغضب الي كان داخلها .. وردت له الابتسامه ... وباقل من ثانيه اختفت وكانها تداركت الموضوع ورجع لها كل شي... رجع النظره الصارمه لعيونها .. مع التصميم بقسمات وجهها
عبدالعزيز وهو يقرب منها: اجلسى ما ابيك تتعبين اكثر من كذا
وبحركه لا اراديه تراجعت للورى.. وصدمت بالسرير .. جلست عليه بتهالك ...جاها عبدالعزيز وجلس بركبه على الارض عند رجول سارا...بحيث هي جالسه على السرير وهو على الارض قبالها ... مسك ايدينها الاثنين وحطها بين ايده ...
عبدالعزيز: سارا..رجوعك لى اغلى ما اتمناه وانا الحين ابيك تعطينى اياه....
بالاول ما فهمت عليه سارا ... شافته بحيره ايش يقصد بكلامه ... ابتسم لها عبدالعزيز
عبدالعزيز: افهم من ردة فعلك انك نسيتى وعدك
بعد ما انهى كلامه ترك ايدها وطلع شي من جيبه حطه بايد سارا .. الي ظلت عيونها معلقه عليه وهي غرقانه دموع .. مو قادره تمسك نفسها من شدة العاطفه .. يعنى قراه .. شافه الكرت الي كتبته له على الهديه .. .. واحتفظ فيه بعد ...
عبدالعزيز: سؤال اخير.. يهمنى اعرف جوابه..انتى قصدتى كل كلمه فيه
قوه المشاعر الي كانت تخالج سارا منعتها من الكلام فكتفت بهز راسها ايماء ...
قام عبدالعزيز وجلس جنبها ....ولف وجهها لجهته
عبدالعزيز: الي اعرفه ان الي يحب يسامح ؟؟
رفعت نظراتها له وفيهم بسمه ماكانت طالعه على شفايفها ...
عبدالعزيز: سارا اعترف انى غلطت بحقك .. انا ما اطلب منك تسامحينى .....بس اوعدك ان كل شي راح يتغير ..انتى عطينى فرصه ..
واخيرا ارتسمت الابتسامه على شفايفها وهزت راسها توافقه بكلامه
رد لها عبدالعزيز ابتسامتها ...
عبدالعزيز: خلاص ترجعين معي للبيت
سارا بصوت مبحوح: ايه
عبدالعزيز: لحظه ايش هالكلام الي سمعته من عمتى ليه مو راضيه تاكلين عشا
سارا: ماكنت مشتهيه
عبدالعزيز: انتى ناسيه كلام الدكتور... يالله ابيك تاكلين والا الحين انا الي بزعل
اضحكت سارا : هههههههه .. لا خلاص باكل كافي زعلى
عبدالعزيز الي حس براحه كبيره يوم شاف سارا تضحك .. وحط الصينيه بحضن سارا
سارا: مب ماكل معي
عبدالعزيز: بشوفك وانتى تاكلين
بعد ما اكلت سارا شوي حطت الملعقه
عبدالعزيز: مابعد تخلين حتى النص
سارا: والله شبعت ...
عبدالعزيز: طيب مو غاصبك ... المهم استعدي يالله عشان نرجع البيت
سارا بتردد: عزيز
عبدالعزيز وهو عاقد حواجبه: ماتبين ترجعين معي؟
سارا: لا .. بس الحين الوقت متاخر لو رجعت لازم اشوف امك واسلم عليها وابوك ونوره ... وانا تعبانه
عبدالعزيز: خلاص بكره بمر اخذك وماراح يكون عندك عذر
سارا وهو تضحك له: طيب
عبدالعزيز: وبعد ما ترتاحين وتصيرين بخير راح ندور لنا فله او شقه
سارا بحيره: ليه؟
عبدالعزيز: لان فلتى ماجره لسنه
سارا: طيب ليه ندور
عبدالعزيز: عشان نسكن فيها...
سارا: واهلك؟؟
عبدالعزيز: اهلى ماراح يضيعون من غيري...عندهم ابوي وعمر الله يطول باعمارهم وثاني شي ابي اصير مع زوجتى لوحدنا .. لمتى يظلون اهلى حولى وينقصون علينا
سارا: والله اهلك ما يزعجونى
ابتسم لها عبدالعزيز: ادري .. بس لا تنسين اننا لنا حياتنا الخاصه واهلى كانوا يتوقعون سكونى بفله خاصه وصدقينى بيفرحون لى
سارا: اذا هذا الي تبيه
عبدالعزيز: ابيه يكون الي حنا نبيه
سارا بابتسامه: الي حنا نبيه

.............................. ....

يــــتـــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:53 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
مر اسبوع على خير ... والوضع بين عبدالعزيز وسارا احلى ما يكون ... تحسنت صحه سارا والراحه النفسيه الي كانت تحسها خلتها ترجع مثل اول ... ترجع لطبيعتها ...
نوره رجعت لعند بيتها مع عيالها .. راحت لزوجها ... اما الباقي على وضعهم من جامعه ومدرسه ... عبدالله رجع من سفرته ... ومها حملها هالمره مو مثل الي قبل مع انها بالشهر السادس الا ان الطبيب مانعها من الحركه الكثير بسبب وضعية الجنين ونزول المشيمه ... وهالشي خل عبدالله يلازم البيت اكثر من اول ...

اليوم ارسلوا بيت بو خالد جهاز ومهر منيره ... وطلبوا تحديد الملكه بعد شهرين باي يوم يناسب العروس .. يعنى يكون خلال شهر شوال ....... بعد ما وصل جهاز منيره للبيت ... كانت امها ورهف معها ...
منيره: شلون يمه ما يكفى بعد شهرين .. ما يكفينى الوقت
فوزيه: ما قلت زواج انا .. كلها عقد قران .. وعندك هالشهرين والي بعد الملكه تجهزين لك فيه
منيره: مو قصدي التجهيز يمه ... الحين المصوره والقاعه كلهم يبي لهم حجز قبل فتره
فوزيه: عندك شهرين
رهف تدخلت : ما يكفون يمه
فوزيه: ايش ما يكفون ... خلاص حنا عطينا الرجال كلمه
منيره: وانا ليه ما اخذتوا رايي
فوزيه: منور لا تجنيني... ماقلنا لك ملكي بعد اسبوع
منيره بصوت واطي: ما يفرق
رهف وهي تشوف الي بالصندوق ...
رهف: الله منور شوفي جايبين لك ساعه لوكلس
راحت منيره لها ...
منيره: ايه شفتها عجبتنى مره
رهف: بس لو كانت اصغر تكون احلى
منيره: تراهى لى مو لك يعنى رايك مو مهم
فوزيه: المهم الحين باي يوم تبين الملكه
منيره: مادري يمه ... شوفوا انتوا المرديان او هوليدي ان .. متى تكون القاعه عندهم فاضيه وحجزوها بالوقت الي يناسبكم
فوزيه : حصل خير ...
وطلعت في الوقت الي دخلت فيه سارا
سارا: سمعت اليوم ان جهازك جا
منيره: ايييه.. وين كنتى انتى؟؟
سارا: قلت لك انى بتعشى مع عزيز اليوم بيت اهلى
رهف: لا وحددوا وقت الملكه
سارا: والله ... الف مبروك لك حبيبتى ...
منيره: ايش مبروك ... ما يكفنى الوقت
سارا وهي معقده حواجبها: ليه ما يكفيك
منيره: تخيلي يبونه بشوال .. يعنى مو قدامي الا شهرين
سارا: طيب ..؟؟
رهف: ايش طيب ... هنادي صديقتى اختها يوم جات تتزوج حجزت المصوره قبل اربع شهور
سارا: الحين انتى متضايقه عشان مصوره
منيره وهي تتنهد: ايه ابي اصور صور حلوه
سارا: في مصورات كويسات هنا
منيره: مابي أي مصوره ..
سارا: منيره بلا حركات ... ويالله ورينى ايش جايبين لك ...
وجلست سارا ورهف يطلعون الشبكه والاشياء الي جايبيها لمنيره ...
سارا: اذا هذا ذوق طلال فهو من جد حلو ...
منيره: شفتى القهر ... جايبين لى عطرbeautiful وانا تونى شاريته .. لو ادري ما شريته
رهف: مو مشكله عطينى اياه
منيره: روحي بس يالمفجوعه .. كل شي تبينه كانك بنت فقر
رهف: مالت عليك مابي شي منك
وطلع من الغرفه وهي معصبه .. وسكرت الباب وراها بقوه ...ضحكت منيره
سارا: حرام عليك زعلتيها
منيره: من جد سوير .. من متى رهف تزعل من احد ...
سارا: بس ولو حرام
منيره وهي تسكر الصندوق: ماعليك منها ... ايش رايك بكره تروحين معنا
سارا: لوين؟؟؟
منيره: عيد ميلاد ميونا بكره وراح نسوي لها حفله صغيره بتشليز او جندولا
سارا: حلو .. يبي لى اشتري لها هديه ...
منيره: وحنا راجعين من الجامعه نمر تويز ار اس او مكان ثاني
سارا: يوووه لا ما اقدر
منيره : ليه
سارا: متفقه مع عبدالعزيز نروح بكره نشوف الشقه الي شافها بالبندريه
منيره: معزمين تنقلون
سارا: الظاهر
منيره: بفتقدك سارا.. تعودنا عليك بيننا
سارا: وانا بعد ... لا تنسين انك انتى بتتركينا بعد سنه
منيره: ابيك جنبي ايام المكله وزيارته لى
سارا: هههههههه .. اتحدى تسالين عنى ... ولحظه الي يسمعك يقول اننا بننقل للرياض والا جده ...كلها مشوار سياره وتكونين عندى او انا عندك
منيره: انشاالله ما تلقون سكن الا بعد ما اتزوج
سارا: ههههههههههههه...بالنسبه لى عادي انا مرتاحه هنا
منيره وهي تبتسم لسعاده صديقتها ... سارا هالايام مره مبسوطه ...وهالشي فرح منيره كثير ...
منيره: يعنى ما بتروحين معنا
سارا: ودي ....بس انتى عارفه
منيره: قولى عزيز وماراح يقول لا
سارا: لحظه مو يكن اضايقكم .. عمر بيكون موجود ...
منيره: خير ومن متى عمر يروح لمطعم عشان عيد ميلاد......كل الي بيروح انا وانتى ورهف ونوره وبناتها الصغار ...وطبعا مي
سارا: وامك ؟؟؟
منيره: لا الوالده ما تحب هالخرابيط ... زين انها رضت نروح .. بالاول قالت حرام وبدعه ... بعدين حاولنا نكسر خاطرها ونقول لها مي تحتاج وما تحتاج ... قالت سووها بالبيت ... وبالموت وافقت نروح للمطعم ...لو نوره ما كلمتها واقنعتها والا ما وافقت .....
سارا: هههههههه... طيب خلاص بقول لعزيز واشوف ايش يقول...

................


يــــتــــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:54 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
باليوم الثانى الساعه ثمان راحوا كلهم لتشيليز ... حاولوا يخبون الهدايا ولا يطلعونها لمي .. كانوا يبون يفاجؤنها ...
كانت مي طالعه كتكوته ... بتنورتها الموف وبلزتها البيج العلاقي ...فيها بالنص ورود ... وماسكه غرتها بمشبك صغير موف ... كان شكلها يجنن بشعرها القصير ...
وصلت نوره مع بناتها قبلهم ... ماكنت جايبه معها دحومي الصغير عشان ما يزعجهم ... جلسوا على طاوله بالنص ... منيره عطت خبر للمطعم وطلبت منهم يجبون كيك اول ما يوصون ...
بعد ما جلسوا جاوا الفلبن الي يشتغلون ومعهم كيك فيها 6 شموع ... وعلى كبر المطعم كله شغلوا موسيقى عيد الميلاد ... هند كانت مبسوطه ومو فاهمه السالفه عدل .. اما حصه الدبدوبه عيونها على الكيك تنتظرهم يحطونها عشان تقضي عليها ... مي الي كانت مذهوله ... والعاملين بالمطعم يغنون عليها ...Happy birthday to you … happy birthday to may … happy birthday to you …
اشرت لهم منيره على جهة مي ...وحطوا الكيكه قدامها ... وهو لا زالوا يغنون ويعيدون الجمله ... التفت مي لعماتها وقامت تشوفهم وحده وحده.. من منيره لرهف لنوره واخيرا سارا ...
رهف: يالله مي طفي الشموع ....
ابتسمت مي ابتسامه نادر ما ترتسم على وجهها ... ابتسامه احتلت نص وجهها تقربيا ... وبكل فرح انفخت على الشموع وطفتهم مره وحده ....صفق كل من كان حول الطاوله ... وصرخوا الفلبينين بثقاله دم هييييييييه...

طلعوا الهدايا لها ...طبعا ما نسوا حصونه وهنوده عشان ما يغارون .... كانوا جالسين بالطاوله فيها ثمان كراسي ....سارا ورهف ومنيره بصف ...مقابلهم نوره وبناتها .. اما مي جلسوها في الكرسي الي بالوسط ... كانت على يمينها منيره .. ويسارها حصه ...قامت مي من على كرسيها وراحت لمنيره ... ضمتها وباستها على خدها ...
رهف: وانا مالي بوسه ..
ردت عليها بابتسامه: لك بوسه هنديه بعد ...
ضحكوا كل الي على الطاوله الا سارا ....
سارا: لحظه ايش بوسه هنديه بعد ....
رهف وهي تضحك : الحين تعرفين ايش هي ...
وجاتها مي وباستها بوسه قويه على خدها فتره طويله .. وهي ماسكه راس رهف بايدها ومقربته لها
رهف: ههههه خلاص ميونا عورتي رقبتى...
اتركتها مي ورجعت لمكانها وهي تضحك ....
سارا: وليه مسمينها هنديه
نوره: حركات رهف السخيفه ... من مي صغيره طايحه علينا بوسينى بوسه هنديه مادري ايش عندها ...
رهف: تتكلمون من حرتكم ....
منيره: هالبنت الي عند الباب مو غريبه علي...
نوره: أي بنت
منيره: هناك واقفه ..عند الباب
التفتوا كلهم لجهة الباب ... تغير وجهه رهف على طول ....
سارا لاحظت رهف: تعرفينها؟؟
رهف: ايه هذي لمى بنت خالة نجلاء...
رجع الكل لوضعه ... الا رهف لازال عيونها معلقه على الجهه الي فيها لمى ... واضح انها بتطلع .. كانت واقفه حاطه الشيله على راسها ... وهي تضحك بطريقه وقحه جدا ... شافت واحد رايح لها ... مسكها من ايدها وطلع معها من المطعم وهم يسولفون ويضحكون .. مع ان الرجال الي كان معها معطيها ظهره الا انها عرفته على طول ... مو لازم يلتفت عشان تتاكد ....
وجود لمى بالمطعم ضايقها ... لكن سلمان شي ثاني ... توصل فيه الدناءه انه يطلع معها... لا وفي مكان عام .. ليت سارا شافته عشان تعرف حقارة اخوها ....من جد هالانسان ما يستاهل لحظه وحده ضيعتها بالتفكير فيه .... واطي حقير خسيس .. كل صفات الدنيا الشينه مجتمعه فيه .. كان ممكن اتقبل انه يكلمها بالتليفون ... بس انه يطلع معها ... وهي بعد ما تستحي على وجهها ... من جد تصرفات حثالة المجتمع ... مسكينه انتى ياسارا لان عندك اخو كذا .....
نوره: ياهووو .... وين رحتى يا بنت
انتبهت رهف من افكارها : هاه ...
منيره: تركيها .. الي ماخذ عقلك يتهنى به
رهف: لا انشالله ما يتهنى به..
منيره: اوووووه .... الاخت تحب
رهف: اظن عندنا بزارن هنا منور...
نظره رهف لمنيره سكتتها .. واضح انها معصبه فمو حلوه يخربون عليهم هالليله بهواش ....بعد ما انتهوا جاهم عمر ياخذهم من المطعم .. الكل كان مبسوط ومستانس... الا رهف طبعا ....
مي وهي ناقزه من بين السيتين الي قدام عشان تكلم ابوها : وجابوا لى هدايا وااااااااااجد
عمر وهو يضحك على انبساط بنته: وايش هم ؟؟
مي: مارضت عمتى منيره افتحهم تقول بالبيت ....
والتفتت مي على نوره: عمتى نوره متى بتنزلين لبيتك
نوره: يوووه ليه؟؟
مي: عشان حنا نروح لبيتنا ونفتح الهدايا
ضحك الكل على براءة مي ....
بعد ما وصلوا للبيت ما قدر مي تصبر اكثر من كذا .. وعلى كبر الصاله فتحت الهدايا ورمت التغليفات ...
عمر: يالله مي تاخر الوقت خل نروح ننام ...
مي الي كانت مبسوطه وتبي تلعب وتجرب كل لعبه جديده عندها: ابي اركّب هذي اول ....
عمر وهو يشوف الساعه كانت قريبه من ال12 وزين ان بكره الخميس ومافي مدارس
عمر: اوكي بس شوي...
مي: ايه ... عادي تساعدني بابا ...
جلس عمر جنبها على الارض وهو يحاول يركب معها البيت الي جاها هديه من رهف....بعد ربع ساعه لاحظ ان مي بدت توقف عن التركيب .. وكم مره ضبطها وهي تتثاوب .... قام عن الارض وحمل بنته وحطها على كتفه
مي بصوت كله نوم: مابعد اخلص بابا
عمر: بكره نركبها سوا .. الحين نامي ..
رمت راسها على كتفه وغمضت عيونها .... حملها لغرفتها وحطها على السرير ... وتوه بيطلع ..
مي: بابا...
رجع عمر لها : نعم حبيبتى..
مي وصوتها بدي يختفى من النوم: انا احبك ...
ابتسم عمر وحبها على جبهتها .. عدل الغطى عليها ودخل غرفته ...وانا بعد اموت فيك مي

.............................. ........


يـــتـــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:55 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
هلّ الشهر الفضيل ... ومر بسرعه من غير احداث مميزه تستحق الذكر.......جا عيد الفطر المبارك ...والفرحه عمت المسلمين في جميع انحاء العالم صغير وكبير وفقير وغنى ...
كاان هذا اول عيد لسارا من بعد ما تزوجت .. اول مرة تلبس وتجهز في غرفه غير غرفتها ... طلع عبدالعزيز من صلاة الفجر بعد ما لبس وجهز هو مع ابوه واخوه ... راحوا للجامع الكبير صلوا الفجر وبعدين صلاة العيد .... يوم رجعوا للبيت كان الكل مستعد ولابس وكاشخ ... والبيت مبخر والفطور جاهز ... الغدا عندهم مثل عادتهم كل سنه ... تجيهم عمتهم عايشه مع عيالها واحفادها...
الكل مبسوط ........ الكبار يوزعون الفلوس على الصغار .. والصغار يضيعونها بالحلويات والطراطيع (شراغيات-العاب ناريه)..

مرت الايام الثلاثه بفرحها وسعادتها ... ورجع الروتين ...

زاد تعب مها عن اول خصوصا انها في الشهر الثامن وما بقى شي على التاسع والولاده ... عبدالله كان خايف عليها كثير .. ونادر ما يطلع من البيت .. والي ساعده اكثر انشغاله بسوق الاسهم عن طريق موقع تداول بالانترنت ... وهالشي يخليه يقوم بالبيع والشرى من البيت وهو قريب من زوجته ....
كان جالس بمكتبه والكمبيوتر قدامه ... دخلت عليه مها وجلست على الكرسي الي جنبه ...
مها: مطول عبدالله؟؟؟؟
عبدالله: الساعه 6 راح يسكر السوق
مها : عبدالله؟؟
عبدالله: هلا
مها: بغيت اسالك انت ايش مسوي مع المشروع
عبدالله : الحمد لله تماام ليه تسالين؟؟
مها: مادري اشوفك نادر ما تطلع .. من بديت تشتغل على النت ما تجيب طاري المشروع
عبدالله: لا تحاتين مها صدقينى كل شي تمام وماشي احسن ما يكون ...
مها بتردد: عبدالله
التفتت عليها عبدالله من غير ما يرد وفي عيونه الاستفسار
مها: ودي اسالك بس متردده اخاف تتضايق منى
عبدالله: كلامك هذا هو الي يضايقنى ...شلون تتردين في شي تبين تقولينه لى
مها: اا.. محمد رجعت له حلاله
عبدالله: على هذا تترددين ... لا مابعد ارجعه... قريب انشالله راح اقدر اعطيه الي اخذته مع الربح
مها: ما يصير عبدالله هذا ربا
عبدالله: لا انا قايل لمحمد من قبل انى ماراح اقبل فلوسه الا اذا دخل معي كشريك ... وبحكم هالشي لازم ياخذ ارباحه
مها: الحمد لله طمنتنى كثير....
عبدالله: انتى لا تشغلين بالك بشي... ركزي على نفسك وصحتك احسن
مها ابتسمت بتعب: انشالله
عبدالله: هاه شخبار ثامر
مها: لا وع ايش ثامر ... ولحظه الحين مين قال لك انه ولد
عبدالله: ما تحسين برفساته ... تقولين يلعب كوره ببطنك ..
مها: ههههههه.. تصدق باليوم الي ما يتحرك فيه اخاف ...هههههههههههههههههههههاااي
عبدالله: وشو
مها: شوف
وتاشر على بطنها .. فجاه تحركت منطقه فيه.. حط ايده على بطنها وهو يتحسسه ويحس بحركات الجنين
عبدالله: ههههه وتقولين بنت ...
مها: الي يجي من الله حياه الله .. المهم يجي بالسلامه
عبدالله لمس الخوف في صوت مها مرر ايده على خدها : لا تخافين ماراح يصير الا كل خير .. انا بكون جنبك على طول .......
ابتسمت له مها ابتسامه متردد وغمضت عيونها بتعب
عبدالله: يالله قومي ارتاحي ... والا ناسيه ايش قال لك الطبيب.. الجلسه الكثير مو زينه لك
مها: زهقت عبدالله من السرير
عبدالله: ما يخالف .... مابقى شي حياتى

.............................. ....

سارا: طيب ما يصير اروح معك ؟؟
عبدالعزيز: قلت لك مو مطول كلها 3 ايام وينتهى المعرض وارجع
سارا: اقدر اغيب عن الجامعه .. تونا بادين دراسه ومابعد نتعمق
عبدالعزيز: سارا.. اولا مو متاخر .. ثانيا حمد معي شلون تجين
سارا: وانا ايش ليه من حمد ... ماراح يسكن معنا بنفس الغرفه
عبدالعزيز: مايصير انا معطي الرجال كلمه ... ورايحين مع بعض شلون تجين انتى معنا
سارا: عادي
عبدالعزيز: سارا!!...
سارا: ودي اروح معك واشترى اشياء للشقه..
عبدالعزيز: اذا رجعت من دبي اخذك للرياض ... اماكن المفروشات هناك حلوه .. ونشترى الي تبينه ...

اتفق عبدالعزيز وحمد يروحون لدبي عشان معرض الكمبيوتر الي هناك ...كان ود سارا تروح معه بس عبدالعزيز اصر انها ما تروح ... وفي الاخير وافقت ....
سافر عبدالعزيز من اليوم الثاني بالظهر ...اول ما وصل دق على جوال سارا بس ما ردت عليه ... بعدها دق على البيت وردت امه بلغها انه وصل بالسلامه ...
سارا كانت بغرفه منيره الي ما بقى على ملكتها الا اسبوعين وهي مره محتاسه مو عارفه راسها من بنكرياسها ...
سارا: مين بتصور لك مدام غالي والا قمرين
منيره: لا قمرين هي الي بتصور ...سارا كل ما اذكر امووت خوف ...ايش كان شعورك انتى
سارا: ههههههه .. لا تذكرينى انتى كنتى ادري .. والا ناسيه انك طول الوقت معي
منيره: ما الومك على صياحك اجل
سارا: منور بلا حركات ... وضعي كان غيرك انا ما كنت موافقه
منيره ببلاده: ايه صح
سارا: ههههههههههههههههه
منيره: ايه اضحكي ...مو انتى الي تحاتين
سارا: الي يسمعك يقول اليوم الملكه
منيره: يوووه مابقى شي وبصير بعله ...
سارا: واحلى بعله بعد...
منيره: تدرين ايش الي خلانى اوافق
سارا: ايش؟؟
منيره: ابي اسافر اروح شهر عسل
سارا: لحظه يعنى انتى الحين الي عمرك ما سافرتى
منيره: لالا ذاك ما يسمى سفر ابي اروح بشهر عسل
سارا: ههههههههه ... ليه
منيره: لانى ابي اروح جزر الملديف.. وهي مو حلوه لعائله حلوه لعرسان
سارا: ههههههههههههههههههههههااي.. منور طلعتى مو سهله .. ما اظنك بتروحين الا ماليزيا
منيره: لا يا شيخه مابي اروح لها
سارا: ليه كل العرسان الجدد طايحين عليها يقولون منتجعاتها مررره روعه
منيره: لا ابي الملديف...
سارا: المهم الله يوفقك موالمهم المكان الي بتروحين له
منيره: امين .. الا تعالى ما وصل عبدالعزيز
سارا وهي تشوف ساعتها: يوووه اكيد وصل الحين ... يمكن دق علي .... عن اذنك منور
منيره: طيب ابي اروح الليله للسوق عشان اشترى لى بعض الاشياء الضروريه.. تجين معي؟
سارا: ايه ... وانا بعد ابي اشترى للشقه
منيره: كذاسارا ما تخلينى اشوفها
سارا: اذا جهزت بشوفينها الحين هي فاضيه ومافيها اثاث .... وبعدين حنا بنعبر نفسها فيها الين يطلع االمستاجر من فيلتنا
منيره: مو كيفك تبينى انتظر لين تخلصون فراشها ...
سارا: خلاص ولا يهمك تروحين لها قبل ... طيب متى بتروحين للسوق؟؟
منيره: الساعه اربع صيري جاهزه...
سارا: ورهف بتجي
منيره: تبين نجيب طاري السوق ولا تجي رهف... بتكون اول الموجودات
سارا: هههههههههههههههااي ...

وطلعت راحت لغرفتها .. شافت مكالمه عبدالعزيز ... له اكثر من ساعتين من دق عليها ... يووه وهي التهت مع منيره ولا حست بالوقت ... حاولت تتصل عليه بس ما رد عليها ... يوم ياست قالت بتدق عليه بوقت ثاني ....

..............


يــــــتــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:56 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
وطلعت راحت لغرفتها .. شافت مكالمه عبدالعزيز ... له اكثر من ساعتين من دق عليها ... يووه وهي التهت مع منيره ولا حست بالوقت ... حاولت تتصل عليه بس ما رد عليها ... يوم ياست قالت بتدق عليه بوقت ثاني ....
..............

بعد ما رجعوا من السوق طبعا تعشوا هناك بكانتون ... دقت سارا على عبدالعزيز على حدود الساعه 12و هالمره الحمد لله وقفت الرنه وقابلها صمت ...
سارا: الوووو
اول ما رد عليها صوت انوثى سكرت التليفون ... ظلت تشوف شاشه جوالها ... مين هذي ... رجعت تاكدت من الرقم .. الا هذا جوال عبدالعزيز وصحيح ... يمكن تشابك في الخطوط خل ادق عليه مره ثانيه ...
ما طولت الرنه هالمره .... و على طول رد عليها نفس الصوت الانوثي
سارا: السلام عليكم ...
الصوت مارد التحيه ومن غير نفس: نعم
سارا : انتى مين؟؟
الصوت: حلوه هذي تدقين وتسالين انا مين
سارا بتردد: هههذا جوالك؟
الصوت: اخلصي ايش تبين
سارا: هاه لا بس ابي اسال
الصوت: اوووووف...شكل هالليله مابتعدي على خير من الازعاج ... ممكن تتركينا بحالنا ولا عادي تدقين...
وسكرت التليفون بوجهها ...
انصدمت سارا ... مين هذي المراءه .. وشلون ترد عليها بجوال عبدالعزيز .. لا والساعه 12 باليل بعد .. رجعت دقت من جديد ...
المره: هيه تراك زهقتينا
سارا: عطينى عبدالعزيز
المره: لا انا ولا عبدالعزيز فاضين لك


.............................. .......


مين هذي المراءه الي ردت على سارا؟؟؟
ووهل ممكن بعد ما استقرت الامور بينهم ترجع تتعكر مره ثانيه؟؟
ومنيره وطلال ملكتهم بتعدي على خير والا بيصير شي لهم؟؟
عبدالله ومها ايش يخبي لهم المستقبل؟؟؟
رهف بعد صدمتها من سلمان ايش بيكون تصرفها اذا تقرب منها او سوى لها حركه من حركاته؟؟؟



يــــتــــبــــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:58 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
الفصل الحادي عشر

الجزء الاول
(ماقبل الاخير)

بعد ما رجعوا من السوق طبعا تعشوا هناك بكانتون ... دقت سارا على عبدالعزيز على حدود الساعه 12و هالمره الحمد لله وقفت الرنه وقابلها صمت ...
سارا: الوووو
اول ما رد عليها صوت انوثى سكرت التليفون ... ظلت تشوف شاشه جوالها ... مين هذي ... رجعت تاكدت من الرقم .. الا هذا جوال عبدالعزيز وصحيح ... يمكن تشابك في الخطوط خل ادق عليه مره ثانيه ...
ما طولت الرنه هالمره .... و على طول رد عليها نفس الصوت الانوثي
سارا: السلام عليكم ...
الصوت مارد التحيه ومن غير نفس: نعم
سارا : انتى مين؟؟
الصوت: حلوه هذي تدقين وتسالين انا مين
سارا بتردد: هههذا جوالك؟
الصوت: اخلصي ايش تبين
سارا: هاه لا بس ابي اسال
الصوت: اوووووف...شكل هالليله مابتعدي على خير من الازعاج ... ممكن تتركينا بحالنا ولا عاد تدقين...
وسكرت التليفون بوجهها ...
انصدمت سارا ... مين هذي المراءه .. وشلون ترد عليها بجوال عبدالعزيز .. لا والساعه 12 باليل بعد .. رجعت دقت من جديد ...
المره: هيه تراك زهقتينا
سارا: عطينى عبدالعزيز
المره: لا انا ولا عبدالعزيز فاضين لك

ورجعت قفلت بوجهها... ماقدرت سارا تمشى الامور على هذا الاساس الغيره ذابحتها وتبي تعرف مين هذي .. جعلهم ما يتهنون بليلتهم لازعجهم ليل ونهار المهم يرد على عبدالعزيز ... دقت من جديدي بس هالمره كان الجوال مغلق .. تشوف الحقيره هى وهو ان ما خليتهم يندمون ....
مرت الليله صعبه على سارا والف فكره وفكره براسها .. مين تكون هالمره .. وشلون تكون مع عبدالعزيز بهالوقت .. معقوله يكون متزوج على .. والا تكون ... لالا انا ايش افكر فيه مستحيل يسوى عبدالعزيز هالشي .. طيب مين تكون .. ايش وصل الجوال ليدها ....
النوم جافا سارا .. والافكار تعذبها .. اول ما تغمض عيونها يرجع لها صوت المراءه .. حاولت تطرده .. بس مافي فايده .. جلست على السرير .. وهي حاطه ايدها على اذانها وكانها بهالطريقه ماراح تسمع شي... ليه ياعبدالعزيز .. ليه تسوي فينى كذا .. انا ما صدقت صرنا تمام ...

.............................. ......

باب الغرفه يدق ... الصوت ازعجه وصحاه .. قام من على السرير بتكاسل ... وراح يشوف مين الى يدق عليه بهالوقت ...
عبدالعزيز : مييين ؟؟
الصوت: وينك يارجال .. افتح
فتح الباب ولازال النوم مسيطر عليه ..
عبدالعزيز: هلا حمد .. ايش عندك؟؟
حمد: انا الي ايش عندى .. وينك يارجال انتظرتك تحت على الفطور لين سكروه ..
عبدالعزيز: ليه كم الساعه؟؟
حمد: 11 الظهر
عبدالعزيز: الله نمت كثير .. وليه مادقيت على تصحينى؟
حمد: دقيت .. بس جوالك مغلق
عبدالعزيز:غريبه ماذكر انى اغلقته .... طيب انا بلبس وبطلع معك ..
حمد: لا تتاخر بنتظرك ببهو الفندق
وطلع حمد .. لبس عبدالعزيز ثوبه واخذ يدور على جواله ولا شافه .. راح عند الطاوله الي عليها بوكه ومفاتيحه.. عادة الجوال يكون معهم ... بس هالمره ماهو موجود .. بعد ما ياس نزل تحت لعند حمد ..
عبدالعزيز: اقول حمد ممكن جوالك شوي.. مو لاقي جوالى
حمد: تبي تدق عليه .. قلت لك مقفل...
عبدالعزيز: خل نجرب مره ثانيه .. مو خاسرين شي
حمد: براحتك جرب
ونفس النتيجه الجوال مسكر ...
عبدالعزيز وهو مستغرب: غريبه وين يكون
حمد: متى اخر مره خبرك فيه
عبدالعزيز: مادري مااذكر..
حمد: مكن تكون ناسيه بمكان .. المطعم الي رحناه امس مو يمكن يكون فيه
عبدالعزيز: أي والله .. خل نروح له ونسال
راحوا للمطعم ولا عطوهم اجوبه شافيه .. وقالوا لهم انهم ماشافوا شي وهو ينظفون الطاوله..
حمد: تدري شلون دق على الشركه وخليهم يلغون البطاقه
عبدالعزيز: وليه يلغونها وهي مالها فايده مو خلاص مقفل يعنى مايقدرون يفتحونها..
حمد: طيب الغيها عشان تطلب جديده
عبدالعزيز: اذا رحت للسعوديه يصير خير ..
حمد: بكيفك .. بس نصيحتى تلغيها .. خذ جوالى واتصل على عمر اخوك
عبدالعزيز: يارجال ما يحتاج استخدم الكابينه
حمد: أي كابينه انت الثانى هنادوه على غفله .. خذ الجوال وبلا حركات
عبدالعزيز: لا انا ابي اكلم الاهل .. معليش اسمح لى حمد
حمد: اذا اهلك ماصار شي
اخذ عبدالعزيز جوال حمد ودق على جوال سارا .. ولان سارا بطبيعتها ما ترد على أي رقم غريب ماردت ... بعدها دق على البيت ...
عبدالعزيز: السلام عليكم
رهف: وعليكم السلام .. هلا عزيز
عبدالعزيز: اهلين ...شخبارك رهف
رهف: تمام بخير انت شخبارك وايش مسوي مع دبي .. وناسه صح
عبدالعزيز: ايه الحمد لله .. اقول رهف سارا جنبك
رهف: لا توها طالعه رايحه لعند اهلها ..
عبدالعزيز: طيب الوالده
رهف: بالمطبخ تبي اناديها..
عبدالعزيز: ايه ..
رهف نادت امها
رهف: يمممممممممه .. يمممممممه
فوزيه: مصمه .... خير ايش فيك تصارخين
ودخلت فوزيه للغرفه..
رهف وهي ماسكه التليفون: عزيز يبيك
فوزيه اخذت التليفون: هلا والله هلا ابوي ... كيفك
عبدالعزيز: الحمد لله يالغاليه .. انتى ايش مسويه
فوزيه: بخير..الله يسلمك
عبدالعزيز: وابوي ايش مسوي
فوزيه: هذا هو الي في راسه يسويه حتى لو على حساب صحته
عبدالعزيز: المهم يمه مانى مطول.. حبيت اعرف اخباركم .. قولى لعمر يدق علي على جوال حمد ضروري.. واذا جات سارا قولى لها انى مااقدر ادق عليها اليوم وانشالله بكره الصبح بكون عندكم
فوزيه: انشالله ... متى واصل طيب
عبدالعزيز: يعنى على العشر
فوزيه: تبي اسوي لك فطور
عبدالعزيز: هههه لا يمه ما يحتاج .. باكل بالطياره ..يالله فمان الله
فوزيه: الله يحفظك ..مع السلامه
عبدالعزيز: مع السلامه

...............

يـــتـــبــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 07:59 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
مثل العاده اذا اصاب الواحد ارق او اشغلته الافكار.. ما يجيه النوم الا قبل الاذان بفتره بسيطه ... قامت سارا متاخر بسبب هالشي .. شافت الساعه قريب ال12 وهي ماصلت الفجر..راحت عليها نومه قبل الصلاه بشوي..انتبهت وعلى طول قامت صلت ..انزلت تحت وتغدت مع اهل زوجها .. بعدها دقت عليها امها تقول ان اخوانها مجتمعين ...فراحت لهم مع ان عقلها كان مكان ثاني .. هايم يبحث عن اجوبه لاسئله كثيره تدور في خلدها...
كانت جالسه مع حريم خوانها مها وهدى... اما امها راحت لعند ابوها يرتاحون لهم شوي...

مها: سارا ايش فيك وين مسرحه
سارا: لا بس افكر
مها: في ايش ؟؟
سارا: ولا شي مهم .. الا شخبارك مها الحين
مها: الحمد لله زينه
هدى: بهالحمله يا مها انتفختى بشكل
مها: هههههه..ادري حاسه انى كوره تتدحرج
سارا: تصدقين السمن عليك حلو .. لو تسمنين احسن
مها: لا ياشيخه ناويه على ...اصلا عبدالله مايحب الا الرشاقه
سارا: هههههههه لو يحب الرشاقه ايش مصبره عليك للحين
مها: طيب يالخايسه انتى تدرين انها فتره وتعدى.. متى بس يجي اليوم الي اشوفك فيه منتفخه
سارا: لا ياعمري انا مستحيل اصير مثلك ..
مها : كل الحمل كذا
هدى: مو شرط انا ما اتنفخ اذا حملت
مها: يووووووه طيب ايش اسوي هالشي مو بيدى.. والله مااكل كثير
هدى وسارا: ههههههههههههههه
هدى: نمزح معك مها
سارا: ايه نمزح عاد انتى لا تزعلين .. الا تعالى مو يمكن تكونين حامل بتوم
مها: لالا انا مصوره
هدى: عرفتى ايش الي في بطنك
هزت راسها مها: لا ماحبيت .. المفاجاه احسن
سارا: وانتىايش ودك
مها: صراحه بنت... انا يطير عقلى اذا دخلت جاكادي وشفت قسم البنات ..
هدى: وانتى ساارا
سارا: انا تو الناس
هدى: أي تو الناس؟
مها: ليكون حامل وخاشه عنا
سارا: لا والله ... اصلا الدكتور قايل مو زين الحمل بعد التسقيط مباشره على الاقل يكون بعد ست شهور
هدى: غريبه.. كثير اعرفهم سقطوا وحملوا على طول ولا صار لهم شي
سارا: مادري والله ..
مها: عبدالعزيز ما يحن عليك يبي عيال
هنا رجعت ذكري الليله الماضيه .. الي بدت تناسها سارا اول ما قامت تسولف معهم
سارا: ماعمري فتحت معه الموضوع ولا هو
مها وهي مو عارفه تاثير كلماتها على سارا: يووه عكس عبدالله اخوك .. من اول ما تزوجنا وهو ميت على العيال .. مارضى اخذ أي موانع
اخذت سارا تفكر .. ياحظك يامها..حتى يو سقطت ما شفت انه زعلان عشانه فقد طفله.. كل الي قاله ربنا بيعوضنا واصلا تو الناس علينا ...
هدى حست بتغير وجهه سارا .. وحبت تلطف الجو شوي
هدى: مو شرط مها .. مو لازم يقول عشان يبين ايش قد هو متعلق بالعيال.. اذكر انى يوم حملت بصالح وقلت لمحمد فرح وفي نفس الوقت تضايق يقول مابعد شبعنا من بعض الحين العيال بيجون ويزعجونا.. تصدقون زعلت منه ...وقمت اصيح وهو ارتبك وماعرف ايش يسوي ... ما بقى شي الا حاول يراضينى فيه وانا اقول له انت ماتبي عيال واصيح .. والحين افكر بكلامه .. معه حق كان عنده بعد نظر.. والا انا ما تمتعت بزواجي مع محمد وحدنا الا بشهر العسل بعدها وحام وتعب الحمل ..وتكملت المشوار..
مها:ايه والله ..
هدى: يعنى سارا استمتعى نصيحه...
سارا اكتفت بالابتسامه رد عليهم ....
.............................. ......

في احد زوايا الغرفه .. كان جالس وقباله كوب قهوه ... جالس وهو يفكر ... ورايح فكره بعيد .. ما حس بالشخص الي اقبل عليه .. وسحب الكرسي من قدامه وجلس... انحنى بندر على الطاوله ولمس الكوب
بندر: قهوتك صارت بارده ولا شربت منها شي
انتبهه سلمان لصديقه ورفيق عمره
سلمان: هلا بندر من متى وانت هنا
بندر: اوووف... ما حسيت فينى .. لى حول خمس دقايق
شافه سلمان بنظره خلته يفقع ضحك
بندر وهو يضحك: لا والله تونى جاي... عسى ماشر مااشوفك على بعضك
سلمان: تصدق بندر .. تتوقع مين شفت اليوم
بندر : ميين؟؟
سلمان: لمى
بندر: طيييب
سلمان: ايش الي طيب ..اقولك شفت لمى
بندر: هماك تبت ولا عاد تكلمها.. شلون شفتها
سلمان: لا شفتها مع واحد .. طالعين من هنا
بندر: يمكن اخوها
سلمان: لالا هى ماعندها اخوان .. وانا ماقلت لك هي طالعه مع مين .. شفت حسن خوينا .. يصير ولد عمه .. شايفه مره بالاستراحه .. واحد داشر وما يستحى على وجهه
بندر: والزبده؟؟
سلمان: نعم
بندر: انت ليه مهتم
تنهد سلمان: مادري والله .. ضاق صدري كثير
بندر: مو خابرك تحبها
سلمان: ايه .. بس حاس بالذنب
بندر: وانت ايش لك بالموضوع .. انت الي قايل لها تصادقه
سلمان: لا .. مو كذا بس انا اول واحد تكلمه لمى .. وحاس انى السبب بخرابها ..
بندر: ماهي طفله او مراهقه ما تفهم ...
سلمان: ولو المفروض انصحها
بندر: هههههههههههههههههههههه
سلمان باستغراب: ليه الضحك
بندر: عليك ...هههههههه.. اشوفك مشتغل لنا شيخ زمانك
سلمان بدى يعصب: عن الطنز بندر
بندر: هههه طيب طيب... ماقلت لى هي شافتك
سلمان: اييه ... لا وتصدق سلمت على من بعيد ..
بندر: شفت هي اساسها خايس ... ماذكر انك طلعت معها قبل
سلمان: لالا .. ماعمري شفتها الا اول مره ... قبل لا اكلمها قصدي
بندر: يمكن مو هي ...
سلمان: لو مو هي ما سلمت يالعبقري
بندر: المهم انت لا تضيق صدرك ولا شي...ترى البنت ما تسوى
سلمان: الله يعين ...تدري بندر
بندر: هلا ... شكلنا ما بنخلص اليوم ولا بطالبين شي
سلمان: قوم اطلب مين ماسكك
بندر: واحد ضايق صدره
سلمان : هيهيهي ضحكتنى
بندر: انا قايم اطلب ايش تبى؟
سلمان: جب لى موكا ...والا اقول فربتشينو بالكراميل

بعد ما رجع بندر وهو حامل له الي طلبيه .. جلس مكانه .. وناول سلمان طلبه ...
بندر: ايه ايش كنت ناوي تقول
سلمان وهو يشرب من كاسه: الله يبرد على الحلق... ايه كنت بقول لك انى ابي اتزوج
بالاول فتح بندر عيونه على الاخر وقام يشوف سلمان بعيون بليده ...بعدين رجع راسه على ورى وضحك بصوت لفت نظر الي جالسين حوله .....عصب سلمان من قلب..
وبكل عصبيه: ماظنى قايل نكته


يــتــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:00 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
بندر وهو يحاول يتمالك نفسه: انت مو صاحي اليوم ابد هههههههههههههههههه
سلمان : ادري الشرهه مو عليك الشرهه على الي قاعد يسولف معك
وقام من على الكرسي ....
بندر وهو ماسك ايد سلمان يمنعه من انه يروح: تعال وين ..ليكون زعلت
التفت عليه سلمان : لا مازعلت يالماصل ... بروح للبيت
بندر: اجلس يارجال تو الناس
سلمان: اسف .. ابي الحق على الوالده قبل لا تنام ..
بندر وهو عاقد حواجبه: ليه
سلمان: عشان تخطب لى
رجع بندر للضحك وهالمره سلمان معه
..............................
بالليل متاخر رجعت لبيتها .. نزلها محمد بعدين راح بيته وهو وعيالته وحرمته .. دخلت للصاله .. كان عمها سالم وام عمر جالسات
سارا: السلام عليكم
سالم: وعليكم السلام ... هلا والله هلا بنتى سارا.. وينك ما شفتك اليوم
سارا: رحت عند اهلى مجتمعين
سالم: وشخباره ابوك انشالله طيب
سارا: ههههه.. عمي الي يسمعك يقول ما شفته اليوم بالشركه
ضحك سالم
فوزيه: تعشيتى ..؟؟
سارا: ايه تعشيت ..
سالم: تعالى ليه واقفه اجلسى معنا
سارا ابتسمت لعمها: معليش عمى بكره عندي محاضره بدري ...
فوزيه: شلون تروحين الجامعه وعبدالعزيز بيوصل
رجع لها الشي الي على قلبها اول ما جابوا طاري عبدالعزيز الحين انا شلون بقابله
سارا: ليه هو متى واصل
فوزيه: حول 10 الصبح
سارا: هو داق؟؟؟
فوزيه: ايه..
سالم : وليه ما دق على حرمته
فوزيه: وانا امه والا ما يصير يدق علي
سارا: لا عادي يمه .. بس انا اسال
سالم: حتى لو المفروض يدق عليك .. يعنى يسافر ولا يكلمك ما يصير
فوزيه: لا تظلم الولد سالم.. قال لى اسلم على سارا .. واعتذر مقدما لانه ماراح يقدر يدق..
سارا: والله عادي عمى ..
واضطرت تكذب عشان خاطر عمها
سارا: هو دق علي بس انا ما كنت قريبه من الجوال ولا رديت .. ورجعت ادق عليه وكان الخط مشغول
فوزيه: شفت .. هذا ولدى وانا اعرفه
سارا: ماصار شي.. يالله عن اذنكم
سالم: وين ؟؟
سارا: بروح انام .. الحين البنات ما شفتهم
فوزيه: صايرين دجاجات من الساعه 8 نايمين
سارا: ههههه.. طيب تصبحون على خير
وجات باست سالم وفوزيه على روسهم وراحت تنام ..
سالم: والله هالعبدالعزيز ما يستاهل هالدره
فوزيه: ساااااااااالم
سالم يشوفها بنظره: تنكرين انها دره
فوزيه: ماانكر.. وحتى ولدك ماشالله عليه
سالم : الله يخليهم لبعض
فوزيه: ويحفظهم

.......................


يـــتـــبــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:01 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
وقفت قدام مرايا الحمام .. بعد ما رشحت وجهها بالماي البارد .. لازال صدى تنفسها يتردد على كبر الحمام ... ونبضات قلبها تدق بسرعه جنونيه.. حاسه بجسمها معرق مع ان مكيف الغرفه شغال.. ومع كذا تحس بالحراره تطلع من جسمها ... حاولت تهدى نفسها .. طلعت من الحمام وراحت لعند الثلاجه الصغيره الموجوده بالغرفه ... كانت فاضيه مافيها الا ماي وشوكالاته وبيبسي.. اخذت لها كاس ماي وشربته مره وحده ... جلست على السرير وهي تحاول تسيطر على نبضاتها ... ايدها على قميصها عند قلبها ... وشعرها طايح على وجهها وهو مبلل من قدام بالماي .. الخوف الي تحس فيه مو قليل.. ضرب صوت خلاها تفزع وتنقز من مكانها .. التفت على الساعه وتنهدت بصوت عالى .. كان الصوت صادر من الساعه وعلمها ان الوقت الحين صار 3 بعد منتصف الليل.... الكل نايم ولا حاس فيها .. وهي عايشه هالرعب والاحساس بالوحشه .. بعد ما انعاد لها الحلم من جديد .. هذي ثالث مره تشوفه .. بس هالمره غير.. لانه له فتره طويله منقطع .. ليه ينعاد الحين وبالوقت .. وعبدالعزيز بعيد عنها ....عبدالعزيز .. ليكون فيك شي الحين .. انا مو مرتاحه ... حاسه ان شي بيصير... شي مو زين ... انا خايفه خايفه
قامت واخذت جوالها بسرعه من الشنطه .. لازم اكلمه لازم اتطمن عليه ... ابي اسمع صوته .. ابي اعرف انه بخير... حتى لو ردت على هالحقيره ما يهمنى .. انا ابي عبدالعزيز ... وبايد مرتعشه اضربت الرقم الي حافظه عن قلب.. وحطت الجوال على اذنها وهي تترقب أي صوت يصدر منه ...
رمت الجوال بقوه على السرير... مقفل ؟؟؟... ليه .. مو من عوايد عبدالعزيز يقفل جواله .. حتى لو بينام ... الا اذا كان بخير ووقاعد الحين مع المراءه وانا خايفه على الفاضي...
مع ورود هذه الفكره ببالها احساسها لازال مو مرتاح ... حاولت ترجع للنوم ومافي فايده ... اخذت الجوال ودقت من جديد ونفس الشي مغلق... راحت تدور لها مصحف عل وعسى يخفف التوتر الي عايشته .. دورت بغرفتها ما شافت واحد ... وين راح القران الي كان موجود .. تذكرت انها مره طلعته ونسته بالصاله الي فوق .. اخذت روبها ولبسته وفتحت الباب تسترق السمع .. اذا مافيه احد تطلع وتدوره .. والا تاخذ جلالها عشان ما يطلع عمر ويشوفها...السكون هو الي رد عليها وطمنها ...
طلعت من الغرفه وشافت المصحف على طاوله صغيره بجنب الكنب ... اخذته وبالغلط ضربت ايدها تحفه .. طاحت على الارض بكل قوه ..وتناثرت بكل مكان ...تردد صدى صوتها على مسامع سارا .. وهي جامده بمكانها وعينها على اخر قطعه تدحرجت ...
........: سارا!!!!!!!!!
تفاجات سارا بالصوت ولفت بسرعه لمصدره ... شافت منيره مطلعه راسها من الباب .. وتشوفها بنظرات حيره
سارا: خرعتينى
منيره: ايش تسوين هنا
سارا: جايه اخذ مصحف
منيره: ليه ما نمتى ...
سارا: لا .. وانتى
منيره وهي تفتح الباب على الاخر : ايش رايك نايمه من ثمان اكيد بقوم الحين... تعالى معي بالغرفه ..
ادخلت سارا لعند منيره وسكروا الباب ....
منيره: حاولت اشبك نت ما نفع ..اشتراكي مخلص
سارا: عندي اشتراك تبين اعطيك
منيره: لا يا شيخه ما يحتاج نسولف احسن
جلست منيره على السرير وهي متسنده على ظهره .. وضامه رجولها لصدرها .. وماسكتهم بايدينها ...اما سارا جلست على كيس كبير محشوا بالقطن وهو اساسا كرسى ...
منيره: وانتى ليه ما نمتى؟؟؟
سارا: نمت .. بعدين قمت
منيره: متى جيتى من بيت اهلك امس
سارا: قريب 11 ... منور
منيره: هلا
سارا: قد مره شفتى كابوس
منيره: اذا قصدك حلم مخيف
سارا: ايه
منيره: هههههههه.. كثير .. تصدقين مره حلمت انى في بيت ومربوطه بقنبله على كرسي واحاول افك نفسي.. وتدرين ايش انتهى عليه الحلم
سارا: ايش
منيره: انى فكيت الحبل بقدره قادر .. بعدين انط من المبنى ويصير الانفجار مثل الافلام .. حسيت انى بطله
سارا: هههههههههههههه.. قسم بالله انك مو بطله قولى منسمه..
منيره: ههههههههههههه .. ادري .. والا مره حلمت انى في بيت مسكون .. تقولين هنتنق .. بس كان الحلم شي كله اثاره
سارا: قولى خرابيط .. كل هذا من الافلام الي تشوفينها ...
منيره:وناسه جد ..
سارا: طيب مو قصدي هذا المخيف.. لا مثل انك حلمتى باحد يصير له شي او اصوات صياح او موت احد
اخذت سارا استحواذ منيره بهالكلام
منيره: لا .. ليه انتى حالمه بكذا
سارا: ايه ... تصدقين قمت مفزوعه والى الحين مو مرتاحه
منيره: لا تقولين الحلم الي مو زين والا يتحقق
سارا: انا خايفه منور مره خايفه
منيره: عن عزيز
سارا هزت راسها بالايجاب: ومو اول مره احلمه .. بس هالمره خوفي شديد مادري ليه
منيره: تعوذي من بليس واذكري الله وانشالله ما يصير الا كل خير
سارا تنهدت: انشالله ..
وسكتوا الاثنين ... سارا سرحت بخيالها وتسترجع الاحداث الي صارت لها خلا 48 ساعه الماضيه .. اما منيره تفكر بملكتها وخطيبها
منيره: سارا
انبهت سارا لها وقامت تشوفها تنتظرها تقول لها ايش تبي
منيره: اقول لك شي ولا تضحكين علي
ابتسمت سارا : قولى
منيره: لا خلاص من اولها ضحكتى
سارا: ما ضحكت
منيره: الا ابتسمتى
سارا: ههههههه.. انقلعى منور بتقولين والا بكيفك
منيره: اوكي بقول
سارا: هههههههه يالله
منيره: جد سوير لا تضحكين اتكلم جد
سارا: نشوف الجد .. والله ما اضحك
منيره: امم .. تدرين حاسه انى احب طلال
سارا: هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
منيره: يالخايسه هذا وانا محذرتك
سارا وهو يحاول تتمالك نفسها: منور منتى بصاحيه .. ايش حبيته..فجاه كذا
منيره: لا يعنى مو حبيته حبيته .. هيه لا تضحكين انتى وعدتينى
سارا : ههه .. طيب ..
منيره: مادري حاسه شعوري له غير .. يعنى لو جابوا طاريه .. واذا فكرت فيه .. وانا اجهز للملكه .. كل هذا يعطينى احساس ناحيته غير ما كان موجود قبل .. تتوقعين صرت احبه
سارا بتفكير: يمكن .. منور مشتاقه للملكه
منيره: مادري خايفه .. ماعرف ايش اقول له اذا طلعتى .. والا اذا جا يلبسنى اخاف اطيح من الخرعه ورجولى ما تشيلنى ...سوير يا ويلك اذا ما كنتى جنبي
سارا: شلون
منيره: انا كنت معك في ملكتك وزواجك بعد
سارا: انتى اخت العريس.. انا ابي صفه.. والا تبينى اوقف جنبك بغطاتى كانى طقاقه
منيره: يووووه يعنى مين يصير معي
سارا : امل والااسما
منيره: لا وع مابقى الا هذولي
سارا: خوات رجلك
منيره: تدرين انك محظوظه ياسارا
سارا: ليه؟
منيره: لان خوات رجلك خفيفات دم
سارا: هههههههههههههههه.. مالك انتى ورهف خفيفات دم .. العكس هو الصحيح
منيره: اقول انقلعى .. تموتين تبين تصيرين في مثل خفة دمنا
سارا: هههههه ..لا يكثر منور
منيره: ههههههههههههههههههههه

وينفتح الباب فجاه ودخل عليها رهف في بجامتها ...وكشتها قايمه
سارا: الطيب عند ذكره
رهف: انتوا ايش فيكم صوتك واصل لاخر البيت ...
منيره: بلا صواريخ رهف... اتحدى تسمعين صوتنا بغرفتك
رهف: لا جد... المؤذن ياذن وانتوا تضحكون
سارا: ما سمعناه
رهف: اكيد ماراح تسمعونه مع سواليفكم العاليه
وجات جلست على السرير عند منيره
رهف: الا على طاري السوالف .. ايش كنتوا تقولون عنى
منيره وسارا: ههههههههههههههههههههههه
منيره: اشتغلت اللقافه
رهف: تحصل لك ....
وكملوا السهره بسوالف طبعا قاموا صلوا ورجعوا يسولفون لين قرب وقت الجامعه ....

منيره: بتروحين الجامعه سارونه
سارا: مادري...
منيره: متى جاي عزيز
سارا: 10
رهف: تجيك فرصه غياب وما تغيبين اكيد في راسك شي
سارا: هههههههه ...
منيره: هي مثلك كسلانه ومهمله
رهف: معدلى عالى الترم الاول
منيره: كم ياحظي؟؟
رهف: حول 3.6 ...
منيره: هذا عالى ... لا وسنه اولى سهله وكلها مواد عامه .. ايش تسويين بعدين
رهف: ليه انتى كم يالدافوره
سارا: رهف اذا جينا للجد منور شاطره ...
رهف : معدل هو؟؟
منيره: اخاف من عينك يا بنت
رهف: لا تخافين .. قلنا ماشالله
منيره: 4.5 ..
رهف: هذي الدفره.. على بالي بتقولين 5 والا 4.75..
سارا: بالعكس مرره زين
رهف: وانتى سوير
سارا: لا انا خليها مستوره
رهف وهي تشوف غرفه منيره والعفسه الي فيها...
رهف: اقول منور ماودك تبيعين لوحاتك منور
منيره : لا طبعا
سار ا: ليه منور مره حلوه
رهف: عادي انا الي ابيعها واخذ الربح
منيره: من جد رهف اتحدى احد يشترها منك
سارا: بالعكس منور لوحك مرره حلوه انتى جربي ومو خسرانه
منيره: لا انا استخدمها هوايه بس...يوووه الساعه 6 بروح اتروش.. يالله برى
فتحت سارا عيونها ورهف قامت تضحك
رهف: ليه مستغربه سارونه هالشى مو غريب على منور ...
منيره: لالا امزح سارا
سارا: هههههههههه... انا عارفه انك ما تمزحين بس يالله .. قومي رهف نكمل بغرفتى..
سارا تكلم منيره: وياويلك ان جيتينا
منيره: افا ياسارا هذا وانا صديقتك
رهف: ماكانت تعرفك على حقيقتك .. متى تروحين وتفكينا
منيره: هين رهيف تبين الفكه منى ...
وطلعت رهف وسارا وهم يضحكون على منيره .. يعرفون ان قلبها طيب ولا تزعل

.......................

يـــتــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:03 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
وصلت الطياره من مطار دبي الدولى لمطار الملك فهد بالدمام ...تعلن وصول عبدالعزيز وقرب مواجهته لسارا .. والمسكين مايدري ايش ينتظره ...
حمد: جيت بسيارتك عبدالعزيز
عبدالعزيز: لا عمر جابنى
حمد: حلو ارجع معي سيارتى بالمواقف..
عبدالعزيز: زين .
نزل حمد عبدالعزيز عند باب بيتهم ... اول ما دخل شاف نزار بوجهه .. الي جا على طول عنه يبي يشيل عنه الشنطه
عبدالعزيز: لا نزار انا بشيلها
نزار: مافي مشكل بابا انا دخل بيت
عبدالعزيز: من دباشتك ومن متى دخلت بيتنا على بالك تفزع
قام نزار يهز راسه مقلد عاده الهنادوه ...
عبدالعزيز: المهم نزار بابا سالم روح شركه
نزار: كوله روح بابا سالم بابا عمر .. كله
عبدالعزيز: طيب يالله
وراح دخل للبيت .. حط الشنطه عند المدخل ودخل بالغرفه الي عادة امه تكون موجوده فيها .. كانت سارا جالسه على الارض مع هند وقاعده تلون معها ... نوره لانها تدوام تجيب عاده هند وعبدالرحمن لعند امها بالصباح اما حصه تروح تمهيدي .....
سارا: الحين برسم لك فراشه ... وابيك تلونيها احمر طيب..
هزت هند راسها بقوه وبحماس... واشرت على الورده
هند: هدي اوونها امر..
سارا: ههههههههههه لا يام لسان عوج .. الورده نلونها امممم... انتى ايش تبين
هند: امّر..
سارا: خلاص احمر يعنى احمر
شافت هند خالها وتوها بتقوم الا ياشر لها عبدالعزيز تجلس وهو حاط ايده على فمه يعنى تسكت ...جلست البنوته وعلى فمها ابتسامه شريره
قرب عبدالعزيز من سارا ... حست سارا باحد والفت على طول .. اول ما شافت عبدالعزيز ارتسمت ابتسامه تجنن على فمها ...
سارا: حمد الله على السلامه
عبدالعزيز مد ايده لسارا عشان تقوم من الارض
عبدالعزيز: الله يسلمك ...
مسكته سارا وساعدها على القومه .. وتوها واقفه .. الا تدخل فوزيه للغرفه وهي شايله دحومي ...
فوزيه: عزييييز
عبدالعزيز: هلا يمه ..
وراح لها يحبها على راسها
فوزيه: متى واصل
عبدالعزيز وهو يلمس خد دحومي الصغير : تونى مااخذت الا خمس دقايق..الله يمه فاتتك دبي .. صار علوم وين اول وين الحين ..انبسطنا فيها كثير ... بالاضحى لازم نروحها كلنا
فوزيه: هههههه.. اذا صار ابوك زين نروح ليه لا
عبدالعزيز: ليه ابوي ايش فيه
فوزيه: امس تعب كثير .. ومو عاجبنى واقول له يراجع المستشفى ومو راضي
عبدالعزيز: لا بيروح ..
هند: خالو .. وين لوح للاعاب..
عبدالعزيز شال بنت اخته : لا حبيبتى .. تدرين ايش جايب لك الحين
هند: ايس
عبدالعزيز طلع شي من جيبه وقام يرجه
هند بصرخه: اسمنتتتت
عبدالعزيز: هههههههههه ..ايه داري انك تموتين فيه
هند وهي تحاول تاخذه من خالها: ابي
عبدالعزيز: بس وحده ...
فتح هند راحه ايدها : ابي وحده بعد
عبدالعزيز: لا بعدين يجيك اسهال وتعصب علي امك ..
لاحظ سكوت سارا وعدم مشاركتها معهم ... التفت يشوفها شاف انظارها مركزه على تحفه موجوده .. واضح انها مو معهم ولا حاسه فيهم ...
عبدالعزيز: شخبارك سارا؟؟
سارا اول ما شافت عبدالعزيز حست براحه مو طبيعيه .. لازالت اثار الحلم ماثره عليها ... فارتاحت بشوفة عبدالعزيز .. ونست أي شي عن المره .. بس يوم جاب طاري دبي وكلمته انبسطنا بصيغه الجمع رجع لها كل شي.. حس ان ودها تقوم تصرخ باعلى صوتها عليه .. وقدام امه ما انتبهت الا على صوت عبدالعزيز
سارا: هاه
عبدالعزيز: الله الله ايش عندك وين رايحه
سارا: لا بس كنت افكر
عبدالعزيز وهو يشوفها: فينى؟؟
ناظرته سارا بنظره استغرب منها ... وراحت لعند فوزيه
سارا: يمه عطينى عبدالرحمن عنك صاير ثقيل عليك
فوزيه: لا خليه اجلسى مع زوجك الحين ... وهند اتركي خالى تعالى معي للمطبخ عشان تاكلين شي..
نزلت هند من عبدالعزيز وراحت ورى جدتها ...
عبدالعزيز: ايش فيك سارا
سارا: ولا شي..
عبدالعزيز : الا في ...
شافته سارا باحتقار: مو وقته الحين
وطلعت من الغرفه قبل لا تنتظر رده ....راحت غرفتها ولا التفت على ورى تشوف عبدالعزيز لحقها والا لا.. مشكله سارا انها الى الحين مابعد تفهم عبدالعزيز ولا افهمت طبعه واحسن طرق للتعامل معه ...حركه هذي بدل ما تخلى عبدالعزيز يستفر منها يجطلها ولا يعبرها .. اكرهه ماعنده احد يسوي له هالحركات ..
بعد حول نص ساعه افتح الباب ودخل عبدالعزيز مع شنطته ...حط الشنطه على السرير وفتحها
عبدالعزيز:جبت لك البرنامج الي بغيتيه.. مع كاميرا ديجيتال
سارا كانت جالسه على الكنب ومو متكلمه .. يوم شافها عبدالعزيز كذا وعرف انها زعلانه .. رفع حاجبه باستغراب وترك الي بايده وراح ياخذ له شور يصحح اشوي وبعدها بيشوف ايش قصتها... انقهرت منه سارا كثير ... يعنى حتى ما سالنى ايش فيك .. ايش يبي هذا ... بعد ما طلع من الحمام وهو يجفف شعره بالمنشفه .. ومن غير سابق انذار
سارا: من هى
تجمد ايد عبدالعزيز على راسه .. ورفقه وقام يشوفه وحواجبه الاثنين مرفوعه ينتظرها تكمل..
سارا: ايش فيك تشوفنى كذا .. انا خلاص عرفت
عبدالعزيز وهو عافس وجهه: ايش عرفتى
سارا: لا تظنى غبيه عزيز
عبدالعزيز: ليه انا قلت شي..
سارا: انا عرفت عنها .. يعنى ماله داعي تخفى
عبدالعزيز: مين هي
سارا: عزيييييييييز.. انا الي اسالك مين مو انت
عبدالعزيز بحيره: والله مو فاهم شي..
وكمل شغله ... من القهر قامت سارا وسحبت المنشفه منه ...
سارا: انت تبي تقتلنى
عبدالعزيز بدى يعصب جد: انتى ايش فيك .. تعرفينى مااحب اللف والدوران اذا عندك شي قوليه وفكينى
سارا: انت تعرف انا عن ايش اتكلم
عبدالعزيز بسخريه: لو اعرف ما سالتك
سارا: طيب اذا تبي تتاكد اوكي اوضح لك .. عشيقتك مدري زوجتك الي تكون ترانى اعرف عنها
عبدالعزيز شاف سارا بنظره تحمل كل شي هو غضب هو حيره هو استغراب: مييييييين؟؟
سارا: خلاص انا ماقدر اصبر اكثر من كذا .. انا مادري ايش سويت لك عشان تسوي لى هالشي
عبدالعزيز: لحظه لحظه .. في شي حاصل وانا مو فاهمه .. ممكن تفهمينى اياه حبه حبه
سارا: أيش افهمك
عبدالعزيز: نبدا بالمراءه الي تتكلمين عنها .. مين علمك عنها
سارا: عرفت بطريقتى الخاصه
عبدالعزيز: سارا لا تسوين نفسك ام العرّيف وقولى لى ...
سارا: شقول ..اقول انى اكتشفت خيانك لى .. اقول انى الحين تاكدت انك ما تحبنى ايش تبينى اقول...
عبدالعزيز: ممكن تهدين
سارا: ابي اروح بيت اهلى وهالمره مو راجعه
عبدالعزيز: انتى ايش قاعده تقولين .. اكيد مو صاحيه
سارا: الا صاحيه ... بالاول كنت مغشوشه فيك والحمد لله صحيت وعرفت
عبدالعزيز: طيب عرفتى ...ماشالله عليك طلتى ذكيه
سارا خلاص وصلت: عزييييييز
عبدالعزيز: انا ادري عنك ..
ما قدرت سارا تصبر اكثر وجلست على السرير وقامت تصيح
عبدالعزيز: انا لله .. رجعنا للصياح ..
وجلس جنبها
عبدالعزيز: خلاص سارا انتى تدرين ايش دموعك تسوي لى
بعدت عنه سارا : طيب ليه تسوي لي كذا
عبدالعزيز: ممكن اعرف ايش عرفتى بالضبط
سارا: عرفت عنها كل شي.. لا لا مو كل شي ..عرفت انك رحت معها دبي او التقيت فيها هناك و سمعت صوتها وهي قالت لى انك انت وهي مو فاضين لى
عبدالعزيز عقد حواجبه: وشلون سمعتى صوتها
سارا بدت تهدى ورفعت راسها وبعيونها نظرات اتهام: بجوالك..ردت على من جوالك
عبدالعزيز بدى يفهم: متى حصل هالشي
سارا: اول ليله وصلت فيها
عبدالعزيز: اها ..
سارا: لا تحاول تبرا الموقف دقيت الساعه 12 .. يعنى وحده هناك .. ومستحيل تكون موظفه او شي زي كذا
عبدالعزيز: ايه معك حق ماهي موظفه
وكان بكلماته اعطى سارا صفعه على وجهها... يعنى اقر ... واكد لها .. كان ودها انه ينفي الموضوع
سارا بتتأتأ: يعنى الموضوع صدق
عبدالعزيز: الحين تسالين ... وبعد ايش عرفتى
سارا: بس
عبدالعزيز: واكيد تبين تعرفين منى الباقي
سارا: لا ما يهمنى.. اصلا انت ما تهمنى خلاص
عبدالعزيز بسخريه: اها .. وايش مجلسك هنا بانتظاري طيب
سارا: ابي اقولك ايش قد انت واطي وخسيس
عبدالعزيز قام وشاف سارا نظره اسف ....
عبدالعزيز: تدرين سارا .. غلطانين اهلك الي زوجوك بهالعمر .. لازلتى مراهقه مابعد تكبرين
ناظرته سارا باستغراب
عبدالعزيز: لو كنتى عاقله ماقلتى هالكلام .. وقبل لا تطلقين اتهاماتك التافهه تسمعين ايش بقول لك .. للعلم ومو تبرئ للموقف.. جوالى انسرق اول يوم وصلت .. وما اكتشفت الا اليوم الثاني .. ويوم دقيت طلع مقفل .. يعنى ايناَ كانت المراءه الي ردت عليك اكيد هي الي ماخذته
سارا: بس هي قالت اسمك
عبدالعزيز: ايش درانى شلون عرفت اسمى يمكن انتى قايله لها او شافته بالجوال ...
سارا بانتهام: انت قلت لامك انك انبسطت هناك بصيغه الجمع
عبدالعزيز بقرف: قصدت انا وحمد.. والا ناسيه انى رايح مع صديقي
سارا: يووه عزيز اسفه
واقف على طوله تروح عنه
عبدالعزيز: لا بالعكس .. فرصه تعرفينى على تفكيرك المحدود .. المفروض تسالين باسلوب مو تنفجرين ..ونصيحه منى ...قبل لا تحكمين اسمعي اقوال المتهم فاهمه...
وطلع من الغرفه وهو معصب على سارا ...

..........

يـــتــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:07 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
حست سارا بالندم على سرعه تصرفها .. من طلع الصبح ولا شافته .. فهمت من فوزيه انه راح للشركه ...جا سالم وعمر والبنات .. وهو ما جا .. وهالشي خلى سارا ما تشتهي تتغدا .. رقت فوق لغرفتها وهي حاسه بالذنب... شافت الشنطه لازلت على مكانها مفتوحه .. ومن الاشياء الي فوق الملابس علبه مخمليه لونها عنابي ... الفضول خلاها تتجرا وتاخذها .. فتحتها شافت قلاده مره حلوه وناعمه .. السلسله ذهب ابيض.. والتعليقه عباره عن الماسه على شكل دمعه ...
يعنى جاي تعبان وفي نفس الوقت مبسوط انه راجع للبيت .. وبدل ما استقبله عدل صرخت في وجهه ..معه حق يزعل منى ويعصب.. تصرفي سريع وحق عيال مو مراءه متزوجه ..اول ما يجي عبدالعزيز راح تستسمح منه .. لو كان هو مكانها اكيد بسوي مثلها .. يمكن هي تسرعت شوي وماعطته فرصه .. بس هو لازم يتفهم يسامحها .....
.......................

بعد ما راح للشركه .. كان متضايق كثير من سارا ... شلون تفكر فيه كذا .. انه يكون مع مراءه .. يعنى ايش قصدها انا اسوي الحرام .. والا متزوج .. ما تدخل العقل ... اكثر شي ضيق خلقه هو تفكيرها .. والا صراخها وانفجاها بوجهه .. ما ضايقه كثر ذاك .. قرر يهدى شوي قبل لا يقابلها .. عشان ما يتسرع ويقول ها شي.. رجع للبيت .. بس ما دخلت جلس بالملحق .. وهناك انسدح يريح شوي ..

.................
على الغدا كلهم جالسين .. الا طبعا سارا وعبدالعزيز ...
منيره: يمه ابي اروح اليوم اختار كيكه لي
فوزيه: روحي احد ماسكك
منيره: لا ابيك تروحين معي عشان اخذ رايك
عمر: مو على اهل المعرس الكيك
رهف: لا مو شرط ...
منيره: وانا ابي كيكه من ذوقي .. بخلى الوانها مثل فستانى
فوزيه: ماقدر اروح منيّر اليوم ام فهد جايتنى
سالم : وذي ام فهد ياانتى تروحين لها ياهي تجيك ما تزهقون من بعض
رهف: ههههههه.. يبه انت تقول هالكلام .. وايش تقول عنك انت وعمي صالح
سالم: انا اشوفه بالشغل
رهف: بالليل بالاستراحه
سالم: مو انا وهو متقابلين .. معنا جماعتنا
عمر: يبه عمري ما دخلت عليكم الا انت وعمي صالح مكونين عصابه ضد الكل
اضحكوا كلهم
منيره: لا تضيعون السالفه .. يمه تكفين لازل اليوم عشان تكون جاهزه يوم الملكه
فوزيه: ماقدر ..يوووه
منيره لفت على عمر: طيب انت عمر
عمر: لالا انا بعد عندى مشوار
منيره: يووووووووه ..حرام عليكم
سالم: وليه لازم احد يروح معك .. روحي مع سارا ورهف
رهف: يبه ما يحتاج انا بروح بروح
منيره: سارا قالت ما تقدر تقول عزيز توه جاي اليوم وماتبي تطلع .. ورهف ذوقها ما يعجبنى
رهف: هين يالخايسه ما اروح معك
منيره: احسن من حلاتك
سالم: ههههههه.. خلاص انا اوديك بشرط رهف اول وحده تركب السياره
منيره: والله يبه .... مشكووووور
رهف: هيه لا تفرحين انا مو رايحه خلاص وابوي قال لازم اكون موجوده
منيره: صح يبه
سالم: ايه هذي رهف
فوزيه: مادري متى انت بتوقف تدليع هالبنات
رهف: شفتى منور لازم اكون معكم.. قولى لو سمحتى يالحلوه رهف وارضى اروح
منيره: يبه شوفها تبي تذلنى
سالم: خلاص مافي روحه
منيره: تشوفين يالنذله..
رهف: ياسلام تغلطين علي وتبينى اروح
منيره: خلاص نسحبها .. يالله تروحين يا ست الحسن والدلال
رهف: اممم .. افكر
منيره: رههههههههههف... لا تزودينها
رهف: ههههههههههه.. طيب اشفقت عليك
منيره: يالله يبه بتروح
سالم: بعد اذان المغرب اخذكم ..
منيره: حلو ...
وقامت
فوزيه: وين؟؟
منيره: شبعانه يمه ...
وراحت عند ابوها حبته على راسه بقوه
منيره: مشكوووووووووور يا احلى ابو بالدنيا
سالم : ههههههههه..
رهف: وانا بعد
منيره: تخسين
رهف بتهديد: ترى ما اروح
سالم: انتى الي بتخسرين
رهف: افا يبه وين الي ما يروح الا معي
سالم: لا تخافين مو رايحين الا بك
ابتسمت رهف بغرور وشافت منيره وهي ترفع حواجبها وتنزلهم
منيره: ياثقل دمك ...
وراحت من الغرفه .

...............


يـــتـــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:08 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
دخل عمر غرفته عشان يريح بالعصر ... شاف بنته جالسه قبال المرايا وبايدها قلم عنابي وقاعده تلون وهو عاقده حواجبها وتركز...
عمر: ميييييي.. ايش تسويين
مي : بابا ...
عمر اخذ منها الاولوان ...
عمر: عيب
شوي وبتصيح: ابييييه عطنى
عمر: ليه؟؟
مي: ابي الون شعري
عمر: شعرك حلو لا تلونينه
مي: لا مو حلو .. ابيييييه بابا عطنى ..
طبت على ابوها تحاول تاخذ منه القلم ..
عمر: مي لا
مي : باباااااااا.. ابي شعري يصير فيه احمر
عمر: لا مي .. شوفي شعرك كيف حلو الحين ..
مي: لا مو حلو .. ابس يصير احمر
عمر : مو حلو الاحمر
مي: الا .. ابله جواهر شعرها احمر وحلو
عمر وهو مستغرب: احمرررررر
مي: ايه .. بس مو كله .. بابا عطنى ابيهههههه
عمر: مي لا
مي شوي وتصيح: ابي اصير مثل ابله جواهر . ابي شعري احمر..
عمر: ليه ما تبين تصيرين مثل بابا
مي: انت رجال
عمر: الله يا مي .. ما تحبينى
مي: الا احبك بس انت ولد .. وانا بنت .. وابي شعري طويل بعد
عمر: هههههه.. لا والله بدينا بالمراهقه من الحين ...
حاول يلهيها شوي
عمر: مين يبي يروح توي تاون؟؟
مي بفرح: اناااا
عمر: يالله روحي اسبحي وانا بجي الحين اساعدك وبعدين نروح نلعب.
وضيع عليه نومه العصر الي كان في اشد الحاجه اليها

بعد ما جهزت بنته ..وهو طالع من البيت ومي بايده . لاحظ سياره عبدالعزيز واقفه بالكاراج .. وشاف نعاله عند مدخل الملحق.. فتح الباب كان عبدالعزيز منسدح على الكنت وحاط الشماغ على وجهه عشان النور .. واضح من شكله انه في سابع نومه ...
مي: عمي عبدالعزيز ليه نايم هنا؟؟؟
عمر وهو ياشر لمي عشان تخفض صوتها : اششش... مادري يالله نروح عشان نرجع البيت بدري
ومثل ما دخلوا بهدوء طلعوا بهدوء وسكروا الباب وراهم
........................

الكنب مو مريح .. مو قادر يتحرك .. رمي الشماغ من وجهه وقام .. ثوبه متكسر من البطحه .. وراسه شوي ينفجر .. والله انى ابي اشقى لعمري.. والا ايش منومنى هنا.. مسوي فيها زعلان .. الحين انا متضايق من سارا اسوي مثلها .. ابتسم بسخريه ودخل للبيت .. كان هدوء مرره .. راح لغرفته مباشره .. شاف سارا جالسه على المكتب الموجود بابغرفه وقبالها ورقه كبيره وماسكه مثلث ومسطره وقاعده تخط على الورق... سكر الباب بكل هدوء.. عرف انها حست بوجوده .. اتلفت عليه بسرعه وبنظراتها اسف واعتذار..
سارا: عزيز.. وينك فيه؟؟
عبدالعزيز وهو يفسخ ثوبه ويعلقه على الشماعه : تحت بعد وين؟؟
سارا: ااا..طيب
عبدالعزيز تنهد وجلس بتهالك على الكنب الصغير
عبدالعزيز: اسمعي سارا انتى عاجبك هالوضع الحين
هزت راسها بالنفى وهي عاقده حواجبها
عبدالعزيز: حنا لازم نصفى امورنا
سارا باسف: انا اعترف انى غلطانه ماكان لازم اصرخ واسوي كذا .. بس انت حط نفسك بمكانى
عبدالعزيز: ادري.. بس مو لدرجه تفكرين فينى كذا
سارا: والله اسفه مو قصدي
عبدالعزيز: ما يحتاج تتاسفين..حتى انا قلت لك كلمات جارحه... المفروض ما اقولها.. نعتبر نفسنا متعادلين
سارا: يعنى انت مو زعلان
ابتسم عبدالعزيز: ماله داعى ازعل ...
قامت سارا من على كرسيها وراحت لعنده ..
سارا والابتسامه شاقه حلقها: طيب تغديت؟؟
عبدالعزيز رد لها ابتسامتها: لا ..
سارا: حلو الحين ادق على برجر كنج يجيب لنا
عبدالعزيز: ههههههههههههه.. وانا على بالي بتقومين تطبخين لى
سارا وهي تبتسم: ولا يهمك انا اباشر عليك وادفع

.............................. .


يـــتــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:08 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
طلعت منيره وابوها ورهف .....بعد اذان المغرب مباشره.....مابقى مكان لبيت الكيك ما راحوه .. من زواق و سعد الدين وغيرها ..
سالم: منيره واخرتها ترانى تعبت من الجرجره ...
منيره: مافي شي حلو
سالم: انا مادري ايش الي جابنى معكم .. امك معها حق .. لو مو مدلعكم ماصرتوا كذا
رهف: يبه ترى حتى انا في ملكتى ابيك تجي معي
سالم: الله يلحقنا خير.. منيره شوفي هذي
رهف: ايه والله تجنن
منيره وهي تشوفها وعافسه وجهها: لا مو حلوه
سالم: انا بالسياره اذا اخترتى دقي على واجي
منيره: لا يبه ما يصير
رهف: خلاص منور حتى انا تعبت ...
منيره: يوووووه طيب متى اختار
رهف: تقدرين تختارين شكل من النت وتجيبينه سعد الدين وهو يسوي لك وباللون الي تبينه
سالم: خلاص قضينا .. اختاري من النت يالله نمشي
منيره: يبه صبر .. يمكن اشوف شي مالي خلق احوس بالنت
سالم: ما يمديك الحين بياذن ... يالله منيره ترانى تعبت
رهف وهي تهمس لمنيره: منور من جد يالله شوفي شلون ابوي شكله تعبان .. من زمان ما ساق او بذل مجهود مثل اليوم
منيره: خلاص طيب يالله ..

ركبوا السياره ومشوا راجعين للبيت .. رهف حاطه سماعه الجوال باذنها وتسمع الاغنانى الي بجوالها .. اما منيره كانت تشوف السيارات الي على ايدها اليمين ... مرت سياره همر صفرى .. ولان منور موووت على هالسيارات..
منيره: رهف لا يفوتك شوفي همر
ما سمعت ردت فعل رهف... التفت عليها عشان تناديها الا تشوف ابوها وجهه شوي مزرق .. وشكله خلاص رايح فيها ..
منيره بتخرع : يبه ايش فيك
التفت عليها سالم ويبي يهديها ولا يخوفها : مافينى شي.. شوي حاس بتعب
حاول يفتح اول زرار من ثوبه ..
منيره: طيب جنّب يبه .. شكلك مرره تعبان
سالم : شوي ضيقه وبتروح ...
رهف كانت تدندن مع الاغنيه ومو حاسه بالي حولها .. الا تلفت نظرها سياره قدامهم شوي ويصدمون فيها
رهف تصرخ باعلى صوتها : سياااااااره بنصدمها
ارتبك سالم الى ماكان مركز وحاول يتفادي الحادث.. لف بالسياره باعلى سرعه وهو ناسي انه فوق كبري .. اخترعت السياره الحاجز وطاحت بشكل عامودي ... ولانهم كانوا في نهاية الكبري طاحت على الرمل مو الشارع .. تقلبت مره بعدين تعدلت ....واستقرت بوسط موجه من التراب............

راسها يالمها بشده .. فتحت عيونها بكل ثقل.. حست بشي بارد على جبهتها .. جات ترفع ايدها ما قدرت .. المتها كثير اول ما حاولت ترفعها .. بدت البروده تنزل ووصلت لفمها.. تذوقت طعم ملوحه .. جلست مو عارفه ايش صاير .. والا ايش تسوي.. بدى شريط الحاديث ينعاد .. تذكرت طيحت السياره من الكبري.. وتقلبها السياره معها .. ابوي منيره ... كان السقف منخفس من الجهه الاماميه .. خصوصا جهت منيره .. القزاز مكسر ..
رهف بخوف: يبه .. منور .. ردوا على
مدت ايدها السليمه تحاول تمسك كتف ابوها وتهزه .. اما منيره ماكانت تقدر توصل لها .. القزازه الاماميه مكسره على وجهها ..
رهف: يبه .. رد على تكفى .. منيره ..ردوا ..
هالمره كان في استجابه . همهمه صدرت من ابوها بتعب .. ما فهمت منها شي .. عرفت انها مستحيل تساعدها من مكانها .. وبهاللحظه اختفت الالام ايدها .. وبكل قوتها حاولت تفتح الباب .. نزلت من السياره بسرعه وراحت لعند جهت ابوها .. تحاول تطلعه .. كانت شيلتها طايحه .. وشعرها لاصق بالدم بجهتها ..
رهف وهي تصيح: يبه افتح ... افتح الباب ..
دخل ايدها من النافذه المكسوره وهي مو مهتمه بالجروح الي سببتها .. حاولت تفح الباب من داخل .. بس مافي فايده .. انخفاس سقف السياره منعها .. امدت ايد ومسكت ايدها .. كانت ايد مليانه دم ..
رهف وصياح : مو قادره افتحه يبه ..
سالم بهمس : منيرره
رهف طارت لجهت اختها .. حاولت تفتح بابها بعد .. كان وجه منيره مخيف .. مو باين شي من ملامحها .. القزاز مكسر عللى وجهها .. وطالع كله احمر .. ولا تتحرك ولا شي ..
رهف: مو قادره مو قادر..
رجعت لابوها .. ودخلت ايدها ومسكت ايده من جديد ..
رهف: يبه ايش اسوي .. يبه ..
حست بابوها يحاول يضغط على ايدها .. مع انه بذل كل جهده الا ان ضغطته كانت مرره خفيف .. وبالموت يحس فيها احد ...
سالم بصوت بالكاد ينسمع وينفهم: لا تتخافين .. اخخختك ..شوفيها.. واامك ..واانا
رهف قطعت ابوها: لا تكمل يبه خلاص.. ارتاح .. الحين ادق على عمر وعزيز يجون ياخذونا..
سالم فتح فمه يقول شي بعدين سكره .. ارتخت ايد سالم بايد رهف ..
رهف بخوف: يبه .. وين رحت ..
لا همهمه ولا حتى نفس.. مارد عليها شي.. تركت ايه وحاولت تهزه .. بس خلاص ما رد عليها ..
رهف بصياح: لا لا لاااااااااا.. لا تروح ابيك يبه .. لا تروح عنى ... لا يبه تكفى لا تتركنى .. لا تيتمنى .. يبه طالبتك .. لا تموت .. يبه
وقامت تصيح .. بصوت عالى يقطع القلب .. رجعت لمكانها .. واخذت جوالها .. وبيد ترتجف ضربت اخر رقم كانت متصله عليه .. اول ما رد عليها احد ..
رهف: الحق عليييي.. ابوي..
وقبل لا تكمل جملتها طاحت على الارض فاقده وعيها .. مسكها على طول من كتوفها .. قبل لا توصل للارض... شاف الحادث من اوله .. ووقف يقدم المساعده .. اول ما قرب شاف بنت طالعه من السياره بشعرها .. ما حب يقرب ويشوفها .. دق على الاسعاف بسرعه .. وفضل ينتظر من بعيد عشان ما يسوون له مشكله ولا يحملونه مسؤوليه الحادث.. مثل اكثر الناس ما يقدم الاسعافات الاوليه عشان المسؤوليه ما تكون عليه .. يوم سمع صوت الاسعاف كانت البنت تتصل.. اول ما لاحظ انها بدت تفقد وعيها ما اهتم بمثالياته التافه وجا لها ومسكها قبل لا تطيح ... وهي بحضنه اخذ الجوال الملطخ بالدم من ايدها .. ورد
الصوت : الووو.. رهف وينك فيه
ابراهيم: لا تخاف اخوي الحين الاسعاف شي..
عمر: مييين انت .؟؟ ووين هي رهف؟؟
سمع عمر الحين صوت الاسعاف وتاكد من حصول شي ..
عمر: ايش صاير؟؟
ابراهيم: ماقدر اطول اخوي.. انت تعال مستشفى التعليمي وراح تعرف كل شي...
وسكر التليفون من غير ما ينتظر رد عمر ..
عبدالعزيز يشوف وجهه اخوه : ايش فيها رهف
عمر: مادري.. مافهمت شي.. شكله صاير لهم شي..
عبدالعزيز خاف من جد: ايش صاير
عمر خلاص الخوف متملكه ومو حاس برجوله: مادري والله مادري.. الرجال قال نروح للتعليمي
عبدالعزيز قام من مكانه : وايش تنتظر
عمر: مو قادر عزيز مو قادر اقوم ...
عبدالعزيز: تعوذ من بليس اخوي انشالله ما يكون شي مهم
راح لعند اخوه وساعده وطلعوا من الملحق الي كانوا جالسين فيه من غير ما يعلمون اهل البيت شي...
وصل للمستشفى بسرعه جنونيه ... ما وقف ولا باي اشاره .. ولا اهتم وين يوقف سياره .. نزلوا على طول عند باب الطوارئ.. ودخلوا مثل المجانين يتلفتون يمين ويسار .. يبون يشوفون احد يعرفونه .. طلع عمر جواله ودق على جوال رهف .. وسمع نغمتها الشهيره.. الي ما تحطها الا رهف .. شاف رجال ماسك الجوال ويشوف الشاشه.. رفع الرجال راسه وطاحت عينه بعين عمر .. عرف انه الشخص الي متصل وهذا الي رد عليه...راح لهم الرجال ...
ابراهيم: الاخ عمر؟؟
عمر: ايه انا.. انت الي رديت علي صح
ابراهيم: ايه نعم .. معك ابراهيم..
عبدالعزيز: والنعم والله ... الاهل وينهم
ابراهيم : والله مادري ايش اقول .. الشايب ووحده من البنات بالغرفه .. والثانيه هنا ..
واشر على غرفه مفتوح بابها ..طالعه منها ممرضه... تركهم عمر وراح على طول لعند الغرفه .. اما عبدالعزيز سال الرجال
عبدالعزيز: حالتهم خطيره
ابراهيم: مابي اخوفك .. البنت بالموت طلعوها من السياره .. اضطروا يكسرونها .. واما الشايب مادري والله
بهاللحظه طلع الدكتور وكلم ابراهيم على طول: انت الي جيت معهم
ابراهيم: ايه .. وهذا من اهله..
التفت الدكتور على عبدالعزيز وبعيونه اسف ...

دخل عمر الغرفه .. كان فيها سرير واحد .. مغطى بالستار ومو باين مين عليه .. ازاح الستار وهو خايف من الي بواجهه .. شافها معطته ظهرها ... وبلوزتها حتى من وراها فيها دم ... لف على السرير عشان يواجهها .. كان نظرها مثبت على الجدار .. وايدها مضمومه لصدرها بتجبيره .. وباعلى جبهتها مخيط حول 3 غرز ..
عمر بترقب: رهف؟؟؟
انتقلت العيون الهايمه من الجدار لوجه اخوها وبشفايف جافه نطقه بالكلمات الي طاحت مثل الصاعقه على راس عمر
رهف: جيت متاخر.. خلاص راحوا .. منيره وابوي راحوا

............................


يـــتـــبــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:09 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
(الأخـــــــــــــيــر)
(1)
الفصل الحادي عشر

الجزء الثاني


كان ينتظر الطبيب ايش يقول وهو خايف .. ما يقدر يكذب الاحساس الي داخله .. يقول له شي كبير صاير ..
عبدالعزيز بلهفه: دكتور الي داخل هم اختى وابوي بشر قول ايش فيهم
الدكتور: ابوك واضح عليه ان رجل كبير بالسن .. فالضربه الي جاته على صدره قويه .. هشمت ضلوعه وخترقت الرئه .. حاولنا نسعفه بس مع الاسف ..
عبدالعزيز وهو يناظر الدكتور ببلاهه: يعنى؟؟
اكره لحظه عند الاطباء ابلاغ اهل المريض بفقد غاليهم : اطلب له المغفره اخوي
حط ابراهيم ايده على كتف عبدالعزيز وبصوت هامس: الله يرحمه
التفت عبدالعزيز لابراهيم بعدين الدكتور.. وقام ينقل نظراته لهم ولا كانه فاهم شي ..
عبدالعزيز: اقدر اشوفه طيب..
الدكتور: ايه تفضل معى..
لحق عبدالعزيز الدكتور للغرفه .. مايعرف شلون قادته رجوله للمكان .. ايش راح يواجهه .. وكيف بيشوف ابوه ... دخل للغرفه .. شافه منسدح على السرير .. وابتسامه هاديه مرتسمه على شفايفه .. قرب منه .. ووقف وهو يناظره مو متجرا يلمسه .. كان وجهه فيه نور .. وواضح عليه انه مرتاح .. ارتاح من هموم الدنيا ومشاكلها ..
جلس على الارض بركبه ... صدره على مستوى السرير.. شاف لطخه دم على خد ابوه ولحيته البيضا.. اخذ المنديل ومسحها ولا راحت .. رفع راسه وشاف الدكتور قدامه
عبدالعزيز: ابي ماي .. ابي امسح الدم عن وجهه ابوي
شافه الدكتور نظرة شفقه .. ما استغرب من حركه عبدالعزيز .. هو شاف تصرفات كثيره واغرب من هذا ... بعد ما يسمع الشخص خبر زي كذا...قام عبدالعزيز من مكانه .. كانه استوعب شي ...
عبدالعزيز : ومنيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور فهم على طول هو قصده مين
الدكتور: هي الحين بغرفه العمليات
عبدالعزيز: حالتها خطيره؟؟
الدكتور: انا مو طبيبها وماعندي تقرير عنها .. انت لا تخاف اخوي انشالله ما يصير لها شي
رجع عبدالعزيز التفت لابوه .. هالمره قدر يمد ايده ويمسك ايد ابوه ..
عبدالعزيز: الله يرحمك يبه ..
الدكتور: ممكن اخوي تجي معي الحين عشان تعطينا المعلومات
التفت عبدالعزيز للدكتور وهز راسه ولحقه ...
....................

عمر وهو يهز رهف من كتوفها: ممكن تشوفينى .. انتى ايش تقولين .. رههف
ابد ما كانت معه .. عايشه باعالم اخر .. عالم يبعد عنه اميال .. لازالت عيونها مركزه على الجدار ولا كانها تشوف اخوها ... رهف كانت تشوف الحادث الحين.. صوره كلها بذهنها ..صوره ابوها وهو يحتضر.. ومنيره بدمائها .. والسياره بتهشمها .. كل هالصوره هي الي تشوفها رهف ..
عمر: رهف حبيبتى ردي علي لا تشوفينى كذا ...
نزلت دمعه من عيونها تركتها تنزل على ملابسها ... يوم شافها عمر .. اخذ اخته وضمها لصدره .. كانت جامده بين ذراعينه .. ولا حتى تحركت .. كانه يضم صنم مو انسان ..
عمر: رهف ايش فيك ..
كان خايف كثير .. ومو عارف يتصرف .. وده يروح يشوف ايش السالفه ومو قادر بنفس الوقت يترك اخته بهالحال .. تمنى عبدالعزيز يجي الحين .. المفروض يجي.. ليه تاخر .. الا اذا سمع خبر من الطبيب .. بهالحظه دخلت الممرضه ...اول ما شافها ترك اخته ..
عمر: what's happen to her ؟؟؟
الممرضه: ohh nothing ..don't worry
.. I'll give her medicine ..and she will be alright
عمر : okay..
وطلع من غير ما ينتظر الممرضه .. شاف ابراهيم قدامه جالس على الكرسي ... ومافي اثر لعبدالعزيز.. اول ما شافه ابراهيم نزل راسه .. ما وده هو الي يوصل له الخبر
عمر : اخوي .. وينه الي كان معي ؟؟
ابراهيم: توه رايح مع الطبيب
عمر: طيب ايش قال .. بشر ؟
ابراهيم: مادري ما كنت جنبهم
عمر: مشكور اخوي تعبناك معنا
ابراهيم : ما سوينا شي ...
جلس عمر جنب ابراهيم وهو يهز رجوله بتوتر .. ينتظر اخوه او احد يطلعه عشان يعرف ايش صاير ... شاف عبدالعزيز مقبل من بعيد .. قام على طوله وراح لعند اخوه...
عمر: هاه عبدالعزيز .. شفت الطبيب قال لك شي
وجه عبدالعزيز متغير .. ومن غير ما ينتظر عمر االجواب عرف كل شي من ملامح اخوه .. مافي احد يفهم عزيز بالدنيا مثله....
عمر: اذا الي في بالي لا تقولها ..مابيها تكون حقيقيه..
عبدالعزيز بصوت متهدج: عمر...
عمر: لا عبدالعزيز قلت لك لا تقول ما تفهم .. مابي اسمع شي خلاص
ورجع جلس على الكرسي ... وعبدالعزيز واقف يشوف اخوه ..
عمر : مابي .. مو حقيقي هالشي.. ماراح ينعاد لي مره ثانيه .. مابي افقد احد..خلاص ماقدر اتحمل .. كافي مره وحده ...
عبدالعزيز تقطع قلبه على اخوه .. هو يعرفه ما يقدر على هالمواقف .. صح انه رجال وقوي ويعتمد عليه .. بس بهالسوالف يصير ضعيف.. قلبه رقيق ما يتحمل ...
عبدالعزيز: عمر بدل ما تقول هالكلام ادعي له بالمغفره ودخول الجنه
عمر بعصبيه: انت ما تفهم .. انا ايش قلت لك ... ممكن تسكت.. مابي اسمع .. ياخي حس فينى .. انا مو ناقصك انت بعد ... مو ناقصك
كان يتكلم بصوت عالى وهو منفعل مره ... لدرجه اخرست كل الي حولهم وخلتهم يتلفتون يشوفون ايش صاير.. ابراهيم الي انسحب بعيد ماحب يجلس قريب جنبهم ويحرجهم ...هو خلاص سوى الي عليه ووجوده بالمستشفى ماله داعي الحين....
دق جوال عمر بهالحظه .. مخترق السكون .. تركه عمر يدق ولا هو معبره .. اخذ عبدالعزيز الجوال من اخوه وشاف المتصل .. كان مكتوب الاهل .. عرف ان امه هي الي داقه ..
عبدالعزيز يشوف اخوه بحيره: ايش اقول لهم
عمر: لا ترد
عبدالعزيز: كذا بيخافون زياده
عمر: يخافون احسن من انهم يعرفون
عرف عبدالعزيز ان اخوه موطبيعي اليوم .. ولا هو عارف ايش يقول..رد على الجوال ..
فوزيه: الووو.. عمر؟؟
عبدالعزيز: هلا يمه انا عبدالعزيز
فوزيه: وينكم فيه ..
عبدالعزيز: طالعين يمه بعد وين بنكون
فوزيه: طيب ليه اخوك ما رد
عبدالعزيز: الجوال جنبي ورديت .. ايش تبين يمه
فوزيه: مادري ابوك وخواتك طالعين من بعد المغرب والى الحين ما جاو ..
عبدالعزيز تغير صوته: يمكن رايحين مكان معين
فوزيه: طيب ليه ما يرودن.. دقيت عليهم ولا يردون .. عزيز انا خايفه يمكن صاير لهم شي
عبدالعزيز ندم لانه رد .. لو سامع كلام اخوه احسن: مين معك بالبيت يمه
فوزيه بحيره: انا وحرمتك .. ليه؟؟
عبدالعزيز: ولا شي..لا تحاتين انا بشوف وبرد لك خبر
فوزيه: تشوف مين .. انت تعرف وينهم
عبدالعزيز: ايه اعرف .. يمه ماقدر اطول ..
فوزيه خافت : عزيز صاير شي.. لا تخبي علي وانا امك
عبدالعزيز: يمه لا تخافين .. بدق عليك بعد شوي ..
فوزيه: لحظه
عبدالعزيز: بعد شوي داق مع السلامه
وسكر عشان امه ما تحن فوق راسه ...حطت فوزيه السماعه
فوزيه بحيره: أيش السالفه؟؟
سارا: ايش قال لك؟
فوزيه: مادري.. انا قلبي مو متطمن
سارا تحاول تهدي روع ام زوجها: لا تحاتين يمه .. تلاقينهم بمطعم والا شي
فوزيه: لا مااظن .. والا كان قال لى عبدالعزيز..
سارا: صدقينى مافي شي.. لا تحاتين
فوزيه: انشالله مايكون فيه شي
................

نرجع لعمر وعبدالعزيز الي كانوا على وضعهم .. سكر عبدالعزيز الجوال وحطه بجيبه.. توه رايح لعند غرفة اخته .. الا يمسكه عمر من ثوبه.. التفت له عبدالعزيز
عمر بخوف: وين رايح؟؟
عبدالعزيز: بشوف رهف بعيدن بروح عن الدكتور
عمر: طيب لا تتاخر
عبدالعزيز شاف اخوه الي علامات الخوف مرتسمه بوجهه .. دخل للغرفه الي فيها رهف كانت الممرضه تعطيها ابره ..قرب عبدالعزيز من اخته .. الي كانت على حالها مثل ما تركها عمر ..
عبدالعزيز يكلم الممرضه: how is she ??
الممرضه: she's good … you can take her to home nowا
عبدالعزيز جلس جنب رهف: شخبارك حبيبتى الحين
ماردت عليه .. لف اذراعه حول كتفها .. وقومها من السرير
عبدالعزيز: تعالى حبيتى .. خل نطلع
والتفت للممرضه
عبدالعزيز: where's her abaya?
اعطته الممرضه العباه .. مع انها وسخه ووفيها شقوق .. الا ان عبدالعزيز لبسها اخته وحط الشيله على راسها .. حجبها زين .. وطلع معها وهو حاط ايده على كتفها .. شاف عمر لازال بمكانه ..جالس وعيونه على الارض.. قرب منه عبدالعزيز..
عبدالعزيز: عمر
رفع عمر راسه..وقام اول ماشاف رهف
عمر: رهف.. شخبارك الحين
ماكانت تشوفه رهف .. لازالت عيونها هايمه ومو مركزه ...
عبدالعزيز: برجعها للبيت الحين .. وبرجع مو متاخر
عمر: ليه تروح .. اجلس
عبدالعزيز : ماتشوف رهف ايش حالتها.. بروح عشان امي بعد
عمر: بتقول لها ؟؟
عبدالعزيز هز راسه ..
عبدالعزيز: انت اجلس هنا وانتظر وانا جاي
عمر: انتبه على امي..
عبدالعزيز : لا توصى
بعد عن اخوه الي رجع جلس وتوه طالع من الباب الا توقف رهف بمكانها ..
عبدالعزيز: رهف يالله حياتى
ظلت رهف واقفه ومو راده بنفس الوقت .. حاول عبدالعزيز يحركها بس لازالت جامده
عبدالعزيز: يالله رهف
رهف بهمس: ابوي .. منيره
حس عبدالعزيز بقلبه بتقطع .. هو من اول ما سمع الخبر وهو متماسك مايبي يضعف.. اهله محتاجين له لازم يصير قوي عشان يسندون عليه .. يعرف ان عمر مو قادريواجهه هالوضع .. واذا هو بعد ماقدر مين يبقى لاهله
عبدالعزيز: بنرجع نشوفهم..
لازالت رهف على عنادها ومو راضيه تتزحزح
عبدالعزيز: رهف.. امي تحتاج لك ...
لاول مره من كلمها عبدالعزيز تشوفه .. عيونها بعيون اخوها ..
رهف: امي؟؟؟
عبدالعزيز: ايه امي .. تنتظرك بالبيت ..هي تحتاج لك الحين
كلماته خلتها تتحرك معه .. طبعا بعد مارجعت لها نفس النظره .. مشت مع اخوها للسياره .. وركبوا.. طول الطريق السكون هو الي كان سايد على المكان .. ورهف منزله راسها .. تشوف حضنها... عبدالعزيز كل دقيقه يلف لاخته ويشوفها .. الطريق مر عليهم طويل.. ولا كانه بينتهي ..

........................

يـــتـــبــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:09 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
خلاص منيره وابوي راحوا .. وقبلهم فاطمه .. الحين من بقى لى بهالدنيا .. الاب والزوجه والاخت .. كلهم فقدتهم .. يالله ايش قد قاسيه الدنيا علينا .. استغفر الله العظيم انا ايش قاعد اقول الحين .. اصلا ايش قاعد اسوي بمكانى .. المفروض اتحرك اسوي شي.. مو اجلس جامد كذا.. قام من مكانه .. لحظه وين قال لى ابوي واختى فيه .. باي غرفه .. الابواب كثيره قباله .. ماعرف يفتح اي واحد فيهم .. لازم يشوفهم الحين ايش ينتظر .. مرت ممرضه بجنبه ..
عمر: excuse me sis
الممرضه: yes mister
عمر: I wanna see my family ..i don’t know where they are
الممرضه: your family???
عمر: ya they had accident .and came here .
الممرضه: aha.. you mean the old man and 2 girls
عمر: ya that is my father and sisters .. can I see them
الممرضه : I'm sorry ..you can't see your sis .. she is in the operation room right now
عمر استغرب هو فاهم من رهف ان منيره ما نجت من الحادث
عمر: is she a life??
الممرضه: I hope so ..but your father
وشافته بنظره حزن وشفقه .. الامل دب في نفس عمر من ناحيه ابوه .. بس هالممرضه ما تركت له فرصه يتمتع فيه ....
كملت الممرضه: I'm so sorry
عمربغصه: where is he??
ألممرضه: come with me
واخذته لغرفة ابوه .. دخل الغرفه وراها وهو مهيئ نفسه عشان يشوف ابوه .. ماكان حاس بنفسه .. في داخله راحه من ناحيه منيره وحزن كبيييييير لابوه .. اول ما شاف وجهه ابوه السمح .. ماقدر يمسك روحه .. التفت على الممرضه
عمر: I wanna be alone with him please
ابتسمت له الممرضه ... سكرت الباب وراها وهي طالعه ... وقف فتره مكانه .. وهو يحاول يتماسك .. جلس على طرف السرير بتردد .. لمست ايده بالغلط ايد ابوه .. حس ببرودتها .. انقبض قلبه .. الموقف اكبر منه .. ماقدر يصبر اكثر .. ونزلت دمعه .. تبعها شلال من الدموع ...


يـــتــبــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:10 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
وقف السياره قدام البيت .. ظل جالس مو متجرا ينزل ... شلون اواجهها .. شلون اوجهه امي واقول لها ... التفت لرهف .. شافها على وضعها وسرحانها ... ياربي ايش اسوي ... فتح الباب وراح لجهت رهف .. فتح لها بابها ومسكها .. ولا تحركت
عبدالعزيز: رهف ؟؟
التفت رهف لجهته .. بس ماكانت تشوفه .. نظرها تعداه اميال ... شدها من ايدها
عبدالعزيز: يالله حبيبتى وصلنا للبيت ...
ومثل الانسان الالى .. نزلت وعبدالعزيز ماسكها .. قاعد يمشيها .. دخل البيت .. وهي لازلت تحت ذراعه ..

فوزيه كانت جالسه على اعصابها .. تنتظر عبدالعزيز يدق ويطمنها ... اول ما سمعت صوت الباب يفتح .. طارت عند الباب .. شافت رهف .. ما انتبهت لحالتها .. رجوع بنتها هدى من اعصابها شوي .. الحمد لله وصلوا بالسلامه
فوزيه: واخيرا جيتوا
عقدت حواجبها يوم شافت كيف عبدالعزيز ماسكها .. والجرح الي بجبهتها .. غير ايدها المضموعه لصدرها ... طاحت عين عبدالعزيز بعين امه وعلى طول شالها .. ما يبيها تدري ايش الي داخله .. مايبيها تعرف .. بس شلون مصيرها بتعرف...
فوزيه بخوف: ايش صاير .. وين الباقي؟؟؟؟؟؟
اكتفى عبدالعزيز بالصمت .. قربت منهم فوزيه ..
فوزيه: ايش فيكم ... ما تتلكمون كذا تخوفونى ؟؟ عبدالعزيز رهف؟؟
قالت اسماءهم بصراخ .. انتشل رهف من سرحانها ... وانتقلت العيون الهايمه في الغرفه .. استقرت اخيرا على امها ... اول ما شافت نظره امها الخايفه ... تملصت من تحت ذراع اخوها .. وطارت لحضن امها .. ضمتها بقوه وهي تصيح بصوت عالى يقطع القلب ... مع ان فوزيه مابعد تفهم السالفه .. بادلت بنتها الصياح .. وزادت من ضمها لصدرها ...
اثنين كانوا يشوفون المشهد هذا وهم مو متحركين بمكانهم .. واحد يتمنى تنشق الارض وتبلعه .. والثاني عايش حيره ومو عارف كيف يتصرف...
فوزيه: يمه رهف .. ايش فيكم .. عبدالعزيز قول ايش صاير؟؟
قرب عبدالعزيز من عند اخته ... وسحبها من حضن امه ..
عبدالعزيز: خلاص حبيبتى رهف ... خلاص..
انتقلت رهف لحضن اخوها وهي تكمل صياح .. خلاص قامت من الحاله الي كانت فيها ....قلب عبدالعزيز قاعد يتقطع .. حاس بعيونه تحترق .. تبي تنزل الدموع وهو متماسك ما يبي يضعف .. كافي الخوف الي عايشته امه .. مع ان تصرفه خوفها زياده بس ما يقدر ينطق .. مايقدر .. رفع راسه وشاف امه قاعده تناظره والف سؤال بعيونها .. الي كانت مليانه دموع .. الله يمه وفرى دموعك للخبر .. مو الحين ...
عند الباب واقفه سارا تراقب الموقف .. ولا هي مقربه او مبعده .. جامده بمكانها .. والم قوي ضاغط على صدرها .. الخوف شالها .. وجالسه تترقب كلمات عبدالعزيز او رهف الي تعلمهم ايش صاير
عبدالعزيز: يمه رهف تحتاج ترتاح ...باخذها لغرفتها ...
مسكته فوزيه من ذراعه قبل لا يتحرك
فوزيه: مابتروح مكان الا بعد ما تقول لى ايش صاير ...
اول مره تتدخل سارا .. قربت منهم مسكت رهف الي لازالت بحضن اخوها تصيح
سارا: انا باخذها يمه
التفت عليها عبدالعزيز ... من متى هي هنا .. ابتسمت له بتردد .. واخذت رهف منه ... وصعدت معها فوق لغرفتها ...
فوزيه: والحين ممكن اعرف ايش السالفه .. وين ابوك وعمر ومنيره
عبدالعزيز: بالاول خل نروح نجلس بالصاله
فوزيه بدت تعصب .. وبكل تصميم: مو متحركه وابيك تقول لى
ماقدر عبدالعزيز ينطقها: مافيهم شي يمه لا تخافين ...
فوزيه: وليه ما جاو معك .. وليه يد رهف مجبره
عبدالعزيز: يمه بقول لك ولا تخافين .. صاير لهم حادث
ما امداه ينهي جملته .. الا تتهالك فوزيه على الارض.. مسكها قبل لا تطيح ..
عبدالعزيز: يممممه
وصرخ باعلى صوته : مااااريااااااا.... جيبي مااااي


بعد ما سدحت سارا رهف بفراشها .. غرقت بالنوم على طول وهي تهمهم بابوها واختها .. احساس الخوف كان متملك سارا من راسها لرجولها .. ماقدرت تسال رهف شي نظرا لحالتها ....سكرت الباب والنور .. ونزلت تحت .. وهي بالدرج سمعت صرخه عبدالعزيز .. كملت طريقها جري عشان توصل لهم ... شافت عبدالعزيز جالس على الكنب وامه بجنبه وهو ماسك كاس يشرب امه من الماي .. وماريا واقفه تشوفهم بتبلد...
لا شكل السالفه مو بسيطه .. الله يستر بس... اول ما تمالت فوزيه نفسها طلع الصوت بكل صعوبه من بين شفايفها
فوزيه: ابووك؟؟
مثل الطعنه بصدره .. هذا امي حالها اول ما سمعت الحادث .. شلون اقول لها انه فقدت الانسان الوحيد الي قضت معه 35 سنه .. كل يوم تصبح وتمسى عليه .. شلون يقول لها انها خلاص ماراح تشوفها .. راح تنحرم من وجوده بجانبها وبجنبهم
عبدالعزيز: مرتاح يمه..
فوزيه: ليه ما جا معكم
عبدالعزيز بغصه: لازم يجلس هناك ..
فوزيه وهي تحاول تقوم : ابي اروح اشوفه
عبدالعزيز مايقدر يحرم امه من هالشي .. ولا يقدر يقول لها لا
عبدالعزيز: انشالله .. الحين اخذك له
فوزيه: ومنيره .. وعمر
عبدالعزيز: عمر مافيه شي .. جلس معهم بالمستشفى
فوزيه : ماريا جيبي عباتى الحين ...
تنهد عبدالعزيز .. بهاللحظه اكتشف انه جبان .. ما يقدر يواجهه امه بالموقف.. فضل انها تعرف لوحدها او من شخص ثاني ... شاف سارا واقفه قدامه ... وعيونها نفس الشي غرقانه دموع .. سارا ماكانت تفكر بشي الا بالحلم ... شكل عبدالعزيز قدامها الحين مثل شكله بالحلم ... والنظره الي ماقدرت تفسرها هي نفسها الحين ... لا ياربي ليكون صاير شي كبير مره ومو مجرد حادث بسيط ...طاحت عينها بعين عبدالعزيز .. ظلوا يشوفون بعض فتره مادري كم ... لين جات ماريا وقطعت عليهم ..قامت فوزيه تلبس عباتها ... وقام معها عبدالعزيز ...
سارا: بجي معكم ..
عبدالعزيز: لا انتى اجلسى هنا مع رهف
ماقدرت تقول لا .. يمكن عبدالعزيز يشوف ان مالها دخل مره بالموضوع .. كانت متضايقه منه كثير.. ليه هو ناسي مين بالمستشفى .. هو مايعرف شلون العم سالم بالنسبه لها .. والا منيره ... ليكون صاير فيك شي..
لاحظ عبدالعزيز تقلب وجهه سارا ... فما حب يزيدها .. راح لها ..
عبدالعزيز: كان ودي تروحين .. بس رهف لازم احد يجلس معها ..
كان يكلمها بكل حنيه ورقه .. صوته خل سارا تهز راسها بخضوع .. ولا تعترض باي كلمه
فوزيه: يالله عبدالعزيز انا جاهزه ...
التفت عبدالعزيز لامه : انشالله يمه ..
تقدمت فوزيه بتطلع ... وعبدالعزيز وراها ..
سارا: عزيز؟
التفت عليها ...
سارا بهمس: انا خايفه
ونزلت راسها على طول...عقد عبدالعزيز حواجبه ورجع لها .. مسك ذقنها و رفعه..
عبدالعزيز: خايفه من ايش؟؟
طلعت كلمه وحده من بين شفايفها هزت عبدالعزيز هز
سارا: الموت
اخذ راسها ودفنه بصدره ..
عبدالعزيزبصوت يقطع القلب: الموت حق سارا .. المفروض ما تخافين منه ...
سارا : يعنى صح .. احد مات
رفع راسها من صدره ...
عبدالعزيز: خذي بالك من رهف .. تراها امانه عندك .. يالله تاخرت على امي
سارا: ليه ما تقول لى.. لا تعيشنى برعب..احد مات ؟؟
هز عبدالعزيز راسه وبهمس: ابوي...
سارا والدموع بدت تنزل على خدودها: عمي سالم..
سكر عبدالعزيز عيونه بقوه ... مايبيها تنزل .. لا مستحيل تنزل الدمعه الحين ..
سارا وهي تحاول تتماسك :اقدر اشوفه طيب؟
عبدالعزيز بتعب: بعدين ..بعدين سارا
مد ايده ومسح دموع سارا ..
عبدالعزيز: ادعي له بالمغفره .. ولا تصيحين .. ابيك قويه عشان اهلى سارا ..ابي اعتمد عليك
حاولت تتماسك وتبلع غصه صياح جاتها .. هزت راسها وابتسم له ابتسامه مرتجفه
سارا: روح امي محتاجتك .. وانا بجلس هنا مع رهف.. لا تحاتيها
ضغط على ايدها بقوه كانه يشكرها .. وطلع من البيت ... سحبت سارا نفسها سحب .. وراحت لغرفه رهف .. جلست على كرسي بجنب السرير.. وهي تشوف رهف وتبكي بنفس الوقت

.......................

يـــتـــبــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:11 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
ظل عمر بمكانه بجنب ابوه طول الفتره الي عبدالعزيز كان فيها بالبيت ... اول ما دخل عبدالعزيز المستشفى مع امه .. كانت فوزيه مساكه ايده بقوه .. وهي خايفه ... توقع عبدالعزيز يشوف عمر جالس برى .. يوم ماشاف له اثر عرف انه عند ابوه ... اخذ امه للغرفه المسكره ... وقف عند الباب ومو متجرا يفتحه ...
فوزيه: عبدالعزيز
التفت يشوف امه
فوزيه: ابوك راح صح؟؟؟؟؟؟
نزل راسه .. وفتح الباب لها ... قام عمر من على السرير .. واثر الصياح لازال واضح عليه .. عيونه حمر ومتنفخه
عمر: يمه
وراح لها على طول .. ازاحته فوزيه بذراعها وكملت طريقها لعند زوجها وحبيبها ورفيق عمرها ...انزل الله السكينه بقلب ام عمر ... كانت متماسكه لدرجه ابد ما توقعها عيالها ... جلست على السرير مكان ما كان عمر جالس .. اخذت راس سالم وحطته بحظنها ... حطت ايدها على راسه .. وقامت تقرى قران ... والدموع تهل على خدودها هل ...عيالها واقفين يشوفونها وهم جامدين بمكانهم ... ماقدر عبدالعزيز يمسك دمعه من انها تنزل على خده .. اما عمر ماصبر اكثر وطلع من الغرفه ....وبعد فتره لحقه عبدالعزيز عشان يتركون امهم لحالها مع ابوهم للمره الاخيره...

................

الغرفه لازالت غارقه بالظلام ... وهى جالسه بالكرسي وتهز ... انفتح الباب ودخل النور الوحيد منه ... طل راس صغير ..عرفته على طول...
سارا بصوت واطي: مي ؟؟
فتحت الباب على الاخر ووقفت ..
سارا: تعالى مي هنا
مي : عمتى رهف تعبانه
قامت سارا من مكانها وهي تحاول تمسح اثار الدموع .. وراحت لعند مي ...
سارا: ايه تعبانه .. ايش تسوين انتى الحين ليه ما نمتى
مي وهي تتثاوب: انا ما انام الا اذا بابا جا..
سارا: الحين يجي بابا ...
مي: وين جده والباقي .. ماريا تقول انهم راحوا كلهم ..
سارا تحاول تطمن مي: بيرجعون الحين ... انت مره شفتى سريري...
هزت مي راسها
سارا: شوفي انا عندي قصص حلوه .. ايش رايك نروح لغرفتى واقراها لك ...
مي: تعرفين قصه الدجاجه والذيب
سارا: اكيد ...هاه تجين ..
مي ابتسمت: ايييييييه...
اخذتها سارا لغرفتها بعد ما تاكدت ان رهف نايمه وغرقانه بالنوم ... انبطت مي جنبها الي واضح عليها انها تعبانه وهلكانه تبي تنام .. ظلت سارا تقص عليها .. وانتهت القصه وبدت قصه ثانيه والبنت فاتحه عيونها على الاخر ...
سارا بحيره: ماجاك النوم مي؟
مي: الا .. بس مابي انام ابي بابا يجي..
ابتسمت لها سارا ومررت ايدها بخصلات شعر مي الناعم: ربي لا يحرمك من بابا
مي: ابي الحين قصه مريم ام الدل والدلال
ضحكت سارا عليها : الله ايش هالغبار .. من وين تعرفينها ؟هذي من ايام ام جدتى
مي: جدتى فوزيه تقولها لى ..
سارا: طيب الحين اقصها لك
وفي نص القصه استغرقت مي بالنوم اخيرا .. غطتها سارا زين وقامت من عندها .. كان ودها تدق على عبدالعزيز الحين وتعرف ايش صار معهم .. المشكله انه الى الحين ماعنده جوال .. كانت تحس انها لازالت بحلم .. وان عمها سالم ما مات .. منيره .. ماعرف ايش صاير فيها ... راحت لعند رهف .. ورجعت على الكرسي الي تركته من ساعه...

...................


يـــتـــبـــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:11 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
كانت فوزيه عند سالم .. اما عمر وعبدالعزيز جالسين برى .. وكل واحد فيهم بعالم .. طلع احد الاطباء من احد الغرفه .. قام عبدالعزيز ولحقه على طول ...
عبدالعزيز: دكتور .. اختى داخل عندكم
الطبيب: البنت .. توهم ناقلينها لغرفه الانعاش
عبدالعزيز حس براحه عظيمه: وكيفها الحين
الطبيب: ماقدر اقول لك شي... لازالت تحت الملاحظه .. مانقدر نحكم على حالتها الا بعد اربع وعشرين ساعه
جا عمر باخر جمله قالها الطبيب ...
عمر: ايش فيها بالضبط
الطبيب: اصابتها براسها .. ادت لزيف داخلى .. الحمد لله سيطرنا عليه .. بس مثل ماقلت مانقدر نحكم الحين
عبدالعزيز: حالتها خطيره
الطبيب: ماقدر اكذب عليكم واقول لا...
عبدالعزيز: نقدر نشوفها طيب
الطبيب: لا طبعا .. ممنوع احد يدخل عليها الحين ..تقدرن تشوفونها من قزاز الباب
عمر: المهم نشوفها
الطبيب: براحتكم..
وسكت بطريقه غريبه
عبدالعزيز: فيها شي ثاني ماقلته دكتور
الطبيب: ماابيكم تتفاجئون راح يكون وجهها مضمد بالشاش
عبدالعزيز: ليه؟؟
الطبيب: القزاز تكسر على وجهها.. وجرحه جروح بالغه
عمر:قصدك تشوهت
الطبيب: الجروح بتترك اثر.. بس انشالله مع عمليات التجميل راح تخف كثير
عبدالعزيز بياس: بس بيبقى اثرها
الطبيب: انتوا لا تستعجلون ..المهم تقوم لنا وتتحسن
عمر: امين.. باي غرفه هي؟؟
الطبيب : مو الحين.. توهم ناقلينا .. بعد ساعه برسل لكم ممرضه تاخذكم لها ومثل ما قلت..ماابيكم تدخلون
عمر: انشالله دكتور..
.............................. ...

مرت الليله بتوتر على سارا .. انتبهت رهف كثير وقامت تبكي.. غير صراخها الي كان يخوف سارا ولا تعرف كيف تتصرف.. دق عبدالعزيز على البيت يتطمن ويقول لها انهم مايعرفون متى بيرجعون البيت .. حرصها على مي وقالت له انها نايمه..
عبدالعزيز: انتبهي عليهم.
سارا: لا تحاتى عزيز.. امي شخبارها الحين..
عبدالعزيز تنهد: صابره .. وجالسه تقرى وتدعى عند ابوي..
سارا : ومنيره؟؟؟؟؟؟
عبدالعزيز: منيره بخير.. انتى لا تفكرين فينا الحين .. ارتاحي ورانا ايام بنتعب فيها اكثر
ساراا: انشالله ...
عبدالعزيز: يالله ما اطول.. اذا صار شي دقي على جوال عمر
سارا: طيب..

وسكرت منه .. اخذت تفكر بالوضع الي هم عليه الحين .. ايش بتكون حياتهم بعد رحيل عمها سالم ... ومنيره الى الحين ما شفتها اكيد الي فيها مو سهل .. والا كان رجعت مثل رهف .. ياربي ودي اكون معهم الحين .. اوقف بجنب عبدالعزيز واسانده بهالوقت الي هو محتاج لى ...
.....................
دق الجرس مبكر ... توها الساعه 6 الصبح مين يجينا بهالوقت من يوم الخميس .. فتحت الخدامه الباب .. ودخل للبيت ... شاف ابوه نازل من فوق وعلامات القلق مرتسمه على وجهه .. وامه ورى ابوه..
صالح:محمد ؟؟ ايش عندك جاي الحين
محمد: يبه .. يمه .. السلام عليكم
لطيفه: وعليكم السلام .. ايش صاير .. هدى او احد من العيال فيهم شي
محمد: لا يمه . .. يبه ابيك موضوع ..
صالح وهو يشوف الساعه: والموضوع ما يتاجل؟؟
محمد: لا يبه ...
وهو يتلفت: وين الباقي
لطيفه: ماتشوف الساعه ياولدي الكل نايم
صالح: ايش صاير ؟؟
محمد: والله مادري ايش اقول لكم ... عمي سالم يطلبكم الحلّ
جلس صالح على اقرب كرسي قدامه .. وحط ايده على ركبه
صالح: انت ايش تقول
محمد: كلمنى عمر اليوم .. البارحه توفى
لطيفه وهي تحط ايدها على صدرها: ياويلي ...ياعمري انتى يافوزيه .. ايش لون تتصرفين من غير سندك .. ياويلي
صالح: اهجدى يا مره ..
والتفت على ولده: وليه تونى ادري ؟؟ ليه ما دق على احد من العيال
محمد: انت ادري بحالهم امس
صالح: ليه انا أي احد ..
وقام من مكانه ...
صالح: ابي اشوفه الحين
لطيفه: اهدى يابو محمد ...
صالح: أي اهدا ... ماقالوا لك هو باي مستشفى
محمد: بمستشفى الملك فهد التعليمي ...
صالح: وايش ننتظر خل نروح
محمد: مو بس كذا السالفه يبه .. وحده من بناته بعد في حالة خطره
صالح :شلون؟؟؟
محمد: حادث ..له ولبناته .. امس بالليل ..
لطيفه: انا لله وانا ايه لراجعون
صالح: انا لابس ثوبي وجاي معك ...
لطيفه: اجي معكم
التفت عليها صالح وبكل عصبيه: باي صفه؟؟
لطيفه: يووه صالح .. حرمته صديقتى
محمد: يمه مو وقته الحين انا انتظر بالسياره يبه..

بعد ما طلع محمد وصالح وراحوا للمستشفى ... جلس لطيفه وقلبها يعورها تبي تروح وتطمن .. ما قدرت تصبر اكثر .. راحت فوق لعند غرفه سلمان ..
لطيفه: سلمان.. قوم سلمانووه
سلمان غطى راسه بالبطانيه من النور الي فتحته لطيفه
سلمان: يممممممه .. ابي انام
لطيفه: قوم ياولد ..
سلمان: يمه تكفين تونى نايم ..
لطيفه: ايه انت تسهر ولا داري بالي يصير حولك
سلمان بصوت فيه النوم : مابي ادري... تكفين قفلي النور يمه
لطيفه: سلمانووووه .. قوم الحق ابوك واخوك للمستشفى
نقز سلمان من مكانه ورمى الغطى على الارض
سلمان: مستشفىىىىىى
لطيفه: ايه .. عمك سالم الله يرحمه انشالله
سلمان: مات!!!... يووه شلون
لطيفه: مسوي حادث..
قام سلمان من فراشه .. وراح للحمام
لطيفه: على وين؟؟
سلمان: بروح لهم بالمستشفى
لطيفه: صبر انا مقومتك عشان تاخذنى معك
سلمان: ليه تروحين مالك داعي يمه
لطيفه: الا لى .. ماقدر اجلس هنا واتفرج.. ابي اطمن بعد على بنتهم
سلمان : بنتهم؟؟؟ عمي ماكان لوحده
لطيفه: لا بناتهم معه ووحده حالتها خطيره...
خاف سلمان جد .. ليكون رهف .. لا مستحيل ..
سلمان: أي وحده ؟؟؟
لطيفه: وانا ايش عرفنى ... يالله خل نروح
سلمان: طيب طيب.. باي مستشفى
لطيفه: مادري والله نسيت
سلمان: يووه يمه ..
لطيفه: الحين ادق على سارا .. الا هالبنت ليه ماقالت لى شي..
سلمان: مو وقته يمه .. دقي اساليها باي مستشفى ..
دقت لطيفه على بنتها .. كانت سارا نايمه على الكرسي بغرفه رهف .. سمعت جوالها يدق .. اخذته وردت على بالها عبدالعزيز
سارا: ها بشر عزيز؟؟
لطيفه: هلا سارا .. وانتى ما كانك بنتى ما تدقين وتقولين لنا ايش صاير
انتبهت سارا : هلا يمه .. ايش اقول هي بشاره
لطيفه: لا تتطنزين .. باي مستشفى هم ...
سارا: بالتعليمي ..ليه بتروحون
لطيفه: ايه .. بنروح
سارا: طيب يمه..
لطيفه: تبين ناخذك معنا
سارا: لا انا بجلس الحين مع رهف ...مايصير اتركها لوحدها بالبيت ..
لطيفه: الله يكون بالعون .. يالله فمان الله
سارا: مع السلامه
وسكرت التليفون
لطيفه: يالله سلمان.. هم بالمستشفى التعليمي
سلمان: يمه والله ماله داعي تروحين
لطيفه: انتوا الواحد جالس يشحت منكم .. بروح بكيفك هو
سلمان: عبدالله يدري؟؟
لطيفه: ما حبيت اقومه الحين
سلمان: لازم تقومينه عشان يروح معنا
لطيفه: خلاص بروح له الحين وانت اجهز ..
وطلعت لطيفه وتركت سلمان بحيرته وخوفه على حبيبة قلبه ...

............................


يـــتــبــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:14 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
راح يصلون على سالم بعد صلاة الظهر ويدفنونه ... وبعدها بيقوم العزا .. اصر صالح يكون عز الرجال في بيته ..... والحريم في بيت سالم ... رجعت فوزيه للبيت مع نوره .. الي اول ما عرفت الخبر طارت للمستشفى ... الكل بالبيت يصيح وحالته تقطع القلب .. خيم على البيت جو الحزن ..
في المقبره بعد ما صلوا على الميت .. نزل عبدالعزيز وعمر ابوهم للقبر ... وتغطى بالتراب .. وقف صالح يتامل صديقه ورفيق عمره وهو يتوارى عن انظاره .. في قلبه حرقه .. حرقه الفقد والحرمان .. سالم مو أي شخص بالنسبه لصالح ...
بكى صالح لفقده الصديق والاخ والشريك والنسيب ... بكى من كل قلبه .. تناسى الشيب الغازي لشعره.. نسى وقاره وقوته .. ما اهتم .. جلس عند القبر مثل الطفل يبكي سالم ... عياله ماقدروا يشوفون منظر ابوهم كذا .. قام محمد مسك ابوه وقومه من على الارض..
محمد: تعوذ من بليس يبه ...
عمر الي من اول ما شاف عمه يصيح .. ماقدر يصبر ... قام صالح وهو يحاول يمسح دموعه .. شاف عمر واقف ورى محمد ..
عمر: خلاص عمي.. الوالد الحين مرتاح بقبره
صالح بصوت فيه الصياح: الله يرحمك ياسالم
ترحم الكل على سالم ... وهو يلقون النظره الاخير عليه ...
.............................. .
ابراهيم قال لاخته عن كل شي .. عن الحادث والي صار .. وطلب منها تروح للعزى عشان تعزيهم .. وهو راح لعند عزى الرجال .. عرفه عمر وسلم عليه وشكره في نفس الوقت ...

مرت ايام العزا الثلاثه .. الكل حضر الا شخص واحد .. عايشه بعالم ثاني .. ولاهي داريه بالي حولها .. تصارع بعالمها ..تحاول تطلع منه وترجع للواقع .. بالاول صارعت الموت .. والحين تصارع هالعالم المجهول .. العالم الاسود المؤلم ... وبكل قوتها الباقيه عندها .. بس مافي فايده .. لازال السواد مخيم عليها .. مع انها احيانا تحس باحد حولها .. تسمع اصواتهم وكلامهم .. وتحاول .. وتحاول تتكلم معهم .. او تتحرك .. تعلمهم انها حاسه فيهم ... تحاول تركز تسمع ايش يقولون ... بعدين ترجع تغرق من جديد بالظلام ....
وترجع مره ثانيه... هالمره ميزت صوت سارا .. وهي تكلم احد ... الي رد عليها .. حاولت تحرك ايدها باقصى قوتها .. فجاه سكت الصوت الي يرد على سارا
شهد: سارا شوفي؟؟ اصبعها تحرك
تو نوره طالعه من عندهم وبقت شهد وسارا .. ما كانوا يتروكون منيره الي كانت بغيبوبه من طلعت من العمليه من اسبوع .. فما كانوا يتركونها لحظه على امل انها تقوم .. ما يبونها تفتح عيونها ولا تشوف احد .. كانوا يتنابون عليها .. الا فوزيه طبعا الي كانت بحداد وما يصير تجي .. زارتها مرتين بس.. يوم تجلس معها رهف ومره سارا ومره نوره ... واحيانا عمر وعبدالعزيز .. الكل كان ملتف حولها ...
سارا: انتى متاكده
شهد: ايه والله شفتها .. ها شوفى
ومعها حق .. شافت سارا ايد منيره ترتعش بعدين رجعت سكنت .. خلاص رجعت مره ثانيه للسواد والظلام المؤلم
سارا: بروح انادي الممرضه .. انتى انتبهي عليها يمكن تقوم
وقامت سارا بسرعه ونادت الممرضه الي جاو واخذوا منيره لغرفه الكشف .. عشان يكشفون عليها من اول وجديد....
دقت سارا على عبدالعزيز وقالت له .. وقا لها انه الحين جاي...
شهد: اوكي سارا انا رايحه الحين
سارا: خلك معي ؟؟
شهد: لا الحين زوجك بيجي ...الا تعالى متى بتجين للجامعه
سارا: اتوقع هذا الاسبوع بجي
شهد: ومنيره
سارا: مادري والله .. عبدالعزيز وقف قيدها هذا الفصل.. وانشالله اذا تحسنت راح ترجع تداوم ..
شهد: انشالله .. يالله حبيبتى مع السلامه
سارا: مع السلامه
بعد فتره قليله من خروج شهد جا عبدالعزيز ... وجلس مع سارا ينتظرون منيره .. رجعوا منيره للغرفه .. وراح عبدالعزيز للطبيب ...
عبدالعزيز: السلام عليكم دكتور
الدكتور: وعلكيم السلام .. اهلا عبدالعزيز شخبارك
عبدالعزيز: الحمد لله .. بشر دكتور
الدكتور: والله مادري ايش اقول لك
عبدالعزيز: ايش؟
الدكتور: عندي لك خبرين .. واحد منهم زين والثاني لا
عبدالعزيز: قول لا تخوفنى
الدكتور: اختك خلاص اجتازه مره الخطر .. وانشالله االيوم بتقوم من الغيبوبه .. كل الدلائل تدل انها خلاص بترجع لكم
عبدالعزيز: الحمد لله ..
انبسط كثير من هالخبر.. معنى كذا انها خلاص بترجع معهم للبيت .. وراح تستقر امورهم ويطمئن قلب امهم.. تذكر عبدالعزيز الخبر الثاني
عبدالعزيز: والثاني ؟؟؟
الدكتور بارتباك: مو متاكدين الى الحين
عبدالعزيز: ايش دكتور طمنى؟؟
الدكتور: واضح انها كانت مصابه بعامودها الفقري... وهالشي ما انتبهنا له اول ما جاتنا .. حطينا كل طاقتنا للنزيف .. وبعده الغيبوبه ..
عبدالعزيز: والمعنى؟؟
الدكتور: العمود الفقرى مع كثره التنقل .. ولانه مصاب تضرر... راح تقوم اختك من الغيبوبه .. بس على كرسى
عبدالعزيز: شلوووووووون ..
الدكتور: قلت لك مو متاكدين بنسوي لها فحوصات اكثر .. عشان نتطمن
عبدالعزيزصرخ : تو الناس تسوون هالفحوصات ... اليوم ابي انقل اختى من المستشفى
الدكتور: مو زين تنقلها الحين
عبدالعزيز بعصبيه: مالك دخل فاهم .. لو لا اهمالكم ما صار هالشي.. لا وتقول ببساطه الحين راح نجري لها باقي الفحوصات .. بعد ايش ..هاه
عبدالعزيز ما اكان بوعيه .. منقهر من قلب فمو مثمن الكلام الي جالس يقوله .. شلون مستحيل .. اخته منيره ما تمشي ... وعشان ايش اهمال طبي .. لا ما يصير كل هذا يصير معها ... توها صغيره .. ووراها مستقبل .. حرام من جد حرام
طلع من مكتب الطبيب وهو معصب على الاخر .. دخل وشاف اخته لازالت غارقه بعالمها ... وسارا جالسه جنبها وحاطه ايدها على جبهتها وتقرى قران .. اول ما حست سارا بدخول عبدالعزيز انهيت الايه الي تقولها وراحت له ...
سارا: هاه عبدالعزيز بشر
عبدالعزيز كان مهموم للاخر : بتقوم .. بتقوم انشالله .. يالله سارا خل نرجع البيت واضح انك تعبانه من الصبح وانتى هنا
سارا: لا خلنى معها شوي ...يمكن تقوم
عبدالعزيز: ماراح تقوم الحين .. يالله تعالى .. الحين ادق على عمر يجي لها ..
سارا: طيب نجلس هنا لين يجي عمر ...
عبدالعزيز تنهد وجلس بعد ما دق على عمر .. جا لهم بعد نص ساعه .. وجلس مع اخته ..اخذ عبدالعزيز حرمته ورجعوا للبيت ...


يــــــتـــبــع..

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:15 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
(الأخـــــــــــــيــر)
(2)
الفصل الحادي عشر

الجزء الثاني


طول الطريق وعبدالعزيز ساكت بالسياره .. صمته كان غريب.. اصابعه تلعب على الدراكسون(السّكان) سارا كانت تراقبه وهي مو عارفه ايش فيه .. وهو يسوق لف واحد قدامه .. شوي ويصدم فيه .. عصب عبدالعزيز وقام يسب ويلعن بصوت عالى ... من جد ناس ما عندهم سالفه ولا يحترمون الغير .. سارا تشوف رده فعله .. هذا ايش فيه متوتر .. المفروض يكون مبسوط لان منور تحسنت شوي .. فجاه جنب عبدالعزيز ووقف السياره بقوه .. الاشاره صارت حمرا وعبدالعزيز كان يسرع.. لو ما وقف كان صدم بالسياره الي قدامه .. وقوف عبدالعزيز المفاجئ خلا سارا تتقدم وترجع لمكانها بقوه ..
عبدالعزيز : ولا كلمه لو سمحتى
حست سارا انه مو طبيعي ... ولا حبت تضايقه .. امتثلت لامره ولا تكلمت ...واخيرا وصلوا للبيت بسلامه .. البيت كان هادى .. ومظلم في نفس الوقت .. مع ان الوقت مو متاخر كثير.. توها ما بعد تجي 8 .. دخلت سارا وعبدالعزيز وراحوا لغرفتهم .. وبطريقهم ما مروا باحد .. انسدحت سارا على السرير بتعب .. طول هالفتره الاخيره ما ارتاحت ابد .. كل يوم بالمستشفى عند منيره .. واذا رجعت البيت تجلس مع ام عمر ورهف ..
غمضت عيونها وهي تسمع عبدالعزيز يدخل للحمام .. بعد فتره سمعت صوت الماي .. واضح انه ياخذ دش...ايش فيه عبدالعزيز .. يالله ايش قد احس انى تعبانه من كل شي.. مشتاقه لك يا منيره كثير .. من جد فقدتك هالفتره .. متى بتقومين لنا بالسلامه .. وترجعين للبيت وترجعين له البسمه الي غابت منه اول ما راح عمي سالم ... اااه عمي سالم .. الله يرحمك يالغالي .. مكانك كبير بيننا .. والفراغ الي خلفته مستحيل احد يسده ..
انقطع صوت الماي ... وانفتح الباب .. فتحت سارا عين وحده وراقبت عبدالعزيز .. كان لاف المنشفه على خصره .. وشعره لازال مبلل.. والمنشفه الصغيره محطوطه على كتفه وقاعد يمسح وجهه فيها .. واضح انه توه بعد حالق .. راح لعند التسريحه وقرب وجهه .. وهو يتامل خده الي كان منجرح من موس الحلاقه .. صوره سارا منعكسه بالمرايا قباله وهي جالسه على السرير .. طاحت عينها بعينه ..
سارا: عبدالعزيز ماقلت لى ايش قال لك الدكتور
لاحظ تغير ملامحه الى ما استمر الا ثانيتين .. اعتدل بوقفته وهو يمسح على الجرح بخده ..
عبدالعزيز: قلت لك ..
وراح لعند الدولاب عشان يبدل ..
سارا: قلت انها بتقوم ... بس انت طولت عنده
عبدالعزيز يغير الموضوع: وينهي امي ورهف
سارا: مادري ما شفتهم
عبدالعزيز: روحي شوفيهم ..
فهمت سار ا انه ما يبي يتكلم عن الموضوع واحترمت رايهه .. طلعت من الغرفه .. تبي تعرف وين اهل البيت .. دخلت غرفه رهف ما شافتها .. نزلت تحت ونادت الخدامه سالتها قالت لها ان ام عمر بغرفتها ترتاح اما رهف فهي بالحديقه ... راحت سارا للحديقه برى البيت.. طلعت من الباب الزجاج من غير ما تحس فيها رهف .. شافتها جالسه على كرسي وعيونه متعلقه بحركه الماي الخفيفه بالبركه .. لاحظت عليها اثار دموع .. وشافتها ماسكه شي بايدها بقوه .. حست ان رهف ما تبي احد يشوفها الحين وهي بهذا الوضع .. فرجعت لوين ماكانت ... ودخلت للبيت .. حبت تمر تشوف ام عمر.. كانت غرفتها مظلمه .. اكيد نايمه او شي .. صعدت فوق لغرفتها ... كان عبدالعزيز جالس على الكنب الي بالغرفه .. لاحظت سارا سرحانه الي خلاه ما يلاحظ دخولها.. الصوت الي صدر من الباب وهي تسكره صحى عزيز من سرحانه .. طرف بعيونه وسالها
عبدالعزيز: وينهم؟؟
راحت سارا لعند النافذه ووقفت تشوف المنظر الي تطل عليه .. تشوف رهف الي لازالت جالسه بمكانها .. كان ظهرها لعبدالعزيز .. خلقها ضايق.. والكابه مخيمه عليها وعلى البيت كله ...
سارا: بالبيت .. رهف بالحديقه وامك بغرفتها..
مارد عليها عبدالعزيز .. سارا ما كانت تنتظر رد .. كان شاغلها موضوع واحد .. منيره .. هي متاكده ان صديقتها فيها شي.. بس عبدالعزيز مو راضى يقول .. ليه ياربي ليه ما يبي يقول لى ايش فيها منيره .. كان ودها تساله .. بس خافت يغير الموضوع مثل اول مره ..
سارا: عبدالعزيز
عبدالعزيز: نعم...
سارا لازال ظهرها له وتشوف رهف : ممكن اعرف ايش قال لك الطبيب؟؟؟؟؟؟؟
بعد فتره صمت طويله: قلت لك مافي شي
التفت سارا له وقالت بكل حزم: الا في شي... قلبي يقول لى انه فيه وانت مخبي علي
قام عبدالعزيز يشوفها وهو مقطب حواجبه ..
سارا: شفت .. واضح ان فيه شي.. ليه ما تقولى؟؟
عبدالعزيز بضيق: وليه تضيقين صدرك انتى بعد اكثر من كذا؟
ارتسم الخوف على ملامح سارا .. يعنى ظنى صحيح فيه شي صاير وعبدالعزيز مو راضي يقوله ..
سارا : لا تخوفنى عزيز..ايش صاير ..
عيونه بعيونها .. وبكل هدوء قال: احتمال كبير منيره ما تمشيي..
بحركه غير اراديه امتدت ايد سارا لعند فمها تمنع شهقه كانت على وشك الخروج .. عيونها امتلأت دموع
سارا بصوت يتاتا: ايش تقووول؟؟
يوم شاف عبدالعزيز تقلب وجهه سارا حاول يهديها شوي
عبدالعزيز: مو اكيد ..
نزلت الدموع من عيون سارا وبصوت كله صياح: ياربي .. ايش هذا الي يصير لنا.. ليه منيره بالذات .. لييه ..عبداالعزيز.. ايش بتسوي؟؟
عبدالعزيز: ايش اسوي .. مافي يدي شي.. والله مادري .. مادري ايش اقول لها .. مادري ايش بيكون فعلها اذا افاقت .. اعلمها عن ابوي والا عن تشوهها وشللها .. والا خطيبها النذل..
سارا: طلال
عبدالعزيز بانفعال: ايه طلال النذل الخسيس.. ما شفنا وجهه اللا بيوم العزا ولا سال عن منيره ولا شي .. ماكانها المفروض الحين تكون زوجته ..
سارا: يمكن خاف يسال
عبدالعزيز بسخريه: سارا تتطنزين والا ايش ..
سارا: يووه .. حرام منور.. والله ما تستاهلين ..
عبدالعزيز: خلاص سارا لا تصحين .. مو ناقصك انتى بعد..
سارا بصياح: شلون ما تبينى اصيح بعد الي سمعته .. هذي منور .. مو بس صديقتى..انت تعرف شلون يعنى تتشوهه .. منيره فنانه مرهفه احاسيسها .. تعشق الجمال .. شلون تنحرم منه .. لا مو بس جمالها .. حتى المشي ما تمشي ..
عبدالعزيز بتعب: طيب سارا خلاص لا تعذبينى اكثر من كذا.. انا تعبت .. وادري بحاله منيره .. اشوف اختى يضيع مستقبلها قدامي ولا اعرف ايش اسوي .. ورهف مثل الشمعه الي انطفت من بعد الي صار .. وعمر جاطل الشركه ولا يداوم .. كل شي طايح فوق راسي.. حاله منيره اعرفها اول باول .. سرت اكره اشوف وجهه الدكتور .. كل خبر يقوله مثل طعنه السكين .. وامي من جهه .. امي الي تحطمت .. الحزن في وجهها .. احاول امسحه مو قادر .. عمر ترك كل شي فوق راسي والتفت على نفسه .. ابوي راح .. ابوي راح وتركنى .. ترك المسؤوليه علينا .. راح وحنا لازلنا محتاجين له .. مابعد نشبع منه .. ما زلنا نحتاجه .. بس هو خلاص راح ..راااااح..
جمدت سارا بمكانها في لحظه انفجار عبدالعزيز .. هو الوحيد الي كان متماسك بينهم طول الايام الماضيه .. الوحيد الي ما فاضت منه دمعه .. ولا رمش له جفن .. هو القوى بينهم .. الجبل الشامخ في وسطهم .. ينهار فجاه .. عيونه كانت تلمع .. وايده ترجف.. شفته ترتعش وهو يتكلم .. ما قدرت سارا تظل بمكانها .. وهو بنص كلامه اسرعت له .. ضمته لصدرها .. ولانه جالس وهي واقفه .. اخذت راسه وحطته بصدرها .. وبعكس ما كانت تتوقع .. ماجمد او بعدها .. بالعكس.. التفت اذرعه على خصر سارا وقربها منه .. وقام يصيح .. طلع كل الي كان بقلبه ومخبيه طول الوقت .. الكل كان يظن ان عبدالعزيز اقل واحد متاثر .. وانه مستحيل يضعف ... او يطلع ضعفه لاحد .. بس خلاص هالشي انتهى ..
عبدالعزيز وهو يشد سارا له وبصوت غريب يقطع القلب: محتاج له سارا.. ومشتاق له اكثر .. انا تعبان.. هلكان تعب ..
اخذت سارا تمرر ايدها على شعر عبدالعزيز .. والدموع تنزل على خدودها .. الله يا عبدالعزيز ليه ما عبرت عن نفسك اول .. الصياح ماهو عيب ولا ضعف .. بالعكس هو راحه يحتاجها اقوى الناس ...
سارا: انا جنبك .. وبظل جنبك على طول حبيبي...

..............................



يـــتـــبـــع..


--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:16 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
تو الدموع بتجف على خدها الا ترجع تتبلل مره ثانيه بدمعه .. ازداد تحرك اغصان الاشجار الي تحيطها .. وبهبت هوى قويه طاحت ورقه ..طارت بالجو .. وحطت اخيرا على سطح الماي.. قامت تتراقص مع الامواج الصغيره .. الهوا زاد .. وزاد معه تحرك شعرها .. خصله كبيره طاحت على وجهها.. وتبللت من دموعه ... عيونها انتقلت من الورقه الي بالبركه للبرواز بايدها السليمه ... ظلت تتامل وجهه السمح .. وتذكر احلى اللحظات معه ..مررت اصبح مرتجف على زجاج الفريم .. كان بارد مرره .. امتص بروده الجو الي زادت مع زياده الهوى .. هالشي ماكان مضايق رهف .. اهم شي عندها انها تجلس هنا وتذكره .. تذكر كل لحظه معه .. وصلت افكارها لاخر مره شافته .. ضغطت على البرواز بقوه لدرجه شوي وينكسر بايدها .. اخر مشهد قام يتكرر ..اخر كلمات .. سمعت صوت وراها .. التفت شافت ماريا واقفه ...
رهف بصوت متغير: نعم
ماريا: انا في سوي مكرونه انته في حوبي ...
رهف: مابي ..مو جايعه
ماريا وهي تقرب: ما يصير كدا.. انته مافي اكل ..
رهف: قلت لك مابي
ماريا: ليه بعدين في صير تعبان .. كله في بيت مافي اكل .. مدام فوزيه ما تبين .. وانته ماتبين .. وكله
رهف انتبهت .. امي .. الا وينها الحين .. ابوي وصانى عليها باخر شي قاله .. اخر كلمه نطقها امك .. وانا جالسه هنا وغرقانه بحزنى وناسيتها ... قامت من الكرسي
رهف: وين امي؟؟؟
ماريا: في غرفه .. مافي اطلع اليوم
دخلت رهف من غير ما تنتظر الخدامه .. وهي تشد الصوره لصدرها وتضمها .. راحت لعند غرفة امها .. شافت النور مطفى .. طقت الباب بشويش... سمعت صوت امها واطي .. ومع انها مافهمت ايش قالت فتحت الباب .. شافت امه جالسه على السرير وفاتحه نور الابجوره الي على الطاوله بجنبها .. وبايدها مصحف .. وجهها شاحب .. وكانها اكبر من عمرها بعشر السنين .. لافه شيله على راسها .. ولابسه جلابيه مو باين منها الا القسم العلوي.. والباقي مخبى تحت البطانيه مع رجولها ..
انهت الايه الي كانت تقرها ورفعت عيونها .. شافت رهف واقفه عند الباب بتردد ... ابتسمت فوزيه.. واشرت لها تجي جنبها .. وكان رهف ما صدقت تلاقي دعوه من امها .. ركضت لعند السرير وانسدحت بجنب امها .. دفنت راسها بحضنها ... وايد فوزيه تربت على ظهر رهف .. ورجعت تكمل قراه قران بصوت عالى ... وعلى نبره صوتها نامت بنتها ....

.....................



يـــتـــبــع..


--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:16 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
ماسك الجوال يشوف الصور الي حافظهم .. يحاول يقتل الوقت .. توه مسكر من عند نوره بعد ما تطمن على بنته .. من اول ما توفى ابوه ومي في بيت نوره .. ما حبوا يخلونها تعيش الاجواء الي كانت سايده في البيت .. ولان اهل امها الله يرحمها بعاد وغير ان مي مو متعوده عليهم اخذتها نوره لعندها ... طمنته نوره عليها .. بس قالت له ان مي خلاص مو قادره تصبر وتبي ترجع البيت .. قال لها عمر راح ياخذها من المدرسه ويمر عليهم ياخذ ملابسها ويرجعها للبيت ... وهذا له ساعات من جلس بجنب منيره ..ينتظر اقل اشاره منها .. كل الي صدر .. حركه طفيفه بايدها .. بعد مرور نص ساعه سمع صوت منها .. التفت عليها شاف عيونها تتحرك .. وجهها كان لازال ملفوف بسبب الجروح الي فيه .. انفتحت العيون ببطئ .. اول ما شافها عمر .. قام وقرب منها ..
عمر : منيره..
وبكل صعوبه انتقلت النظرات له .. شافت اخوها يشوفها بقلق وعيونه مليانه فرح بنفس الوقت .. حاول تتكلم واتقول شي.. بس حلقها جاف وتحس بحرقان فيه .. فكتفت بالابتسامه عشان تطمن اخوها ... وكانت الابتسامه مجهود كبيره .. كلفها كل طاقتها .. وخلاها تسكر عيونها مره ثانيه بتعب .. بعد ما ريحت اخوها شوي ... ما ماامدى عمر يفرح فيها الا رجعت لحالها .. خاف عمر .. وطلع نادى الممرضه يسالها .. جات الممرضه وطمنته وقالت له ان الطبيب المناوب الليله راح يمر ...فرجع عمر لمكانه ... بعد شوي دخل الطبيب الي كان مصري ..
الطبيب : سلام عليكم
قام عمر ورد السلام ... شرح له عمر كيف قامت ورجعت مره ثانيه فقدت الوعي..
الطبيب: لا ماتخفش.. انت ألأن كده ليه .. دي هيه نايمه مش في غيبوبه
عمر: بس دكتور شلون تنام بعد ما كانت طول هالاسبوع فاقده الوعي..
الطبيب: انت ناسي انها عيانه .. دي تعبانه ومحتاقه للراحه ...
وراح يفحص عليها ..
الطبيب: لا دي عال العال .. بكره الصبح حتكون مفتحه زي الفل
عمر: يعنى ماراح تقوم الليله
الطبيب: ماظنش... ماتعبش حالك وتبات هنا.... روح لبيتك وريح .. مراتك مش حتطير ..
عمر: اختى .. مو زوجتى
وهو يشوف عمر كيف متلعوز وواضح انه تعبان
الطبيب: انته روح ماتشيلش هم..
عمر: اكيد دكتور مو قايمه..
الطبيب: حتى لو بتؤم بترقع بسورعه تنام .. انت روح بس.. صدأنى
عمر: اوكي دكتور مشكور...
راح الدكتور بعد ما تطمن عمر .. قرب عمر من عند منيره .. وشافها غرقانه بنومها مثل الملاك .. باسها على جبهتها وعدل البطانيه حولها .. ورجع لبيته يرتاح ...

.............................. .......




يـــتــبـــع..


--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:16 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
من اول ما بدى اليوم الثاني ما داومت سارا ورهف .. راحوا لمنيره بالمستشفى.. وبعد فتره من وصولهم افاقت منيره .. كانت تعبانه و بعيونها الف سؤال ..كلموها .. حاولوا يريحونها ..
منيره بصوت هامس بالموت ينسمع: ايش صاير؟؟
رهف جالسه على الكرسي البعيد .. ولاهي قادره تحط عينها بعين اختها عشان ما تعرف شي.. اما سارا ما قدرت تجلس فواقفه فوق راس منيره ...
سارا: ارتاحي انتى ولا تتكلمين ..
مررت منيره لسانها على شفتها ترطبهم .. هالحركه كلفتها .. حاسه بالم في خدها وجبهتها .. وراسها شوي ينفجر ..
منيره بتعب: راسي يعورنى
سارا: قلت لك ارتاحي لا تتكلمين ...
هزت راسها بصمت ورجعت سكرت عيونها بتعب ..التفت سارا لرهف ..
سارا تهمس: ايش نقول لها..
اكتفت رهف بدمعه رد على سارا .. دخلت الممرضه تسال عن منيره وتبلغهم انهم راح ياخذوها بعد شوي عشان يكملون فحوصات ...
سحبوا سرير منيره ومعه قلب سارا .. الي كانت عارفه كل شي.. وتنتظر نتيجه الفحص عشان يتطمن قلبها .. عبدالعزيز اول ما وصلها المستشفى قال لها اول ما تقوم منيره وياخذونها للفحص تدق عليه عشان يجي .. فهذا الي صار .. طلعت منيره من جهه وسارا دقت على عبدالعزيز من جهه ثانيه ...

........................


يـــتــبــع..


--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:17 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
عمر اخذ بنته من عند اخته .. طول الطريق للمدرسه كانت صامته ومو متكلمه .. وهالشي غريب عنها هالايام .. خصوصا انها الفتره الاخيره صارت متفتحه ومشرقه اكثر .. بعد ما نزلها للمدرسه راح للشركه الي كان منقطع عنها ...اول ما دخل لمكتبه .. وقف سكرتيره على وحياهه...
علي: االسلام عليكم استاذ عمر ...
عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
وتوه داخل لمكتبه .. وقفه على
علي: استاذ..
التفت عليه عمر: نعم
علي: عمي صالح طالب منى اول ما تجي للمكتب تروح له ..
عمر وهو عاقد حواجبه: ليه؟؟
على:مادري والله .. بس هو مره محرصنى..
عمر: غريبه.. اوكي علي انا رايح له .. مشكور اخوي
علي: ماسوينا الا الواجب...
مادخل عمر مكتبه وراح توجهه للقسم الرئيسي بالشركه .. غريبه ايش يبي منى العم صالح.. لو يبي منى شي ليه ما دق علي.. ليه انتظر اجي للشركه.. انشالله ما يكون شي كبير .. الله يستر بس.. قبل لا يوصل مكتب صالح من من عند مكتب ابوه .. حس بغصه بحلقه .. كان الباب مسكر والنور مو مفتوح .. تنهد وكمل طريقه .. قال للسكرتير حق صالح انه بيدخل ..
السكرتير: اصلا هو قايل اول ما تجي تدخل على طول
رفع عمر حاجبه باستغراب ودق باب المكتب .. سمع صوت صالح
صالح: تفضل..
فتح الباب بترقب وشاف عمه جالس ورى المكتب وهو لابس نظاره القراءه ومستمر في تفحص شي بايده بكل تركيز..
صالح: ارسل محمد الحسابات الي طلبتها ..
عمر: السلام عليكم عمي
رفع صالح راسه وابتسم لعمر
صالح: اعذرنى يالغالي على بالي انك جمال سكرتيري..تفضل اجلس
عمر وهو يجلس على الكنب الي قبال المكتب: قالوا لى انك طالبنى
صالح: ايه...
عمر: خير عمي .. صاير بالشركه شي
صالح بعتب: بالاول ابي اعرف ليه ما داومت هالفتره الاخيره
نزل عمر راسه : انت ادرى بالحال
صالح: ولو مو عذر .. بس انا هالمره مسامحك وبمشى الموضوع .. اخوك عبدالعزيز ما قصر قام بشغله وبشغلك ..
عمر: السموحه
صالح: حصل خير.. انا مقدر الظروف.. مو انت بس الي مالك خلق للشغل .. هالمكان من غير المرحوم ما يسوى شي.. بس مهما كان المفروض ما نضعف ..
عمر: ادري .. بس ماكان هالشي بايدي .. ما اتخيل ادخل هنا ولا اشوف الوالد..
صالح: الله يرحمه ...
عمر: امين..
بعد لحظه صمت الكل سرح بافكاره بنفس الشخص..
عمر: الا ايش بغيت منى ؟؟
صالح: ما بي منك الا انك تمسك مكان ابوك بالشركه
عمر: شلون .. محمد احق منى بهالمكان
صالح: لا هذا حلالكم مو حلال محمد ..
عمر: بس خبرة محمد اكثر منى
صالح: ماعليك من محمد .. انا ابيك انت الى تشيل مكان ابوك ..
عمر: ومكانى مين فيه؟
صالح: سلمان على وجهه تخرج .. وانشالله بيشتغل هنا .. ومع الوقت بيمسك مكانك
عمر: والله مادري ايش اقول ياعم
صالح: قول تم وريح قلبي ..
عمر: انشالله ...

..................


يـــتــبــع..


--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:18 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
بعد ما جا عبدالعزيز للمستشفى ورجعوا منيره للغرفه .. راح للطبيب وتاكد من الخبر .. تلقت منيره ضربه قويه على عامودها الفقري .. ادري الى كسر فيه .. وبسبب حالتها ووضعها بالسياره وصعوبه خروجها .. ماراعى المسعفين ظهرها .. غير تركيز المستشفى على حاله النزيف الداخلى براسها ومحاولة اسعافها .. كل هالامور خلتهم ما ينتبهون لظهرها ولعاموها .. ولا يراعونها في التنقل والشيل .. وهالشي ادى الى انقطاع الحبل الشوكي .. وبالتالى عدم قدرتها على المشى .. واحتمال رجوعها مستحيل .. حتى لو ارسلت لاحسن المستشفيات بالعالم ولالمانيا وغيرها.. ماراح ينفع .. انتشر الخبر هذا بالبيت .. وعرفه الكل الا صاحبه الشان .. الى كانت تفيق بين فتره وفتره .. بس ماكانت تجمع وتعرف ايش يصير بالضبط حولها .. بكت فوزيه الحاله الى وصلت لها بنتها .. واصرت تروح للمستشفى وتجلس جنبها ... وطول هالوقت ماعرفت منيره عن وفاة ابوها ...
على صوت الشيخ سعد الغامدي من المسجل الموجود بالغرفه بمستشفى المانع العام بعد نقل منيره له ... كانت جالسه فوزيه .. انتبهت منيره وقامت .. اول ما التفت وشافت امها ابتسمت .. كانت المره الاولى الي تشوفها من بعد الحادث .. جالسه على الكرسى وهي مغمضه عيونها وراسها نازل على صدرها .. واضح عليها الارهاق ..
منيره بصوت واطي: يمه
سمعت فوزيه بنتها وانتبهت من نومها .. عدلت نفسها وقامت
فوزيه: هلا بعيونى .. شخبارك الحين
منيره: احسن .. من متى وانتى هنا
فوزيه: من فتره .. تبين شي .. تبين ماي ..
منيره بتعب : لا.. كم الساعه؟؟
فوزيه: توها عشر الصبح .. امس كل اخوانك كانوا هنا .. بس الحين الكل بدوامه وشغله
بلعت منيره ريقها بصعوبه
منيره: كم لى وانا بالمستشفى؟
فوزيه: اسبوعين حبيبتى..
منيره: وابوي ورهف .. صار فيهم شي ..
فوزيه وهي تحاول تتمالك نفسها: كلهم مرتاحين .. المهم انتى الحين
منيره بابتسامه باهته: انا زينه .. بس هاللفاف بوجهي مزعجنى..وراسي شوي يالمنى
فوزيه: بيخف مع الوقت .. انتى لا تحاتين وارتاحي الحين ..
منيره: طيب بس اذا جا ابوي والا اخوانى او سارا قومينى ..ز
فوزيه بحزن: انشالله


..........................


يـــتـــبــع..


--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:18 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
توه طالع من البيت .. مر من عند الصاله الا سمع احد يناديه
ام خالد: طلال
دخل لعند امه شافها جالسه...
طلال وهو واقف عند الباب: هلا يمه بغيتي شي
ام خالد: وين رايح
طلال: عندي مشوار
ام خالد وهي تبتسم وتربت على المكان بجنبها: تعال يا ولدي عندي لك بشاره
طلال : خير قولى
ام خالد: بالاول تعال اجلس
راح طلا ل لعند امه وجلس جنبها: ها يمه .. بشرينى
ام خالد وهي تبتسم: افاقت خطيبتك ... مبروك يا ولدي
طلال: الله يبارك فيك
ام خالد: يووه ايش فيك تقولها من غير نفس ...انت كنت تدري قبل؟؟
طلال: ايه يمه.. قال لى احمد ولد عمي
ام خالد: وليه مو فرحان ..
طلال: ليه انتى ما تدرين ؟؟
ام خالد وهي معقده حواجبها: مادري بايش؟؟
طلال: انها مابتمشي
ام خالد: واذا..
طلال وهو يقوم: ايش يمه واذا .. ليكون على بالكم انى بتزوج وحده معاقه
ام خالد: انت ايش تقول .. تبي تهد البنت الحين
طلال: يمه ما صار بيننا شي ولا حتى كتب كتاب .. ايه بفصخ الخطوبه
ام خالد: طلالوووه .. حرام عليك البنت مالها احد انت ايش تقول
طلال: بذمتك يمه من جدك تتكلمين تبينى اربط نفسي مع انسانه معاقه .. ليه ناقص انا شقى عشان ادوره لنفسي
ام خالد: بس هذي منيره .. واذا مشلوله ..
طلال: انا مو مصدق الي تقولينه يمه ... على بالي انك انتى الي بتطلبين منى اهد كل شي
ام خالد: ياولدي الشلل مو عيب
طلال: الا عيب .. انا ما اتمنى لها الشر.. بالعكس الله يشافيها ويوفقها بحياتها بس مع شخص غيري
ام خالد: وين الي كنت ميت عليها ومختارها بنفسك
طلال: وانا ايش درانى انها بتصير كذا .. لا وبعد يقولون وجهها مجروح يعنى مو كافي انها مشلوله مشوهه بعد
ام خالد بعصبيه: طلااااااال
طلال: ما اتشمت يمه .. بس هذي الحقيقه
ام خالد: انت مافي قلبك رحمه .. تراهى ضعيفه وتو ميت ابوها والمصايب ايش كثرها فوق راسها وراس اهلها .. وين اودي وجهي منهم واقول لهم ولدي عاف بنتكم
طلال: يمه حرام عليك تبينى اشقى نفسي واسجنها مع بنتهم
ام خالد: لو وحده من خواتك ايش بيكون تصرفك مع خطيبها اذا هدها
طلال: لا تفاولين عليهم يمه
ام خالد: طيب ما تفكر فيها .. والا على بالك بنات الناس لعبه..
طلال: وانا الحين لعبت فيها.. من حقي انى ارفضها مثل ماهو من حقها انها ترفضى
ام خالد : لا تسوي فيها كذا طلال.. فوزيه ما تستاهل الي جاها .. يالله ابيك تاخذنى بالمستشفى نزورهم وتطمن عليهم ..
طلال: يييمه
ام خالد: مصمه ووجع .. فصخه خطوبه مافي ... والبنت بتتزوجها يعنى بتتزوجها
طلال: السالفه عناد
ام خالد: مو عناد .. بس قسم بالله يا طلال لو تركت البنت بهالحاله لا انا امك ولا اعرفك
طلال: حرام عليك يمه والله حرام.. انتى الحين مثل القاضي الي يحكم علي بالسجن
ام خالد: أي قاضي واي خرابيط .. شوف انا ما اقول اربط نفسك معها ... كل الي سوه اشفق عليها .. لا تتركها بهالحال ومافي احد يمكن يقبل فيها .. انت تزوجها واذا ما ارتحت معها او شي.. تزوج فوقها لو تطق الثلاث ما يهم .. المهم انك ما تتركها
طلال: يعنى عادي لو تزوجت عليها
ام خالد: المهم ما تتركها .. والله ما يستاهلون ومو ناقصينك انت بعد
طلال: يصير خير يمه يصير خير


.........................



يـــتــبــع..

--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:19 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
ما قدروا يتهربون من اسئله منيره عن ابوها اكثر من كذا ... فاضطروا يبلغونها مع انهم حاولوا ينقلون لها الخبر بابسط واسهل طريقه ممكنه....... تقبلت الخبر بشجاعه غير متوقعه .. بسبب ايمانها القوي بالله تغلبت على الي هي فيه .. بكت ابوها .. وحزنت لفراقه .... اما شللها كان عندها امل كبير انها لو راحت للرياض راح تقدر تمشى من جديد ..

ارسلوا اوراق منيره لمستشفى التخصصي بالرياض وبعد اسبوع نقلوها له .. راح معها عبدالعزيز .. عمر كان ناوي يروح معها .. بس من اول ما اخذ مي من بيت نوره وشاف حال بنته كيف .. ماقدر يتركها ... مي ما قدرت تتقبل موت جدها بسهوله .. غير فقد عمتها الي ما شافتها من يوم الحادث.. ما اخذوا مي للمستشفى تزور منيره عشان سوء حالة منيره ... رجعت مي لقوقعتها بعد ما طلعت منها الفتره الاخير .. فما قدر عمر يروح و يترك مي .. ولا يقدر ياخذها وهي لازالت تروح للمدرسه غير شغل الشركه الي فوق راسه واخذه لمكان ابوه ..... اما رهف كان ودها تروح مع اختها للرياض .. بس اخوها ما رضى لها واجبرها تكمل دوام بالجامعه .. ونفس الشي مع سارا.. فوزيه الي ما تقدر تطلع من البيت ولا تروح او تجي الا بعد اربع شهور ومرور العده ...
...............

لان الوقت مبكر وتوها الساعه 6 الصبح ما كان احد بالبيت قايم ..دخل له و قام يصرخ وينادي اهله ... قامت لطيفه وصالح بفزع .. موقف موت سالم تكرر لهم .. الله يستر من اخبار الساعه 6 الفجر ... نزل صالح من الدرج وهو اقرب للجري من المشي .. وقابله وجهه ولده عبدالله البشوش...
صالح: خير ايش صاير ..
عبدالله: استوعب انه خرع وخوف اهله : لا ابد لا تخافون ..
وهو يشوف امه خايفه من الي بتسمعه
عبدالله: بس حبيت ابشركم .. مها ولدت الليوم
جلس صالح على الدرج يريح .. كان مرره خايف .. وما حس انه قادر يوقف
لطيفه: الحمد لله على السلامه .. ليه ما دقيت .. خوفتنى
عبدالله: ما كان قصدي .. انا جاي اخذ اشياء لمها ما امداها تاخذها .. وقلت ابشركم... اسف يبه مو ناوي اخوفك
صالح: حصل خير .. حصل خير ... الف مبروك ولدي
عبدالله بفرح: الله يبارك فيك يبه
صالح: طالبك عبدالله ولا تردنى .. ابيك تسميه سالم
عبدالله: صدقنى يبه من غير ما تقول .. بس مها جابت بنت مو ولد ..
صالح: الحمد لله على كل حال .. والف مبروك
عبدالله وهو مو مصدق نفسه خوفه هالمره على مها اكثر من المره الاولى .. بسبب صعوبه هالحمل .. فما صدق اول ما قال له الدكتور ان الولاده صارت بصوره سهله ماكانوا يتوقعونها .. الحمد لله يارب على النعمه ...


..........................


يـــتــبــع..


--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:19 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
كل التقارير ونتايج الفحوصات اطفات بقايا الامل في رجوع منيره للمشى .. ووجودها بالمستشفى ماله داعي .. الا بسبب جروح وجهها الي يبي لها عدة عمليات عشان ترجع مثل اول .. كان في خدها الايمن شق كبير يمتد من طرف فمها الى اذنها .. غير شقوق صغيره في جبهتها ..كانوا بارزين ولونهم احمر ... بس الدكتور طمن عبدالعزيز وقال له انه بعد عمليات التجميل بتختفى تقريبا ...رجعت منيره للخبر بعد ما حددوا موعد عمليتها بعد اسبوع ... البيت كانوا مجهزينه لاستقبالها .. بعد ما حطوا كل التسهيلات الي تناسب وضعها الجديد .. ولان بيتهم كبير .. فما يضره ان يكون فيه مصعد .. وعشان يحسسون منيره انها لها صله بالطابق الفوقي.. ولا يحرمونها من غرفتها .. قام الشغل على اساس يحطون مصعد .. وبهالوقت الحالى لين ما يخلص المصعد (اسنسير) فضوا لها غرفه تحت .. وخلوها غرفتها مؤقت

الكل كان في استقبال منيره وعبدالعزيز بعد غياب اسبوعين ونص ...طول ذيك الفتره راحت سارا لهم في كل ويك اند ... رهف كانت ناويه تروح معها ويوم عرفت ان سلمان هو الي بياخذ سارا هونت .. وفضلت تجلس مع امها .. بعد ما جهزوا البيت لمنور كان هذي اول مره تدخله .. بس مو على رجولها ...
وقفت السياره قدام الباب .. ونزل عبدالعزيز كان مسويها مفاجاه ولا قال لاهله عن وصولهم .. طلب من السواق يجي للمطار ويستقبلهم .. السواق فتح شنطه السياره وطلع الكرسي المتحرك .. اخذه منه عبدالعزيز وحطه عند باب منور .. وفتح لها الباب .. ساعدها انها تجلس عليه .. ابتسمت له منور بشكر .. وتو عبدالعزيز بيدفع الكرسي
منيره: لا عزيز انا الي بحركه؟؟
وشافته بنظره توسل..
عبدالعزيز: اذا هالشي يريحك..
هزت منيره راسها وحطت ايدها المرتجفه على العجلات وحركتهم .. وعبدالعزيز يمشي جنبها ومستعد باي لحظه يساعدها .. قل اللفاف على وجهه منور الا قطعه بيضه على خدها اليمين و3 قطع صغيره على جبهتها .. يخفون الجروح الي لازالت معلمه وبارزه بشكل بشع ...فتح عبدالعزيز لاخته الباب ودخلوا للبيت .. ومنيره تدفع كرسيها ...
كانت فوزيه جالسه بغرفتها.. الوقت توه العصر والي في البيت ياخذون قيلوله يريحون فيها ... دخلت منيره للصاله
منيره وهي ترفع راسها تشوف اخوها: وينهم؟؟؟
عبدالعزيز: مادري خل اشوفهم لك ..



يــتـــبــع..


--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:20 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
راح عند الدرج .. ونادى الخدامه يسالها .. اذا كانت امه نايمه او لا عشان ما يزعجها .. وهو يكلم ماريا كانت سارا بالطابق الفوقى بتروح لغرفه رهف عشان تخليها تروح معها لبيت خالة سارا يزورونهم... سمعت صوت عبدالعزيز .. فما صدقت بالبدايه .. هو قايل لها انهم ماراح يجون الا الاسبوع الجاي.. واليوم الاثنين .. معقوله يكون موجود .. نزلت من الدرج بسرعه .. شافت ظهر عبدالعزيز لها وهو يكلم الخدامه الي هزت راسها وراحت .. وتو عبدالعزيز بيروح ..
سارا: عزيييييييز..
التفت لها عبدالعزيز وابتسم .. سارا كملت نزول والبسمه شاقه حلقها .. حاسه بنفسها تطير .. صايره تشتاق لعبدالعزيز كثير .. اول ما لامست رجلها الطابق التحتى ووصلت لعبدالعزيز ارتمت بحضنه ..
سارا : انت جيييت
عبدالعزيز: ههههههه.. ايه جيت .. شوي شوي علي بتطيحينى ..
خفت عنه سارا وهي لازالت تبتسم ... وبعتب
سارا: ليه ما قلت ليه .. عشان استقبلك..
وبعدت عنه ..
عبدالعزيز وهو يضحك: كل هالاوان على وجهك والكشخه لمين اجل ؟؟
سارا: حرام عليك هذا مكياج .. وثاني شي.. الحمد لله لحقت عليك كنت ناويه اروح لمها بيت خالتى..
عبدالعزيز: لو انى ما شفتك كان ذبحتك
سارا: هههههههههههههه
منيره: سارا؟؟
التفت سارا لمنيره .. واقفه عند الباب قصدي جالسه وتشوف سارا ... يالله ايش قد اشتقت لك يا منور ... من جد لك وحشه ..
سارا بفرح: وانتى بعد ..
وراحت لصديقه عمرها ورفيقه دربها .. صديقه الطفوله وكاتمه اسرارها .. الانسانه الوحيده القريبه منها .. والي تكون بالنسبه لها مثل الاخت والصديقه وكل شي...مدت منيره ايدها وتلقفتها سارا .. ما قدرت تكتفى بهالشي .. فانزلت وضمت منيره .... الي شدت عليها من جهه ...
سارا وصوتها مو قادره تتمالكه من الصياح: مره ثانيه بروح معكم .. اشتقت لك منور .. اشتقت لك كثير
منيره: وانا اكثر ...
عبدالعزيز: خلاص سارا ومنيره لا تسوون لنا مشهد درامي ... وينهم اهلى سارا..
قامت سارا وهي تمسح دمعتها ومنيره نفس الشي ..
سارا: امك تريح بعد الغدا ونفس الشي رهف .. اما عمر اخذ بنته للحكير اظن او توي تاون والله مادري وين بالضبط
منيره: بروح عند امي مشتاقه لها كثير ..
سارا: وانا بنادي رهف .. اكيد بتطير من الوناسه اذا عرفت انكم هنا ..

........................


يـــتـــبـــع..


--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:21 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 
عمر واقف يتامل بنته وهي تلعب بسفينه الالعاب... صح انها كانت تبتسم .. بس ابدا مو عاجبته .. حزنها اكبر من عمرها ... والهموم الي شايلتها ما تناسبها .. حاول باقصى جهده انه يساعدها .. بس هي خلاص احكمت اغلاق القوقعه الي هي داخلها .. وما تسمح لاحد يقرب منها ... وفي نفس الوقت ازداد تعلقها بابوها .. ما تبيه يغيب عنها لحظه وحده .. تذكر موقف صار له قبل يومين .. ربعه اصروا عليه انه يسهر معهم ويوسع صدره .. وهو ابدا ما كان له خلق.. بس انحرج منهم ووافق .. طلب من رهف انها تهتم في عشى مي وتنومها .. وبعد حول ساعه دقت عليه رهف تقول ان مي مو راضيه تنام وتصيح تبيه .. راح للبيت عشانها اول ما شافته ظلت متعلقه فيه .. لين نامت بحضنه .. هالشي غريب على بنت بعمر مي .. خلاص هي بتدخل السبع .. ولازم تقل من هذا التعلق.. عدم وجود ابوه و منيره بالبيت خلاها تخاف من فقد اعز الناس لها الي هو ابوها ... غير انشغال امه واخته وحتى مرت اخوه .. كل هذا خلاها مع ابوها بس.. وفي نفس الوقت ازداد تعلقها بمعلمتها .. اللحظات الوحيده الي يشوفها فرحانه هو ذهابها للمدرسه .. كل هالامور خلواالفكره تبدت تتبلور براسه .. هذي بنتى .. وانا لازم اامن لها حياه طبيعيه .. مثل غيرها من الاطفال .. امي كبيره وماهي فاضيه لها .. ورهف مصيرها الزواج .. ومنيره انشالله .. مين بيبقى لها .. انا .. واذا صار لى شي.. مو بس كذا .. هي تحتاج لعنصر الامومه بحياتها .. وهالشي ماراح تلاقيه عند عماتها .. انا ايش قاعد افكر .. صرخ قلبه .. انا ايش قاعد افكر معقوله افكر بالزواج بعد فاطمه .. اكيد بعقلي شي.. رد العقل.. لا تكون انانى .. قبل لا تفكر بنفسك فكر ببنتك .. انت شوف كيف هي الحين ...
مي: بابا بابا..
اافاق من افكاره على مي وهي تسحب ثوبه عشان تلفت انتباهه..نزل راسه لها وهو لازال معقد حواجبه نتيجه لافكاره
عمر: نعم حبيبتى
مي: خل نلعب هذي؟؟
واشرت على اخطابوط في نهايه اذرعه مراكب تدور ..
عمر: لا يابابا هذي خطره
مي: الا ابي اركبها ..
عمر: لا تصيحين بنصها وتقولين نوقفها
مي بعزم: انا ما اصيح
وهذا الي ذابحنى فيك .. ابيك تصيحين وتعبرين عن الي داخلك .. مو من هالعمر تتعلمين الكبت ...دق جواله شاف عبدالعزيز داق عليه ...
عمر: السلام عليكم .. هلا بو سعود
عبدالعزيز: وعليكم السلام .. اهلين عمر كيفك
عمر: تماام بخير انت شخبارك وشخبار منيره
عبدالعزيز: توك تسال يا اخوي ايش فيك ما تدق ولا شي ..
عمر: ههههه والله كل يوم ادق على منيره ايش لي فيك انت
عبدالعزيز: هين تشوف .. المهم وينك فيه الحين؟؟
عمر: رايح مشوار
عبدالعزيز: مشوار والا قاعد تلعب
عمر: هههههههههه.. ومادام تدري ليه تسال
عبدالعزيز: هذا جزاي مشتاق لك وابيك تجي للبيت واشوفك
عمر: انت هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالعزيز: ايه بالبيت .. متى بتخلص وتجي
عمر بلهفه: معك منيره
عبدلعززيز: ايه
عمر: الحين جاي
عبداللعزيز: افا يعنى لو منور مو معي ما جيت
عمر: ههههههههه روح بس.. يالله مسافه الطريق وانا عندكم
عبدالعزيز: ههههههه
سكر من اخوه والتفت لمي
عمر: ميونا حبيبتى خلاص بنروح للبيت الحين عمو عبدالعزيز وعمه منيره جاو
مي بهدوء: طيب
لييييه مي .. معقوله مو مشتاقه لعمتك .. ليه ما تعبرين عن شعورك لييييييييه ...


.............................



يـــتـــبـــع..


--

مصممة أزياء إسلامية 10-07-2011 08:21 PM

رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
 


نــتــابــع مــع الاحـــداث الــشــيــقــه..



بعد اسبوع من وصول منيره للبيت .. جات ام خالد تزورها وتطمن عليها .. الخدامه جات لمنيره لغرفتها وقالت لها ان امها تبيها تجي عشان تسلم على ام خالد..
منيره: ام خالد هنا؟؟؟؟
ماريا: ايوه .. مدام في قول تعالى سورعه
منيره بتفكير: طيب طيب روحي انتى الحين.. وسكري الباب..
بعد ما طلعت الخدامه من الغرفه .. ظلت منيره مكانها تفكر .. ام خالد .. ايش جابها هنا .. ليكون يبون يتكلمون عن الزواج .. خلاص كل شي انتهي.. ليه تجي .. والا تبي تشوفنى اذا الى الحين اصلح لولدها او لا .. طاحت عينها على المرايا الي قدامها .. وقامت تشوف وجهها .. قربت منها .. وارفعت اللفاف الي على خدها .. بدت تطلع لها الخطوط المتعرجه .. لونها احمر مايل للبنفسجي .. وهي بارزه وشكلها مرره بشع .. ما قدرت تتحمل المنظر ورجعت الشاش مكانه ...لا خلاص مستحيل اروح .. مستحيل اقابلها بهالشكل ..
دق على الباب
منيره: ميين؟؟
رهف: انا رهف .. عادي ادخل
منيره : تفضلي
دخلت رهف..
رهف: يووه منور ما لبستى .. امي تقول تعالى بسرعه
منيره: مابي اروح ..
رهف وهي معقده حواجبها: ليه طيب
منيره: رهف من جدك تبينى اقابلها بهالشكل
رهف: وايش فيها ..
منيره: لالا قلت مابي يعنى مابي ...
رهف: منور .. والله عيب
منيره بدت تفقد اعصابها: لا عيب ولا شي.. وممكن لو سمحتى تتركينى لوحدى
رهف وهي تحاول تقرب منها: منور
منيره: ما تسمعين .. ما تفهمين .. برا .. اطلعى برا
رهف: اسفه منور مو قصدي شي لا تعصبين على
منيره ما تبي تضعف قدام رهف .. هي حاسه بنار تشب داخلها .. ما تبي تبين لهم انها انضرت
منيره: طيب ابي اجلس بروحي ...
يوم لاحظت ان رهف لازالت واقف مكانها
منيره: لو سمحتى ..
طلعت رهف من غرفه اختها وهي مكسوره الخاطر .. اما منيره اول ما طلعت رهف حطت ايدها على وجهها وقامت تصيح ... لين تبلل اللفاف الي عليه ..


..................


يــتــبــع..


-


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:20 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0