ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة قائلا ، يوجد ارتباط وثيق بين الأذن والأنف والحلق، وتعتبر الأنف هى المركز الذى يؤثر على كل من الأذن والحلق وكذلك الحنجرة ،والتهابات الأذن الوسطى تبدأ عادة بالتهاب فى الأنف ثم يمتد الالتهاب للأذن الوسطى وهذا واضح فى الحالة التى أمامنا حيث بدأت المشكلة برشح ثم بدأ الألم بالأذن، وأعتقد أن تنظيف المريض لأنفه ليس هو السبب المباشر فى إحساسه بالألم.

ويوضح الموصلى أنه قد يكون السبب انه أثناء تنظيفه لأذنه دفع ببعض الشمع الموجود بالأذن للداخل حتى الطبلة فبدأ إحساسه بالألم والواضح انه تناول دواء ضعيف او تناول جرعات ضعيفة من المضاد الحيوى وذلك أدى إلى تحسن الحالة وليس شفائها تماما فاختفى الألم واستمر وجود الطنين وضعف السمع مما يدل على استمرار وجود الالتهاب أو أن التهاب الأذن الوسطى الحاد تحول الى مرض آخر يسمى ارتشاح فى الأذن الوسطى.

ويمكن التفريق بين المرضين بالكشف مع عمل مقياس سمع واختبار للضغط داخل الأذن الوسطى وحسب نتيجة الاختبار يمكن تحديد شكل ونوع العلاج المطلوب ونستفيد من هذه المشكلة بأن المريض يجب أنه يتناول العلاج بجرعات مناسبة ولفترة كافية حتى يتم الشفاء الكامل.