ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب البديل (https://fashion.azyya.com/41)
-   -   التهاب الأذن الوسطى... علاجات للصغار والكبار (https://fashion.azyya.com/279257.html)

كبرياء الورد 08-19-2011 01:19 AM

التهاب الأذن الوسطى... علاجات للصغار والكبار
 
صحيح أن مرض التهاب الأذن الوسطى يكثر بين الصغار عادة، إلا أنه يصيب أيضاً البالغين. يقع التهاب الأذن هذا خلف الغشاء المخاطي الذي يبطن الأذن الوسطى، وإذا أصبح مزمناً يؤدي إلى مضاعفات تؤذي السمع.
التهاب الأذن مرض شائع، إذ يعاني نحو 80% من الرضّع حول العالم هذا المرض مرة واحدة على الأقل سنوياً، فيما يُصاب به ثلث الأولاد أكثر من ثلاث مرات سنوياً. لذلك، يتسبّب هذا المرض بما يفوق الثمانية ملايين استشارة طبية سنوياً، ويحتل المرتبة الثانية على لائحة الأمراض الأكثر شيوعاً بين الأولاد، بعد الزكام.
تعريفه
إذا أردنا أن نفهم المشاكل والعلاجات المرتبطة بهذا المرض، علينا أن نعي ماهية التهاب الأذن بحد ذاته. تتألف الأذن من ثلاثة أجزاء، ما يؤدي إلى ثلاثة أنواع من الالتهاب:
- الأذن الخارجية التي تضم فتحة الأذن والقناة التي تقود الأصوات إلى الطبلة. يُصاب هذا الجزء بالتهاب الأذن الخارجية، وهي حالة نادرة بين الأولاد.
- تتألف الأذن الوسطى من الطبلة وغشائها. وتشبه طبلة الأذن طبلة العزف، فهي عبارة عن غشاء مشدود على تجويف يحسّن عملية انتقال الأصوات. وتنقل هذه الأخيرة، التي تتألف من موجات اهتزازية، بواسطة عظمات صغيرة تقع بين الطبلة والأذن الداخلية التي تحوّل الأصوات إلى إشارات عصبية. فيعالج الدماغ هذه الإشارات ليحدّد الأصوات التي يسمعها.
- تتألف الأذن الداخلية من عضو صغير يُدعى قوقعة الأذن يحوّل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات عصبية وينقلها إلى الدماغ بواسطة العصب السمعي.
التهاب الأذن الوسطى الحاد
يكون التهاب الأذن الوسطى حاداً غالباً، ويؤدي في بعض الحالات إلى فقدان السمع. لكن هذه الحالات نادرة وتأتي عادة نتيجة التهاب حاد في الأذن الوسطى لم يُعالج جيداً أو بات مزمناً. وبما أن التهاب الأذن الوسطى الحاد هو الأكثر شيوعاً بين غيره من التهابات الأذن، يُدعى عادة «التهاب الأذن» فحسب.
وكما يدلّ اسمه، يعود التهاب الأذن الوسطى الحاد إلى التهاب في الأذن الوسطى، فتلتهب الطبلة ثم تمتلئ بالإفرازات. تبدأ المشكلة عادة مع زكام بسيط ما يلبث أن يتفاقم بعد بضعة أيام نتيجة إصابة الولد بالتهاب حاد في الأذن. ويمكننا فهم سبب ذلك عندما نعلم أن الأذن الوسطى تتصل بواسطة أنبوب صغير يُدعى قناة أوستاكي بالبلعوم الأنفي. هكذا ينتقل الهواء من منطقة مصابة (الأنف) إلى منطقة خالية من البكتيريا (الأذن الوسطى). وعند الإصابة بالزكام، ينسد الأنف ولا يعود الهواء يمرّ إلى الأذن. وبما أن الهواء ينقطع عن الأذن الوسطى، تلتهب الطبلة. هكذا يُصاب الولد بما ندعوه التهاب الأذن الوسطى الحاد.
عندما يمرض الولد، يشتكي عموماً من ألم في البطن (تُعتبر آلام البطن أكثر شيوعاً بين الأولاد وترتبط بشتى أنواع الأمراض) أو في الأذن مباشرة. وقد يعاني من الحمى في 1/3 إلى 2/3 من الحالات، وفق ما أظهرته الدراسات. وعندما يفحص الطبيب الأذن، يرى طبلة حمراء أو متورّمة نتيجة امتلائها بالإفرازات.
3 علاجات
تُصادف الطبيب عادة ثلاث حالات:
- عوارض خفيفة واحمرار طفيف في الطبلة: يعطي الطبيب الولد في هذه الحالة بعض مسكنات الألم (فموية أو موضعية) ويطلب معاينته مجدداً بعد يوم أو اثنين للتأكد من تحسّن حالته.
- عوارض أكثر تعقيداً مثل الحمى (أكثر من 38.5 درجة مئوية) والألم الشديد: يكون خطر الإصابة بمكورات عقدية رئوية مرتفعاً.
- التهاب الملتحمة: تكون بكتيريا أخرى تُدعى الهيموفيلس انفلونزا هي المسؤولة عن الالتهاب. وإذا لاحظ الطبيب أن الغشاء منتفخ، فيعني ذلك أن الطبلة قد تكون ممتلئةً بالإفرازات والأوساخ ومصابة بخمج موضعي. وفي هذه الحالة يُسارع إلى إعطاء الطفل مضادات حيوية.
- في حال أخفق العلاج بالمضادات الحيوية، أو كان الالتهاب مؤلماً جداً ولم تسكّنه الأدوية، أو كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر، أو إذا ظل يتقيأ باستمرار، فلا بد من تدخل طبي. يعمد الطبيب عندئذٍ إلى ثقب الطبلة بطريقة تتيح خروج ما يحتقن وراء غشائها، مخففاً بالتالي آلام المريض.
انتكاسات مستمرّة
من الضروري الاتصال بالطبيب دوماً عندما يُصاب الولد بالزكام أو يشتكي من ألم في البطن (أبرز عوارض التهاب الأذن، كما رأينا لتوّنا). إذ تكمن المشكلة الفعلية في التهاب الأذن في أنه لا ينفك يعاود المريض وقد يصبح مزمناً. فيواجه الولد في هذه الحالة خطر التهاب الأذن الوسطى المزمن الذي قد يؤدي إلى انخفاض كبير في السمع تصعب معالجته.
في حالة التهاب الأذن المزمن، يملأ الطبلة سائل يعيق عملها الصحيح. لذلك، من الضروري توخي الحذر في حالة الأولاد الذين يعانون من التهاب الأذن ثلاث مرات أو أكثر في غضون ستة أشهر.
علاجات جراحيّة
نظراً إلى الخطورة التي يشكّلها التهاب الأذن على سمع الطفل، وفي حال كان مزمناً ولم تنجح الجرعات الصغيرة من المضادات الحيوية طوال أشهر في التخلّص من المرض، يلجأ الطبيب إلى الجراحة. علماً أن أطباء وخبراء كثراً يتفادون الحل الأول مخافة أن يكون جسم المريض لا يتمتع بالمقاومة تجاه الدواء. هكذا، لا يتبقى أمام الطبيب المعالج سوى الجراحة.
تتألف «اليويو» أو «أنابيب تهوئة طبلة الأذن» من أنابيب بلاستيكية صغيرة توضع بطريقة تتيح لها تشكيل ثقب صغير في غشاء الطبلة. وبفضل هذه الفتحة، لا ينقطع الهواء عن الطبلة، ما يحول دون تجدد الالتهاب. كذلك، يعمد الجراح في الوقت عينه إلى استئصال اللحمية، لأن هذا العضو الصغير يساهم في سد مجرى الأنف إن كان كبير الحجم.
بعد وضع هذه الأنابيب في طبلة الأذن، من الضروري مراقبتها للتأكد من أنها في الموضع الصحيح. فيواصل الطبيب فحص الأذن ليحرص على أن كل شيء يسير على ما يُرام. وإذا مرت سنتان لم يعانِ خلالهما الولد من أي مضاعفات أو انتكاسات، تُسحب الأنابيب خلال زيارة عادية لطبيب الأذن. كذلك، قد تسقط بمفردها أحياناً من دون التسبّب بأية مشاكل.
الاستحمام خلال وضع الأنابيب
يكمن الخطر الوحيد الذي يواجهه الولد الذي خضع لهذه الجراحة في الاستحمام. فقد تمرر الأنابيب ماء وسخاً إلى داخل الطبلة، ما يتسبب بالتهاب أو الإصابة بخمج. هكذا، لا تؤدي الجراحة الغاية المرجوة منها.
لدى البالغين
لا يُصيب التهاب الأذن الوسطى الأولاد فحسب بل البالغين أيضاً. لكن ما هي عوارض الإصابة به بين هؤلاء؟
يعاني البالغون نوبات من الألم في الأذن المصابة. كذلك، يسوء سمعهم ويشعرون كما لو أن أذنهم مسدودة. يسمعون أيضاً نوعاً من الطنين. علاوة على ذلك، يُصاب المريض البالغ بالدوار ويفقد توازنه. ويشير أحياناً خروج سائل أصفر من الأذن إلى ثقب في الطبلة. كذلك، يكون المريض عرضة لمشاكل عامة، مثل التعب واضطرابات النوم. وترافق التهاب الأذن عادة حمى قوية.
وأخيراً، تسبق التهابَ الأذن الوسطى في غالبية الحالات حالة من الزكام أو الرشح.
هل يمكن تفادي الإصابة بالتهاب الأذن؟
- تشكّل النظافة، خصوصاً غسل اليدين، أبرز أسس الوقاية. فنتجنّب بهذه الطريقة الزكام، الذي غالباً ما يكون أساس التهاب الأذن الوسطى.
- الامتناع عن التدخين والهرب من الأماكن الملوّثة لحماية الأذنين من المواد المضرة.
- اكتشاف الأطعمة التي تسبّب لنا الأرجية.
- معالجة الأرجيات التي تسبّب الزكام.
- ينصح الأطباء، لا سيما في حالة الأطفال، ببعض التغييرات في البيئة التي يعيشون فيها (النظافة، التدخين...). فقد برهنت هذه التغييرات عن فاعلية كبرى في تفادي الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.

انســـآنة غيـــر 08-20-2011 05:02 AM

رد: التهاب الأذن الوسطى... علاجات للصغار والكبار
 
الله يعطيك العااافيـــــــــــــــــة..
لاعدمنا هالتميز
بأنتظار جديدك ..
لك ودي ..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat4ac877226b.gif

الأميرة طبيبة المستقبل 10-19-2013 03:07 AM

رد: التهاب الأذن الوسطى... علاجات للصغار والكبار
 
التهاب الاذن الوسطى انه مرض شائع جدا بين الاجيال دون سن الخامسة والمسبب لقرابة %40 من مجموع عدد الزيارات لدى اطباء الاطفال.
و يا رب الشفاء ان شاء الله.

آملـ♣ بعد آلمـ♥ 10-19-2013 03:19 AM

رد: التهاب الأذن الوسطى... علاجات للصغار والكبار
 
مشكورة على الموضوع

آية بسملة 10-21-2013 06:28 PM

رد: التهاب الأذن الوسطى... علاجات للصغار والكبار
 
الله يعطيك العافية


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:32 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0