ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - غَرِيمُ الفَجْرِ والشَفَقِ ،

\

غريم الفجر والشفق

حَمَلْتُ الحزنَ بينَ الفجرِ والشفقِ ..

وجُبتُ به نواحيَ العالمِ القَلِقِ ..

فـ أبلانِي ..
...... وأضناني ..
...........وسجَّرَ يَمَّ وجْدَانِي..

كأنْ لم أقترفْ شِعراً ..
........ ولم أندُب رُؤى الأُفقِ ..

ولم أخْنُق بِكُتْمَانِي صَدَى العَبَرات في سِرّي ..
وفي جَهْرِي ..

ولم أهرُب من الدُنْيا إلى الدُنْيا ..

لأنَي مِن رَسيسِ البؤسِ لم أُفِقِ !

**

أيسْطيعانِ تَسْرِيحي ؟!

وأنّى هائمٌ مثلِي ؟!

بِـ تَطْوافِي بهاؤهُما ..

وسِرُّ السِّحْرِ والأَلقِ

إخَالُ الحقَّ مَكذوباً ..

يُخاتلُ سُفْعَةَ الإمساء ..

يَستَحيْ من الفَلق ..

فيصبغُ باحمرار النَّزف

قُبحَ بياضِهِ المشْنُوءِ للبَهَقِ!

ويَقْطعُ وقتَهُ وَجِلاً ..

يُتَابعُ شَمسَ إفلاقِي تُجرِّرُ خَافِتَ الأهْدَابِ

يَفْزَعُ من تعثُرِها
..............ويَشْتُمُهُا
............لِـ تُسْلِمَنِي إلى الغسَقِ !

**

وبَيْن تَمَازُجِ الألْوانِ
...............لا أغْفُو
................... ولا أسْلُو
ولا أُلقِي عَصَا التَرْحَالِ أو أو أنْجُو من الغَرقِ!

**

إلَهي

هلْ سَـ تُجْدينِي
مُعَاناتِي
لأجلِ هَياكِل الطّينِ؟

وهلْ حسّي
........وعاطِفَتي

وَبَالاتٌ تُعَنِّينِي
وتَمضِي بِي إلى رَمَقي!

فَـ رُوحي ليس تُلفِيْها

سوى النّشواتِ والعَبَقِ

**

إلَهي

إنني سَكْرَى

بآلام الشّجَى تّتْرى

ونَفْسِي تَألفُ السُكْرَا

ولوْ خَارَتْ ، ولم تُطِقِ!!

**

تُرَى
...أَأُميتُ إحْسَاسي ؟

وأسْكبُ دونَما أسَفٍ سُلافَ الحبِّ مِن كَاسي؟

تُرَى
...أَأُفيقُ في دُنيا تُمجّدُ قلبَها القَاسي ؟

أأنسى رحلَة العِشْقِ؟
وما كابَدْتُ مِن صدقِي

أأنسُجُ بعضَ أكفَانِي ؟
وأبرُدُ مُدْيَة التَسليم الأوهَامِ والْـ مَذْقِ!

**

تُحاربُني قَناعاتِي

وَتَهزَأ بالقِناعاتِ

فأغسِل فكرة التّخْذيلِ والتّمثيلِ والمسْرحْ

وأبْكِي حينما أبْكي

وأفرحُ حينما أفرحْ

أكونُ أنا بِلا غشٍ ..

فلا أسْعَى بأعذارِي . ،

وأنْبُذُ سُخْفَ أنْ أشْرحْ

تعادِيني على البلْوى مساءاتِي وأسْحاري

فأُصبِحُ لُقْمَةَ الأرَقِ

وأعْدُو
- يالَذِي الدنيا –
غريمَ الفَجْرِ والشَّفَقِ !!

\