اكتشف باحثون أمريكيون أجساماً مضادة لفيروس الإيدز جديدة وفعالة، حسبما جاء في أبحاث نشرت في المجلة العلمية البريطانية 'نيتشر' وتفتح هذه الخطوة أبواباً جديدة لإنتاج لقاحات ضد المرض . وتعتبر الأجسام المضادة أسلحة جهاز المناعة لمقاومة العدوى والفيروسات والجراثيم، لكن التغيير السريع لفيروس الإيدز، جراء تحولاته المتعددة والسريعة، يمكنه من تفادي الأجسام المضادة، وفي أغلب الأحيان تعجز هذه الأجسام عن القضاء على الفيروس عند المرضى . ورصدت الأجسام المضادة الجديدة السبعة عشر في عينات أخذت من أربعة مصابين بالفيروس يتمتعون بمكافحة مناعية قوية للفيروس . وتعتبر أغلبية هذه الأجسام أقوى بعشر مرات من تلك التي اكتشفت مؤخراً في إطار الأبحاث الجارية للتوصل إلى لقاح . كما أن بعض التركيبات قادرة على القضاء على جزء كبير من متغيرات فيروس الإيدز . وباعتقاد الأطباء، من شأن لقاح الفيروس القادر على منع العدوى أن يدفع الجهاز المناعي إلى إنتاج هذا النوع من الأجسام المضادة القوية قبل التعرض للمرض