صدى الاهات/بقلمي
 

في ليلة مظلمة باردة .. كنت اجلس على ذلك الكرسي امام تلك النافذة الرمادية المحاطة بـالآمي وذكريآتي المؤلمه !
إعتبرت الهموم !
جيشاً يغزو قلبي الصغير , بسيوف الضيق , ورماح الالم , وجيش الحزن !
إعتدت الهروب من ارض الواقع إلى حدود الخيـآآآل / !
لإنسى أوجاعي وأدفنهَآ برمآل الحسرَة !
آشعر وكأن الحياه دوامه .. آريـد البكـآآآء بشدة لكي تتوقف ، لأرتب آوراق حياتي المبعثرة ,
أشعر بطعنآت الآلم في قلبي , وآشعر بحرارة دموعي َتنزف من عيني ّ !
صرخت بمراره في تلك الليـة / وكررت صرخاتي المؤلمـه !
لكن لا آسمع مجيباً بل اسمع صدى صوتي يتلاشى شيًّ فشي ً !
صرخت وناديت ولم آرى سوى ظلي يتبعنـي !!
: عنــدهآ :
إنهارات صروح أحلامي البريئه !
في تلك الليلة :
جمعت ماتبقى من آحلامي و وضعته في تآبـوت !
( آريـد آن تمـر الايام بسرعه لأعرف ماسيحصل , هل ستخرجني تلك الايام من عالمـي الصغيـر المؤلـم !
آم ستتركني لـ آلملم شتـاآتي وما تبقى مني !
لأضعه وسـط ذلك التـآبـوت ) !



بقلمي / ردودكم لو سمحتو