من درر
قال النبي عليه الصلاة والسلام ..
( فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنه حسنة كاملة ) المراد هما ليس حديث النفس ولكن المراد العزم على العمل فإن قبل : كيف يثاب وهو لم يعمل ؟ الجواب : يثاب على العزم ومع النية الصادقة تكتب حسنة كاملة . واعلم أن من هو بالحسنة فلم يعملها على وجوه : الأول : أن من يسعى بأسبابها ولكن لم يدركها فهذا يكتب له الأجر كاملا لقول الله تعالى { ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله و رسولهـ ثم يُدركهـ الموت فقد وقع أجره على الله } الثاني : أن يهم بالحسنة ويعزم عليه ولكن يتركها لحسنة أفضل منها فهذا يثاب ثواب الحسنة العليا التي هي أكمل ويثاب على همه الأول للحسنة الدنيا . الثالث : أن يتركها تكاسلاً فهذا يثاب على الهم الأول والعــــــــزم الأول ولكن لا يثاب على الفعل لأنه تركه بدون عذر ويدون انتقال إلى ماهو أفضـــل . كتاب شرح الأربعين النووية : الشيخ ابن عثيمين |
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:29 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.