الطيورُ المُهاجِرةْ
https://upload.rashedalmajid.net/uploads/184d8f2806.jpg
الطيورُ المُهاجِرةْ رأيتُها كانت رائِعه عاليةٌ مُحَلِّقةٌ _ كأحلامِنا ورأيتُ الامل في عينيها مُحَمَّلاً على جناحيها وهي تحلق في تِلك السماء الكبيرة رأيتُها فأبَتْ نفسي إلا أن تبثّها شيئاً من زَفراتِها ، . حَدَّثتُها : أيَّتُها الطيورُ المُهاجِرةْ ليتني أستطيعُ التحليقَ فوقَ جانحيكِ لأرتوي أملاً من مُقْلَتيكِ احمليني على خافقيكِ وَاتركيني أغفو على ساعديكِ وَحدثيني عن الغربةِ هل أدْمَعَتْ جَفْنيكِ ؟ كما أدْمَعَتْنى ، أحمليني أيتُها الطيور وأجعليني أحَلِق معكِ ف السماء الصافية حيثُ دفئ الشمس يملؤها أو حلقي بي في السماء الداكِنة حيثُ تحرسني النجوم ويضيئ القمر دربي ، حيثُ تَسحقهُ أمواج البَحر شاركيني وحدَتي قاسميني غُرْبَتي وَبعدي عن وَطني شاطريني حُزني و دمْعَ عيني و الألمْ ، . , . أيَّتُها الطيورُ المُهاجِرةْ أحمليني إلىَ وَطني وَبين أهلي وَأحبتي أتركيني وخالقي فَ في فؤادي أنهار مِن الحُبْ والأشوآقِ لهم |
رد: الطيورُ المُهاجِرةْ
ما أجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ و ابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها فكم استمتعت بموضوعك الجميل بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل دمت بألف خير |
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:30 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.