ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - لست من هواه تعذيب الذات .. فلا تقودني للهلاك..

كان هذا الشوق يقتلني
فأعلنها " تعبت "
فتأخذني اليك بعد ان تذبل في ارضي كل الورود.
تحت وطئ انتحال وجه العزيمة و الصمود ..
فتضمني جسد هزيل .. وعين تتوسل بقاء كالخلود ..

لهجتي الخجلى تجلت في خضوع ..
تطلب الاقدار رحمة بعدما بتر ت يداها وشح العطاء .

عُدت اعلنها بوهن ..؟ " تعبت "

قلتْ لي فالتغيبي .. فبحثتُ مما اغيب ولم القى اللقاء ,.

لست ابكي الا ان دهشتي امرا يمزقني ..
كالبكاء ..

لم اعد اقوى على تبرير المأسي .. وتعليل الوجع في مقلتي .. وتفسير البقاء بعد ان غادرتك الروح غدراً ولم تشعر بذلك .

ذاك اسفي .. وكل اسفي يا حبيبي ..
ان تظن بأنني بهذا الوصل ما زال البقاء باقياً ..

لم تعطني املا بأن الغرق فيك راحة الموت .
بأن الوجع منك نصـر في الاخيـر ..
بأن ترددك وترددي هو حقنا الامثل لتحديد المصير ..

قلتْ لي فالتغيبي .. وانا ما عشت يوماً في وهجِ الحضور ..
وتبعتها : .. ليس الفراق ..
ليس الفراق ..""" حبيبتي """ هو ان نغيب ..

فأثرت ان ابقى على هذا الحضور بلا روح
.. فأعلمك أن الحضور يا " حبيبي " ليس التواجد في الوجود ..

عل الصبر عقيم ..
بفاتحـــــة الشوق تلوت كتابي المقدس..
ورحلت حيث تكون في نجوى تطول ..
استفقت فوجدتك بجابني ..تحمل عرش اميرتك حلما ورديا

تأخذني من هنا الى هناك ..

وما انتهت الايات .. ولا اتممت السور..

ولا قربــــــــــــــان اقدمه فتحل عني لعنة العشــــــق ..

لا تاخذني كطفلة .. فما اعدت اقبض على اصابعك كما مضـى
براءتي تحتلها النشوة فأتمادي وامتد لقامتك لتطوقني في عناق يطول ..
وهذا الزمن اشهده كساعة رملية .. تقلقني اكثر من دوران عقارب الساعات
في مدار الايام ..

لا تخبرني بأنك تجيد العشـق مختفيا خلف السطور .
وبأن قبــــــــلاتك لي تطول في الخيـــــــــــــال .

لا تجعلني اجرم في حق العشـق والكتب
فأعلن كذبة كل من دون عشـقه .. ولم يلقى به سوى العذاب ..
لست من هواه تعذيب الذات .. فلا تقودني للهلاك..

لست من هواه تعذيب الذات .. فلا تقودني للهلاك..
لست من هواه تعذيب الذات .. فلا تقودني للهلاك..