ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - لال اله الا الله- في المصعد

رن جرس الهاتف :الو منى صباح الخير
باقي نايمه؟ الله يصلحك تاخرنا
ربع ساعه تكوني جاهزه يلاه نصف ساعه بس عجلي
اقول ترى الدوريه في بيت ام سالم
مع السلامه
اغلقت من الهاتف
بلشه خوله ,قامت بتثاقل لتستعد
بعد نصف ساعه امام المصعد
خرجت منى من شقتها وكانت خوله تنتضرها
خوله:توني بدق الجرس
فتح المصعد ودلفت الجارتان
منى:ام سالم اي دور ؟
خوله:الذاكره ممسوحه من كثر النوم ,سجلي عندك في الجوال الرابع
استقبلتهم ام سالم عند الباب ودارت القهوه والشاي واطباق الحلوى والمعجنات والاحاديث واختلطت المواضيع والاصوات حتى قاربت الساعه الى الثانيه عشر ظهرا فهرعت الجارت الى جلب العبائات استعدادا للذهاب
خرجت منى وخوله مودعين ام سالم ودخلن المصعد
خوله:ماشفت ساره بنت ام سالم ؟ما باشرت عن امها وهي ماتدرس
منى:ايه الله يهديها سهر بالليل ونوم بالنهار
خوله:يمكن تعبانه
منى:الا قولي مكالمات تالي الليل
خوله:استغفري ربك
منى كم مره اتصل بالليل الهاتف مشغول
الله اعلم ما احط بذمتي يلا وصلت مع السلامه
خرجت خوله الى شقتها واقفلت منى المصعد وضغطت زر المصعد على الدور الذي تسكن فيه.:,تحرك المصعد دورا واحداوتوقف بين الادوار
ضغطت على جرس النجاة ولاكن لامجيب فلقد كان الحارس في المسجد,اخذت تضرب الباب بكل قوتها تصرخ لعلها تسمع احدا صوتها وينقذها
اخذت تدعواالله وتقرأ القران وتحاول ان تجدا حلا ولكن لافائده من المحاولات فأخذت تبكي بحرقه وتتذكر مافعلت اليوم لتستحق هذا االموقف
تبادر الى ذهنها حديثها مع خوله عن بنت ام سالم ساره لقد اتهمتها في عرضها لقد اغتابتها اخذت تبكي بحرقه وتعلن توبتها الى الله وتدعوا من جديد بالفرج وتستغفر ,وفجاءة تحرك المصعد بدون مساعده الى الدور الذي تسكن فيه وخرجت منى مهرولة الى شقتها تردد استغفر الله واتوب
اليه .واقلعت بعد هذه الحادثه عن النهش في اعراض الاخرين
وتابت توبة نصوحه والقصه حقيقيه ليست من نسج الخيال