ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - مـا اصعـب مــن الـجـرح لامـنّـه تـعـذّر دواه

مـا اصعـب مــن الـجـرح لامـنّـه تـعـذّر دواه
الا انّـــــك تـعـايـشــه حــبـــاً لـــمـــن ســبّــبــه
لاصــار ويـلـك علـيـه ومـنـه لـيـن وحـصـاه
والـقـلـب واحـــد وتـكــره مــنْــه وتــحــبّ بــــه
واعطـيـتـه ايـــاه مـــن ثـانــي ثـوانــي لــقــاه
مــاعــاد يـمـديــك تـطــمــع بـــــه ولاتـطـلـبــه
مـاتــقــدر تـــــردّ سـكـيـنــه عـــلـــى كــبــريــاه
حــتــى لــــو انّــــه قــطــع قـلــبــك ولاطـبّــبــه
اقصـدك يامحاصـر انفاسـي بقوسـيـن الآه
واهرب من الموت صوب الموت واستقربه
في غيبتك لـي سمـوم وفـي رموشـك رُمـاه
والـسـمّ مــن يشـربـه والسـهـم مـــن يـرغـبـه
تـعــبْــك والــلـــي وهـبـنــيّــاه مــــــن مــبــتــداه
مـالـي علـيـه اعـتــراض ولا شـكـيـت تْـعـبـه
لــكــنّ ودّي نــشــدّ مــــن الـضّـجــر لــلأنـــاه
الـعـمــر مـاغـيــر واحــــد لـونـبــي نـحـسـبــه
امـــا يـحـصّـل بـــه الانـســان غـايــة مــنــاه
والا يــــعــــدّه مــــتــــاعٍ مــنـــفـــري مـــزهـــبـــه
ارجــوك عـطـفـاً عـلــى حـــبٍ مـغـيّـب مـــداه
شـــيٍ بنـفـسـك تـبــي قـلـبـي يجـيـبـه جـبــه
لاتـكـتـرث محـتـسـي للـفـقـر عـقــب الـغـنـاه
رصـيــد ذكـــرى يـشـيـخ الـوقــت مايـسـحـبـه
قـسـيــت ولا بــكــى غــيــر الـقــلــم بــالـــدواه
دمـــعٍ عـجــزت امـنــع الاشـعــار لاتـسـكـبـه
لــك مــن بـحـور القـصـيـد الـــدّره المنـتـقـاه
يـثـبــت غــلاهــا لــــو الاســعـــار مـتـذبـذبــه
مـا جيـت ابشكيـك لــك ولا الـفـت الانتـبـاه
لـكــنْ قـصـيـدي طبـيـعـي مـاخــذك مـذهـبــه
رضــــاك يـجـعـلـه يـتــلــذّذ بـطــعــم الـحــيــاه
واقفـايـتـك تكـتـمـه ,, ماتكـتـمـه ,, تنـكـبـه
هــذا هــو القـصـد مــن بـوحـه وذا منتـهـاه
خــذ مـنـه لــبّ الشـعـور وعطـنـي التجـربـه

قصيدة للمبدع / عبداللطيف الغامدي