ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - مُدَوِنتْيُ}ْ"●●● لآξـْـًنـٍـ ۈاِن- »»» "●●●يشّرِحُـهَــا

https://www.cyemen.com/up/uploads/2f19c56baa.jpg

هذا الطفلِ شاءَ لهُ ربي يُتماً على يُتمٍ

فاقدَ الآم شريدَ الوطنِ والثيابُ باليةً

تمّت كلمةُ ربي بحالٍ من الفقرِ

أوحي اليّ الآنَ أن أبكي وأبكي

وأناملي ترتجفُ من الرعشةِ

فما كانَ جوابُكُم أنتم أحبتي ؟ . !

بمشهدٍ للطفلِ حافيَ القدمينِ

والثوبُ تشقّقَ من أسفلِ القدمينِ

وغبارُ الآرضِ الطهورِ يتكتّلُ بالزندينِ

وما قولكم بنظراتِ العينينِ البريئتينِ ؟

قطعَ السبيلَ وشبحُ اليُتمُ يعتنِقُ قلبهُ

تأخذُهُ الرجفةُ والصدُّ عن الفرحِ يُعادي

أين المفرُّ وملجأٌ لمن فقدَ الآهلَ والوطنِ ؟

رفقاً أيها الطفلُ فمالي الآ دمعاً ينسكبُ

ماحقُّ من سلبَ الآهلَ الآ صيحةَ الألهِ

تأخذُهم من مساكنُهم ليصبحوا جاثمينَ

رُحماكَ ربّ العرشِ يامن آمنتَ ديارنا

أننا لنأكل الطعامَ وبالآسواقِ نمشي

حولُنا الآباءُ بظلّهم نهنئ والآمهاتِ بالآحضانِ

غرقنا بملذاتِ الدنيا والآموالُ تكسونا

أولم نتذكرُ أرواحاً تئنُّ من اليُتُمِ قبلَ الجوعِ ؟

نتجادلُ حولَ صرخاتِ المأكلِ والناقلآتِ

لم نُكفّر أنعُمَ اللهِ علينا وما نحنُ بالحُقارى

ولكنّ الذكرى تنفعُ المؤمنينَ آوآ اخوتي

حدّثوني وأناجيكم على صلةِ الربّ بالصدقةِ

شكرٌ لفضلٍ تفضّل علينا واصطفانا على خلقِهِ

الآمنُ يكفي والمالُ وبنوناً يعبثونَ بالدارِ

بالباطلِ نكفُرُ وبأنعمُ الآلهِ نُسلِمُ بالشكرِ

فصحبُنا على أمرهم غُلُبوا في بضعِ سنينَ

هلموا أخوة الآسلآمِ برفعِ الآيادي بالطهرِ

وأخرجوا من أموالكم صدقاتٍ بنقاءِ النهرِ

أخوتي بكافةِ البلدانِ ومواطنُ الآحتلآلِ

حسبُكم الهً يستجيبُ والصبرُ من شِيمِ الآنبالِ

https://up.a7bk-a.com/img3/UQj85431.png