جاء في تقرير للامم المتحدة ان سوء استخدام العقارات الطبية في عدة البلدان يتزايد بشكل مطرد، بشكل قد يعادل استخدام كل المخدرات الممنوعة الاخرى.

وتقول هيئة الرقابة الدولية للمخدرات التابعة للامم المتحدة ان المشكل في تفاقم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وتضيف ان تهريب المخدرات عبر البريد تزايد بشكل كبير في 2005.

وتقول الهيئة الكائن مقرها في فيينا ان استخدام المسكنات والبخاخات هي الاكثر تزايدا في هذه الدول، خاصة الولايات المتحدة التي فشلت فيها عدة خطط حكومية لمكافحة الظاهرة.

صيدليات الانترنت
وحسب التقرير، فان الذين يستخدمون العقاقير الطبية كمخدرات من كل الفئات العمرية بما فيها تلامذة المدارس.

وجاء فيه أيضا ان 8 بالمئة من الامريكيين الذين تتجاوز اعمارهم 12 سنة يتناولون المخدرات.

وتقول هيئة الرقابة الدولية للمخدرات ان تفاقم الوضع راجع جزئيا الى تنامي تجارة الادوية على الانترنت، أو ما يسمى بصيدليات الانترنت.

ويقول مدير الهيئة الاممية حميد غودسي انه يخشى انتشار الظاهرة في اماكن اخرى من العالم.

ويشير التقرير الى ان افغانستان مازالت أكبر منتج عالمي للافيون، حيث كانت مصدر 87 بالمئة من هذا المخدر في العالم عام 2005.

وتوصي الامم المتحدة الحكومات بمراقبة أكبر لخدمات البريد الدولي.