ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   فلسطين (https://fashion.azyya.com/106)
-   -   رغم مآسيهم وأحزانهم... يضمّدون جراحهم ويواصلون حياتهم (https://fashion.azyya.com/311634.html)

زهرة الجزائر 12-29-2011 05:57 PM

رغم مآسيهم وأحزانهم... يضمّدون جراحهم ويواصلون حياتهم
 
https://www.palestine-info.info/ar/Da...t/24/p34-1.jpg



كانوا وما زالوا الحكاية التي سُطِّرت صفحاتُها بالدماء، ليس إلا لأنه شعب قرر أن لا يُسقى ماء الحياة بذِلةٍ، بل يعيش عيش الكرماء الأعزاء؛ فالآمال والآلام، نقيضان متقابلان لحياةٍ واحدة لشعب عاش وما زال يعيش تحت وطأة الاحتلال، لكنه يعضّ على جراحه، ويواصل حياته على نهج التضحية والعطاء الذي ما زال يدرّس فنونه للعالم أجمع.
بعد حرب دامت واحداً وعشرين يوماً، كانت حصيلتها استشهاد 1382 فلسطينياً وسقوط أكثر من 5650 جريحاً، بينهم 447 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، منهم 110 دون سن العشر سنوات، ومن بين الشهداء 127 امرأة و123 من المسنين.

يواصل الغزّيّون حياتهم ويضمّدون جراحهم ويخترعون ما يسدّ احتياجاتهم ويلبّيها من العدم. «العـودة» جالت في حاراتهم ومنازلهم، بل آثار منازلهم، والتقطت بعضاً من صور الصمود هناك، وصور المسيرة التي تسير رغم المستحيل.

أطفال في عمر الزهور

لؤي صبح، أميرة القرم، دلال أبو عيشة، ألماظة السموني، هي أسماء فلسطينية لأطفال في فلسطين كانوا يفتحون أعينهم على حياة أرادوا أن يعيشوها كما الأطفال في مثل سنّهم. لكنه الاحتلال الذي اختطف عائلاتهم. وطموحاتهم وأحلامهم التي لم تنضج بعد، وبتر بعضاً من أعضائهم. كانوا أطفالاً يلهون ويمرحون، يعانقون الحياة بأرواحهم وأذرعهم، لكنهم سرعان ما أفاقوا على مشهد الدماء وصوت القذائف وأزيز الطائرات وآثار ركام المنزل الذي شهد ذكرياتهم، التقيناهم وحدّثونا عن تفاصيل حياتهم الجديدة.

تحدٍّ وجَلَد

بيت جدها هو ملاذها الأخير الذي انتقلت إلى العيش فيه بعد فقدانها لأسرتها. دلال أبو عيشة الطفلة التي استيقظت على واقع جديد، بعد أن فقدت أخوتها، سيّد (12 سنة)، ومحمد (10 سنين)، وغيداء (8 سنين)، ووالديها. نموذج آخر من نماذج الحرب على غزة سُطِّرت حكايته بالدماء، فأفقدها حياتها السابقة لتعيش تفاصيل حياة أخرى لم تكن باختيارها، ولا ذنب لها، سوى أنها طفلة من أطفال فلسطين الذين حُرموا أبسط حقوقهم.

في منزل جدها، تُقابلنا بابتسامة حملت في طياتها حزناً دفيناً، تحاول مداراته لتصنع نموذجاً حياً لنماذج العزّ والكبرياء الذي اختار الفلسطينيون السير عليه.

بكلماتٍ حاولت انتقاءها قالت: «هو قدرنا الذي لا نستطيع الفرار منه، فالمحتل يلاحقنا حتى في بيوتنا الآمنة، فقدت كامل أسرتي وأعيش الآن مع جدتي وأحاول أن أرسم حياتي الجديدة، وأعيش واقعي الجديد، بلا أخ أو أخت يؤنسان وحدتي، أو أم أفضفض لها ما يجول في خاطري، أو أب أرتمي في أحضانه لأرتشف من حنانه». دموعها ملأت عينيها الصغيرتين، ومحاولاتها اليائسة لإخفائها باءت بالفشل: «لم يبق لي من عائلتي إلا الصور، وقليل من قطع الثياب، وبعض من ألعاب إخوتي التي أحتفظ بها».

ما زالت تبحث عن عبير الهدوء الذي اعتادته في منزلها، وتتنشق عطر الاستقرار العائلي الذي حرمها إياه الاحتلال في بعض من كتب والدها، وما بقي من آثار أهلها، وكثير من المواقف التي لا تغيب تفاصيلها عن ذاكرتها. تحكي عن أخيها سيد الذي كان يحاول أخذ الكرة غصباً من أخيه محمد، بينما تبوء محاولات أختها غيداء للصلح بينهما بالفشل، فتصرخ للتهدئة بينهما، فتخرج والدتهم راكضة نحوهم لتفضّ الخلاف بينهم وتعطي كل واحد منهم لعبته المفضلة، وتستقبل دلال العائدة من مدرستها بابتسامة هادئة وتسألها عن يومها في المدرسة بينما يرنّ جرس المنزل معلناً قدوم والدها الذي يبادرهم بجملة علقت في ذاكرتها، ولن تستطيع السنون مسحها: «لن نتناول الغداء في البيت اليوم، جهزي الطعام لنتناوله في المتنزّه»، بينما يوجه حديثه إلى الأبناء: «جهزوا ألعابكم لنخرج معاً». مشهد لا يغيب عن ذاكرتها، يتكرّر أمامها حين تمرّ بذاك المكان الذي جمعهم معاً وقضوا فيه أجمل ما تحمله الذكرى من لحظات، وتراه في كل عائلة تراها في الشارع أو في مكان عام ليجتمع أفرادها فيه معاً.

أشاحت بنظرها إلى اللا مكان، شريط من الذكريات يجول في ذاكرتها التي خزنت صورة واحدة تراها في كل الأماكن والشخوص، صورة جمعتها مع أسرتها قبل فقدانها، تخرج لها في كتبها وعلى صفحات دفاترها، ترافقها على كرسي المدرسة، الذي كان هو المعلم الوحيد الذي لم يتغير في حياتها، حيث فقدت الأهل والبيت والحارة، وانتقلت للعيش مع جدها وجدتها بعد تدمير كامل للحي الذي كانت تقطنه، فالمدرسة وأصدقاء الدراسة هما الشيء الوحيد الذي لم يتغير في حياتها.

تنتفض من حزنها الذي يعتصر قلبها، وتقول بكلمات أظهرت كبرياءها وعنادها: «تعلمنا نحن أطفال فلسطين كيف ننتزع حياتنا من بين أشداق الموت، لا أن نستسلم لضعف أو هوان، بل أحاول أن أصنع جنتي الداخلية وعالمي الذي أعيش فيه، راضية بقضاء الله وقدره، وساخطة على المحتل.. وسأصبح صحفية أنقل للعالم جرائم المحتل الظالم».

بين شدقَي الموت

آلام وآمال، وصبر وتحدّ، كلمات تجد صداها في حياة أولئك الأطفال الذين تذوقوا كأس الحرمان، وأُشرِبوا مرارة الفراق، لكنهم في الوقت ذاته واصلوا حياتهم، واجتازوا محنهم بكثير من القدرة والطاقة.

ثلاثة أيام وهي تصارع الموت تحت الأنقاض، أميرة القرم الناجية الوحيدة من عائلتها لتكون الشاهدة الحية على ما اقترفته أيدي الاحتلال. التقيناها في غرفتها الحالية التي تجمعها مع ابنتي عمها، في مكان عيشها الجديد، كانت تجلس أميرة أمام الكمبيوتر تتصفح بعض المواقع لتجمع مجموعة من المقالات والأخبار التي جمعتها في مدوّنتها الخاصة. سألناها عن أسباب تدوينها، فقالت إنها تجمع ما يكتب عنها وأسرتها من مقالات وأخبار وتحتفظ بهم.

أميرة التي زحفت أكثر من 500 متر لتصل إلى منزل الصحفي عماد عيد وتحتمي به أثناء الحرب لم تقف حياتها عند ذلك اليوم، بل واصلت حياتها وتابعت دراستها وجددت صداقاتها في المكان الذي انتقلت إليه. أميرة تبث رسالتها عبر «العـودة» قائلة: «لا شيء يوقف مسير حياتنا، وإن كتبوا لنا الموت فسنحفر معنى الحياة».. هي رسالة صاغتها بقدرتها على مواجهة الواقع المؤلم الذي خلفته الحرب على غزة والتأقلم مع معطياته.

وتحاول أميرة أن تؤدي دورها في ذات النسق الاجتماعي الذي تعيش فيه، ولا تقتنع بمجرد الآمال، بل تحاول أن تجعل من نفسها صانعة ومنتجة وعضواً فعالاً في المجتمع، فالتحقت بنادي الصحفي الصغير وتلقت العديد من دورات التصوير والمونتاج وغيرها، وتفوقت على قرنائها بحمل الكاميرا بطريقة احترافية.

تجاذُب أطراف الحديث مع بعض صديقاتها مهمة شاقة لم تجتزها بسهولة، لكنها استطاعت تخطيها رغماً عنها، وكوّنت صداقات جديدة مثل دلال أبو عيشة وألماظة السموني وجميلة الهباش، من اشتركت وإياهم في كثير من التفاصيل التي كان واقعها الحرمان والفراق، لكنه كان القرار ذاته من الجميع «سنواصل حياتنا بكامل تفاصيلها».

على صفيح الألم تصنع أميرة ابتسامتها وترسمها بحبر الصبر والثبات، فذكرياتها مع والدها الذي كانت تشاركه في الحسابات لم تفارق ذاكرتها، وألعاب إخوتها الأطفال ما زالت شاهدة على الكثير من مشاهد جمعتهم معاً في باحة منزلهم، بل ما كان منزلهم سابقاً، فتقول: «عائلتي هي حياتي. فأية حياة وأية أحلام ستستمر بدونهم وسأحياها بدونهم؟».

كلمات تلامس الصخر والحجر قبل الإنسان، لكنها صرخات دفينة حاولت إخراجها، من طريق محكمة لاهاي، حيث رفعت قضية على المحتل حين سافرت للعلاج، وساندها الكثير ممن يمتلكون ضميراً يتحدث عن الإنسانية، حيث شاهدوا ما حلّ بأميرة وذويها على شاشات التلفزة، لكنها كما تقول: «تبقى صرخات داخل حيز المكان من دون تنفيذ، فمن سيحاكمهم ويقاضيهم على أفعالهم؟ وماذا سأستفيد؟ هل سيعيدون لي أسرتي التي فقدتها؟».

سنوات أميرة القليلة، لا تكفي للمرور بتلك التجربة المرعبة من دون أن تترك آثاراً عميقة يصعب مسحها، حياة جديدة، وواقع جديد فرضه الاحتلال على حياتها، قلب حياتها رأساً على عقب بلا مبرر ومن دون سابق إنذار، فانتقلت إلى منزل آخر وحياة أخرى، وتفاصيل مختلفة، تحاول التأقلم والتكيف معها، وما يخفف عنها حزنها وألمها كما تخبرنا أميرة «حينما أقلب صفحات ذاكرتي بكليم الله موسى عليه السلام الذي يتهم ويطارد ويلاحق، وحينما أمر على صفحات يونس عليه السلام الذي فرّ من قومه، وكذا جميع الأنبياء والرسل أعلم أننا لسنا خيراً من خير البشر، وهم الأنبياء الذين لاقوا شتى ألوان العذابات، فأقوّي نفسي بها وأواسي حالي وأقول: هو قدرنا، وإذا لم نرتح في دنيا البلاء فسننتظر الجنة بإذن الله، والجنة تحتاج إلى التعب والجهد والإخلاص».

لؤي صبح

نموذج آخر يتحدث إلى «العودة» عن نفسه، حرموني عينيّ اللتين كنت أرى بهما الماضي والحاضر والمستقبل، لكنهم لن يحرموني القدرة على مواصلة حياتي. هذا ما تحدث به الطفل لؤي صبح الذي لم يطفئ الشمعة الحادية عشرة بعد، والذي سطّر أروع معالم الصمود الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم أجمع.

بتحدٍّ لا يختلف كثيراً عن الذي بدا عليه وهو على سرير المستشفى، وبكلمات تحمل عناوين الكبرياء يقول: «قرر الاحتلال أن ينزع حياتنا، ويقلبها رأساً على عقب، لكننا واصلنا حياتنا كما أردناها أن تكون رغم كل شيء، وسأواصل دراستي وحياتي، فقد انتقلت للدراسة في مدرسة المكفوفين، ولم أستسلم لإصابتي، وكونت صداقات جديدة مع المدرسين والأولاد».

ويحاول لؤي أن يجعل حياته تسير بشكل يقترب من الحياة الاعتيادية التي كان يعيشها من خلال التدريب، فالأمر كما يقول: «يحتاج إلى الكثير من الإرادة القوية والتحلي بالكثير من الصبر»، فهو يخرج إلى الشارع أحياناً ويجلس مع أصدقائه بالقرب من مسكنه، ويساعده في السير والده أو أحد إخوته، أو أصدقاؤه أحياناً.

أما حلمه الذي لطالما راوده منذ صغره بأن يصبح طبيباً فقد كان المحتل سبباً في تدميره، ليبقى مجرد حلم كان يتمنى تحقيقه، فلم تعد عيناه اللتان فقدهما تسعفانه في تحقيق ذلك، لكنه يقتنع بما حل له ويجاهد نفسه للتأقلم مع حياته.

ما زال يصدح

ولم ينقطع صوت الأذان الذي حاول الاحتلال خنقه، فما زال يصدح في كل مكان ومن خلف المنابر التي شيدت بغطاء النايلون بدلاً من المساجد التي دمرت أثناء الحرب، حيث تجرأ الاحتلال على تدمير 46 مسجداً تدميراً كاملاً، وقرابة 55 مسجداً تدميراً جزئيّاً، و52 مسجداً تضررت بدرجات متفاوتة بعضها لا يمكن الصلاة فيه.

فقد أصبحت المساجد البلاستيكية مشهداً مألوفاً بعد الحرب على غزة، حيث لم يقتنع الغزيون بانتظار دخول مواد البناء إلى غزة في ظل الحصار، وهم يدركون أن الاحتلال يستخدم ورقة إعمار غزة سياسياً، فبادروا إلى إيجاد البديل الاضطراري، وهم الذين يعانون ما يعانونه في فصل الصيف، حيث درجة الحرارة مرتفعة في ذلك المكان.

ورغم ارتفاع درجة الحرارة داخل المسجد في الصيف، التي لا يتحملها الكثير من المصلين من كبار السن, إضافة إلى عدم القدرة على التركيز في الصلاة بسبب الضجيج الخارجي، إلا أنهم قرروا «أن لا شيء يثنينا عن مواصلة حياتنا»، وتحمل المزيد من المشقات التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الفلسطينيين، الذين لا يكسرهم جبروت المحتل ولا تثنيهم قسوته، بل تزيد تمسكهم بثوابتهم ومواصلة حياتهم.

لن يطفئوا نورها

حاربوا غزة بكل شيء، أرادوا أن يطفئوا نورها الذي أبى إلا أن يسطع بضوء الشمعة أو الكشاف أو حتى الفانوس أو الموتور لمن كان أفضل حالاً، فانقطاع التيار الكهربائي هو الحالة العادية في قطاع غزة المحاصر، الذي قاومه الفلسطينيون بما يمتلكون من وسائل بسيطة تعينهم على مواصلة حياتهم.

الطالب محمد بعلوشة الذي جمع مصروفه الشخصي لشراء كشاف صغير له للدراسة لم يكن وحده من فكر في ذلك، فهذه هي الحال السائدة عند معظم طلبة المدارس والجامعات الغزيين الذين يكملون مشوار حياتهم ويذللون ما يواجههم من عقبات.

أما إبراهيم محمود، الذي يجهز نفسه لاختبارات الثانوية العامة فلم يكترث كثيراً لانقطاع التيار الكهربائي، فهو كما يقول: «حال تعودناها، وإذا كان هذا هو ضريبة الصمود، فلن يزيدنا ذلك إلا تمسكاً بثوابتنا التي لن نحيد عنها، والعلم هو سبيلنا للوصول إلى ذلك».

كما هو حال الغزّيّين في مختلف قضاياهم، كان حالهم مع انقطاع الغاز الذي استبدلته النساء الغزيات اللاتي وقفن مع الرجال، بأفران الطين التي أضحت وسيلتهن للطهو، والخبز. وقد كانت لنا وقفة مع أم محمد التي قالت: «يعتقدون أنهم بوقف الغاز والكهرباء والماء سينالون من عزيمتنا، لقد أخطأوا في ذلك كما أخطأوا في شتى حساباتهم، فأنا أطهو لأبنائي على فرن الطينة، وأخبز عليه كذلك، ولم نتأثر في شيء».

بيوت غزة وشوارعها وأحياؤها ودكاكينها وأسواقها، وكل ما فيها يتحدث بلغة واحدة، فلا الحصار ولا انقطاع التيار الكهربائي ولا انقطاع الغاز، ستثنينا عن مواقفنا. فحتى مع هدير مولدات الكهرباء الذي يخترق سكون الليل، في المحالّ والأسواق والبيوت، أصبحت هذه المولدات ضرورة لا غنى عنها في حياة الغزيين.


هكذا هم الفلسطينيون، كانوا وما زالوا في شتى مفاصل قضيتهم العادلة، يعيدون صياغة التاريخ بحروف العزّ والكبرياء التي كانوا أول من بادر بها، وأثبتوا للمحتل «أن لا شيء يوقف مسير حياتنا، وإن كتبتم لنا الموت فسنحفر معنى الحياة»، وأوصلوا للعالم رسائل صاغوها بقدرتهم على مواجهة الواقع المؤلم الذي يحيونه ويغيرونه قدر استطاعتهم من اللاشيء ومن العدم، يصنعون احتياجاتهم ويتغلبون على مصاعبهم.

مروة الجزائرية 12-29-2011 11:33 PM

رد: رغم مآسيهم وأحزانهم... يضمّدون جراحهم ويواصلون حياتهم
 
looooooool
merciiiiiiiiiii

"امل حياتي" 01-02-2012 02:38 PM

رد: رغم مآسيهم وأحزانهم... يضمّدون جراحهم ويواصلون حياتهم
 
بارك الله فيك على الطرح المميز
تحياتي

**سوسو ** 01-04-2012 10:00 PM

رد: رغم مآسيهم وأحزانهم... يضمّدون جراحهم ويواصلون حياتهم
 
روووووووووووووعة


موضوع مميز وطرح اكثر من رائع

لك كل الشكر

نٌـبّـضٱتُے خٌـجَـوِلة 08-14-2013 09:08 AM

رد: رغم مآسيهم وأحزانهم... يضمّدون جراحهم ويواصلون حياتهم
 
https://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0638.gif


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:00 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0