ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - موقف اثر فيني من حياة نبي الله صالح

بسم الله الرحمن الرحيم

في كتاب قصص الأنبياء لإبن كثير

وفي ختام قصة نبي الله صالح والمرسل لقوم ثمود ...(قصة الناقة المعروفة)

قال بن كثير في الآية

وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَـٰكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ﴿٧٩﴾

إخبار عن نبي الله صالح عليه السلام أنّه خاطب قومه بعد هلاكهم

وأنا أقول

بعد هلاكهم

يالله

نعم بعد ان فات الأوان وفات الزمان وانتهت المهلة

لم يجيبوا نصيحته بعد أن جهد في هدايتهم

ولكن جحودهم وعنادهم وضلالهم (مع علمهم للحق)

كم هي لحظات مؤثرة بل مبكية ان تقف عند قبر فلان وتقول بعد ان مات وقد كنت له من الناصحين ولم يلتفت لك ...وماته على معصيه أو كبيرة

كم هي محزنة تلك اللحظات اردت له الخير فآثر الضلال

فهذا مأثر فيني في موقف نبي الله صالح

وكأنّ لسان حاله يقول

ياااااااااااقوم نصحتكم ...أردت لكم الجنة .....ولكن لاتحبّون الناصحين

وانطوت الأيام وذهب الزمان وقال ابن كثير رحمه الله:

ويُقال: إنّ صالحاً عليه السلام انتقل إلى حرم الله فأقام به حتى مات.

اسأل الله القبول
اللهم اهدي بهذا الموضوع اقواما انت اعلم بحالهم

منقول
وأهدنى وكل مسلم