لقى غيري ولا همه
 

كنت طفلة صغيرة عمري لايتجاوز التسع سنوات أعيش في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ،مع أبي وأمي وأخوتي .
وفي ليلة من الليالي كنت جالسة أستذكر دروسي ولكني سمعت صوت ترحيب وكأنه ضيف قد حضر إلينا فخرجت لأرى من هو هذا ، ولكني وجدتهم مجموعة وليست شخص ، إنهم بنات وآولاد خالي الذي توفى والدهم في جنوب المملكة بعدما تزوجت أمهم لم يبقى لهم أحدا ليعيشوا هناك من أجله ، فقرروا السفر لرياض ليعيشوا بقرب عمهم وعمتهم التي هي أمي .
وبعد الترحيب والسلام تعرفت عليهم لأني كنت لا أعرفهم جيدا بسبب قلة سفرنا لهم ، استقروا في منزلهم وأصبحنا آقرب لبعض بكثير كنا لانخرج إلا سويا ولاتمر ليلة إلا وقد تلاقينا وإذامرت تكون ليلة باردة خالية من السرور والفرح .
ومر الوقت وتعلقت بهم ولاسيما بواحد منهم تعلقت به كثيرا مع أنه كان يكبرني بخمس سنوات ، كان يلعب معي كان يشعرني بأني صديقته الوحيدة حتى إعترفت لي أخته ، قالت آنه يقول والله لن أتزوج إلا (خ)>>>>>>اختصار لإسمي
شعرت وقتها بالفرح أحسست آن الأرض يكبرها لاتسعني ،
كبرت وكل يوم أحبه أكثر من الذي قبله ، شغل تفكيري سكن قلبي كنت أنتظر اليوم الذي يجمعنا ببعض .حب استمر ثلاثة عشر سنة .
ولكن حصل الذي لم يكن في الحسبان ، بعد أن استقروضعه الوظيفي والمادي ، وأصبح عمره 27 سنة فكر في الزواج هذا ماأخبروني به أهله، كنت أنتظر أحد يخبرني بأن (م)تقدم لخطبتك ولكن فوجئت بأنه خطب واحدة من بنات أحد أقاربنا .
لن أخفي عليكم ماهو الشعور الذي إنتابني ،تحطيم ألم إنكسار ، أريد فقط أن أفهم
مالذي يحصل ولكني تظاهرت بالفرح رغم كل الآلآم التي بداخلي ،وبعد مدة قصيرة
جلست مع أخته نتحدث عن زواجه فإذا بها تسألني لما لم أوافق حينما طلبني (م)
للزواج ، فوجئت بما قالته كيف. ومتى فقالت:إنه خطبك من والدك فرد عليه بأنك
رفضتي لذا قرر الزواج بغيرك .
وأخيرا فأنا أشتاق إليه كل يوم وأتعذب حينما أرى زوجته
ولكن أحاول أن أمنع عقلي عن التفكير به
لأني أحس أني ظُلمت منه فهو بمجرد سماعه لرفضي الذي لم يكن، استبدلني بغيري
كأني قطعت أثاث أو حتى شئ ليس له قيمة ولم يقدر حبنا الذي استمر لمدة 13 سنة

منقووووووووووووووول من ايميلى

رد: لقى غيري ولا همه
 

مشكوره ياعسل على القصه

رد: لقى غيري ولا همه