ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - عندما يكون اهل زوجك مشكلة!!!!!

كل البيوت عدى بيتك هي بيوت مؤقته
انت تذهبين لزيارتها فقط ...إذن لتحكمي عقلك واستخدمي بصيرتك بدل سياطك
لان ما يربطك بهم هو رابط الدم ولا تستطيعي أن تتخلي عن دمك أو تغيريه
الرسول عليه الصلاة والسلام يقول في حديثه " قال الله:أنا الله وأنا الرحمن,وهي الرحم,شققت لها اسماً من اسمي,
فمن وصلها وصلته,ومن قطعها بتته."
{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}.
في بيت أهل الزوج تكون المضايقات من أي النواحي أكثر من بيت أهلك..!
لماذا؟ لانهم يختلفون عنك حتى لو كانوا أقربائك ولكن بعد زواجك بإبنهم...لا تعلمين كيف تغيروا…!!
لاتحسين بأنك تنتمين إلى أجوائهم…فهم فعلاً ليسوا مثل بيت أهلك وهم كذلك يحسون بغربتهم في بيت غير بيتهم كونك متلقيه أو مستمعه
كلنا تربينا في أجواء معينه ولو كانت كلها بنفس التربية إلا أننا نحس بغرابة المكان والبشر
إنها شحنات تلف حول الأشخاص والمكان تجذبنا أو تنفرنا حتى في رائحته وشكله
المهم أنك الآن في مكان ما مؤقت وكل ماعليك عمله هو تحمل الوضع وربط الحزام لساعات بسيطة مرة واحدة في الإسبوع
لذلك سيصبح الأمر أسهل وروتينياً مع الخريطة الذهنية فأنت تنظرين إليها على أنها مسألة وقتيه متى ما انتهت بسلام تكوني الرابحة
إذا كان أهل زوجك يبحثون عن أشياء لاستفزازك فشبهيه بمكان ملغوم ستعبرينه مضطرة
حاذري أن تدوسي على أي لغم يتسبب بالإنفجار بمشكلة
تخطي كل الالغام وأنت ممسكة جوهرتك بيدك (زوجك)
الى أن تصلي الى النهاية إذا وصلتِ النهاية والجوهرة ما زالت بيدك لم تتأثر فقد ربحت


إذا خرجت من أي من البيوت انسيها بمشاكلها وأحاديثها واعتبريها أسرار
*تخرجين من بيتك الى بيت أهل زوجك ولا تتحدثي عن بيتك
تعودين إلى بيتك ولا تنقلين أي شئ لزوجك عن أهله
*ثم تذهبين لبيت أهلك ولا تنقلين شيئاً عن بيتك ولا بيت أهل زوجك
ونفس الحال تخرجين من بيت أهلك ولا تنقلين شيئاً لبيتك أو بيت أهل زوجك
*هكذا تدوم المحبة دائرة بين البيوت الثلاثة فلا أحد يعلم عن أسرار أحد وتؤجري على عملك هذا
تذكري كيف تعاملين زوجة أخيك وكيف هي ترد عليك
إذا كانت تعجبك وطيبة المعشر فاتبعي نفس اسلوبها فقد يكون السبب طريقة تعاملها او تعاملكم

من المعروف أن الازواج يحسون بأن الدنيا لم تنصفهم فهم دائموا التذمر من حالهم حتى لو كان غير الواقع
فماذا تفعلين عندما يتذمر من أهله.
حاذري من الانجراف وراء عواطف زوجك عند التطرق لإهله
مهما كان الوضع ففور زوال همه لن ينسى ما قلتيه له في تلك اللحضه,
لقد نسي أساس المشكلة التي تحدث فيها معك وشاركتيه همه وخففتي عنه
ولكنه لم ينسى حديثك بالسوء عن أهله. فكوني دائما مواسية بشكل سطحي
والحديث موجه له شخصيا وليس عن أهله ودائما ألتمسي لهم العذر.
سيضلون أهله مهما فعلوا به,وأنت غريبة ودخيلة عليهم (بنظرهم)
أي مشكلة تقع بينك وبين أهلك أو أهل زوجك يجب أن تحاولي أن تحليها بينك وبينهم
دون إدخال زوجك طرفا فيها وحتى لو حاول التدخل حاولي إفهامه هذا الشئ لانه لو ذهب ليقنع أهله سيقنعونه.

حدثي زوجك دائما عن أهله بالخير وأنك فخورة بأنك تزوجت به
وتحسي بالفرح كلما نطقت اسم عائلته أمام الناس أو اسم ولده(هذا الشئ يزيد اعجابه بك)
عندما تجاملين أهله في حضرته يزداد إعجابه بك ويحبك أكثر فضلاً عن قدرك لديه

دائما ابدئي بالسلام وليكن تعاملك مع الله وليس مع زوجك أو أهله أو أهلك
فان كان توجهك الى الله نصرك وساندك لانك تراقبينه في تصرفاتك
ومن كانت تراقب زوجها في تصرفاتها فهو عبد من عباد الله يخطئ ويصيب
ولكن كوني حافظة له بصراً ونطقاً وسمعاً في كل مكان فيحفظه الله لك
فعندما تسبينه او تسبين اهله عند أهلك فاعلمي انه يردها لك يوماً
فدقة بدقه
وتأملي الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني
وأحسن إليهم ويسيؤون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي .
فقال : " لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهيرا عليهم ما دمت على ذلك " . رواه مسلم .
فتحلي بالصبر والحكمة والحلم