ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - لأنك خلية مشاعر تعلمي كيف تعاملي زوجك

سيكولوجية المرأة تميزها بطبيعتها الإنسانية المليئة بالمشاعر أكثر من الرجل ولكن كيف توظف هذه المشاعر وتخرجها ؟

خاصة وأن العلاقة المستديمة والمستقرة بين الرجل والمرأة تعمل على تخفيف
حدة توتر الجسم وتحفزه على إفراز هرمونات السعادة بكم أكبر من هرمونات
القلق والخوف والحزن
. * العلاقة الزوجية القوية وذكر "طارق الرجيب " استشارى العلاقات العامة
فى الكويت عن العلاقة الزوجية وعلاقة المرأة بالرجل وقال أن المرأة خلية
مشاعر، ولكن المشكلة تكمن في كيفية تعاملها مع الرجل الذي لا يملك القدر
نفسه من المشاعر التي قد تنضب من خلال أساءة تعامل المرأة مع الرجل، خاصة
في ثلاثة أمور وهي: معايرته في المشاكل المادية أو طعنه في رجولته وقدرته
على الأتصال الجنسي وأخيرا التطرق إلى أهله وعائلته بما يسيء.

وأكد وفقاً لما جاء فى صحيفة"القبس" أن كل شيء في حياة الإنسان قابل
للتغيير في السلوك، ولكن التغيير يتطلب التدرج وكل المشاكل التي تعانيها
المرأة في الأسرة هي سببها وليس الرجل لأن أدارة الأسرة لها وهي من سمحت في
أن تعمل الكثير من الأشياء في المنزل وتتحمل تدريس الأبناء ورعايتهم وشراء
الحاجيات والطبخ وغيرها من الأمور من دون أن تدع مجالاً وتفرض على الرجل
مشاركتها.

*معاملته كطفل الكبير وقال: لابد أن تتعلم المرأة أن تعتني بالرجل لأنه طفل
كبير يحتاج إلى العناية ويحب التغيير فأتركي الرجل بحاله ولكن اجعليه يعود
إليك وهو مشتاق وعوديه أن بدنك عزيز وأن تغيري من شكلك بين وقت وآخر حتى
لا يشعر بالملل مثل الطفل الذي قد يمل ويسأم من بعض الأمور ونصح "الرجيب
"بضرورة الاحترام بين الطرفين، وأن تشعر الزوجة زوجها بمكانته ودوره في
الأسرة، لافتا إلى أن 75% من العلاقة بين الرجل والمرأة تعتمد على المرأة.

*استغلال ذكاء المرأة وقال الرجيب: أن أصعب عمر على المرأة هو عندما تشعر
أنها غير مرغوبة لذا أنصحها بأن تعمل على تهديد الرجل بطريقة غير مباشرة
بأن تتغير وتنذره بالفقدان مثل حرمانه من شيء يحبه أو أن تغير الروتين
وتحاول قياس قوة غضب الرجل حتى تشده إليها. والمعروف أن المرأة تحب
التفاصيل وأن تنظر إلى الرجل من الأسفل إلى الأعلى بعكس الرجل الذي يرى
الصورة العامة وينظر إلى المرأة من الأعلى إلى الأسفل والمرأة الذكية هي من
تجعل الرجل يعتقد أنه اذكى منها وتعمل على فهم ديناميكيته حتى تحقق ما
تريد وتصل إلى الهدوء والطمأنينة.