ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   رعاية الاطفال والمواليد (https://fashion.azyya.com/80)
-   -   هزّة خطأ قتلته بعد 14 عاما (https://fashion.azyya.com/324402.html)

كوكب الشرق2 02-27-2012 06:17 PM

هزّة خطأ قتلته بعد 14 عاما
 
- رجاءا اللي دخل يقرأ الموضوع للنهايه لانه والله خطير

و أتمنى من الجميع يحاول يوعي غيره .



كان إليس بريغدين في الرابعة عشرة من عمره عندما قضى نحبه في مايو/ أيار ،2009 بيد أن مصير هذا الصبي المعاق تحدد بعد 3 أشهر فقط من ولادته بعدما تعرض لرجَّة عنيفة من صديق مقرّب لأسرته كان يحاول تهدئته أثناء نوبة بكاء . وتقول والدته ماي بلايديل بيرس: “لا شيء أسوأ من معايشة معاناة ابنك 14 عاماً” .

تقص مأساة هذا الفتى وفجعية أسرته في قرص فيديو رقمي “دي في دي”، يعرض على الآباء الجدد -الذين أنجبوا لتوهم- في مستشفى ليفربول النسوي، قبل اصطحابهم لأطفالهم لمنازلهم .

وينوه الفيلم بالتوتر والضغط الحقيقي الذي يمكن للمولود الجديد أن يوقعه على الآباء . ويمكن للمواليد الجدد أن يصرخوا بقوة صوت تصل إلى مستوى 110 ديسيبل، وهذه قوة صوت مكافئة لدوي سيارة إسعاف .

وبالنسبة إلى الآباء المجهدين والمحرومين من النوم قد يغدو هذا الإزعاج سريعاً، أمراً لا يمكن تحمله .

ووفقاً للشركة المنتجة للفيلم، يعاني واحد من كل 3000 طفل، في إنجلترا، يقل عمرهم عن 6 أشهر إصابة أو نزفاً دماغياً .

وتقول بلايديل بيرس إن تصرف صديق الأسرة -السابق- غيّر حياتهم للأبد . إذ لم يكن ابنها يقدر على التعرف إليها أو ملاحظة وجودها، ولم يكن يستطيع حتى مجرد لمس وجهها .

وتضيف قائلة: “فقدان إليس ترك فجوة في حياتي لن أقدر على تغطيتها أبداً، بيد أن الحياة التي عاشها كانت رهيبة، فقد كان يعاني إصابات تعادل السقوط من الطابق السابع، وقد كانت حياته مملوءة بالآلام، وكان يعاني عجزاً تاماً، ما جعلني كأم أفكر دوماً في ما إذا كان من الأفضل له أن يلقى مصرعه عندما تعرض للإصابة” .





http://forums.graaam.com/images/imag...665bdddd6d.jpg

وتقول ليز إدواردز التي تعمل مشرفة على وحدة خدمات أمومة وإنجاب: “الإعلانات والبرامج التلفزيونية تُظهر الآباء مبتهجين ومغتبطين مع أطفالهم، بينما الحقيقة قد تكون مختلفة تماماً” .

وفي الولايات المتحدة صادف برنامج تنويري حول إصابات الأطفال نجاحاً كبيراً، وفي بريطانيا أسهم برنامج تعليمي مماثل في تقليص الإصابات الدماغية -التي تحدث عمداً- بنسبة 47% على مدى 5 أعوام .

وقد أصبح هذا البرنامج التنويري -الذي ابتكره البروفيسور مارك دياز- إلزامياً في ولايتي نيويورك وبنسلفانيا.

وقال البروفيسور دياز إن تنوير الآباء بالإصابات الدماغية للأطفال ينبغي أن يبدأ مبكراً جداً، ويرى أنه ينبغي أن يبدأ بعد إنجاب الطفل مباشرة “في مستشفى الولادة نفسها” .

وتشير الإحصاءات إلى أن الآباء -أو مَنْ يقوم مقامهم- هم مَنْ يرتكبون 60% من حالات صدمات أو إصابات الأطفال، بينما تقف الأمهات خلف 13% من الحالات .

ويقول البروفيسور دياز إن رد فعل الذكور حيال صراخ الصغار يختلف كثيراً عن رد فعل الإناث .

وتأتي الحملة التوعوية والتنويرية التي تنفذها السلطات الصحية في المملكة المتحدة، متضمنة معلومات حول الحوادث البسيطة والسهلة التي يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة للطفل حديث الولادة .

والمعروف أن دماغ الطفل يعتبر كبيراً وثقيلاً -بالمقارنة مع بقية أعضاء جسده- فإذا لم يحم ويدعم، سيضطر للحركة والدوران “لأن عضلات العنق لا تكون قوية بعد بما فيه الكفاية لإبقائه ثابتاً” .

وعندما يتعرض الدماغ لرجة أو خبطة قوية فإنه يتحرك نحو الأمام ونحو الخلف بسرعة شديدة وبقوة كبيرة أيضاً، وعندما يحدث ذلك يمكن للأوعية الدموية الصغيرة أن تتمزق وتنزف داخل دماغ المولود، وتمزق الأوعية ونزفها يمكن أن يسبب العمى، والصمم، ونوبات إعياء وصعوبات تعلُّم، إضافة إلى التلف الدماغي والموت .

وتقول والدة الطفل إليس بريغدين إنها لاحظت اختلافه فوراً، وإنها أدركت ذلك حتى عندما كان رضيعاً .

وتقول: “لم يكن يقدر على النظر نحوي، لم يكن يتحرك” .

وتضيف: “عندما بدأ إليس يكبر، لم يكن يستطيع الوقوف، ولم يكن قادراً على إطعام نفسه، ولذلك أوصل له الأطباء أنبوب تغذية في معدته . لم يكن قادراً على الاعتناء بنفسه” .

ولا يطلق البرنامج التعليمي تحذيرات صارمة فحسب، لكنه يوفر أيضاً معلومات حول الكيفية التي يمكن بها للآباء أن يثابروا ويتأقلموا عندما يشعرون بعدم مقدرتهم على تحمل المزيد من صراخ الطفل .

وفي نشرة مصاحبة لبرنامجها التوعوي تنصح الجمعية الإنجليزية لمنع وحماية الأطفال من القسوة والعنف “NSPCC” الآباء بأخذ نفس عميق وإطلاقه ببطء عندما يشعرون بعدم مقدرتهم على تحمل بكاء وصراخ طفلهم .

وتقول تعليمات النشرة: “ضع طفلك في مكان آمن، مثل سرير أو عربة أطفال، واذهب لغرفة أخرى ولكن عاود المرور بها لتفقد الطفل ومعرفة ما إذا كان لزم الهدوء” .

ولتهدئة نفسك اجلس بضع دقائق ومن الأفضل أن تتناول فيها كوباً من الشاي وتشاهد التلفاز أو تنصت للراديو، وعندما تشعر بأنك قد أصبحت أهدأ، عد مرة أخرى لطفلك .

هذه النصائح الجديدة قد تكون أتت بعد فوات الأوان بالنسبة إلى إليس، إلا أن والدته تأمل بأن تسهم قصتها في الحيلولة دون إصابة أطفال آخرين .

وتقول الأم: “يمكن للحظة أن تغير حياة طفل وحياة أسرة للأبد، إذا لم يمت طفلك فوراً سيعيش -بعد الصدمة أو إصابة الدماغ- بعجوزات حادة حتى يقضي نحبه لاحقاً” .




التكيف مع الصراخ




تقول الجمعية الوطنية لحماية الأطفال من العنف، في المملكة المتحدة، إن البكاء هو الوسيلة الوحيدة التي يستطيع بها الطفل أن يخبر أبويه بما يحتاج إليه أو بما يشعر به من ألم أو مضايقة .

وتقترح الجمعية أن يقوم الآباء -بعد تنفيذ الخطوات التقليدية كالتغذية والتهوية- بما يلي:

- الغناء والمعانقة .

- هز أو هدهدة الطفل برفق “في سرير أطفال” .

- حمل الطفل على الذراعين -أو على حمالة- والسير به جيئة وذهاباً .

- تشغيل موسيقا .



إذا أصبح عويل الطفل غير محتمل، جرّب:



- وضع الطفل في مكان آمن -في سرير أطفال مثلاً- وترك الغرفة حتى تستعيد هدوءك .

- اطلب المساعدة من صديق أو قريب .

- تحدث مع خبير صحي أو اتصل بخط مساعدة أسرية .

“إذا كان الصراخ غير طبيعي استشر مختصاً أو طبياً” .


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0