ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - الحكمه من الاذان في اذن المولود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الكريمات

أسعد الله أوقاتكم بكل خير

الحقيقة أني رجل

وسجلت في هذا المنتدى فقط لأني كنت أبحث عن موضوع وفجأة خرج لي هذا الموضوع

بحثت في الأنترنت عن مصدر هذه الرواية

فوجدتها منتشرة كثيرا بين الناس

ولأسف أننا لا نكلف أنفسنا بالبحث عن المصدر ولا عن فتوى لأحد المشائخ ذوي الثقاة العدول

كأمثال الشيخين العلامتين عبدالعزيز أبن باز والشيخ محمد أبن عثيمين رحمهما الله تعالى

أشاهدكن أخواتي الكريمات...سواء في هذه المنتدى أو في منتديات أخرى

تقمن بنقل المواضيع من دون البحث والتحري عن مصدر الأحاديث أو الأدعية التي تنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم

وبعد بحثي في موقع الشيخ عبدالعزيز أبن باز رحمه الله تعالى

وجدت هذه الفتوى للشيخ رحمه الله تعالى:

سمعنا أن الحرمة إذا وضعت الوليد يقولون قبل أن يرضع لازم يؤذن في أذنه، ويأخذ تمرة ويوضع في فم المؤذن، ويوضع المؤذن لسانه في فم الولد ، وبعد ذلك يُقص من شعر الطفل ، هل هذا صحيح أو بدعة ؟

هذا على ما ذكره السائل غير صحيح، ما ذكره السائل على هذا الوجه الذي ذكره غير صحيح, ولكن يستحب في اليوم السابع يستحب أن يؤذن في أذنه اليمنى ويقام في اليسرى ويسمى في اليوم السابع, ولا بأس يستحب التحنيك بالتمر بأن يضع الإنسان التمر في فمه أو أمه تضعه في فمها ثم تمجه في فم الصبي التمرة، كما فعله النبي-صلى الله عليه وسلم-، وأما أن يدخل لسانه في فم الصبي لا، يمجه في فم الصبي ويكفي في ..... مثل الصغيرة, وأما الأذان فيكون في اليوم السابع وإن ترك ذلك فلا بأس، النبي-صلى الله عليه وسلم-لم يثبت عنه أنه أذن في أذن الصبي أو الصبية, ولكن جاء عنه في بعض الأحاديث التي فيها بعض الضعف الأذان في أذن الصبي والإقامة في اليسرى من أذنيه فإذا فعله الإنسان فلا بأس, وقد فعله عمر بن عبد العزيز وجماعة من أهل العلم لا بأس، وإن ترك ذلك وسماه بدون أذان ولا إقامة فلا بأس، فقد سمى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ابنه إبراهيم بدون أذان و إقامة، وسمى بعض أولاد الصحابة في اليوم السابع، بدون أذان أو إقامة وسمى بعضهم في اليوم الأول, وسمى ابنه في اليوم الأول، ولا حرج في هذا، لا بأس أن يسمى في اليوم الأول أو في اليوم السابع، ولا بأس أن يؤذن في أذنه اليمنى ويقام في اليسرى، لا حرج في ذلك والسنة أن يسمى في اليوم الأول أو في اليوم السابع، هذا هو السنة أما العقيقة فيكون في اليوم السابع، يعق بشاتين إن كان ذكراً أو بشاة واحدة إن كان أنثى في اليوم السابع، إن شاء ذبحها وأكلها هو أهل بيته ونحو ذلك, وإن شاء وزعها بين الجيران والفقراء, وإن شاء أكل بعضها وفرق بعضها كل هذا لا بأس به بحمد الله، وهكذا يحلق الصبي شعره، ويقص ويحلق رأس الصبي الذكر هذا هو السنة، لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى هكذا جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث لا بأس به. جيد. لكن بالنسبة للأذان هل يكون بعد الولادة أو في اليوم السابع، الأمر واسع إما في اليوم الأول أو في اليوم السابع

أنتهت الفتوى

من خلال الفتوى نجد أنه ليس هناك ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أنه أمر ان يؤذن في أذن المولود

وأن ماذكر عن هذا الأمر,,,فالأحاديث ضعيفة

والدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما رزق بأبنه أبراهيم لم يؤذن أو يقيم في أذنيه

ولكن الأمر مستحب ولا بأس به

اخواتي الكريمات

أرجو منكن عدم نقل أي شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد التحري والتأكد من النقل

لئلا نقع في المحضوارت

حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنْ كَذَبَ عليَّ متعمِّدًا فليتبوأ مقعَدَه مِنَ النَّارِ ). رواه مسلم والبخاري

دمتم بود