ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - هل طلاقي سيمنع المشاكل ؟

صاحبة المشكلة:

أنا امراة ارملة وعندى بنت ولية بنت خالة متزوجة
وكان جوزها بيحنلي من زمان وانامعرفش ولما جوزى اتوفى قالى انة بيحبنى وانة عندة مشاكل مع مراتة كتير وفعلا كنا عارفين كلنا ان عندهم مشاكل وادى مشاكلهم للطلاق

وبعديها هية تعبت وفقدت النطق ورجعها عشان تخف لما عرف انها حالة نفسية وهتروح بمجرد لما مشاكلها هتنتهى بس انا حبيتو واتفقنا على الجواز بس من غيرمهيا تعرف عشان متتعبش تانى ولما اهلى عرفوانى عايزة اتجوزو رفضو بشدة

ولما انا اصريت وافقو خوف انى اعمل حاجة من وراهم ولماعلم اخوياان لية رغبة فى الزواج منة قالى لو اتجوزتية مش هعرفك تانى ولا لية علاقة بيكى ومع ذلك اتجوزنا بعلم امى وابويا وامو وابوة فقط

بس بعد الجواز بدات افكر فى المشاكل قلى ممكن تحصل لما جوازى يتعرف وانها ممكن تتعب تانى والمشاكل تبقة فى العيلة كلهالانة مكنش عطيلى فرصة للتفكير قبل الجواز كان بيحل كل المشاكل

قلى ممكن تقبلنا بكلام بسيط هل الحل انى اطلق منة منعا للمشاكل قلى ممكن تحصل ولا اعمل اية ممكن تفيدونى لو سمحت بالعلم انة لدية بنت وولد من زوجتو الاولى

رد المستشار :

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله .

حياكِ الله أختي الكريمة :

ما شُرع الزواج إلا ليكون سكن و مودة و رحمة و عامل تقوية للروابط الاجتماعية و صلة القربى .

و من المفترض أن يكون العقل حاضر بنسبة كبيرة عند قرار الزواج و أن تقل مساحة العاطفة ، لأن هذه علاقة ستمتد إلى سنوات و ستمس أطراف كثيرة ، ولأن درء المفاسد أولى من جلب المصالح .

كون زوجته هي ابنة خالتك كان يتطلب منكِ التفكير مراراً و تكراراً قبل الإقدام على خطوة كهذه ، فهي إن قبلت بزوجة ثانية ، فكيف تقبل بها و أنت ابنة خالتها ، لماذا لم تضعي نفسك مكانها ؟

عدم وجود فترة كافية للاطمئنان لقرارك انك بالفعل أحببته ! ، حله للمشاكل بمجرد كلمات بسيطة و هذا لا يُبشر بخير، اخش معه انكِ تسرعتِ في قرارك خاصة بعد ترددك الآن خشية المشاكل التي يمكن أن تقع .

احتمال انكِ بالنسبة له نزوة عاطفية طارئة لكسر ملل الروتين الذي أصاب حياته مع زوجته الأولى.
عدم رضا أهلك بهذه الزيجة .

كل هذه عوامل لا تبشر باستمرار هذه الزيجة آمنة مستقرة دون إنتاج مشاكل كبيرة و حتماً ستمس العلاقات الأسرية ، وستؤثر سلباً على نفسية أولادكم .

أرى أن تنفصلي عنه قبل أن يزيد حجم المشاكل وأتمنى ألا تعلم زوجته بأمر هذه الزيجة ،و تضرعي إلى الله تعالى أن يخلف عليكِ بمن هو خير منه ، و تكون أحواله مناسبة لكِ أكثر و أن تتم بموافقة و رضا الوالدين و إخوتك و عائلتك كلها .

وفقك الله تعالى .