ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - هل أرتبط بأخ صديقتي ؟

السائلة:

أنا فتاة أبلغ من العمر 28 لم اتزوج بعد ..تقدم لي الكثير ولكن لم يحصل نصيب.. عندي صديقه مقرررربه جدا لي وانا وهي علاقتنا ببعض اكثر من الاخوات واتوقع انه لا يوجد مثلنا من قوة علاقتنا ببعض.. خطبتني لاخوها قبل عدة ايام ويوجد فيه اغلب الصفات اللي اتمناها فـي شريك حياتي..

هي ترى اننا متكافئان على الاغلب .. أنا فــي حيرة من امري هل اوافق عليه ام لا؟؟ واذا وافقت هل علاقتي بصديقتي ستختلف ام تكون اقوى ؟؟ وفي حال اني رفضته من اجل صديقتي التي لا اتمنى ان يصبح بيننا اي فجوة هل ممكن ان تتغير علاقتي معها ؟؟

الشيء الاخر اننا من جنسيتين مختلفتين وهذا الموضوع يخيفني بعض الشي لانني سأواجه مجتمع يختلف عن مجتمعي نوعا ما اجتماعيه واستطيع بإذن الله التعايش مع الوضع ..محتارة جدا وارجو الرد علي فـي اقرب فرصة؟؟وجزاكم الله خيرا

المستشارة:

السلام عليكم أختي الكريمة..
وحياكِ الله في موقعنا وأشكر لكِ تواصلكِ لأخذ المشورة، والعاقل المتبصر في شأنه يستشير إن احتار في أمر من أموره ثم يستخير وقد قيل: " ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار "
قبل أن توافقي أو ترفضي لابد أن تعرفي مدى جديته بالموضوع وهل لديه مثل هذه التخوفات أم لا مع الأخذ بالنصائح التالية:
1) قبل أي شيء لابد أن يكون لأهلك خبر بالموضوع وهل هم موافقين على تزويجكِ من أجنبي أم لا.
2) اطلبي من عائلتكِ السؤال عن الخاطب والبحث الشديد للاطمئنان عن مواصفاته التي تمنيتها.
3) أكثري من صلاة الاستخارة والتضرع بالدعاء لله والتوكل عليه بأن ييسر أمركِ إذا كان فيه خير ويبعده عنكِ إن كان به أي ضرر.
4) إذا استطعتِ أن تحضري برنامج لتأهيل المقبلات على الزواج فلا تترددي في ذلك.
5) أفصلي بين علاقتك بصديقتك وبين مستقبلك في الزواج فإذا لم تكوني ترغبي في أخيها باستطاعتك الاعتذار بأي شيء لا يمس صداقتكم كرفض العائلة وعاداتها وتقاليدها.
6) أيضًا تأكدي أنكِ أنتِ مقتنعة تمامًا ومستعدة للحياة الزوجية دون النظر لاختلاف الجنسية وأن ذلك لن يشكل حاجزًا نفسيًا أو عائقا لمضي الحياة.
7) إذا كان الفرق مزعج لأحد الطرفين فسوف يكون له تأثير على العلاقة الزوجية.
8) أقرئي في هذا الموضوع كثيرًا وتعرفي على أكثر ما يمر به المتزوجون من جنسيات مختلفة من أمور إيجابية وسلبية.
أسأل الله أن يوفقكِ ويسعدكِ ويرزقكِ الذرية الصالحة وأن تكوني خير زوجة لخير زوج وأم فاضلة تنشئ جيل مسلم يفتخر به.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً