الا رسول الله صل الله عليه وسلم
الا رسول الله
الكاتب: ثائر رشاد الصغير حقاً غريبة هي الدنيا وغريب كل ما فيها اذ اصبح الفئران على الانبياء يتطاولون فلا ذاك يرفع مكانة الفأر ولا ينتقص مع الحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم شيء ونحن الخاسرون, نعم ما هي الا اختبارات من المولى لمن يعيد كيف يتصرف ان تعدى حثالة على محارم الله وانبيائه وانا لا نزال نائمون منحدرون. ما انفكت الة الكفر الغربية من الاساءة الى حبيب الله المصطفى ففي كل فترة تخرج الاساءات بصور مختلفة من رسومات الى افلام الى حرق لمصاحف ونحن بحمد الله لا نزال في سباتنا الاول كمن لبثوا في الكهف يوما او بعض يوم وهم من سنين راقدون. هي علامات يرسلها المولى عز وجل ليمحص الناس ويتخذ منهم الشهداء ونحن لسنا بقارئين ولا عالمين ولا حتى ناظرين ولعل الفرصة تلو الفرصة تلوح لنا لنبيض صفحتنا عن العزيز الجليل ونحن لم نزل في سباتنا الاول وبالحماقات نتمعن ونتخصص واخشى ان الاستبدال هو مصيرنا وان الاستخلاف ابعد ما يكون لنا فنكون كأصحاب السبت الذين سكتوا عن المنكر ولم ينهوا من يخالفون امر الله وقالوا دعوهم في طغيانهم يعمهون فاختلف الرواية عن مصيرهم ان الله نكَّرهم او انه جعل مصيرهم قردة كمن عصوا وكانوا يعتدون. ان ايام الله لغالية وان بضاعته لعزيزة على المتقين والله يعلم ان الغرب قد اعمل بنا القتل والتنكيل والتشتيت وانه قد جعل بأسنا بيننا شديد وشتت قلوبنا عن بعضنا فأصبحنا متفرقين متناحرين. ان نصرة الحبيب المصطفى ليست بالحرق والتكسير والاعتراض بل ان حبيبنا يباهي بنا الامم بالرجوع الى العزيز الجليل والالتزام بكتابه وسنته وان نكون امة الاحياء على ارض الله حتى نعود منارة يهتدى بنا وترسم الاحلام من بين ايدينا فنحن مسلمون مهتدون مستخلفون في الارض. لم اخشى على حرمات الله في الارض فللبيت رب يحميه وللنبي رب قادر على الجام كل متطاول عليه اما فأين المسير, فنحن للاسف لم نكن القدوة المثلى للحبيب المصطفى بعد ما ضيعنا الغالي والنفيس وتركنا حدود الله وكنا كمن كانوا قبل عاد وثمود. نعم انا مقصرون وتائهون علامات افرزتها احداث الشارع الاخيرة عن قلة وعي في الصالح العام وعن اننا نحتاج العودة الي الله تعالى ونحتاج ان نحاسب انفسنا قبل ان نلاقي وجه كريم فكيف لي ان اخرب شارعي وان ابعث الدخان في اجواء بلادي ليختنق ابي وامي ولتتسخ مدينتي الغالية, فكيف لي ان احطم مقتنياتي من اجل اكون في ركب المعترضين وكيف لي ان اقطع الطريق عن اهلي واحبتي واعيث في الارض فسادا فالله لا يهدي المفسدين. اخوتي واعزتي ان نصرة الحبيب المصطفى باتباع هديه والالتزام بسنته وتجنب ما نهى عنه وكيف لا ان كانت صفة النبوة السماحة وعدم الحياد عن طريق الحق فان نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يسكت على ضيم ولكنه لم يخرب ولم يكن من المخربين اذ انه نهى جنود المسلمين عدم المساس بشجرة وعدم ايذاء مسن عند من حاربه فكيف بك انت تؤذي اهلك وتخرب بيتك. ويحٌ لمن اتصف بصفات يهود عند مخافتهم فوصفهم الله بأنهم يخربون بيوتهم بايديهم فلا تكونوا كاليهود عند فنائهم وانصروا حبيبكم بعدم السكوت على ضيم وضموا اكفكم واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وحافظوا على بلادكم دون تخريب هكذا تكون النصرة وتوجهوا بيد واحدة لمقاطعة كل مسيء للحبيب المصطفى ولا تركنوا لمن يشجب انه معكم من ملتهم فالكفر ملة واحدة. الموضوع منقول |
رد: الا رسول الله صل الله عليه وسلم
بوركتي
|
رد: الا رسول الله صل الله عليه وسلم
جازاك الله خيرا
|
رد: الا رسول الله صل الله عليه وسلم
بارك الله فيك
|
رد: الا رسول الله صل الله عليه وسلم
|
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:45 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.