ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

رأت الورقة الممزوعة من الكتاب .. ملطخة بالدم .. كتب على الورقة ((ويقتل حامد جميع من حاولو كشف الحقيقة!!)) لم يكتب فيها سو ذلك .. ولكن الاهم ان سمير دخلت فجأة على مريم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

رأتها .... نعم .. ولكن نظرات عيناها كانت غاضبة تتطاير شرارا .. لكن مريم لم تفهم السبب الحقيقي

ولكن سميرة صعقت مريم حينما اخرجت سكينا من حذاءها سكينا رأته من قبل .. في موقع قتل سناء .. وشجون .. مستحيل .. ايعقل ان تكون سميرة .. ولكن كيف لماذا؟؟

لم يعني مريم في ذاك الوقت كل هذا الكلام كان الاهم ان تنجو من ذلك الموقف .. من هذه القاتلة .. اقتربت سميرة وبدأت صرخات مريم بالعلو

بالحظ جاءتمعلمة اللغة العربية مبكرا .. ويبدو ان الحظ في حيات مريم كان في كل جوانبها..
سمعت المعلمة الصراخ وفي لحظات متسارعة جاءت الشرطة وبدا التحقيق مع سميرة

سميرة: شكلكو كده مش ناويين تخلصوني وتسجنوني

الشرطي : في حد يا بنيتي يبي ينسجن؟

سميرة : ايوة انا

الشرطي : طيب اشرحيلي ليش وكيف قتلتي الضحايا...

سميرة : الموضوع بدأ وانا صغيرة ، ماما ماتت وهي بتولدني وكنت للاسف البنت الاولى والوحيدة بابا كان ديما بيلومني وبيقول اني سبب موت ماما عملي عقدة .. بس انا ما قتلتش ما قتلتش حد

الشرطي : بنيتي توك معترفة ..

... محمد يا محمد ..

محمد : نعم حضرة الضابط

الشرطي : هاي البنية اكشفلي عليها عند دكتور نفسي صدق حاسس فيها شئ

.............................. .............................. .............................. .............................. .............................. .....................

في اليوم التالي

محمد : التقرير يا حضرة الضابط

الشرطي : انا كنت متأكد

التقرير اوضح ان الفتاة عندها انفصال شخصية .. بسبب قسوة والدها عليها

((للتوضيح .. سنسمي سميرة واحد وسميرة اثنين سميرة واحد هي الشخصية الطبيعية .. واثنين هي المريضة))

سميرة 2 : شوف يا حضرة الظابط .. بابا كان ... وهي تضحك بصوت عالي كثيرا هههههههههههه حرامي
كان على طول بيتفرج على افلام قتل وسرقة وبصراحة انا حبيتها .. بس بابا كان بيكرهني كان بيضربني .. تقول وهي كاشفة عن ذراعها: شايف يا حضرة الظابط هو عملي دي وهي تكشف عن جرح بليغ في ذراعها ويبدو على جسدها اثار تعذيب
بصراحة يا فندم انا بكرهو جدا ولما قلتلو انت بتعاملني كده ليه انا بنتك حرام عليك.. رماني فالملجئ لما كان عمري 5 سنين وجه بعد تمان سنين عشان يرجعني البيت اخدمو واشتغل عندو
فيوم رحت معرض الكتاب .. فقرأت عنوان كتاب شدني اوي كاان اسمو (( قاتل بين الابراياء )) عجبني واشتريتو
قرأت في عن البطل حامد اللي عانا من الظلم وقرر ينتقم وكنت بنفذ كل حاجة فـ الكتاب والغريبة ان الكتاب كان تقريبا بيروي حكايتي

قاطعها الشرطي : يعني يا بنيتي دافعك الوحيد انك اعجبتي برواية

سميرة : لا طبعا .. دافعي اني حسيت بالغيرة .. ليه شجون المعوقة اللي فاشلة فكل شئ تنال كل شئ تحبو ليش مريم الحيـ****** هي وسناء بياخدو كل اللي عوزينو.. وبصراحة القاتل كان بيقتل اكتر تلاتة بيغير منهم

الشرطي : طيب وشو نهاية القصة

سميرة : حامد بيقتل نفسو .. قالت هاذا وهي تسحب وترا لكمان كانت تعزف عليه في صغرها وتقتل نفسها

نعم قتلت سميرة نفسها .. قتلت نفسها لانها لم تجد التربية الصحيحة لم تجد الاب الحنون لم تشعر بدفئ العائلة نشات مع والد لم يهتم بها يوما .. والد يعلمها السرقة ابعدها عن الفضيلة

هي الأخلاق تنبت كالنبات
إذا ُسقِيَت بماء المكرُمات

هكذا قال الشاعر وقد صدق .. فما ذنب الابرياء ان تلوث حياتهم بسبب تربيه خاطئة .. سيظل هذا الموضوع رواية لم يعرف كاتبها نهايتها ورسمة لم يستطع رسامها اكمالها...!

تحياتي .. اتمنى تكون عجبتكم ومنتظرة ردودكم