ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية (https://fashion.azyya.com/39)
-   -   كيف تتغلبين على شهوتك في رمضان؟ (https://fashion.azyya.com/423705.html)

سماح سماح 06-26-2013 09:37 AM

كيف تتغلبين على شهوتك في رمضان؟
 
الشهوة هي غريزة متأصلة في النفس البشرية، لا يمكن أن ننكرها، وهي غريزة توجدة لدى الرجل والمرأة وليست مقتصرة على طرف واحد.

ويبقى السؤال، هل الشباب والنساء الذين لا يشعرون بقلة الرغبة أثناء الصيام -الذين لا يؤثر الصيام في رغبتهم الجنسية الجارفة- طبيعيون أم أن هناك ما يسوء في صحتهم عامة أو في هرموناتهم أو في صحتهم الجنسية خاصة؟

والمسألة برمتها راجعة إلى الإرادة القوية للإنسان فإذا انتفض متحمساً وقرر الترفع عن شهوته الجنسية، فلن يكون لها هذا الإلحاح الموجود في الأوقات العادية (أي في غير شهر الصوم).

أما إذا انحصرت ترجمة الصيام كعبادة روحانية في الامتناع عن الطعام والشراب حتى آذان المغرب فبالقطع لن يتوقف إلحاح الشهوة وخاصة إذا تمت تغذيتها بتلك الخيالات والتصورات ذات الملامح الجنسية، والتي تثير الشهوة ولا تخمدها، بل تشوه الصوم أيضا الذي يجب أن يمتلئ بالترفع عن الشهوات الجسدية بما فيها الجنسية حتى بين المتزوجين، فما بالنا بالشباب أمثالكم والذين يمكن أن يوقعهم هذا الإمعان في التركيز في متطلباتهم الجنسية في خطأ كبير مثل القيام بالعادة السرية أو ربما أكبر من ذلك، إلا من رحم ربي.
فيا أيها الشباب، بناء على ما تقدم، اعلموا أن الشهوة تبدأ في الجهاز العصبي المركزي، كما أن نقصانها أو زيادتها يختلف باختلاف شيئين أحدهما لا إرادي وهو استحضار الخيالات وأحلام اليقظة التي توقظ بدورها إلحاح الغريزة والتي يعتقد البعض فيها ظلما أنها لا رادع ولا قاهر لها.

ضوابط العلاقة الزوجية في رمضان

وضع لنا القرآن الكريم بكل وضوح وصراحة الضوابط التي تحكم العلاقة الزوجية خلال شهر رمضان الكريم في الآية الكريمة "أُحِلّ لكم ليلةَ الصيامِ الرفثُ إلى نسائِكم، هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن، علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتابَ عليكم وعَفَا عنكم، فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم"، فإذا نظرنا لهذه الآية أيضاً؛ فسنجد أن الله سبحانه وتعالى قد بدأها بكلمة "أحل" أي بدأها بإقرار التحليل لقيام العلاقة الزوجية الحميمة بين الزوج وزوجته في ليلة الصيام، أي في أي ليلة سيكون إصباحها صياماً، أما ختامها فكانت بفعلي أمر متعاقبين، "باشروهن" و"أبتغوا ما أحل الله لكم"، وكذلك فلم يعد الأمر متروكاً للإنسان يقرر فيه ما يشاء ولكن المباشرة الجنسية اقترنت بابتغاء حلال الله، وهو الشيء المحبب عند الله، كما أنها جاءت في صيغة فعل الأمر، أضف إلى ذلك أن الطاعة تكون أكثر إتياناً وأكثر أجراً في رمضان، فنجد هكذا أن دائرة التصرف تضيق وتتوقف عند حد الطاعة ولا شيء غير الطاعة، فلا داعي لابتداع أشياء في العبادة كي لا يكون في ميزان السيئات بدلاً من ميزان الحسنات الذي نرغب أن يثقل في هذا الشهر الكريم.

وفي رأي أحد الفقهاء عن حدود العلاقة الجنسية في رمضان، إنه من تمام العبادة أن يباشر الرجل زوجته وأن تدعو الزوجة زوجها لفراشها في رمضان -في غير وقت الصيام بالطبع- ففي ذلك ثواب كما نعلم جميعاً، وفي رمضان يتضاعف الثواب ويعظم الأجر، وكل ذلك يقع داخل دائرة الطاعة والتقرب إلى الله طالما وضعت هذه الشهوة ووظفت في حلال الله وخضعت لأوامره ونواهيه.

نصائح سريعة
• أشبعي رغبتك من بعد الإفطار حتى تستقرَّ نفسيًّا نهارًا.
• ستكون هناك عزومات، فإن استطعتم أنتِ وزوجك الحضور عند المضيفين لكم أو استقبال ضيوفكم مبكرًا فسيكون ذلك أفضل؛ أي لا تجلسا معًا كثيرًا.
• عليكِ ألا تتزيني أو تلبسي ملابس قد تحرِّك في زوجك الشهوةً، وتجنَّبا معاً كل ما يثير الشهوة من قبلة أو ملابس.
• اشغلا وقتيكما في نهار رمضان بالقرآن والذكر والقراءة المفيدة، أو متابعة برامج مفيدة.
• ركِّزا على الأعمال التطوعية، وفرصة أن تتفقا معًا وتتحركا في زيارة الفقراء والمساكين، وتوزيع الزكاة أو شنطة رمضان.
• تذكرا أن العبد يُحرم الرزق بالذنب يصيبه، وهذا ذنبٌ فاحذرا حرمان الرزق.


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:13 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0