تقرير سياحي عن تونس في شهر رمضان
https://up.azyya.com/do.php?imgf=13734562576914.jpg
رمضان في تونس تعتبر تونس من الدول التي ساهمت بقدر كبير في الحضارة الإسلامية على المستويين الفكري أو الاجتماعي ويكفي المجتمع التونسي فخرا أنه يضم مسجد "الزيتونة" الذي يعتبر من المراكز الثقافية البارزة في العالم العربي والإسلامي، والمسلمون في تونس لهم عادات وتقاليد خاصة خلال شهر رمضان مثلهم في ذلك مثل مختلف الشعوب الإسلامية مما يوضح التنوع الثقافي للمجتمعات الإسلامية في إطار من وحدة المفاهيم الدينية الإسلامية. جامع-الزيتونة https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373457124461.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373457124542.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373457282644.jpg تونس في سطور تقع تونس في شمال قارة إفريقيا على ساحل البحر المتوسط، ويبلغ عدد سكانها 10 مليون و757 ألف نسمة يدين 98% منهم بالإسلام ويعيشون على مساحة 163 ألفا و610 كيلومترا مربعا ومن أهم المدن التونسية "تونس" العاصمة وكذلك مدينة "سوسة" ومدينة "جربا". https://up.azyya.com/do.php?imgf=13734562576914.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373457282482.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=137345728241.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373457282563.jpg الإسلام في تونس أحوال الإسلام العامة في تونس الإسلام هو الدين الأساسي في الدولة التونسية، ويعتبر تاريخ تونس مع الإسلام تاريخا طويلا فهناك مسجد "الزيتونة" الذي شكل مع "الجامع الأزهر" في مصر منارة للثقافة الإسلامية في المشرق، بالإضافة إلى وجود العديد من الرموز التاريخية في الثقافة الإسلامية جاءت من تونس. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373456256314.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373456255821.jpg يبدأ التونسيون الاستعداد لشهر رمضان المبارك قبل قدومه بأيام عديدة، حيث تنشط الأسواق ويغدو الليل كالنهار كله حركة وحياة في أجواء من المشاعر الدينية العميقة. ويتميز شهر رمضان المبـارك بمظاهر كثيرة ومتنوعة، والاحتفال به له خصوصية. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373456256776.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373457438251.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373457438362.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373456257259.jpg خصوصيات رمضان ويتميز الشهر المبارك بعادات أسرية، منها إقامة مواكب الخطبة بالنسبة للفتيات، وتقديم الهدايا ليلة 27 رمضان، وتسمى "الموسم" للّواتي تمت خطبتهن، ويقع اختيار هذه الهدايا حسب إمكانيات العائلة. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373456256847.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373458323751.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373458323992.jpg كما تحتفل بعض العائلات في ليلة القدر بختان أطفالها بتنظيم سهرات دينية تحييها فرق السلامية إلى حدود موعد السحور، https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373456256314.jpg الذي كان يعلن عنه وما زال في بعض الأحياء الشعبية "بو طبيلة " أي المسحراتي https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373458140561.jpg وتنظم العائلات الميسرة سهرات "سلامية" احتفالاً بالشهر المعظم. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373456256093.jpg و"السلامية" مجموعة من المغنيين ينشدون على ضربات الدف أدوارًا تمجد الرسول الكريم والأولياء الصالحين أو بعضًا من أشعار الصوفيين. وهذه الاحتفالات تقتصر على الرجال حتى يومنا هذا، غير أن النساء تشارك من بعيد بالزغرودة عند أجمل المقاطع. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373458082222.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373459235511.jpg وفي هذا الشهر المبارك تتلألأ الأحياء الشعبية في المدينة، إذ تضاء واجهات المقاهي وقاعات الحفلات وأكاليل المصابيح المتعددة. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373459374551.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373459435861.jpg |
رد تقرير سياحي عن تونس في شهر رمضان
أطباق على مائدة رمضان
https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373459850252.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=137345984991.jpg ولمائدة الإفطار التونسية نكهة خاصة لدى العائلات التي تصر على الحفاظ على تقاليدها وعاداتها، https://up.azyya.com/do.php?imgf=137346035641.jpg ومن العادات الحميدة التي تواكب هذا الشهر الكريم من ليلة دخوله التي يطلق عليها في تونس "ليلة القرش"، ما يُعِدُّه التونسيون في تلك الليلة من حلويات؛ ففي تونس يهيأ عادةً إما طبق "الرفيسة" المكوَّن من الرز المطبوخ بالتمر والزبيب أو "المدموجة"، وهي ورقة من العجين المقلي مفتتة ومحشوة بالتمر والسكر. وفي الشمال الغربي لتونس تحضر "العصيدة" بالدقيق والعسل والسمن، أما في الساحل فتصنع الفطائر بالزبيب، في حين أن أهل الجنوب يطبخون "البركوكش" -وهو دقيق غليظ الحبات- بأنواع من الخضر. وانطلاقًا من اليوم الأول لهذا الشهر الكريم تأخذ مائدة الإفطار صبغة خاصة، وتعدّ في هذه الأيام أطباقًا من أشهى المأكولات التونسية، أبرزها طبق البريك https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373460165171.jpg الذي يتصدر المائدة في كل البيوت، وبصفة يومية، وهو عبارة عن نوع من الفطائر تصنع من أوراق الجلاش، وتتشابه مع السمبوسة، ولكنها فطائر كبيرة الحجم تُحشى بالدجاج أو اللحم في مختلف المناطق غير الساحلية مع إضافة البصل والبقدونس المفروم والبطاطا، وتقلى بالزيت. وبعد تناول البريك يأتي دور الحساء وخاصة "حساء الفريك" باللحم أو الدجاج، ثم تأتي الأطباق الأساسية الأخرى من الخضراوات واللحوم المختلفة والتي تطبخ عادةً في تونس بزيت الزيتون. ومن الأطباق الأخرى الشعبية التي توجد على مائدة الإفطار التونسية "الطواجن" بأنواعها المختلفة، https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373460868715.jpg والطاجين طبق شعبي مميز وتختلف صناعته من منطقة لأخرى، وهو عبارة عن كيك مالح يصنع من الجبن الرومي أو الموزاريلا مع البيض والبهارات وبعض الخضراوات ونوع من اللحوم، وتمتزج كل هذه الأنواع وتخبز في الفرن. أما السلطة على المائدة التونسية فلها أنواع كثيرة ويتم تقسيمها إلى سلطة مشوية وسلطة نيئة. والسلطة المشوية هي القاسم المشترك في كل البيوت التونسية، https://up.azyya.com/do.php?imgf=13734562574813.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=137346100761.jpg وتتكون من الفلفل والطماطم (البندورة) وفرمهم مع البصل والثوم والبهارات والنعناع الجاف، وتزيّن بالبيض المسلوق. عادات رمضانية ومن العادات البارزة خلال شهر رمضان اعتناء أصحاب المخابز بتنويع أصناف وأشكال الخبز المحلَّى بحبات البسباس وحبة البركة. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373460867921.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373460868192.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373460868453.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=13734562573711.jpg كما تغير أكثر المحلات من بضاعتها لتعرض مواد غذائية خاصة بهذا الشهر مثل الملسوقة وهي ورقة من العجين تستعمل لتحضير البريك والحلويات. ويكثر في ليالي رمضان تبادل الزيارات بين الأقارب والأحباب تكون مناسبة لإقامة السهرات وإعداد الأصناف المتنوعة من الحلويات المميزة لهذا الشهر، كلٌّ حسب عاداته وإمكاناته. https://up.azyya.com/do.php?imgf=13734562577715.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373461306182.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373461306283.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=137346130644.jpg ويحلو في مثل هذه السهرات تقديم أكواب الشاي بالصنوبر والشاي الأخضر المنعنع https://up.azyya.com/do.php?imgf=13734562574312.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373461453531.jpg والقهوة المطحونة خِصِّيصَى للشهر الكريم. وتختص الأحياء العريقة بباب المنارة وباب الجديد في شهر رمضان أساسًا ببيع نوع من الحلويات التقليدية التي تعرف بها تونس ومنها "الزلابية" و"المخارق" وهي من مشتقات القمح والعسل، والجلجلان على شكل قطع مستديرة ومشبكة أو مستطيلة مع الاستدارة. وهي في الأصل من منطقة الشمال الغربي لتونس، وما يزال سر صناعتها محفوظًا لدى سكان المنطقة الذين يختصون بها. ويُعدّ "المقروض" القيرواني و"البوظة" و"المهلبية" من أشهر الحلويات التقليدية، إلى جانب انتشار صنع القطائف التي استقدم التونسيون سر صناعتها من الشام وتركيا https://up.azyya.com/do.php?imgf=13734562573210.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373461711811.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373461711892.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373461712053.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373461713424.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373461713845.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373461714276.jpg |
رد: تقرير سياحي عن تونس في شهر رمضان
السفساري التونسي
دودة فشرنقة فخيوط من الحرير تنساب بلطف بين أنامل العاملين ما هو السفساري ؟ السّفساري هو لباس نسائيّ تقليديّ من الحرير أو القطن أو السّندس و يتمثّل في قطعة كبيرة من القماش يمكنها أن تغطّي كامل جسد المرأة. في تونس، توجد عديد الأنواع من السّفساري: إذ تختلف ألوانه وأشكاله حسب المنطقة، ولكنّ الأبيض غير النّقيّ (الكريمي ـ القشديّ) هو الأكثر شيوعا. وقد كان هذا اللّباس في الماضي يسمح للمرأة بتغطية نفسها، احتشاما من الرّجال الأجانب، فهو يقوم هنا مقام الحجاب الإسلاميّ. ولكنّه أصبح اليوم أقلّ استعمالا في تونس بسبب تخلّي الأجيال الجديدة عنه، فلم تواظب على استعماله سوى النّساء اللاّتي ينتمين إلى جيل سابق. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373464478621.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373464286841.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373464287122.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373464287713.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373464287894.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373464288295.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373464288966.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373464289327.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373464289998.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373464290159.jpg https://up.3dlat.com/uploads/13241603456.gif |
رد تقرير سياحي عن تونس في شهر رمضان
العمارة التونسية.
يعتبر المؤرخون تونس من المدن العربية القليلة التي ما زالت تحافظ على إرثها الثقافي والمعماري من الشمال إلى الجنوب، فالحضارات التي تعاقبت عليها تركت إرثاً معمارياً وثقافياً مهماً وأعطاها قيمة تراثية عالمية. وتعتز تونس العتيقة التي تحتل قلب العاصمة أن الصروح التي عمرتها الحضارات المتعاقبة من بيزنطية ورومانية وحفصية وإسلامية وغيرها مازالت شامخة حيث عجز العمران الحديث عن إلغاء قيمة وجمال المنازل التي توارثتها الأجيال وحافظت على رونقها التراثي بعمليات ترميم دورية تحرص عليها بلدية تونس العاصمة. الأبواب الزرقاء https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373489975531.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373489975792.jpg تتميز تونس بمنازلها المربعة التصميم ذات الأبواب المقوسة والمزخرفة برسومات محددة كرسم سمكة صغيرة أو أصابع اليد الخمسة بغرض إبعاد العين والحسد، وقد ظل هذا الاعتقاد سائداً إلى اليوم فمعظم الأبواب التقليدية المستحدثة لا تكاد تخلو من تلك الرسومات ويغلب عليها اللون الأزرق فيما يغلب اللون الأسود على باقي الزخارف والنقوش. أما ضاحية تونس الشمالية «سيدي بوسعيد» فهي مبنية على طراز المدينة العتيقة ومازالت منازلها تحافظ على رونقها الخاص حيث تحولت قبلة للسياح الأجانب وللفنانين من تونس ومن خارجها الذين عملوا على تصوير أعمالهم الفنية بين أزقتها وحواريها، ومن هنا جاء القول المأثور بأن في «سيدي بو سعيد» تقف عجلة الزمن ويسترجع الزائر تاريخ تونس العابق بالحضارات المختلفة . https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373490376281.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373490377782.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373490517471.jpg الساحة تجمع تأثر العمران التونسي بالحضارتين الأندلسية والمصرية اللتين كونتا معاً عمارة مبتكرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ إفريقيا وليس لها شبيه في المغرب أو المشرق، وهي وإن كانت تتفق مع الحضارات الأخرى في خطوطها العريضة إلا أن تفاصيلها الدقيقة بقيت لليوم محور اهتمام العلماء والمؤرخين. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373490859521.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373490860122.jpg يحتوي البيت التونسي على ميزات مشتركة بين مختلف المناطق التونسية أبرزها تلك الساحة الكبيرة التي تتحلق حولها الغرف بتناسق كبير، وتعتبر الساحة الوسطى الخلية الأساسية للمسكن الحضري كما هو الحال في المنازل الأغريقية والرومانية وكذلك في منازل سامراء والفسطاط، وتقوم الساحة تقوم بدور المزود بالماء والهواء للغرف الموزعة على جوانبها الأربعة التي لا تملك في الغالب نوافذ تفتح على الشارع، https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373491648591.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373491648942.jpg ولذا فأن الضرورات المناخية حملت تونس على قبول هذا النوع من المساكن التي يطلق عليها اسم «الهيلنية». وتتزين الساحة ببئر أو نافورة تساعد على تلطيف الجو وتمنح العائلة التونسية روحا معنوية لجهة كونها المكان الذي يجتمع فيه كل أفرادها يومياً للحديث والسمر، كما تقام فيها حفلات الأعراس والأعياد كونها تتميز باتساعها وجمالها. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373492855512.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373492855913.jpg أما باب البيت فهو لا يفتح على الساحة الداخلية مباشرةً بل يفتح على ممر مقوس يطلق عليه اسم «السقيفة»، والتي نجد فيها عادة البناء على شكل مقاعد وأسرة يطلق عليها اسم «السدة» وهي مخصصة لاستضافة الزوار الذين لا ينتمون للعائلة، وغالبا ما يتحد الرخام الأبيض مع المرمر لتزيين سقيفة المنزل ونافورته وأبواب الغرف التي تحيط بالساحة. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373492343681.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373492855061.jpg وتتسم المنازل التونسية بوجود طابق سفلي واحد، وتعتبر إقامة ذكور العائلة في بيت والدهم بعد الزواج تقليدا حرصت عليه العائلات التونسية المحافظة إلا أنه شارف على الاندثار حالياً. .. ولغرف النوم ميزاتها تتميز غرف النوم بجمال منقطع النظير إذ أن السرير عادةً ما يكون مبني بالأسمنت والآجر في إحدى زوايا الغرفة ويتميز بارتفاع يزيد عن 50 سنتيمترا عن الأرض، وعادةً ما تتوسط الغرفة نافذة صغيرة مغطاة بالستائر الحريرية المزخرفة https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373494197152.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373493840741.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373492432711.jpg كما هو الحال مع الواجهة، أما أرضية الغرفة فتفرش بـ «الكليم» وهو شبيه بالسجادة المتعارف عليها إلا أنه يصنع من عدة أنواع من القماش ويتميز بألوانه المتعددة والزاهية، وتوضع فوق «الكليم» وسائد صوفية تساعد على تدفئة السدة أو السرير. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373493976071.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=137349397622.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373493976413.jpg وفي بيوت العائلات الميسورة تبنى السدة بالخشب تميزا لأنه غالي الثمن ونادر جداً في تونس، ويزين سقف السدة بالفسيفساء والجص المزخرف وتغلب على الزينة الألوان الزاهية ويبرز فيها اللون الأخضر مع الأزرق كعنصر أساسي في التلوين. وتتسم غرف النوم بوجود نوافذ منخفضة بحيث تمكن الجالس في الغرفة من رؤية الساحة الوسطى للبيت، وعادةً ما يوضع مقعد كبير مصنوع من الخشب تحت السدة ليسهل عملية العبور إليها. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373494421591.jpg دهاليز سرية يحتوى المنزل التونسي غالبا على دهليز وهو عبارة عن غرفة سرية محفورة تحت الأرض حيث تخفي العائلة كنوزها ومؤنها، وفيما يتم اللجوء إليها أيام الحرب فإن التونسيين يبقون على اهتمامهم بها أيام السلم ويطلقون عليها صفة «أم الإنسان الحنون» ويقصدون بذلك الأرض، ومازالت بعض البيوت القديمة تحتفظ بتلك الدهاليز التي يعتبرونها شاهدا على تاريخ بلدهم وحضارته. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373494492541.jpg https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373494493152.jpg وبالوصول إلى المطبخ لابد من الإشارة إلى أنه يحتوي على جرات كبيرة لتخزين الزيت والدقيق وأنواع مختلفة من المعجنات مثل «الكسكسي» وهو الأكلة التقليدية التونسية و«الحلالم» و«المحمص» وغيرها، والملاحظ أن عملية التموين مازالت قائمة إلى وقتنا الحاضر ومعتمدة من قبل العائلات التونسية. ويبقى أن نشير أخيرا إلى أن البيوت الحديثة أصبحت عبارة عن مزيج ساحر بين البيوت التقليدية التونسية وبين البيوت ذات الطراز الغربي الحديث. https://up.azyya.com/do.php?imgf=1373494635232.jpg |
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:43 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.