عالقون بين الوهم والحقيقة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي وأتمنى أن لا اكون عضوة ثقيلة ..لن اطيل الكلام ولكن أحببت ان اشارككن اليوم بموضوع انتشر في الاونة الاخيرة فكبر وكبرت معه المصائب!!!
انه ( ممارسة العادة السرية ) قد يكون اسلوبي لا يعجب البعض ولكن هل تعلمن عزيزاتي ان هنااك عدد كبير من الاشخاص مارس هذه العادة ولكن في الجهة المقابلة هناك العديد من يريد التخلص منها.
في حياتنا وخاصة مجتمعنا يخجل العديد من البوح وقول اريد حلاً فيلجأ للبحث بمفرده ولكن سرعان ما يدب اليأس في نفسه.
لذلك اليوم وبعد قراءتي لعدد من المقالات احببت ان اضع بين يديكم بعض الكلمات المتواضعة وانا اثق ان هناك الكثير من يريد التخلص منها لكنه لم يجد من يساعده أو يخجل من طلب المساعدة لذلك اليك غاليتي هذه العبارات:
يجب ان تكوني على ثقة ان التخلص من امراً اعتادت عليه نفسك هو شيء ليس بسهل ولا بصعب.
ابحثي عن ذاتك وعن نفسك فأنتي رائعة والمجتمع يحتاجك لذلك ابحثي عن مايفيد مجتمعك ودينك.
احضري ورقة وقلم وفي كل يوم اكتبي اريد ان اتخلص منها ، سأنجح ، انا استطيع وشجعي نفسك.
اذا كنتي ممن يمارسونها على سبيل المثال اسبوعياً قللي من ذلك وان عدتي اليها لا تيأسي ولا تبتأسي وافرحي بأي انجاز ولو بسيط وعلى هذا النحو ستعتاد نفسك وستحب المنافسة.
كافئي نفسك !! نعم اعطيها مكافئة فهي تستحق ذلك ووستحب ذلك لانك غاليتي في كل مرة ستشتاقين لهذه المكافئة وتبتعدن عن هذه الممارسة.
لا تخافي واعلم ان هناك الكثير من يقول ان المرأة تتعرض لتغيرات بسبب هذه الممارسات لكن ضعي هذا الكلام جانباً وادعي الله ان يساعدك وثقي ثقة تاااااااااااااامة انه القادر على كل شيء.
أخيرا اعقدي النية وثقيي بالله والتزمي بصلاتك والاعمال الصالحة فهذه من أعظم الاشياء التي قلما من يفهمها.

عزيزاتي قد تكون كلماتي غير راقية لكن من لديها اي كلمات قد تضعها او عبارات قد تفيد بها غيرها، لان هناك العديد من يبحث بين صفحات المواقع ليجد الحل فلنساعدهم لان العديد من الشباب والفتيات كباراً وصغاراً يتجه نحو هذا السلوك.

اريد ان نطرح نصائح ليس كمثل العبارات المعتاد سماعها في كل مرة فنحن نريد ان نساعد لا ان نقف ضدهم فهم بالفعل عالقون بين الوهم والحقيقة.

رد: عالقون بين الوهم والحقيقة
 

يعطيككي العافية