وفائك لزوجك يجعلك أكثر خصوبة
 

في دراسة حديثة أجرتها جامعة بنسلفانيا الأمريكية ثبت أن الأزواج الأوفياء للشريك، ترتفع لديهم معدلات الخصوبة بنسبة 25% عن نظرائهم الذين يتعدد شركاؤهم.
وقالت الدراسة التي أجراها عدد من الباحثين على 18 مجموعة من قرود الليل يصل عددها إلى 154 قرداً بمحافظة شاكو، شمال الأرجنتين، حيث راقبوا سلوكها، وعادات التزاوج لديها، ومعدل الولادة لديها خلال 16 عاماً.
ولاحظ الباحثون أن القرود كانت تعيش في مجموعات أحادية الزواج تتألف من ذكر، وأنثى وذرياتهما، مشيرين إلى أن القرود الصغيرة كانت تغادر المجموعة في سن الثالثة أو الرابعة.
كما أن الباحثون أكدوا أن طرد أحد الشركاء أثّر في خصوبة الشريك الآخر، مؤكدين أن قرود الليل التي بقيت مع شريك واحد كانت تنتج ذرية أكثر بنسبة 25% خلال عقد من الزمن، من نظيراتها التي تكون مع شريكين أو 3 شركاء.
وفي تعليق له على نتائج الدراسة قال الباحث الأساسي في الدراسة، الأستاذ المساعد إدواردو فيرانديز دوك، إن "الدراسة تظهر أن الشخص الذي يبقى مع شريك واحد يكون لديه أولاد أكثر من نظرائه الذين يضطرون لتغيير الشريك".
في سياق متصل، كانت دراسة أمريكية حديثة قد كشفت أن الوفاء والحب لا يكفيان وحدهما لإنجاح العلاقة الزوجية وتحقيق السعادة للأسرة‏، حيث توصل البروفيسور هوارد ماكمان أستاذ الطب النفسي بجامعة دنفر الي أن العنصر الثالث الذي يحقق هذا النجاح هو قدرة الزوجين علي مواجهة أي خلافات بأسلوب إيجابي يضمن تجاوز أي أزمات‏.‏
من جهة أخرى، قالت احدى الدراسات الأمريكية أن الرجل لا يتورع عن ترك زوجته إذا أصيبت بمرض خطير في حين أنها تبذل أقصى جهدها للبقاء إلى جانبه ومساعدته في حال اعتلال صحته.
وقال الخبراء والاختصاصيون القائمون على الدراسة أن الرجل قد يترك زوجته سبع مرات أكثر منها إذا تبين له أن حالتها الصحية ميؤوس منها، حيث وراقب هؤلاء ردة فعل 500 من الأزواج عند إصابة الواحد منهم بمرض خطير فلاحظوا أنه على الرغم من أن حالات الطلاق في هذه الحالة ليست مرتفعة لكن تبين لهم أن الكثير من الرجال هجروا زوجاتهم بعدما تبين لهم أنهن مصابات بمرض السرطان مثلاً.
وتوصلت الدراسة التي أعدتها جامعة واشنطن في سياتيل إلى أن" الرجال أقل قدرة على لعب دور الشخص الذي يوفر العناية والوفاء للنساء مقارنة بالنساء وبأن المرأة تصبح أكثر استعداداً للمساعدة والالتزام بمساعدة زوجها إذا أصيب بمرض".