ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - عزيزتي ع‌م س ت حسدين؟؟

بعضُ الفَتيات
ممن إبتﻼ‌ها الله بالحبّ الحَرام وشِبه رَجل
ليَسلبها أغلى ما تملك دون حق،
تشعر بأنّها مَحظوظة جداً
وبأنها قد عثرت على عاشقٍ وَلهان
يمكنه أن يفعل أي شيء
للحُصول عليها..
وتظلّ تَحلم بأنّه سيتزوجها يوماً ما،،

باﻹ‌ضافة لظنّها بأن الفتيات اﻷ‌خريات
قد يحسدنها على هذا
"الحب اﻷ‌سطوري"
عزيزتي..
عﻼ‌مَ سَتُحسدين؟؟
على هذا الضّﻼ‌ل الذي أنتِ فيه؟
على أنّك ترخصينَ نفسكِ
من أجل شَخص ﻻ‌ يخاف اللهَ فيكِ؟

على أنّكِ تُفرّطين في جنبِ الله
من أجل بَشريٍّ يرتدي الدينَ لباساً
وفي الحَقيقة إلهَهُ هَواهُ و شَهواته ؟

هَذا على إعتبار أنه كان يُحبّك وحدكِ..
لكنّ الشخص الذي يعصي الله معكِ دونَ تردد
هل تَظنينه سيَكتفي بكِ؟
ﻻ‌.. سَيعشقُ غيركِ كَثيرات.،
إن كانت خشية الله ﻻ‌ تمنعه من أن يَعصي الله معك
هل سيَخشاكِ وﻻ‌ يفعل ما يُغضبكِ مع غيركِ؟

الذي يُحبّك سيَحميكِ من كلّ شيء
وأولها من نَفسه.، ولن يَسمح لكِ بأن تهمسي لهُ حرفاً بالحَرام.،
وتأكّدي أخيّتي أن الحب آلحَرام سعادتهُ مؤقتة.، وعاقبته وخيمة
وأن الله يُمهل وﻻ‌ يُهمل.،

فَـ إرتَقي بنَفسكِ
حتّى يَجعل اللهُ من نَصيبكِ شخصاً يخاف اللهَ فيكِ
ويأخذ بيدكِ للجنّة