ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - من علامات حب الله للعبد؟؟

★قبول العمل الصالح..
إن المسلم يعمل العمل راجيا من الله القبول وإذا قبل الله عمل الإنسان فهذا دليل أن العمل وقع صحيحا على الوجه الذي يحب الله تبارك وتعالى

قال الفضيل بن عياض:《إن الله لايقبل إلا أخلصه وأصوبه فأخلصه ماكان لله خالصا وأصوبه ماكان على السنة 》
وذكر الله تبارك وتعالى أنه لايقبل العمل إلا من المتقين《إنما يتقبل الله من المتقين》

فكيف يعرف الإنسان أن عمله قد قبل وأن الجهد الذي قام به أتى ثمرته؟..
ذكر علماؤنا أن للقبول أمارات فإذا تحققت فعلى العبد أن يستبشر والتي منها

عدم الرجوع إلى الذنب
إذا كره العبد الذنب وكره أن يعود إليها فليعلم أنه مقبول وإذا تذكر الذنب حزن وندم وانعصر قلبه من الحسرة فقد قبلت توبته

يقول ابن القيم في مدراج السالكين:"أما إذا تذكر الذنب ففرح وتلذذ فلم يقبل ولو مكث على ذلك أربعين سنة

قال يحي بن معاذ من أستغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود وعزمه أن يرجع إلى المعصيه ويعود فصومه عليه مردود وباب القبول في وجهه مسدود
★زيادةالطاعة
ومن علامات القبول زيادة الطاعة
قال الحسن البصري إن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها فإذا قبل الله العبد فإنه يوفقه إلى الطاعة ويصرف عن المعصية وقد قال الحسن ياابن آدم لم تكن في زيادة فأنت في نقصان
★الثبات على الطاعة:
وللثبات على الطاعة ثمرة عظيمة كما قال إبن كثير الدمشقي حيث قال رحمه الله: لقد أجرى الله الكريم عادته بكرمه أنه من عاش على شيئ مات عليه ومن مات على شيئ مات عليه يوم القيامة فمن عاش على الطاعة ياتي كرم الله أن يموت على الطاعة وفي الحديث بينما رجل يحج مع النبي صلى الله عليه وسلم فوكزته الناقة فمات قال النبي صلى الله عليه وسلم كفنوه بثوبه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيئا

★طهارة القلب
ومن علامات القبول أن يتخلص القلب من أمراضه وأدرانه فيعود إلى حب الله تعالى وتقديم مرضاته على مرضاة غيره وأيثار أوامره على أوامر من سواه وأن يحب المرء لايحبه الا لله وأن يترك الحسد والبغضاء والكراهية وأن يوقن أن الأمور كلها بيد الله تعالى فيطمئن ويرضى ويوقن أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه وما أصابه لم يكن ليخطئه
وبالجملة يرضى بالله وبقضائه ويحسن الظن بربه

★تذكر الآخرة
من علامات القبول أن يخلص أعماله لله فلا يجعل للخلق فيها نصيبا لان الخلق في الحقيقة ماهم إلا تراب فوق تراب
قيل لأحد الصالحين هيا نشهد جنازه فقال اصبر حتى ارى نيتي
فلينظر الإنسان من نيته وقصده وماذا يريد من العمل
وقد وعظ رجل أمام الحسن البصري فقال له الحسن ياهذا لم استفد من موعظتك فقد يكون مرضى قلبي وقد يكون إخلاصك

نسأل الله تعالى القبول والإخلاص فهو ولي ذلك والقادر عليه ولاحول ولاقوة إلا بالله