ومن دلائل عظمة القرآن و إعجازه
ومن دلائل عظمة القرآن و إعجازه
أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن ... سكن النفوس بعضها إلى بعض و راحة النفوس بعضها إلى بعض (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) ( الروم – 21 ) إنها الرحمة و المودة.. مفتاح البيوت و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة.. و الحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر. و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة، ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات، و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم. و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية. و قليل منا هم القادرون على الرحمة و بين ألف حبيبة هناك واحدة يمكن أن ترحم، و الباقي طالبات هوى و نشوة و لذة. د/ مصطفى محمود منقول |
رد: ومن دلائل عظمة القرآن و إعجازه
#
موضوعع جمميل ~ جزآك آلله خيرآ ~ |
رد ومن دلائل عظمة القرآن و إعجازه
موضوعك جدا جدا رائع.
جزاك الله خيرا. |
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:59 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.