كيف يختار الرجل شريكته في الحياة؟
 

للرجل مقاييس متعددة يختار بها زوجته وشريكة عمره، وهذه المعايير مختلفة من رجل لرجل، ومن مجتمع لمجتمع آخر، وكذلك من بيئة لأخرى، ولكن بصفة عامة هناك معايير ثابتة لا يستطيع الرجل الاستغناء عنها في شريكة حياته، ومن أهمها:
1. ذات الدين
يطمئن الرجل دائماً إلى المرأة المتدينة ويأمنها المرء على نفسه وماله ونفسها، لأن المتدينة يمنعها دينها من طلب ما ليس لها، ويدفعها إلى أداء ما عليها من حقوق، وذات الدين يطمئن إليها القلب، غير أنها سوف تتقي الله فيه وفي أولاده وفي ماله وعرضه.
2. ذات الخلق الحسن
المرأة الخلوقة تجذب دائماً الرجل، فهي امرأة تفرض احترامها فرضاً ، وفي الوقت ذاته تستطيع التودد إلى زوجها والتحبب إليه واستقطاب مشاعره تجاهها، فالمرأة حسنة الخلق هادئة الطبع من وجهة نظر الرجل هي الزوجة التي سوف تعامله معاملة حسنة، وتجنبه المشكلات والنزاع، وسوف تهيئ له حياة مريحة ومستقرة.
3. ذات الأسرة الكريمة
دائماً ينظر الزوج غلى أهل زوجته على أنهم الأشخاص الذين سيخالطهم باقي حياته، بل سيكونون جد وجدة وخال وخالة لأولاده، وبالتالي يدقق الاختيار في البنت ترث الأخلاق وتأخذ الطباع من بيتها الأصيل، فإذا كان بيتها معروفاً بالصلاح والشرف والوقار فابالتأكيد زوجته ستكون كذلك.
4. الجميلة
في معظم الأحيان يبحث الرجال عن الزوجة الجميلة، ويحب عند أي رجل أن تكون زوجته من أجل أن يصل إلى مرحلة من الرضا النفسي والبدني الذي يريده، والجمال شئ نسبي فيختلف فالمرأة السمراء في بعض المجتمعات هي الأجمل والعكس صحيح، كذلك تختلف نظرة الرجل إلى المرأة الجميلة كلاً حسب شخصيته فقد يحب الرجل المرأة النحيفة وغيره يعشق البدينة، وقد يعشق رجل الشقراء، وآخر يختار الخمرية وهكذا.
5. ذات المال:
ومن المعايير التي قد يراعيها كثير من الناس رغبة الرجل في الزواج من امرأة غنية، وقد ينسى أو يتناسى كل من الطرفين قيمة الدين وأهميته في بناء الأسرة وينظرون إلى المال وحده، بل ربما أخفت رغبتهم في المال أشياء كثيرة، كان من الواجب مراعاتها، وربما تزداد الرغبة في المال واعتباره معياراً لدى كثير من الأسر في هذه الآونة الأخيرة، التي ارتفعت فيها الأسعار، وارتفع مستوى المعيشة، وتباهى الناس وغالوا في الأثاث والمهور، وبالطبع المالجزء مهم في الاختيار عند بعض الناس، ولكنه ليس الأساس
6. التكافؤ
يفضل الزوج أن يكون هناك تكافؤاً بينه وبين الفتاة التي يختارها كزوجة، سواء تكافؤ علمي أو ثقافي أو اجتماعي أو مادي، وكذلك التكافؤ في السن، وذلك من أجل ضمان حياة مستقرة، آمنة، بعيدة عن المشكلات التي يمكن أن تحدث نتيجة اختلاف بيئة الزوج والزوجة وتربية كلاً منهما