ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   قصص و روايات (https://fashion.azyya.com/81)
-   -   الانجراف نحو الهاويه (https://fashion.azyya.com/462340.html)

وردة الياسمين البيضاء 02-20-2014 07:49 PM

الانجراف نحو الهاويه
 
انا الشاب عمري 22 ادرس في الجامعه متزوج من فتاة ولدي ابن وبنت تزوجت وعمري 18 ولقد وافق عمي لحسن خلقي
كنت اصلي الصلوات الخمس في المسجد كنت عندما اعود الى البيت اقبل يدي امي وابي واقبل راسهم وادرس اطفالي و ألاعبهم ونخرج سويه انا وزوجتي وابنائي نخرج للتنزه ونبد باللعب والضحك ولكن هناك اناس لا يحبون السعاده للناس
اذ التقيت مجموعه من الرجال وقاموا بمناداتي وذهبت لهم وبدا بالترحيب بي وانا على وجهي علامات الاستغراب وقال احدهم الم تعرفنا وبدأوا يعرفون انفسهم لم اصدق عيناي انهم اصدقائي الذين كانوا معي في الثانويه حيث اني انتقلت من ببيتنا القديم الى البيت الجديد وانتقلت الى المدرسه الجديده التي لم اتكيف بها ابد وبدات باحتضانهم واخبرتهم بمدى شوقي لهم وقمنا بالحديث عن اخباري واخبارهم وقد استمر الحديث ساعتان وقمت بالذهاب الى البيت و انا في قمة الفرح
وبدانا نحدث بعضنا ونذهب دوما الى البر والبحر والاستراحات لم اكن اترك الصلاه ولم اترك الاهتمام باهلي فقد كنت في الخط السليم ولكن كنت اسمع عنهم انهم سيئين جدا ولكن ما اراه هو انهم ليسوا سيئين الى هذه الدرجه
ومع تكرار الايام والخروج معهم قرروا ان يذهبوا معي الى الاستراحه وباصرار هذه المره وذهبت معهم الى الاستراحه وقمنا بالضحك واحسست انهم ليسوا طبيعين وفي الصباح قمت من النوم واحسست بوجع فضيع في راسي ومن قوة الوجع مسكت راسي واذ باحدهم يتصل : نريدك ان تاتي الان وقلت له راسي يؤلمني قال : اعلم ذلك
احسست بالخوف ان ما يدور في بالي صحيح

ذهبت وعندما وصلت جلست واذ اني اسمع كلاما يقشعر لها الابدان وقمت غاضبا مخدرات وحينها لم اضعف مع انه كل ما بجسمي ضعيف من راسي الى الحساسيه في جسمي وضعوا المخدرات في الشاي وقمت بتهديدهم اني سابلغ الشرطه وقال احدهم : انت ستخسر اولا واخيرا لان المخدرات يجري في دمك واما القضيه سنخرج منها كالشعر من العجين لاننا لدينا واسطات وانت الذي ستقع فيها وقاموا بالضحك وقام احدهم ليعطيني حبه ليريح راسي الذي كاد ينفجر وقمت برميها وذهبت الى سيارتي فوجع راسي لا يجعلني افكر فلم احتمل اكثر دخلت الاستراحه واخذت الحبه التي للتو رميتها ولكن هذه المره بارادتي
ويوم بعد يوم واسبوع بعد اسبوع تغير حالي للاسوء اقوم بالمشاجره مع اهل بيتي باتفه الاشياء ولم اعد اصلي ولم اقوم برعاية ابي وامي قمت بضرب زوجتي مرارا ولكنها كانت مؤمنه اني ساتغير فانا لست كذلك ولكن حالتي تسوء اكثر واكثر حتى ابنائي منذ ان ادخل البيت يهربوا خوفا مني زوجتي لم تحتمل اكثر وخرجت من البيت وطلبت الطلق فطلقت اخذت الاطفال وذهبت الى بيت اهلها وطلب ابي مني مغادرة البيت
وخرجت من البيت وذهبت لاسكن عند احد الشياطين وقمت بالشرب معه ليلا ونهارا وطلب ابي من اخوتي ان لا احد يعطيني المال ولا احد يكلمني ولكن كانت امي بقلبها الرحوم تجلب لي المال عن طريق السواق بدون علم ابي وانقطعت اخبار اهلي وزوجتي وابنائي وكان اخر خبر ان زوجتي تقدم لها شاب واهلي واهلها متخاصمون على الاولاد
ومرت اربع سنوات على هذه الحال ومره من المرات لم ترسل امي لي مبلغا وزادت المده اكثر واكثر فقررت ان اذهب اليها ولما اتيت فتحت لي الباب دخلت وان سكران وفي حالة الغضب بينما امي فرحت بلقائي وقلت لها بصوت غاضبا : اين المال لماذا لم تجلبيه لي قالت:صدقني لقد علم ابوك اني اعطيك المال وسحب مني كل المال وقلت لها : لا شان لي اريد المال وقالت لي: بني اهدا ارجوك وغضبت بشكل قوي : قلت اريد المال قالت لي : ليس معي الان
قلت علي وعلى اعدائي ودخلت غرفة ابي وامي وبحثت في كل مكان ولم اجد شيء ولمحت ذلك المسدس واخذته وذهبت الى الصاله ووجدتها وعندما التفت الي صرخت وقلت لها: اين المال وقالت : يابني لا ادري وقلت لها لم تفهميني اريد المال وقالت اهدا رجاء وصرخت وانطلقت رصاصه وصرخت امي وسقط المسدس وجلست على الكرسي وماهي الا لحظات حتى قمت من سكرتي وانصعقت عندما رايت امي ساقطه وبجنبها كثير من الدم وبقربها المسدس وصوت الباب يطرق بقوه وصوت ابي يتحدث ماذا فعلت ايها الابن العاق .... [طبعا اخذوا الاخبار من جارنا الذي راني عند دخول المنزل وسمع صوت المسدس]
وانا كنت في حالة صمت لارتكاب المصيبه امي هل انت على قيد الحياه فذهبت اليها وبكيت وما هي الا لحظات سمعت الباب وهو قريب للانكسار فهربت نحو النافذه وكانت مغلقه من الداخل وفتحت النافذه وهربت
ولم اعرف اخبارها ولكنني كنت متاكد انها ماتت
وكلما اتذكر حالتي وما حصل لي انغمس في المخدرات اكثر واكثر
وفي تلك الليله كنت اشرب مع الشياطين وكانوا منغمسون في الشرب وانا معهم اذ باني احس بخفقان في قلبي كاني اقترب من شيء محتم الا هو الموت واحسست بضيقه وقمت على الفور وخرجت وسط صرخاتهم لمناداتي
وخرجت ولا اعرف الى اين انا ذاهب وبدات اتذكر وابكي بهستريا كيف كنت اصلي وكيف تركت الصلاه الى ان نسيت الدين كله وكيف كنت اقبل يدي امي وابي وكيف كنت اعاملهم بجفاء الى ان قتلت امي وكيف كنت اعامل زوجتي بكل حب وحنان وكيف كنت اعاملها بالضرب والشتم الى ان وصلت الى الطلاق وكيف كنت اعامل اطفالي باللعب ورحمه وطيبه وكيف كنت اعاملهم بجفاء والضرب الى ان وصلوا الى كرهي
وبينما انا منغمس في الافكار اذ بسياره تدعمني لاطير في الاعلى سامحوني ارجوكم
واذ باني اسقط بقوه على الارض وغمضت عيناي
لا تبتئس حضرة القارئ ما لم تعلم ان النهايه هي بدايه لحياة جديده
والضيقه و الخفقان ما هي الا لصحوة ضمير

وهانا افتح عيني لاستغل بنظرهم ابي وهو مبتسم وحينها امسكت يده لاحبها: اسف يابي انه ليس مني وبدات احكي كل ما بخاطري ولكن لم اسال عن امي خفت ان تكون ميته وما هي الا لحظات دخلت امراه ذات عبائه سوداء صاحبة الوجه البشوش انها امي قمت من السرير ونزعت سلك المغذي وذهبت الى امي وجلست عند قدميها وقمت بتقبيل رجليها وابكي : امي سامحيني ارجوكي وكانت الدماء تسيل من يدي ولم ابالي بها وجلست امي عندي وقالت:الحمدالله انك رجعت لوعيك و اسامحك بشرط ان تعود كما كنت
وقلت لها اوعدكي
وبدات رحلة العلاج والذي علمته بعد ذلك انه كنت بغيبوبه شهران
رجعت زوجتي ولقد رفضت ذلك الشاب ورجعوا ابنائي



منقول.
:e031:


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:36 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0