ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

قلب من حجر !!

قُُل لي بربِكَ يا فؤادي ماالخبر؟

هل أنتَ مني؟ أم لغيري مِن البشر؟

***
تبكي حبيباً قد جفاني وما سأل

وأذاقني بفِراقِهِ الطعَم الأمّر
***
تقسو عليّ وأنت تحملُ لوعتي

تحنو إليه وأنتَ توشك تنفطر

***
أهديتهُ من خافقيكَ مودةً

لكنه ُ أهداكَ شيئاً من سقر
***
ما راعَى عيناً أسكنته سوادها

ومضى وأسكنَها الدموع َ مع السهر

***
ما راعَى جِسماً بالنحول ِأصابَهُ

لم يُبق ِ فيه من الحياةِ ولم يَذر
***
وأنا الذي أنشدتُ فيهِ قصائِدي

ونثرتها فناً على نغم ِ الوتر
***
وأنا الذي إستجمعتُ كلَ بلاغتي

ووهبتُُهُ مِنها النفيسَ من الدُرر
***
وجعلتُ إسمَه ُ في سَمائي كوكباً

ورسمته ُ نقشا ًعلى ضوء ِالقمر
***
وكتبته ُ بكل ِ ألوان القزح

وعلى الرمال ِ..ِ بعد زخّات ِ المطر
***
وعلى جناح ِ الطير ِ يشدو مُغرداً

وكتبتُهُ حتى على ورق الشجر
***
لكنَّه نَسِيَّ المَودّة َ بيننا

أبدل هواهُ لنا بقلبٍ من حجر
***
أوَ بعدَ هذا يا فؤادي لا تَزل

تُبدي هواكَ إليهِ في شتى الصُوّر!

***
صبراً فؤادي .. عليك مالي حيلة ٌ

وعليه ِ صبراً.... هكذا كان القدر
***
أصلها : ما الخبر

مما راق لى