ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - قصة واقعية حدثت لأستاذتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركته

أخواتي خلوني أحكيلكم قصة حقيقية حصلت مع أستاذتي عائشة
كنت انا بدرس في إحدى دورات الكمبيوتر وكان عندي أستاذة ماشاء الله عليها طيوبة وحبوبة
وكانت تربطني بها صداقة قوية..
يمكن لأنها كانت ترتاح لي كثيرا فكانت دائما تحكيلي عن مشاكلها العائلية
وطبعا ربي يهدي الأهل دائما هم سبب كل المصائب اللي بتصير لعيالهم
بعض الاهل لما بناتهم يوصلوا الثلاثين يضلوا يرددلهم انتي عانس من سيتزوجك وكلام من هذا
فترضى البنت بأول طارق يدق بابها
وهذا اكبر غلط

المهم

القصة بدأت إن في أحد الايام جائتني استاذتي وهي فرحانة جدا وقالت لي تعرفي المدير الفلاني
وكان مدير المعهد اللي بتدرس فيه عائشة
بيرسل لها رسايل على جوالها وشكلة ناوي خير..لأنه كان إنسان محترم
انا طبعا بدوري انبسط لها كثير وقلت لها عساه خير...اهم شيء لاتتسرعي في إجابتك إلا لما تتأكدي انه انسان صادق..طبعا هي يمنية وهو سوري
و كانت كل يوم تيجي وترويني الرسايل اللي كان يرسلها لها
المشكلة إن الرجل ماكان مراهق كان متزوج وأطفاله كبار وكانت هي دائما تيجي وتدرسهم
يعني حتى علاقتها بأولاده كانت قوية
وكان يحكيلها كيف انه حبها وبده يجي يتقدم لها..ورغم انه كان متزوج إلا انه كان يقول لهاان زوجته غير مهتميه فيه ابدا
فكانت عائشة تتكلم معه ولكنها لم تعطه موافقتها عليه ....وحتى كانت تكلمه بحدود يعني فقط كانت ترد على رسائله بكلمات بسيطه لأنها كانت خايفة تجاذف وبعدين تندم
المهم يوم عن يوم المسافة بينهم تتقرب لدرجة ان البنت اتعلقت فيه كثير جدا
حتى جاء يوم وقالها انا بسفر كل أهلي الى سوريا وبرجع أطلب يدك للزواج
وكم كانت سعادتها كبيرة
أذكر كم كانت تختط لكل شيء ستفعله ...وزادت سعادتها عندما كان يراسلها من وطنه وقتها فقط تأكدت انه يحبها وقالت له نعم انا موافقة بك..وحكت له عن مدى حبها له
وفور تلك الكلمات هو أيضا فرح كثيرا وسألها ايش الهديه اللي بدك اياها؟؟
طبعا هي لاتريد من الدنيا سوى ذاك القلب الجميل الذي عشقته
فقالت له ولاشيء سواك
ووفى بوعده ورجع الى اليمن مرة أخرى
وكم كانت سعادة عائشة ومثل مابيقول المثل الارض مش سيعاها من الفرحة
وبدأت وقت حصتها في المعهد ...ودخلت لتعطي لطلابها الدرس وأثناء الدرس دخل المدير
وسلمها مظروف مغلق وخرج
ماذا تتوقعون كان في المظروف؟؟؟

كان مبلغ من المال مقابل كل البطايق التي كانت تحدثه بها
وكان هذا اخر شيء جمعه بها
ولكنها كانت شجاعة جدا لم تسكت فورا ذهبت عنده وسالته ماهذا؟؟
قال بكل وقاحة ماصرفتيه من بطايق أثناء محادثتك لي
كانت الصدمة كبيرة جدا ولكنها لم تخرسها فورا رمت النقود في وجهه وخرجت بلاعودة