رساله وتنبيه للجميع .
 

الحظ لي كارثة كبرى في مجال تاريخي الأنساني الباحث عن العطاء لفترة محدودة من الزمن
أترى كم سرعة الزمن في ذلك اتود ياصديقي .. ان ابحث ماذا فعلت في السابق كي نستوضح
الصورة المشرقة عنك ؟ اتعرف ان امامك صورة لا تتعدى الثوان حتى يمكنك شطبها لساعات
طويلة .. أتدري يا اخي أنك ما ما زلت متأملا معي في حديثي لك ... وانا في بضع ساعات
يتحول الحديث الى حديث ممل ...غير مشوق ...أذا أردت انت النوم ايضا في الساعات فقد
غيرت مجرى الحوار ...الا تستطيع يا أخي بمرور ساعة او زمن ... ا ن تغير مكانك ؟
اتحدث عن أفعالك التي ما زالت ممله واجدها مملة لكن اكتشف من أنت طوال الساعات
والدقائق كي لا تنقلب الى مأساه يتجنب منك أصدقائك وأقاربك ؟ امتحن نفسك وجربها
هذه المرة فلعلك ..تجد حظك قد أتاك .. وان الفرصة لا تدوم ... أتدري ياأخي الكبير
والصغير اللذان يقفان أمام شاشة او صندوق ... اتدري يا أخي ..انتظرك ...أنا
والآخرين لتصلي الا تجرب لحظتك ؟ انتظر رفيقك ؟ انتظر أحد ما ... ان يغير
مجرى التاريخ التي تعاني منه الأمة من الفتن ؟ أنتظر الجميل من الرب و,انتظر..الفرج الذي
يأتي بعد شدة ذقتها في مرارة متابعة التلفاز ... انتظرك أنت لتلبي نداء الدعوة .. وما زلت أنتظر ؟
متى تغير من عاداتك ؟